الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في كتاب: رهاب الإسلام ورهاب اليهودية: الصورة في المرآة لإيلان هاليفي

كمال طيرشي

2018 / 6 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة في كتاب: رهاب الإسلام ورهاب اليهودية: الصورة في المرآة
لإيلان هاليفي
بقلم: كمال طيرشي
باحث في المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات

صدر مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ترجمة كتاب هام يحمل عنوان: رهاب الإسلام ورهاب اليهودية: الصورة في المرآة الذي ألّفه إيلان هاليفي الصحفي والكاتب ورجل السياسة اليهودي الفلسطيني و الذي يعتبر من الشخصيات اليهودية النادرة الموجودة في منظمة التحرير الفلسطينية. وعمدت إلى نقله للسان العربي الباحثة سناء الصاروط، ضمن سلسلة ترجمان. في سياق الرسالة الفكرية التي يضطلع بها "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات "، وفي إطار نشاطه العلمي والبحثي،حيث تُعنى "سلسلة ترجمان " بتعريف قادة الرأي والنخب التربوية والسياسية والاقتصادية العربية إلى الإنتاج الفكري الجديد والمهم خارج العالم العربي، من طريق الترجمة الأمينة الموثوقة المأذونة، للأعمال والمؤلفات الأجنبية الجديدة أو ذات القيمة المتجددة في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية عامة، وفي العلوم الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والسياسية والثقافية بصورة خاصة. و يطرح صاحب الكتاب قضية مثيرة تدعونا بصورة ملحة لمراجعة طرائق تفكيرنا في مفهوم و ماهية الإسلاموفوبيا و ذلك من وجهة صلة القرابة بينه و بين اليهودوفوبيا ، ومن منطوق أننا لا نقتدر البتة أن نقدم مفاهيم مقارباتية عن الإسلاموفوبيا و تحليلها تحليلا موضوعياً من دون التماس و مع معاداة السامية.؛ فالإسلاموفوبيا هي تمظهر لها وتغيرية كولونيالية وراثية متأخرة و يحوي هذا الكتاب على مقدمة للكتاب و الصحفي الفرنسي و رئيس "لوموند ديبلوماتيك" آلان غريش، واثني عشر فصلًا.


في الفصل الأول من هذا الكتاب والموسوم ب: شبح يلاحق قريتنا، إنه شبح الإسلاموية، بؤكد فيه صاحب الكتاب على أن الإسلاموية المتمظهرة في صورة الإرهاب هي في حقانية الأمر عدو بلا وجه على هيئة هؤلاء الأشخاص الذي يتوارون بأقنعه سوداء و تظهر صورهم على الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي و قنوات اليوتيوب التابعة لأعدائهم المفترضين. و بالنمطية نفسها، حيث لا يقول أي مجرم في الحروب و غيرها أنه يدرج ضمن الارهابي ، بحكم أنهم يزعمون كلهم على أنهم عمدوا إلى ارتكاب جرائمهم باسم المثل الأكبري و الأمثلي و السؤددي المقدس ، وكل أولئك الأشخاص المرعبين الذين يظهرون على كاميرات التلفاز ملثمين بالسواد يعتبرون أنفسهم أنهم يمثلون الإسلام الحقاني الصافي الغريب وفق منطوق أن الإسلام بدأ غريباً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء فهم وفق منظورهم غرباء عن المختلفين عنهم الذي شوهوا الإسلام و هو أعادوه إلى صورته الأصلية ، رامين عرض الحائط كل إسلام آخر في الظلمات الخارجية للجاهلية الجهلاء أو في التعدي على الإسلام.

أما في الفصل الثاني منه و الذي حمل عنوان: المكان الذي نتكلم منه، يتحدث الباحث هاليفي عن ذاته قائلاً: " أما بخصوص يهوديتي بالذات، حيث كنت أسأل عنها بشكل مستمر، فكنت أرد باعتراف شخصي. أنا لاأدري ( agnostique ) من الجيل الثالث، أنا ابن لوالدين درسا في أماكن مختلفة عند رهبان وراهبات الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، الرسولية الرومانية، وكذلك في المدرسة العلمانية في الجمهورية الثالثة الفرنسية، لكني ولدت في ليون في عام 1943 ، تحت جزمة كلاوس باربي وورِثت اليهودية تصنيفًا مفروضًا عليّ، وكانت في البدء عندي فارغة من أي مضمون ديني أو ثقافي إيجابي. لكن صار من المؤكَد لدي، منذ المراهقة، أن من غير اللائق نكران انتماء، حتى لو كان مفروضًا، ما دام يسبب اضطهادًا جائرًا وغير مقبول. وما أحتفظ به من هذه المسيرة غير الاعتيادية، مع ذلك، هو الرفض الشديد لكل تمييز يقوم على هذا الانتماء أو أي انتماء آخر موروث. إذًا أطالب لليهود، كما أطالب للآخرين، بالحق العام، من دون أي استثناء، أي امتياز، أي إفلات من العقاب، أي تعظيم خاص، أو وضع على جانب. ويبدو لي أن محبة السامية عند المسيحيين التائبين وعند المعادين للسامية في الأمس، وكذلك الانغلاق الإثني عند يهود اليوم المحترفين، يتضمنان انحرافًا وأخطارًا تهدد حتى اليهود أنفسهم ويماثلان الاتهامات والإهانات التي يوجهها إليهم معادو اليهودية الكلاسيكيون؛ لأنه إذا لم تكن حقوق بعضهم مضمونة عبر حقوق الآخرين، في نظام يحفظ حقوق الجميع، فإنها لا تكون إلا امتيازات قابلة للعكس ما إن تتغير علاقات القوى أو مزاج الأمير" (ص 62-63).

في الفصل الثالث، "عن العنصرية"، تكون العنصرية بالنسبة إلى للباحث هاليفي حين نعمد إلى اعتبار الآخر المغاير و المختلف عنا بأنه أقل إنسانية و يمتاز بالدونية أو نصنفه ضمن اللانساني بصورة ازدرائية و نبذية . ويكون ذلك في بادئ الأمر عن طريق استعمال اللغة ، ليصل في نهائة المطاف إلى درجة الاستعباد الشرعي و القمع و الاحتقار و الإذعان له ثم تصفيته جسدياً. كما يؤد في هذا الفصل على أن اللبنة الأولانية و الأصلانية للعنصرية تبدأ عن طريق العرق إذ يقول تبريراً لذلك :" تنطلق العنصرية بالتأكيد من فكرة العِرق، ومن إرادة تقسيم الجنس البشري إلى أقسام تتميّز بخصائص جيدة أو بنواقص خاصة بها. إنها شكل خبيث من المذهب الطبيعي المطبَق على الجنس البشري، والمستند إلى الأوهام العلموية التي رافقت الثورة الصناعية. ويمكننا حتى القول إن ادعاء العلمية هذا، وتسجيل خطاب الكراهية والاحتقار في مادية البيولوجيا وعلم الوراثة بشكل خاطئ، هما ما يحوّلان الكراهيات القديمة المتجذرة في الصراعات والنزاعات ذات الأثر التراكمي إلى عنصرية. هذه الظاهرة هي، مع ذلك، ليست بجديدة؛ هذا في حال اكتفينا بالنظر إلى إسبانيا بعد حرب الاسترداد ( Reconquista ) التي أرادت تهميش اليهود والمسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية الكاثوليكية، أي الماران والموريسك وذلك بأن أصدرت، في بداية القرن السادس عشر، مرسومًا عن "نقاوة الدم".( ص 70-71).

وفي الفصل الرابع من الكتاب المعنون ب: "مناهضة العنصرية؟" يعرض الكاتب تمظهرات و تجليات مناهضة العنصرية في فرنسا إذ يقول: " إذا كانت هذه حال العنصرية، فما هي حال مناهضة العنصرية؟ هل هي عكس العنصرية أو، بالعكس، وكما ادعت مدرسة فكرية في فرنسا وكانت هذه أولى مسلّماتها، ليست إلا وجهها الآخر؟ وبين منطق الجماعة والاندماج، بين الانغلاق في غيتو، تحت غطاء الحق بالاختلاف، والاستيعاب بالقوة، بحجة الاندماج، تصبح حرية التحرك في الاتجاهين بين الانغلاق الانتمائي والمواطنة الكاملة، هي التي تكوّن الرهان الأكبر. ولا يمكن أي دوغمائية اندماجية أو اختلافية تفادي هذه الحقيقة المزعجة للدول، التي تعتبر دائمًا، وبشكل قاطع، أنه يجب دومًا الاختيار بين الحقوق الوطنية والحقوق المدنية، بين الحقوق الجماعية والحقوق الفردية، وأنه لا يمكن مطلقًا الجمع بينها. وفي الحقيقة، فإن الحركات المناهضة للعنصرية وذات النيات الحسنة الأفضل تغرق دائمًا في الانخراط الأعمى في أحد الاتجاهين.( ص 93).

في الفصل الخامس: "أساطير وساميّة ومعاداة للساميّة"، يرى هاليفي أنه قد ابتدعت ألفاظ معاداة السامية بغية اغداق صورة علمية على ازدراء اليهود و نبذهم، المتجذرة في معاداة اليهودية داخل المعتقدات اللاهوتية المسيحية وفي وجود اليهود وتمثيلهم، في أوروبا وبدرجة خاصة في العصور الوسيطية، إذ يقول تبريراً لذلك:" على كل حال، عرفت معاداة اليهودية في أوروبا طفرة جديدة في الوقت الذي تحرر فيه اليهود وخرجوا من الغيتو Shtetl ، أي القرية اليهودية، واندمجوا في المجتمعات التي أصبحوا مواطنين فيها. وبالنسبة إلى أحزاب اليمين المحافظة، القومية المتطرفة والرومانسية، التي اكتشفت بحماسة لذّات مفهوم العرق، كان اندماج اليهود في الدول الأوروبية خديعة، وكان في الوقت تطورًا مشؤومًا. لكنه، وبشكل خاص ملائم للحفاظ على النظام الاجتماعي القديم من أجل ركوب موجة معاداة اليهودية الشعبية، الدينية والاجتماعية في آن واحد، وكذلك لتوجيه سخط العمال والفلاحين والمنتجين الصغار الذين دمّرهم تطور الاقتصاد الحديث نحو كبش محرقة جاهز تمامًا، هذه هي وظيفة معاداة السامية السياسية، اشتراكية الأغبياء". (ص 102).

في الفصل السادس، جاء بعنوان: "شطب دوربان"، يتطرق فيه صاحب الكتاب أو بالأحرى يعرج على مسألة عن الاعتراف رسميًا في دوربان بأن الإسلاموفوبيا ضرب من ضروب العنصرية ، بالتحديد إلى جانب معاداة السامية، وتبريراً لذلك يقول: " مع ذلك، كان مؤتمر دوربان، المنسي عمليًا اليوم، غنيًا بالحوادث الخطِرة أحيانًا، والأكثر خفة أحيانًا أخرى. وفي ما يخص هذه الأخيرة، حصل بعض الحوادث المضحكة إلى حد ما؛ فحين اعترضت ممثلة الرئاسة البلجيكية في الاتحاد الأوروبي، حيث يُعتبر حتى مفهوم العِرق غير مقبول، على عبارة متعدد الأعراق التي اقترحها ممثل جامايكا، فردّ هذا قائلاً : إذا كنت أفهمكِ جيدًا، نحن نشارك هنا إذًا في مؤتمر دولي حول ال isme والتمييزiale " ( ص 115).

في الفصل السابع، الذي حمل عنوان : "معاينة الإسلامويات من جديد"، إذ يعتقد صاحب الكتاب في هذا الفصل أن ولوج المنحى و البعد الإسلامي في معترك السياسة و المناحي الجيواستراتيجية المحلية و الدولية ( حرب الله اللبناني و حركة حماس الفلسطينية أنموذجين) أصبح بمثابة ظاهرة لا يمكن التنكر لها و النأي عنها، و تبريراً لذلك يقول :" إذا كان بإمكاننا التساؤل عن حقيقة الإسلاموية كظاهرة فريدة، فإن من غير الممكن أن نتجاهل انتشار خطابات سياسية إسلامية، ومذاهب سياسية ترمي إلى تغطية ذاتها بالشرعية الإسلامية، ومشروعات سلطة ترتدي عباءة الضرورة الدينية، وتكون هذه الخطابات في أكثر الأحيان متعارضًا كليًا بعضها مع بعض، كما هو واضح في إيران، حيث المعارضة الأكثر راديكالية وعنفًا للنظام، أي مجاهدي خلق، تدّعي الإسلام، مثلها مثل النظام نفسه. ويجب القول إن حتى الإصلاحيين والحركات النسائية في إيران إسلامية. وفي الواقع، فإن الاختلاف الأصلي بين السنّة والشيعة الذي يعود إلى ما بعد وفاة النبي، يتعلق بشخص الخليفة وإجراءات تعيينه، أي البديل، لا بنقاط في الشعائر أو في الديانة. إنه حقًا صراع على السلطة، ولذلك ليس من المستغرب أن نجد أن خلط السياسي بالديني لا يزال يسيطر على النقاش في العالم الإسلامي". ( ص 121).

في الفصل الثامن، "عرض الأمثلة والأمثلة المضادة"، يسلط هاليفي في هذا الفصل الضوء على حالتين فريدتين في الحركات السياسية الإسلامية ألا وهما حماس و حزب الله ، كما يركز على البرادايم التركي و حالة الحزب السياسي الذي يحكمه حالياً و أن حالة تركيا جديرة بالدراسة و الاهتمام أذ يقول :" لننظر هنا، على سبيل المثال، أو بالأحرى الأمثلة المضادة، إلى حالتين خاصتين في الحركات السياسية التي تدّعي الإسلام. إن صورتهما في أوروبا والولايات المتحدة بائسة، ويعتبر البيت الأبيض أنهما حركتان إرهابيتان يجب تجاهلهما، تفكيكهما، وفي نهاية التحليل، تدميرهما، في حين تعتبر مؤسسات الوحدة الأوروبية أن واحدة منهما هي كذلك. و أنا أقصد : "حزب الله " اللبناني، الذي كان تدميره المادي، أو على الأقل نزع سلاحه، الهدف المعلن - الذي لم يتحقق - للعدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف 2006، و حركة حماس الفلسطينية التي فازت في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير 2006 في الأراضي المحتلة، لكنها لم تستطع أن تحكم بسبب مقاطعة المجتمع الدولي، فتولت قواتها العسكرية السلطة في غزة في بداية صيف 2007.( ص 141).

في الفصل التاسع، "أعداء أعدائي السابقين"، يدرس المؤلف في هذا الفصل كل ضروب التحالفات المصلحية و البراغماتية المتعلقة بالحركات السياسية الإسلاموية إذ يقول تأكيداً على ذلك :" في نهاية هذا التطرق إلى التحالفات النفعية المتعلقة بالحركات السياسية الإسلامية، يجب بالتأكيد التذكير بكيف أن الرئيس المصري السادات كان يظن أن باستطاعته الاعتماد على الإسلامويين كي يواجه الحرس الناصري القديم، وكان أن اغتاله هؤلاء الإسلامويون في عام 1981 لكن هناك أيضًا حركة "فتح " التي كانت، في قمة صراعاتها مع الإخوان المسلمين، في نهاية التسعينيات، شجعت على تكوين الجهاد الإسلامي، من أجل تجاوز منافسيها، وكان ذلك قبل أعوام عدة من عقد تحالف مع حركة التوحيد في طرابلس التي كان يقودها الشيخ سعيد شعبان، في عام 1983 ، خلال الحصار السوري للمدينة. وكانت حركة التوحيد، وهي حزب مسلم سنّي، قد حازت دعمًا ضمنيًا من أهل طرابلس )لبنان(، وهم في أكثريتهم سنّة، لأنها وضعت حدًا لحكم الميليشيات، وبشكل خاص لسيطرة البعثيين العراقيين بقيادة فاروق المقدم."( ص 192).

يتحدث المؤلف في الفصل العاشر، "محاكم التفتيش الجديدة"، عن الصراع و التصادم الأمريكي الإسلامي و المنحى المركزي الذي تلعبه إسرائيل في ذلك كله إذ يؤكد ذلك بقوله: "هكذا إذًا، وبعد أجيال من تحالفات مضادة للشيوعية عُقدت مع القوى الأكثر محافظة والأكثر ظلامية في العالم الإسلامي، دخلت الإمبراطورية الأميركية في حرب ضد من كانوا تحت حمايتها سابقًا. وعلى القادة السعوديين والباكستانيين أن يقولوا لأنفسهم: إن دور الحليف التقليدي ليس ضمانة ضد البطالة: يجب أن تكون تابعًا وأن تنفِّذ. وعلى غرار الحرب الباردة التي يحب الأباطرة الجدد أن يقارنوا بها، فإن هذه الحرب هي إجمالية، إما معنا وإما ضدنا ، كان جورج بوش )الابن( يقول هنا، يوجد أيضًا أعداء من الداخل، العمود الخامس لمحور الشر: هناك خونة، والشيطان يعيش مختبئًا بيننا، وكل شيء يصبح شرعيًا لمطاردته وتدميره، حتى إعادة النظر في الحريات والامتيازات المكتسبة، وكذلك التراجع الصاعق للديمقراطية: قانون الوطنية يعيد النظر في حقوق الأشخاص على مذبح الأمان؛ سجن غوانتانامو، منطقة حرة حيث لا قانون؛ الفظائع التي ارتُكبت في سجن أبو غريب، والتي توازن الفظائع التي ارتُكبت تحت حكم الدكتاتور المخلوع صدام حسين الذي أُعدم بسبب واحدة من جرائمه الكثيرة" .( ص 195).

في الفصل الحادي عشر، جاء بعنوان: "من أجل عدم انحياز جديد"، حيث يعتقد فيه هاليفي إن الخبراء العسكريين عمدوا إلى إنجاز و اعداد مفهومية الصراع اللامتناظر ليشرحوا به نكوص و عجز العالم بأكمله عن التغلب على عدو معزول، بحيث يمتلك الضعيف مؤهلات استخدام عناصر ضعفه بالذات لتحويلها إلى خصائص في صالحه أما الفصل الثاني عشر والأخير، "معجم الجهل الإسلاموفوبي"، يعرف هاليفي بمفاهيم جوهرية تتعلق بالإسلاموية، منها: الجهاد، الشهيد، والشريعة؛ الحجاب، عدم التسامح ،الحرية ،العنف والإرهاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #shorts - 49- Baqarah


.. #shorts - 50-Baqarah




.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا


.. #shorts -21- Baqarah




.. #shorts - 22- Baqarah