الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفاشية الجديدة : الحلف الصهيوني لنتنياهو و ترَمپ و آل سعود 5-10

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2018 / 6 / 6
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


5. الصراع على مناطق النفوذ في الشرق القديم
المقصود بـ "منطقة النفوذ" (sphere of influence) كمفهوم جيوسياسي عام هو تلك الرقعة الجغرافية (مثل الخليج العربي و الهلال الخصيب حالياً) الخاضعة للهيمنة السياسية – الاقتصادية – العسكرية – الثقافية الطاغية المباشرة (عن طريق الاحتلال المباشر ، إنشاء القواعد العسكرية ، الانضمام إلى الأحلاف العسكرية) للقوى العالمية الكبرى ( مثل : الامبراطورية العثمانية ، البريطانية ، الأمريكية) الكائنة خارج تلك الرقعة . و الأساس في إنشاء مناطق النفوذ – مثل كل الستراتيجيات السياسية – إنما هو لخدمة المصالح الاقتصادية للقوة الكبرى صاحبة منطقة النفوذ . و يستتبع هذا أن كل منطقة نفوذ لها طرفان : الطرف الأول هو القوة المهيمنة الكبرى الكائنة خارج منطقة النفوذ ، و الطرف الثاني هو القوى الأصغر التابعة لها الكائنة داخل منطقة النفوذ . و لقد شهد التاريخ على مر العصور تكالباً متعدد الأطراف و شديد التعقيد بالمتغيرات للهيمنة على مناطق النفوذ و توزيعها و إعادة توزيعها و توسيعها بين : (1) القوى الخارجية فيما بينها من ناحية و بين (2) القوى الداخلية فيما بينها و بين (3) المجموعتين مع بعضيهما .
و بالنسبة لمنطقة الجزيرة و الهلال الخصيب (شبه الجزيرة العربية ، العراق ، سوريا ، لبنان ، الأردن ، فلسطين) ، فقد بقيت بلدانها ضمن منطقة نفوذ الدولة العثمانية حتى الحرب العالمية الأولى ، عندما خلفتها الامبراطورية البريطانية عليها التي وعدت الشريف حسين بتوحيدها تحت إمارته مثلما سبق بيانه . و بسبب الضغوط الطاغية للحركة الصهيونية العالمية التي كانت قد خططت منذ بداية القرن العشرين لتأسيس كيانها الصهيوني كعملاق عسكري يهيمن على ما حوله من الدول المتقزمة و الضعيفة الموارد البشرية و المعدومة المجال الحيوي و المتصارعة مع بعضها ، و ليست دولة عربية واحدة قوية قد يمكن أن تعرقل تنفيذ وعد بلفور أو تشكل تحدياً لإسرائيل المستقبل ، فقد تعيَّن على بريطانيا النكول عن وعدها بتوحيد العرب في المنطقة منذ عام 1920 ، و هو العام الذي أصبحت فيه مخططات الحركة الصهيونية العالمية لما يجب أن يحصل في منطقة الشرق القديم هي نفسها خطوط السياسة العامة المتبعة إزاءه من طرف الإمبراطورية العظمى ، بريطانيا سابقاً ، و أمريكا لاحقاً ، و حتى المستقبل المنظور . و من ذلك العام فصاعداً ، أسست الرأسمالية المالية للحركة الصهيونية العالمية لنفسها "دولة عميقة" (deep state) كلية التأثير السياسي في لندن و باريس و واشنطن – باستثناء فترة هيمنة النفوذ النازي على فرنسا . و منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، لم تحد السياسات العامة لأي رئيس حكومة في هذه الدول الكبرى الثلاث عن إملاءات الحركة الصهيونية العالمية ، حتى و إن كانت تضر بالمصالح الستراتيجية للدولة الكبرى نفسها .
و هكذا فقد تم تقسيم الشعب العربي الواحد في الجزيرة و الهلال الخصيب ، تحكماً ، إلى إحدى عشرة دولة أنيطت بها وظيفة الدول العازلة لصد مد ثورة أكتوبر الاشتراكية ضمن النفوذ البريطاني حتى الحرب العالمية الثانية عندما أصبحت ضمن منطقة النفوذ الأمريكي بعد أن شملت أيضاً تركيا و إيران و مصر و السودان و ليبيا (سأسميها "بلدان الشرق القديم" ، و هي أغنى و أكبر بقاع العالم أهمية ستراتيجية ، و أكبر مخزن للدكتاتوريات المطلقة و للنفط و الغاز في العالم) . و لما كانت الافكار الماركسية قد أصبح لها حضورها القوي في المنطقة منذ ثورة أكتوبر الاشتراكية ؛ لذا ، فقد حرصت بريطانيا أولاً و من بعدها أمريكا على إتباع أذنابها في المنطقة ستراتيجية مزدوجة لمحاربة الشيوعية : أمنياً بتسليم أعناق شعوب المنطقة للحكم العسكري-المخابراتي لتصفية المناضلين الشيوعيين و الوطنيين الأحرار و تفكيك منظماتهم ؛ و أيديولوجياً بتشجيع تأسيس الأحزاب و المنظمات و الحركات القومجية التي تتكفل بدغدغة المشاعر القومية المحلية للحد من المد الشعبي الشيوعي القوي . لذا ، نجد أن حزب "رستاخيز" (البعث) التابع لشاه إيران كان يمجد القومية الفارسية ضد الشيوعية ، في حين أن حزب الجمهورية التركي كان يمجد الطورانية لنفس الغرض ، و مثله حزب الليكود و غيره من الأحزاب الصهيونية في إسرائيل . و في العراق و سوريا و مصر و السودان و لبنان ، فقد تقافزت الحركات القومجية العربية خلال الفترة 1950-1970 إلى السلطة لتتكفل بتنظيم أبشع المذابح بحق الشيوعيين و الوطنيين الأحرار العرب طوال تلك الفترة و ما بعدها. و في غضونها ، توجست إسرائيل و الإمبراطورية الأمريكية الكبرى خيفة من المشروعات الوحدوية للقومجية العرب ، فأرسلتا لفيصل بن عبد العزيز "الخبراء" الإسرائيليين في حماية مصالح الفاشية الصهيونية ليلقنوه الخطة الصهيونية المرسومة لاحتلال القدس و الضفة الغربية و سيناء و الجولان و لإثارة القلاقل في كردستان العراق ، فبارك فيصل الخطة الصهيونية هذه بحذافيرها بطلبه التحريري الرسمي المقتبس سابقاً و الموجه للرئيس الأمريكي ليندن جونسن عام 1966، و سدد لإسرائيل كل تكاليف تنفيذها لها في حرب 5 حزيران حسب الأصول ، فرقصت الصهيونية لنجاحها في تحقيق الطور الثاني و الأهم في خطة التوسع الجغرافي من النيل إلى الفرات على حساب أرض العرب و بأموال العرب .
بعد عدوان الخامس من حزيران الصهيوني و الموقف القوي و العادل للاتحاد السوفيتي إلى جانب حقوق العرب التاريخية المغتصبة من طرف الكيان الصهيوني المستقوي بهيمنة الامبراطورية الأمريكية على المنطقة و بالمال السعودي ، بان فشل المشروع القومجي العربي و فقد بالتدريج قدرته على جذب الشباب بالدجل الفارغ لمحاربة الشيوعية ، فكان لا بد للإمبراطورية الكبرى و حليفتها إسرائيل من التفكير ببديل مناسب جديد . هنا تفتق الفكر الصهيوني الستراتيجي عن خطة بعيدة المدى لتوظيف البديل الديني المحلي المتاح و المتمثل بتزويج الدعوة السلفية الأممية للإخوان المسلمين (الذين عمد آل سعود و حلفاءهم في قطر و الإمارات و البحرين إلى احتضان قادتهم منذ ستينات القرن الماضي نكاية بجمال عبد الناصر) بالصهيونية المتطرفة لحزب الليكود بقيادة زعيم عصابة الإرغون الإرهابية : مناحيم بيغين و بالوهابية المبعوثة من جديد . و كانت الثمرة المحلية لهذا الزواج الثلاثي ولادة الجناح الشرقي للفاشية الصهيونية العالمية الجديدة .
و مع استحواذ الملالي في إيران على الثورة الشعبية الإيرانية عام 1979 ، و ما تبع ذلك من خروج إيران من منطقة الهيمنة الأمريكية في الشرق القديم الذي كانت تلعب فيه دور شرطي الخليج القوي أيام حكم الشاه و تحولها إلى نظام "جمهوري ثيوقراطي" خانق للحريات السياسية و لحقوق الإنسان و لكنه يتطلع إلى الإشعاع السياسي على كل العالم الإسلامي على غرار الفاشية الصهيونوهابية ؛ و مع التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان ، اتخذ الصراع في الشرق القديم شكلاً جديداً أشد حدة حيث أصبحت الصراعات الخارجية و الحروب بين دول المنطقة لها الأولية ، و أصبح التطرف الديني هو غطائها السياسي لـ "تصدير الثورة" و "تمديد مناطق النفوذ" و "الثورة المضادة" و "حماية البوابة الشرقية" و "ضمان أمن إسرائيل (أي ضمان هيمنتها السياعسكرية على كل منطقة الشرق القديم)" . و يشكل ركوب الدين على ظهر رأس المال الاستخراجي في الشرق القديم خلطة فاشية هائلة الدموية في كل حين و ذلك على نحو أبشع من خلطة ركوب الرأسمال المالي الصهيوني و رأس المال العربي الوطني أو الكومبرادوري على ظهر التعنصر القومي . و السبب في ذلك عقائدي لكون المهووس الديني يُتاح له أن يختطف الله من ذراه السامية ليحجزه في جيبه لنفسه فقط و يقعده على طرفي لسانه لخدمة مصالحه و أغراض سادته الإجرامية الدنيئة فيحول قتل إخوانه الأبرياء العزل و سلب أموالهم و اغتصاب محصناتهم إلى واجب ديني يدخله الجنة من أوسع أبوابها فوراً . و لا فرق في هذا بين المهووس الصليبي و المهووس الليكودي و المهووس الوهابي و المهووس السلفي و المهووس بولاية الفقيه . هنا عمدت الصهيونية و مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية و السعودية إلى التعاون الوثيق فيما بينها لبعث الحياة مرة أخرى بالإرهاب الوهابي (الذي كان عبد العزيز آلسعود قد استجلب الدبابات و المدافع الثقيلة و الطائرات البريطانية من العراق لسحق جيوش الوهابية حليفة الأمس المتمردة عليه خلال عام 1929) لمحاربة الشيوعية في أفغانستان تحت فرية "الجهاد في سبيل الله" و ذلك في أواسط الثمانينات من القرن الماضي . و سرعان ما تعددت التنظيمات "الجهادية" الوهابية القائمة في الباكستان و أفغانستان و السعودية و اتسعت ، حتى أدى زواج السلفية الأممية للإخوان المسلمين المصريين – ممن نقلتهم المخابرات الصهيونية و السعودية و المصرية إلى أفغانستان – بالوهابية السعودية إلى تأسيس "تنظيم القاعدة" الإرهابي الأممي التوجه عام 1988. عندها ، انتشرت عصابات الإرهاب الصهيونوهابي في مختلف ارجاء العالم تحت التخطيط و الإشراف اليومي المباشر و الدقيق للموساد و السي آي أي ، و ليس أبداً من طرف أي جهة أخرى غيرهما قط ، لإدامة شماعة الإرهاب الإسلامي (سأعود لهذا لموضوع ) .
و رغم أن المسلمين يشكلون الأغلبية في كل بلدان منطقة النفوذ الأمريكي هذه (ربما باستثناء اسرائيل) ، بيد أن دولها تسودها أنظمة الحكم المتنافسة الفاسدة قاطبة (بضمنها : آخر قلاع التاريخ للحكم الملكي الرجعي المطلق في السعودية و عمان و البحرين و قطر و الأمارات و الأردن) التي تفتقر إلى أبسط أنواع التعاون و التكامل الاقتصادي و السياسي البيني . و في داخل نطاق كل بلد من بلدان منطقة النفوذ الأمريكي هذه يتقلب الشعب على جمار الصراع الدائم الدائر بين حكامها و الأبناء الأحرار لشعوبها الرافضين للحكم الدكتاتوري المطلق ، و الصراعات العرقية ، و الطائفية ، و الأثنية فيها . و كل هذه الصراعات الداخلية ، و غيرها ، اتخذت أشكال التمظهرات المحلية للصراع الطبقي الأساسي بين من يحكمون و يملكون و من لا يملكون و المضطهدين من أفراد الشعب في كل بلد .
و قدر تعلق الأمر بالقوة الأمريكية الكبرى لمنطقة النفوذ هذه ، فقد واجهت باستمرار خطر فقدان الهيمنة على أجزاء منها لضغطين خارجي و داخلي متظافرين مثلما حصل في خروج مصر (1952) و سوريا (1955) و العراق (1958) و اليمن الشمالي (1962) و الجنوبي (1967) و ليبيا (1969) منها . هنا يتعقد الصراع بين البلد الذي يتطلع للتحرر الوطني و الفوز بحق تقرير المصير لشعبه بفعل تهيجه مع بلدان نفس المنطقة التابعة لنفوذ القوة الكبرى أولاً ، و مع القوة الكبرى ثانياً ، و مع القوى المضادة للثورة في الداخل ، ثالثاً . مع ذلك ، فقد شهدت العديد من بلدان الشرق القديم خلال الفترة 1952-1979(مصر ، سوريا ، العراق ، لبنان ، اليمن ، فلسطين ، الأردن ، عُمان ، ليبيا ، السودان ، إيران - مرتين : 1953و 1979 - و البحرين) سلسلة من الثورات و الانتفاضات الشعبية و الحركات الوطنية الداخلية التي كانت تتطلع للتحرر من هيمنة الامبراطورية الصهيونوأمريكية بإقامة سلطتها الوطنية . و في كل تلك الحالات ، فقد لجأت القوة الكبرى للإمبراطورية الأمريكية إلى وأد الأنظمة الثورية الجديدة بالتدخل العسكري المباشر (إيران ، لبنان ، العراق ، ليبيا ، اليمن ، سوريا) أو غير المباشر بشن العدوان ضدها من طرف أقوى البلدان المنضوية لنفس منطقة نفوذها أو باستخدام الطوابير الخامسة داخل نلك البلدان (مصر ، العراق ، سوريا ، السودان ، الضفة الغربية و غزة ، الأردن ، لبنان ، اليمن) ، أو بترتيب الانقلابات العسكرية فيها ، أو باستخدام كل تلك التكتيكات مجتمعة . و في مخاض هذا المشهد المأساوي حتى عام 2010 ، فقد نجح العراق و سوريا و تركيا و إيران و جزءً من اليمن في الانعتاق من منطقة النفوذ هذه ، و هذا هو السبب في دوام التهديد بضرب ايران من طرف الحلف الفاشي الجديد لأمريكا – اسرائيل – السعودية ، و هو نفسه سبب الحرب السعوماراتية (بدعم لوجستي صهيوأمريكي) المدمرة ضد الشعب اليمني البطل منذ عام 2015 إلى اليوم . و لكن ، على الأقل في حالتي تركيا و إيران ، فإن هذا الاستقلال المحلي قد أغرى زعمائهما بالتأسيس لمناطق النفوذ الخاصة بكل بلد منهما في العراق و سوريا و لبنان و غيرها ، و ذلك بضم ما يمكن ضمه من المناطق الرخوة في بلدان منطقة النفوذ هذه إلى منطقة نفوذهما الجديدة باللعب على الورقتين الطائفية و القومية المقيتتين لتكريس حضورهما العسكري في سوريا و العراق . و بالطبع فإن من شأن هذا المسعى لإيران و تركيا أن يؤجج الصراع بينها و بين بلدان أقوى كلبي الحراسة الأمريكية فيها : الكيانين السعودي و الصهيوني مثلما نرى الآن . و من جانبها ، فقد تنبهت روسيا متأخرة جداً للأهمية الستراتيجية لهذه المنطقة ، فضمت سوريا (المدمرة صهيوسعودياً ، ذات 12 مليون لاجئ) إلى منطقة حمايتها عبر التدخل العسكري المباشر ، كما مدت جسورها الدبلوماسية الناعمة مع تركيا و إيران و العراق . لذا ، فقد سارع حكام الكيان الصهيوني و السعودية (و كذلك أيران و تركيا و العراق) بالحج لموسكو في عدة مناسبات لخطب ود بوتن بالصفقات التجارية بغية ضمان عدم تجاوز نطاق حمايته لسوريا خطاً معيناً يؤثر على أنطقة نفوذهما و مجالهما الحيوي ، كما سارعت القوة الامريكية الكبرى في المنطقة بإنزال قواتها البرية المحتلة شرق سوريا و تأسيس أكثر من عشرة قواعد عسكرية لها فيها بمساعدة أكراد المنطقة ، فأرسلت تركيا بالمقابل قواتها العسكرية إلى منبج بمساعدة أتراك سوريا – البلد الجميل الممزق الذي تنهش فيه الآن و في نفس الوقت قوى الإرهاب الفاشي الجديد لخمسة من أشرس ذئاب الفاشية العالمية : أمريكا و إسرائيل و السعودية و الإمارات و قطر .
و مع أن الامبراطورية الأمريكية قد أوكلت للصهيونية العالمية حق تقرير مصائر الشعوب الإسلامية في كل بلدان هذه المنطقة ، و أوكلت لطغمة آل سعود "زعامة العالمين العربي و الإسلامي" اسمياً على الأقل مثلما تنص عليه وثيقة فيصل الآنفة الذكر ، إلا أنه تنهض بين الحين و الآخر الصراعات التنافسية بين حكام هذا و ذاك البلد "القوي" نسبياً ضمن منطقة النفوذ الأمريكي في الشرق القديم هذه بغية تسنم دور "زعيم كلاب الحراسة" و "أقوى كلاب الحراسة " العاملة على تكريس الهيمنة الأمريكية علي بقية الحكام من "الجراء المحروسة" . و أبرز من فعل هذا سابقاً هو كلب الحراسة الأمريكي القديم و الداشر : صدام حسين ، فرتبت طغمة الفاشية المحلية : إسرائيل و السعودية و حلفاؤها في الكويت و قطر و الإمارات مع الإدارة الجمهورية الفاشية للرئيس بوش الإبن أمر التخلص منه على حساب إبادة ثلاثة ملايين عراقي بريء و بكلفة إجمالية تزيد على 5.6 ترليون دولار ، لكي يتم تسليم الشعب العراقي أخيراً لقمة سائغة لملالي إيران و لجزم عساكر أردوغان و للدواعش للوهابيين الصهاينة فيهاجر خمسة ملايين منهم .
المصدر :
http://veteransforcommonsense.org/2018/02/21/new-analysis-by-brown-university-iraq-war-cost-5-6-trillion/
لذا ، ترى الآن أن محاولة أي جروٍ لدويلة تابعة تحدي زعامة حكام السعودية-اسرائيل من متسنمي منصب كلب الحراسة الأكبر على الشرق القديم ستصبح مثاراً للأزمات السيادبلوماسية التي قد تتطور إلى الحصار الاقتصادي و التدخل العسكري علاوة على الكثير من النباح الاعلامي المتبادل الذي يصم الآذان مثلما هو حاصل الآن مع قطر إزاء رابوع السعودية – البحرين – الإمارات – الكويت الذي يتم تحريكه عن بعد من طرف الفاشية الصهيونية . كما أن هناك صراعات الحدود البينية الكامنة و الطافية على السطح للاستحواذ على مكامن الثروات الطبيعية من نفط و غاز و ماء - و لإسرائيل قصب السبق في شن الحروب من أجلها ، و في التخطيط للغير بشنها - علاوة على صراع المصالح الاقتصادية فيما بين بلدان هذه المنطقة ، و صراع المياه .

يتبع ، لطفاً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا استدعت الشرطة الفرنسية رئيسة الكتلة النيابية لحزب -فرن


.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح




.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا