الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الايرانيون على وشك اكل القطط جوعا !!؟؟

صافي الياسري

2018 / 6 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


ايران في الحضيض سياسيا وعسكريا واقتصاديا وماليا
** الايرانيون على وشك اكل القطط جوعا !!؟؟
صافي الياسري
ليس اوضاع ايران السياسية المزرية حيث عزلها المجتمع الدول والعالم عقابا لها على عدوانياتها ومخادعاتها ،ولا عسكريا حيث طردها حليفها الاقرب روسيا من مواقعها في سوريا ولا اقتصاديا والشركات الاستثمارية الاوربية والعالمية العاملة في ايران تنسحب منها خشية العقوبات الاميركية اثر انسحاب اميركا من الاتفاق النووي الذي وقعته دول 5+1 مع ايران عام 2015ولا ماليا حيث الانهيار المدوي للعملة الايرانية امام الدولار واليورو ،والتضخم غير المسبوق الذي وصل 80% ما يعني ان كل اسباب الثورة توفرت امام الشعب الايراني ولم يبق سوى التفجر لكنس الملالي .

نعم بلغت نسبة التضخم في إيران في أول أيام شهر يونيو 2018 إلى 78.55%، حسب ما نقلت وسائل إعلام عن البنك المركزي الإيراني، وكما ورد في تقرير داخلي ، فيما رجح خبراء أن النسبة الحقيقية 10 أضعاف هذا الرقم المعلن.
ويتوقع الخبراء أن يواصل الريال الإيراني تدهوره، الأمر الذي سيؤدي تلقائيا إلى رفع أسعار السلع والخدمات بالنسبة للمستهلكين، وسط توقعات بأن يبلغ التضخم في إيران أكثر من 85%، ما يعني أن السكان سيعانون بشدة في شراء الأمور الأساسية، نتيجة سياسات الملالي الداعمة للإرهاب والتي تجرف موارد البلاد في سبيل تحقيق رغبة حكام طهران في إثارة القلاقل بالمنطقة.
ففي الوقت الذي ينشغل نظام الملالي بدعم المليشيات العسكرية الموالية له لتنفيذ أجندته التخريبية بالمنطقة، عبر نهب ثروات وموارد الشعب الإيراني، حذر نائب في مجلس الشورى للنظام من ان ثمة مجاعة قادمة داخل 4 محافظات كبرى داخل البلاد، وسط تفشي نسب الفساد داخل مؤسسات حكومة طهران، وارتفاع معدلات البطالة، وتزايد الفقر.
وحذر النائب محمد نعيم أميني فرد من أن سكان محافظات سيستان وبلوشستان، وهرمزجان، وبوشهر جنوب البلاد، وخراسان الجنوبية شرق البلاد، يواجهون خطر المجاعة بسبب تفشي الفقر، لافتا إلى أن السكان باتوا على أعتاب أكل القطط بسبب الجوع.
وأضاف أن 75% من سكان سيستان وبلوشستان يواجهون خطر المجاعة، مؤكدا أن تلك المحافظة تحتل أدنى المراتب من حيث توزيع الدخل القومي، في ظل غياب رؤوس الأموال والجفاف المستمر منذ 18 عاما، الأمر الذي أدى إلى فقدان الأمن الغذائي داخلها.
وتواجه محافظة زاهدان أزمة كبرى في تأمين احتياجاتها من المياه النظيفة والخبز، حيث يُحرم نحو 350 ألف شخص من شربة مياه عذبة، في الوقت الذي تتزايد مطالب الشعب الإيراني في الداخل لمسؤولي البلاد بالتوقف عن نهب ثروات وموارد البلاد لدعم التدخلات العسكرية في دول مثل سوريا والعراق واليمن وغيرها.
وحسب إحصائيات أصدرتها عدة منظمات دولية العام الماضي في ظل اندلاع الاحتجاجات الشعبية الحاشدة ضد نظام الملالي في ديسمبر 3017 ويناير/كانون الثاني من هذا العام ، فإن أكثر من 30% من الإيرانيين تحت خط الفقر، أي نحو 29.7 مليون شخص، بما فيهم أطفال دون سن العاشرة، إلا أن تقارير محلية إيرانية تؤكد أن

الرقم ارتفع بشكل كبير لتصل إلى أكثر من %40

ومع تحول الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي بعد إعلان واشنطن انسحابها وتوقيع عقوبات اقتصادية قاسية ضد أنشطة النظام العدائية بالمنطقة، عقد الملا حسن روحاني رئيس النظام اجتماعا مع رجال أعمال إيرانيين لبحث سبل الخروج من هذا المأزق،وماذا تنفع الاجتماعات والخزينة خاوية واليد فارغة وما من احتياط ؟؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فرصة جيدة لتطوير المطبخ الايراني
سيلوس العراقي ( 2018 / 6 / 5 - 12:40 )
سيصبحوا كالكوريين والتيلنديين والصينيين والفيتناميين
الذين ياكلون كل شيء يقع امامهم
هكذا ستنغير عادات الايرانيين وتدخل مطابخهم أصناف جديدة من الاطعمة الاسيوية الراقية جدا
من لحوم الكلاب والحمير والقطط والفئران والديدان والافاعي وغيرها
المهم بالنسبة للملالي ليس مايأكل الشعب
المهم بالنسبة له تصنيع صواريخ واسلحة نووية لا يمكنه استخدامها او أكلها
والأكثر أهمية لهم تصدير ثورتهم الخمينية المتخلفة وتخريب كافة الدول العربية التي لهم فيها اتباع من مذهبهم وطائفتهم

اخر الافلام

.. عبد الله الغانم .. كيف تحول حلم بسيط الى حقيقة؟


.. ما ردود الفعل في إيران عن سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز




.. الولايات المتحدة: معركة سياسية على الحدود


.. تذكرة عودة- فوكوفار 1991




.. انتخابات تشريعية في الهند تستمر على مدى 6 أسابيع