الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفوريم – ذكرى قيام دولة إسرائيل – العمل الدبلوماسي

طلعت خيري

2018 / 6 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لجئت الملكة استير الى التضرع الى الله بعد قرار ملك فارس بإبادة اليهود لإعادتهم الى حالة الشتات السابقة –
استير-- الإصحاح رقم 14
لجئت الملكة استير الى الرب --خوفا من الخطر المشرف فخلعت ثياب ملكها ولبست ثياب الحزن والبكاء فوضعت على رأسها رمادا وزيلا-- نتفت شعر رأسها وذللت جسدها بالصوم --قائلة أيها الرب-- أنا المنقطعة وليس لي معين سواك -- لقد سمعت من أبي انك اخترت إسرائيل وآباءنا وأسلافهم الأقدمين من بين الأمم لتعطيهم ميراثا أبديا-- نحن أخطئنا أمامك ولذلك سلمتنا الى أيدي أعدائنا لأننا عبدنا ألهتهم-- فاستعبدونا عبودية شاقة بل يعزون قوة أيديهم الى أوثانهم ويحاولون ان ينقضوا مواعيدك ويمحوا ميراثك ويسدوا أفواه المسبحين لك--ويطفئوا مجد هيكلك ومذبحك ليفتحوا أفواه الأمم فيسبحوا الأوثان ويمجدوا بشرا الى الأبد -- لا تسلم أيها الرب صولجانك الى من ليسوا بشيء-- فيضحكون على هلاكنا-- ولكن رد مشورتهم عليهم واهلك الذين يريدون هلاكنا –وستجب لنا في ضنكنا وهب لي ثقة أيها الرب ملك الإلهة وملك كل قدرة الق في فمي كلاما مصرفا بحضرة ذاك الأسد وحول قلبه عنا ليهلك هو وسائر المتواطئين معه-- وأنقذنا بيدك واعني --أنا التي لا معونة لها سواك أيها الرب العالم-- انك تعلم أني ابغض مجد الظالمين واكره مضجع القلف وجميع الغرباء وأنت تعلم بضرورتي-- واني اكره سمة بهائي ومجدي التي احملها على راسي أيام بروزي-- وامقتها كالطمث ولا احملها في أيام قراري واني لم أكل على مائدة هامان ولا لذت وليمة الملك ولم اشرب خمر السكب ولم افرح منذ ان انتقلت الى ههنا الى اليوم-- إلا بك أيها الرب اله إبراهيم الإله القدير على الجميع فاستجب لأصوات الذين ليس لهم رجاء غيرك ونجنا من أيدي الآثمين وأنقذني من مخافتي

الدبلوماسية

لجأت الملكة استير الى الدبلوماسية لإيقاف قرار الملك الخاص بنكبة اليهود المقرر تنفيذه في الرابع والخامس عشر من شهر آذار فكان العمل على محورين المحور الأول --هيبة وقيافة المفاوض كمبعوث رسمي رفيع المستوى ذو مكانة مرموقة بين الأوساط الشعبية والحكومية حضر بالري الرسمي لاستقباله بشكل رسمي
الإصحاح-- وفي اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها واتخذت لها جاريتين فكانت تستند الى أحداهما كأنها لم تكن تستطيع ان تستقل لكثرة ترفها ومجوهراتها وأما الجارية الأخرى كانت تتبع مولاتها رافعة أذيالها المنسحبة على الأرض

أما المحور الثاني— الثناء على الملك بالعبارات العقائدية ذات التغير السياسي التي جعله في مكانة دينية عالية لا تليق به ان يرتكب جريمة إنسانية بحق شعب الله اليهود – فلما وقفت أمامه اغشي عليها لأنها رأته بهيئة ---ملاك الله –

الإصحاح-- أني رايتك يا سيدي كأنك ملاك الله فاضطرب قلبي هيبة من مجدك لأنك عجيب جدا يا سيدي ووجهك مملوء نعمة وفيما هي تتكلم سقطت ثانية مغشيا عليها فاضطرب الملك وكان جميع أعوانه يلاطفونها



استير--- الإصحاح رقم 15



أمر مردخاي الملكة استير الدخول على ارتحششتا ملك فارس لتتوسل إليه لأجل شعبها وأرضها وتقول له بان هامان ثنيان الملك قد تكلم في إهلاكنا وطلبي منه خلصينا من الموت ---وفي اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها ولبست ملابس مجدها واتخذت لها جاريتين فكانت تستند الى أحداهما كأنها لم تكن تستطيع ان تستقل لكثرة ترفها ومجوهراتها وأما الجارية الأخرى كانت تتبع مولاتها رافعة أذيالها المنسحبة على الأرض وكان احمرار وجهها وجمال عينيها ولمعانهما يخفي كآبة في نفسها المنقبضة بشدة خوفها -- فدخلت وقفت أمام الملك الجالس على عرشه فلما رفع وجهه لاح اتقاد عينيه غضبا --فسقطت الملكة أمامه واستحال لون وجهها الى صفرة واتكأت رأسها على الجارية استرخاء –فنهض مسرعا مشفقا عليها فضمها بذراعيه حتى ثابت على نفسها فاخذ يلاطفها بالكلام ويقول لها ما لك يا استير أنا أخوك لا تخافي انك لا تموتين أنما الشريعة ليست عليك ولكن على العامة هلم والمسي الصولجان فلم تزل ساكتة فاخذ صولجان الذهب وجعله على عنقها وقبلها وقال لماذا لا تكلمينني فأجابت --قائلة --أني رايتك يا سيدي كأنك ملاك الله فاضطرب قلبي هيبة من مجدك لأنك عجيب جدا يا سيدي ووجهك مملوء نعمة وفيما هي تتكلم سقطت ثانية مغشيا عليها فاضطرب الملك وكان جميع أعوانه يلاطفونها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغاز
وسام يوسف ( 2018 / 6 / 9 - 18:35 )
ما هذه السلسلة الفكرية الرهيبة الاطول من قصة عنتر ؟
هناك لغزان كبيران
الاول : إصرار الكاتب على الاستمرار بهذه القشمريات
،و الاغرب هو : اصرار الحوار المتمدن على نشرها.... رغم ان لا احد يقرأها كما هو واضح

اخر الافلام

.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س


.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: صيغة تريتب أركان الإسلام منتج بش