الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مختصرة لمن يسألني؛ لما أدافع عن ال -ب ي د-؟

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2018 / 6 / 7
القضية الكردية



بير رستم (أحمد مصطفى)
أولاً ولعلم الجميع؛ إنني كنت في المرحلة الأولى من "الثورة السورية" بالبلد وهددت حينذاك من قبل جماعة ال "ب ي د" أو بالأحرى من قبل النظام السوري، لكن عن طريقهم طبعاً ولذلك ليس جديداً علي من يقول بخصوص تسليم المناطق الكردية لهم من قبل النظام حيث كان الأخير بحاجة إلى تقليل جبهات الأعداء وبالتالي قام بتحييد الكرد وكان له ذلك.. ربما الآن سيقول البعض؛ كيف تدافع عمن رضي أن يكون جزء من ذاك المحور _نقصد محور النظام_ وهنا ربما علينا أن نحيل أولئك الإخوة لتجربة السيد بارزاني وذهابه لبغداد في طلب المساعدة من "صدام حسين" وذلك لصد قوات الاتحاد الوطني ومن ورائه الحرس الإيراني ونعتقد بأن النظام السوري لم يصل درجة النظام العراقي السابق من الإجرام بحق شعوب المنطقة وتحديداً شعبنا، كي يكون جائزاً استلام السيد بارزاني مناطق بهدينان منه ولا يكون جائزاً للإدارة الذاتية باستلام المناطق الكردية من النظام السوري.

للأسف هكذا هي السياسة؛ فيها الكثير من الوساخة وعليك أن تستفيد منها وسط تلك الأجواء ولذلك وعندما خرجت من البلد تحت تهديد جماعتنا من الإدارة الذاتية وأنا حانق عليها كأي معارض لها، كان من الطبيعي أن أكتب بطريقة أنتقد فيها تلك الإدارة وسياساتها وبشكل يومي وذاك كانت في مرحلة ما، لكن وعندما وجدت بأنها بدأت تؤسس لنفسها كيانها وشخصيتها الخاصة وتحقق بعض المكاسب لشعبنا، فكان من الطبيعي وكشخص طبيعي غير خاضع لحقد مرضي مزمن إسمه "العداء للعمال الكردستاني"، بأن أغير من نمط كتاباتي وأدافع عنها، كونها بالمحصلة الأخيرة ومقارنةً مع المشاريع على الساحة السورية فهي الأفضل لنا كردياً _ولو توفر مشروعاً أفضل لكنت بالتأكيد مدافعاً عن ذاك المشروع_ ولذلك وجد البعض بأن كتاباتي تلك هي نوع من الانقلاب _والبعض حسبها ارتزاق_ على الماضي، رغم أكدت وفي الكثير من كتاباتي بأنني ما زلت أجد نفسي أقرب للبارزانيين منه للأوجلانيين، لكن وللأسف كل طرف يريدك أن تكون موالياً قحاً أو ربما عبداً لهم ليتقبلوك بين القطيع وذاك ما سارفضه دائماً.

وبالتالي فمن منا بحاجة لأن يستفيق من الغيبوبة المرضية وأخيراً إن كانت بوستاتي لا تليق بالحوار فيا ريت تهملوها بكل سهولة حيث هناك من كتب بأن هذا البوست أو ذاك لا يليق بالحوار حيث إنني لم أدع يوماً القراءة الدقيقة، بل أجتهد قدر الامكان وأقدم وجهة نظر وقراءة بخصوص مختلف المواضيع والقضايا وفتح باب الحوار والجدال، لربما نساهم في تقديم رؤية صحيحة لمختلف تلك المسائل ويكون الباب مفتوحاً للجميع حيث بذلك يتم إغناء المواضيع، لكن يبدو أن ما زال فكرة "أنا مالك الحقيقة" تهيمن على أدمغة الكثيرين منا ولذلك وأي نقد وانتقاد لفلسفته ونهجه، أو الثناء للطرف الآخر يعتبر من المحرمات والموبقات ويجعل من صاحبها "عدواً" لهم وبالتالي يجب قتله ورجمه بكل الصفات والتوصيفات الغير لائقة طبعاً وللأسف وإلى أن نتعلم الاختلاف سوف نعاني كثيراً من هذه الأحكام الجاهزة حيث التفكير "خارج الصندوق" يعبر في عرفهم تكفيراً بالجماعة ويعبر صاحبها مرتداً يجب قتله، مادياً أو على الأقل معنوياً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بينهم نتنياهو و غالانت هاليفي.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة


.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا




.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د


.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي




.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا