الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل القرآن صالح لكل زمان ومكان ؟

صباح ابراهيم

2018 / 6 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يتباهى المسلمون والمتشددون منهم دينيا بان القرآن معجزة رسول الاسلام محمد، هو كتاب منزّل من السماء وآياته كلام الله لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . ونصوص القرآن نقلها جبريل الى محمد عن اللوح المحفوظ ازليا عند الله . ولوضع حد لنقد القرآن وكشف عيوبه ، فأنهم ابتدعوا مقوله جديدة وهي ان القرآن ، كتاب الله وتشريعاته وحدوده صالح للتطبيق في كل زمان ومكان . وهنا كانت الكارثة الكبرى التي تدينه ، كما ادان القرآن نفسه عندما قال :
"افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
لنتدبر القرآن ونسبر اياته وندرس نصوصه ونرى ان كان صالحا لزماننا هذا ويمكن تطبيق شرائعه وحدوده وتعليماته في كل زمان ومكان كما يدّعي اصحابه. ونحكم عليه ان كان كتابا من الله ام من تأليف محمد وصحابته لنقرأ بعضا من آياته، ونكتشف مدى صلاحيتها للتطبيق العملي في الدول الاسلامية نفسها و مدى ملائمتها لقوانينها الوضعية الافضل تشريعا ، وهل تستخدمه المحاكم والحكومات الاسلامية حاليا او مستقبلا او حتى منذ عشرات السنين الماضية ، ام ان احكامه اصبحت توضع فوق الرفوف العالية لا تصلها ايدي الحكام ولا القضاة ، ولا تستخدم للتطبيق في المحاكم او قوانين الدول الاسلامية قبل غيرها من دول العالم . وهل تلك التشريعات والاحكام هي مقبولة اجتماعيا و دوليا في الزمن المتحضر الحالي، ام انها تشريعات ربما كانت صالحة في زمن محمد و صحابته ومن خَلَفَهُ من الحكام في بلاد الصحراء و زمن الغزوات والقتل و اغتصاب النساء السبايا فقط ؟
قتل المشركين
سورة التوبة 5 : فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
هل يستطيع المسلمون تطبيق هذه الاية في هذا الزمن وفي اي مكان ؟
هل قوانين الامم المتحدة والتشريعات الدولية تبيح للمسلمين في اي مكان في العالم ان يقتلوا المشركين والغير مؤمنين بالأسلام حتى يتوبوا ويقيموا صلاتهم ويعطوا الزكاة لهم ؟ انها من المستحيلات .
اذن ليعترف المسلمون والمؤمنون بالقرآن ان هذه الآية ابطل الأنسان مفعولها والغى تشريعها ولا تصلح لأي زمان ومكان .
اخذ الجزية عنوة
سورة التوبة 29 : " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
لقد تم الغاء استحصال الجزية من اهل الكتاب عنوة منذ مئات السنين ، واصبح اهل الكتاب واهل الارض والبلاد الاصليين مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات مع الغزاة المحتلين لبلادهم بقوة القوانين الدولية ، وليس منة من المسلمين انفسهم . وهكذا تم ابطال شريعة قرآنية اخرى واوقف العمل بما كان مكتوبا في اللوح المحفوظ كما يدّعون ، ومن غير نسخ قرآني لتلك الاية ، انما بنسخ بشري بالقانون .
طبقت منظة داعش الاسلامية الارهابية هذه الشريعة على المستضعفين بالاراضي التي سيطرت عليها بقوة السلاح ، ولكنها اعيدت الى مزبلة التاريخ مع تشريعاتها الظالمة .
المؤلفة قلوبهم
سورة التوبة 60: " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "
هل تعطى الصدقات اليوم للمؤلفة قلوبهم ؟ هل يمكن تاليف القلوب و رشى الناس بالمال لكي يؤمنوا بالاسلام في هذا الزمان وفي اي مكان ؟ كلا والف كلا .
اذن هذه الاية لا يمكن تطبيقها الان وتم الغائها من التداول الاجتماعي والديني بين المسلمين والغير مسلمين لكسبهم للاسلام ، وقد الغاها ابو بكر الصديق واسقط سهم المؤلفة قلوبهم منذ زمن الصحابة . فهل هي لازالت فريضة من الله ، وكيف الله العليم الحكيم ، لا يعلم ان فريضته ستلغى سريعا ويتوقف تطبيقها ؟
فهل يصلح القرآن في اي زمان ومكان ايها المسلمون المؤمنون بالقرآن وباللوح المحفوظ ؟
مُلك اليمين
سورة النساء 3 : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ " .
هل يتمكن المسلمون اليوم من امتلاك النساء بصفة مُلك يمين ووامتلاك العبيد والامات حسب تصريح هذه الآية و اباحة اله الاسلام لهم ؟ كلا والف كلا .
وهل يتمكن كل مسلم ذكر من الزواج من مثنى وثلاث ورباع من النساء كما كان اسلافه في الماضي البعيد ؟
قوانين الأمم المتحدة والميثاق العالمي لحقوق الانسان يمنع المتاجرة بالبشر وبالنساء خاصة وامتلاك العبيد والامات وممارسة الجنس معهن . هذا الميثاق البشري ابطل شريعة القرآن في امتلاك ملك اليمين .
اذن قوانين وتشريعات حقوق الانسان الوضعية ابطلت شريعة القرآن ، وحكمت عليه انه لا يصلح لكل زمان ومكان ، وان هذه الآيات ان لم تحذف من القرآن لأنتهاء صلاحياتها فيجب حفظها في المكتبات فقط للتذكير بالماضي الشنيع فقط .
وهذا الالغاء العملي لكلام اله القرآن المزعوم باطلا ، اثبات قوي ان القرآن ليس بكتاب من وحي السماء وليس بكلام الله . لأن :
" السماء والارض تزولان وكلام الله لا يزول ."
فهل يستطيع المسلمون ان يقولوا ان القرآن بكل نصوصه وسوره صالح لكل زمان ومكان ؟
الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى-
سورة البقرة 178
" يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى"
هل يُحكم الان في محكمة بالعالم بضمنها محاكم الدول الاسلامية ، قتل الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بألأنثى ، او تطبق شريعة العين بالعين والسن بالسن ؟ ام ان القوانين البشرية هي من يُحكم بها وتُطبق في المحاكم بدلا من شريعة القرآن ؟ اين اصبح تشريع اله الاسلام الان ؟
فهل يصلح القرآن وآياته ونصوص تشريعاته للتطبيق في كل زمان ومكان بعد ان اوقف مفعولها الأنسان والغيت من التطبيق العملي ؟
- الارث للمراءة
سورة النساء 11: " يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين "
اصدرت دار الافتاء التونسية قرار له قوة القانون يساوي بين المراءة والرجل في حقوق الميراث .
كما اصدرت قرارا بالسماح للمراءة المسلمة التونسية بالزواج من غير المسلم .
وبذلك اوقفت شريعة القرآن رسميا وابطلت مفعول الشريعة الاسلامية بهذا الخصوص رغم اعتراض الازهر .
حد الحرابة
سورة المائدة 33
" إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
هل يتم التطبيق العملي للصلب وتقطيع الاطراف من خلاف في الزمن الحاضر في الدول الاسلامية كعقوبة ، ما عدا الديكتاتورية الوهابية السعودية التي تتبع قوانين خارج الزمن الحالي وبعقلية القرن السابع المتخلف لأن من يدير شؤونها شيوخ توقفت ادمغتهم عن التقدم الحضاري و صدئت ساعة زمنهم ؟
اين تشريعات القرآن من التطبيق اذن في المحاكم الاسلامية في دول العالم ؟
لو كان القرآن كلام الهي وتشريعات سماوية عادلة ، فهل كان البشر سيجرؤون على تغييره بما هو افضل من تشريعات اله الاسلام ؟
فهل تشريعات القرآن صالحة لكل زمان ومكان ايها المسلمون ؟
التبني
الغى محمد التبني ليسمح لنفسه بالزواج من المراءة الجميلة التي كان يشتهي نكاحهها ، حتى لا يلومه الناس انه نكح حليلة ابنه بالتبني زيد بن حارثة ، واستولى على زوجته بعد ان اوعز له بطلاقها فقد كان يخفي حبه لها بقلبه . واخيرا زوجهه الهه من فوق سبع سماوات زينب زوجة ابنه بالتبني بىية خاصة ، و حقق مراده فقظى محمد منها وطرا ، وكان امر الله مفعولا.
" واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا " الاحزاب 37
وقد استنزل رسول الله اية من تأليفه بالغاء التبني لعلاج اشتياقه وشهوته لزينب:
" وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ .... ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله " الاحزاب 4، 5
التبني حالة انسانية تطبق في معظم دول العالم المتحضر . وقد طبقها الكثير من الناس ايضا قبل الاسلام، وتسمح القوانين الوضعية الحالية بها .
وهذه الاية انضمت لبقية الايات القرآنية الملغاة . ومن الايات التي اوقف العمل بها نهائيا :
قطع اليد كحد للسرقة
الجلد كعقوبة للزاني والزانية
ضرب الزوجة الناشز
اجبار النساء للبقاء في بيوتهن الا للضرورة القصوى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ). وهذه الآية اصبحت من التراث الماضي الملغى، فنساء المسلمين يعملن اليوم في الكثير من المصالح الحكومية او الخاصة لكسب الرزق اسوة بالرجال وحتى في السعودية الوهابية رغما عن انوف الشيوخ و تعاليم قرآنهم .
كل تلك الآيات والوصايا و الشرائع اصبحت من الماضي المنسي و ذهبت مع الريح وغبار الصحراء .
وكذلك الحدود والعقوبات تم الغائها تماما بقوانين وشرائع المجتمعات المتحضرة في كل دول العالم ، ولا تطبقها الا العصابات الارهابية التي تطبق شريعة الاسلام الصحراوية الصادرة بتشريعات قرآنية في القرن السابع ، مثل عصابات طالبان الافغانية و منظمة داعش الارهابية وبوكو حرام وجبهة النصرة الأرهابية.
كل هذه النصوص القرآنية تؤكد ان القرآن ليس كلام الله وليس وحي من السماء ، فلو كان وحيا الهيا لما استطاع البشر ان يلغوه ويكتبوا افضل منه ، ولكان اصبح كلام الله صالحا لكل زمان ومكان فعلا .
ان عبارة
"انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" اصبحت في خبر كان ، فليس هو ذكرا من الله ولم يتم حفظه .
لما وجد الانسان ان تلك التشريعات هي ضد حقوق الأنسان و قاسية ولا انسانية ، فقد تم ايقاف العمل بها ، وتشريع ما هو افضل منها ، واكبر دليل ان الميثاق العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 1948 قد وافقت عليه كل دول العالم واقرتها واعترفت بها كافضل من شرائع القرآن ، بينما رفضت حتى الدول الاسلامية تطبيق حدود وشرائع القرآن لكونها غير صالحة لزمان الحضارة والتقدم ولا يمكن تطبيقها في اي مكان ولأنها ضد الانسانية.
فهل لازال بعضكم يتبجح بأن القرآن صالح لكل زمان ومكان رغم علمه ان تشريعاته وحدوده وتعليمات الهه تم ابطالها وايقاف العمل بها نهائيا ؟
الاله الحقيقي يقول :
" اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ "
لكن كلام اله الاسلام زال والغي من التطبيق واصبح من الماضي المندثر وكلمات تقرا فقط ولا تطبق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت تسأل والاسلام لا يجيب
بولس اسحق ( 2018 / 6 / 10 - 23:51 )
عندك حق اخ صباح... الإسلام ليس صالح لكل زمان ومكان... بل هو مكث في مكانه وزمانه والصلاعمة لا يستطيعون تركه في عصره التخلفي لانه خير من يمثل هويتهم... لذا تجدهم نصف مسلم ونصفه الأخر معاصر... واما ما يعرف بالوسطية فما هي في حقيقة الأمر الا هروب من تعاليم الإسلام الحقيقية... وفي الوقت الحالي الإسلام أحفورة متحجرة لا تجلب لحاملها سوى الفقر والبؤس والجهل والتردي... ولو كان صالحا لكل زمان ومكان لرأينا آثار تلك الصلاحية على الأماكن التي تعتنق الإسلام وتسيسه وتسير به حياتها... فها انت تسأل والإسلام لا يجيب... لكن من الممكن جدا التلاعب واللف والدوران والتدليس من قبل السادة المحمديين... انتظر وسوف نرى... وان من يرد على اسئلتك هذه يجب ان يكون المسلم وليس كافر مثلي... انتظر وانا معك من المنتظرين!! تحياتي.


2 - مات سريريا
سمير ( 2018 / 6 / 11 - 04:35 )
تحية استاذ صباح, القران قد مات سريريا ولم يبقى غير اصدار شهادة الوفاة. يدرك المسلمون ان قرانهم انتهى ولهذا بدات تظهر التفاسير الحديثة والتاويلات والاعجاز العلمي و.....لماذا لايظهر اي معمم ويدافع عن تلك الايات؟ احترامي


3 - الى وليد عطعوط من الفيس بوك
صباح ابراهيم ( 2018 / 6 / 11 - 09:04 )
انا افضح الكتاب البشري الذي تدعون انه وحي من الله لأكشف اكاذيب صلعمكم .
دافع عن كتابك المحرف والمزيف و اثبت ان ما قلته بالمقال غير صحيح . وان نصوص كتابكم لم تلق في سلة المهملات ولازلت تطبق في العالم .
اساليبكم الملتوية لا تنطلي علينا ، ولا تحرف الموضوع بعيد عن المقال .
رد على مقالي اولا .


4 - الاخ بولس
صباح ابراهيم ( 2018 / 6 / 11 - 09:09 )
سيجيب المحمديون على مقالي ولكنهم سيهاجمون كتابنا المقدس ولا يتطرقون لما جاء في المقال عن القرآن ةيريدون ان يقلبوا الموضوع بعيدا عن القرآن ونقده .
انتظر ونحن معك من المنتظرين واولهم عطعوط والباقي سيأتون تباعا .


5 - الاخ سمير المحترم
صباح ابراهيم ( 2018 / 6 / 11 - 11:10 )
لك مني اجمل التحيات تعليقك في محله )
يزعل ابن عطعوط عندما اكتب نقدا عن كتابه الملئ بالتناقضات والمغالطات والتكرار الممل ، لكنه يحلل التهجم على كتاب الاخرين ويصفه بالمحرف وبكتاب ملئ بالبلاوي التي تقض مضجعه وتحرمه من النوم لأن المسيح قال سيأتي بعدي انبياء كذبة لا تصقوهم ، يأتونكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب كاسرة .
شكرا لتعليقك اخي


6 - الاسلام وتشريعاته صالحة لكل زمان ومكان
وليد عطعوط ( 2018 / 6 / 11 - 19:26 )
يالك من كاذب ولاتعرف الا الافتراءات
- فإذا انسلخ الأشهر الحرم - ومعنى الكلام: فإذا انقضت الأشهر الحرم الثلاثة عن الذين لا عهد لهم, أو عن الذين كان لهم عهد فنقضوا عهدهم بمظاهرتهم الأعداءَ على رسول الله وعلى أصحابه, أو كان عهدهم إلى أجل غيره معلوم.

=(فاقتلوا المشركين) يقول: فاقتلوهم (حيث وجدتموهم)و يقول: حيث لقيتموهم من الأرض، في الحرم، وغير الحرم في الأشهر الحرم وغير الأشهر الحرم =(وخذوهم) يقول: وأسروهم =(واحصروهم)، يقول: وامنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام ودخول مكة =(واقعدوا لهم كل مرصد)، يقول: واقعدوا لهم بالطلب لقتلهم أو أسرهم = - كل مرصد -، يعني: كل طريق ومرقَب

هل وجدت مشرك يدخل مكة الان يا صباح ومنذ نزول الاية ثم من هم المشركين هنا هم كل من كان يعبد الاصنام من اهل الجاهلية يا صباح والذين كانوا يدنسوا الكعبة بخرافات عبادة الاصنام التى كانت حول الكعبة الخ والشروط موجوده عندك اعلى هل فهمت يا صباح

هل تعلم انه من لم يحكم بما انزل الله اما كافرون او فاسقون او ظالمون يا صباح فالحجة على من لم يحكم بما انزل الله ولايعنينا الامم المتحدة وغيرها لان شرع الله هو الاصل وما عدا ذلك باطل


7 - هل القرآن أو الإسلام صالح لكُلَّ زمان أو مكان؟؟
حميد الواسطي ( 2018 / 6 / 11 - 21:33 )
بَعد التحيَّة لـ الكاتب الأُستاذ صباح إبراهيم، ولكُلِّ مَن تقرأ أو يَقرأ..بمُقتضى السُؤال: هل القرآن أو الإسلام صالح لكُلَّ زمان أو مكان؟؟ الجَوَاب حسَب رأيي وإستقرائي.. أقول، مِنَ المستحيل أن يُعمَل بالإسلام أو القرآن كـ دستور أو تشريع ما لَم أو لن يكونا بواسطة أو مَع الوحي ؟ والوحي يكون مَع النبي أو وصي النبي.. وبما أنَّ هذِهِ الحالة مفقودة في وقتنا الحاضر..! لذا يكون مِن الخطأ الكبير والخطر الشرّير العمل بالإسلام أو القرآن كـ دستور أو تشريع..؟؟ إذ لا توجد صلاحية عند أحد أن يَعمل بالدين أو كتاب الله مَع إنقطاع الوحي الذي هُوَ حلقة الوصل بَينَ الله وبَينَ النبي أو الوصي (المعصوم) مَعَ الناس..! علَى سَبيلِ المِثال لا الحصِر: كيف يُمكن للحاكم أن يأمر بقطع يد سارق؟ بينما هُوَ أيّ الحاكم أكثر لصوصيَّة مِنَ المَحكومِ عليه..!؟ وكيف يُمكن لـ حاكم فاسِد أن يرجم زاني أو زانية..؟! وشُكراً – حميد الواسطي.


8 - الى وليد عطعوط
صباح ابراهيم ( 2018 / 6 / 11 - 22:43 )
هل وجدت مشرك يدخل مكة الان يا صباح ومنذ نزول الاية ثم من هم المشركين هنا هم كل من كان يعبد الاصنام من اهل الجاهلية يا صباح والذين كانوا يدنسوا الكعبة بخرافات عبادة الاصنام التى كانت حول الكعبة الخ والشروط موجوده عندك اعلى هل فهمت يا صباح

يا وليد هل قرأت عنوان المقال وعرفت عن ماذا اتكلم ؟

قلت لك ولغيرك ان القرآن لم يعد صالحا للاستعمال الان و لا لكل زمان ومكان ، فقد كان صالحا في ايام الغزوات والقتل والسبي . ولهذا اقول لكم لا تتبجحوا ان نصوصه صالحة لكل زمان ومكان ،
قولوا جاء القرآن بنصوص لعلاج موقف مضى وانقظى زمانه ولا يصلح لاي زمان ومكان آخر
ومن فمك ادينك .
تقول : -هل وجدت مشرك يدخل مكة الان ... المشركين هنا هم كل من كان يعبد الاصنام من اهل الجاهلية -
وانا اقول لك طالما لا يوجد مشرك في مكة الان ، فقرآنك لا يصلح لزماننا ولا في مكة او اي مكان اخر غيرها الان .
النصوص اصبحت تاريخية ولا تصلح للاستعمال في الزمن الحالي ، يعني قرآنك اصبح عديم الصلاحية في هذا الزمان و في كل مكان . لابد ان تفهم المقال قبل ان تعلق .


9 - الاستاذ حميد الواسطي
صباح ابراهيم ( 2018 / 6 / 11 - 22:53 )
شكرا لتعليقك
نحن نقول جاء القرآن في القرن السابع بزمن محمد لحل مشاكل و ضروف حدثت بوقتها
فعندما شرع اله محمد لرسوله نكاح زينب بنت جحش ، فهل هذا النص له علاقة بزمننا الحاضر ؟ وهل يفيد هذا النص المسلمين بشئ ، وما فائدته حاليا للمجتمع ؟
والكثير من هذه النصوص لا تفيد المجتمع ولهذا اصبحت غير مفيدة وجودها بالقرآن ، وهي شئ من التاريخ .
وهذا ما اكدناه في مقالنا .
شكرا لمساهمتك في تنوير الاخوة المسلمين الذين لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم .


10 - جاء يكحلها عماها
nasha ( 2018 / 6 / 12 - 02:41 )
بعد اذن الاخ صباح
يقول الاخ الواسطي: (أقول، مِنَ المستحيل أن يُعمَل بالإسلام أو القرآن كـ دستور أو تشريع ما لَم أو لن يكونا بواسطة أو مَع الوحي ؟ والوحي يكون مَع النبي أو وصي النبي.)
ومن يكون هذا الوصي يا استاذ حكيم وكيف يمكن التعرف عليه؟
هل هو الملا خامنئي او المالكي او الملا مقتدى الصدر او الحكيم ...الخ
وهل كان القران صالح في زمانه اي في زمان محمد؟
واذا افترضنا ان خرافة المهدي حقيقية فهل هذا المهدي سيكون اله لا يُخطئ ولا يموت؟
تحياتي للكاتب وللجميع


11 - كل مَن يدّعي أنه وكيل المهدي المنتظر فهُوَ
حميد الواسطي ( 2018 / 6 / 12 - 08:58 )
السَيِّد ناشا..بَعد التحيَّة، وإذن صاحب الصفحة الأُستاذ صباح إبراهيم بمُقتضى قولكَ في 10..أوّلاً- ما جاء في مداخلتي 7 وبَدهي أنها بخصوص المسلمين..وأمَّا غير المسلمين فهم لا يعترفون أصلاً لا بمُحمّد ولا بقرآنه..ثانياً- الأسماء التي ذكرها شخصكُم:(خامنئي، المالكي، الصدر أو الحكيم) وغيرها مِن أسماء..؟ أقول، أنَّ فيهم مَن يدّعي أنه وكيل أو نائب وصي النبي (مثل خامنئي وغيره) وفيهم يتبع أو يُقلِّد مَن يَدّعي ذلك..!!!وفي كلتا الحالتين هُوَ دجل وإفتراء وخداع..وهذا هُوَ مكمن الخطر الذي أشرت له في 7..وأمَّا سُؤالكَ: مَن هو وصي النبي(حالياً)؟ الجَوَاب:المهدي المنتظر..ولكن كُلّ مَن يَدّعي أنه وكيل أو نائب المهدي المنتظر أو يعمل بإسمه؟؟؟ فهُوَ دجّال بل شيطان..!! وختاماً..فأنَّ فكرة المهدي المنتظر أو(المنقذ أو المُخلِّص)ليست خرافة بل تعتقد بها كل الأديان وكثير مِن المعتقدات، بَيدَ أنهم يختلفون بـ مَن هُوَ؟ وشُكراً- حميد الواسطي.


12 - الأخ حميد الواسطي
nasha ( 2018 / 6 / 12 - 10:30 )
اشكرك على ردك الهادئ
يا عزيزي استاذ حميد تقول :فكرة المهدي ليست خرافة بدليل أن كل الأديان فيها هذه الفكرة
نعم كل الأديان فيها هذه الفكرة
ولكن المسألة ليست مسألة فكرة ويا ليتها كانت فكرة أنها ياأخي معتقد
المعتقد شيئ ميتافيزيقي فوق طبيعي ولا يمكن أن يخلط مع الفكر الطبيعي المحسوس
نحن نعيش في واقع طبيعي محسوس مادي خاضع لقوانين الفيزياء وغير خاضع للمعتقدات والميتافيزيقيا.
انت كمثقف كيف تخلط بين العقائد الدينية وبين السياسة؟
يا ناس يا عالم خبلتو الناس خربتو عقولهم جننتوهم بخلط الدين مع السياسة
خلينا ننتظر المهدي ونشوف اشوكت راح يطلع
هذا خبل ودجل وغباء وانتحار ببلاش
تحياتي وارجو ان لا تزعل من النقد


13 - الى وليد عطعوط
صباح ابراهيم ( 2018 / 6 / 12 - 12:20 )
وليد
اما عن ملك اليمين فهو تشريع صالح لكل زمان ومكان عندما يتوفر هذا الام
هل استعباد النساء و ممارسة الجنس معهن بلا رغبتهم وبالاكراه هو تشريع الهي ؟
انها عملية سبي النساء و اغتصابهم بالاكراه ـ لإاي اله يقبل بهذا العدوان البشع ؟
تقول : لو قامت حروب وعادت الفتوحات فلن نترك النساء بلا مأوى ولن نتركهم يعيشوا حياة البؤس والخنوع ثم يفعلون الحرام
ومالذي تفعلونه بنساء ملك اليمن انتم تقدمون لهم الورود ام تغتصبونهم وتشغلوهن خدامات عند من لا يسوى فلسا بانسانيته .
انا ارد عليكم ولكن عندما ارى شتائمكم و مسباتكم علينا فالقي التعليق في المزبلة .
ان يكن تعليقك مهذبا ستجد الرد حتما ، لكن اسلوب المسلمين المتعصبين امثالكم غير حضاري و لا يرتقي الى ادب الحوار .ولهذا اهمله لأنه لا يستحق الرد .


14 - إلى الأخ الكريم السَيِّد ناشا
حميد الواسطي ( 2018 / 6 / 12 - 12:57 )
أقول، شُكراً لكَ على حُسن حواركَ وبَعد إذن صاحب الصفحة الأُستاذ صباح إبراهيم..
بمُقتضى:المهدي المنتظر؟ وكمَاأسلفت في مُداخلتي السابقة تعتقد بها كل الأديان..فاليهود يعتقدون بظهور المسيح(ميسا المنتظر)والبعض يسميه أليجا..والمسيحيون ينتظرون عودة أو نزول السَيِّد المسيح عيسى بن مريم، والمسلمون السُّنة يعتقدون بظهور المهدي المنتظر وأنَّ الله سيخلقه في آخر الزمان ويكون مِن نسل الحسن بن علي بن أبي طالب، والشيعة يعتقدون بأنه الإمام الثاني عشر(محمد بن الحسن العسكري)وأنه حي منذ ولادته ولحد هذا التاريخ..السُّنة(وغيرهم)يقولون كيف يكون حيّاً مِن ذلك الزمان ولحد الآن؟ بينما هُم وغيرهم يعتقدون بأنَّ الإمام الخضر ومنذ عهد موسى ولا يزال حيّاً..!والبوذيون يعتقدون بالمُخلِّص(المنتظر / فشنو)وكذلك غيرهم يعتقدون بالمنتظر/ المنقذ..!يختلفون وكماأسلفت بـ مَن هُوَ منهم؟ بَيدَ أنَّ جميعهم يتفقون بأنه جبّار ذي قوى خارقة ومُنقذ وعادل والخير بين يديه ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بَعد مَا مُلئَت ظلماً وجوراً..وأنا لم أخلط بَينَ الدِين والسياسة ولكنني أشرت إلى الذين يستخدمون السياسة بغطاء ديني..وشُكراً- حميد الواسطي.


15 - بقاء الاسلام وديموته وانتشارة
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 6 / 12 - 18:18 )
بقاء الاسلام وديمومته من زمن ظهور في القرن السابع الميلادي وانتشاره في كل الامكنة غربا وشرقا وفي كل جغرافيا العالم حتى يومنا هذا يؤكد ان الاسلام
صالح لكل زمان مكان وطباعا الاسلام هو القرآن لاشك
ولهذه الاسباب نقول وبملئ الفم الاسلام صالح لكل زمان ومكان ولايعني ان عدم تطبيق بعض ماجاء فيه يعني عدم صلاحيته وخاصة بما يتعلق بالقضاء


16 - الى السيد عبد الحكيم عثمان
صباح ابراهيم ( 2018 / 6 / 12 - 22:31 )
ان كان القرآن صالحا لماذا الغي تطبيق نصوص وشرائعه ، وان كان كاملا و انسانيا لماذا تم تشريع قوانين انسانية و وضعية بشرية هي افضل منه و استخدمت حتى في الدول الاسلامية ؟
لا يغرنك كثرة مواليد المسلمين في العالم ، ف 95% من المسلمين لا يفهمون ماذا يوجد بالقرآن ، ومن يحفظه يكتفي بهز رأسه طربا على اللحن والتجويد ولا يفهم منه شيئا لغموضه ، والكتاب المبين لا يحتاج الى عشرات ومئات المفسرين والكتب ليوضحوا غموض هذا المبين .
هل تمتلك وانت المسلم نساء ملك يمين ؟ وهل تستطيع ان تغزو بلاد اخرى لتسبي نسائهم رغم انها وصايا جهادية في كتابكم ، تم غض النظر عنها والى الأبد لكونها لا تصلح في زماننا و لا في اي مكان في العالم بعد انحسار الطوفان الاسلامي قديما .
الم يوصيكم اله الاسلام بقطع الرقاب والايدي والارجل من خلاف وجلد الزاني والزانية و الزواج مثنى وثلاث ورباع ؟ لماذا لا تطبقوا حدود الله الان ، الا من قبل بعض شيوخ السلفيين الذين يخدعون الناس ويتظاهرون بالتقوى وهم يتاجرون بالدين .


17 - الى السيد صباح ابراهيم
عبد الحكيم عثمان ( 2018 / 6 / 13 - 00:41 )
لايوجد اي غموض في آيات القرآن الكريم والتفسير هو تفسير الكلمة معناها
لااقل ولااكثر وبأمكانك الاطلاع على تفسير القرآن الكريم لتعلم صدق ما اقول
اما الغزو فليس فرض واباحه الله للدفاع عن النفس والمال والعرض والدين والدولة حال التعرض للاعتداء لقوله تعالى(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
اما السبي فلم يستحدثه الاسلام فالسبي وملكات اليمين قبل الاسلام وعملت به اليهودية والمسيحية قبل ان يعمل به الاسلام
اما قطع الرقاب والايدي والارجل من خلاف فليس الشيئ الوحيد الذي امرنا به القرآن فهو خيار من من عدة خيارت(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض
الخيار الاول,القتل, الخيار الثاني الصلب,,الخيار الثالث قطع ايديهم وارجلهم من خلاف, الخيار الرابع نفيهم من الارض يعني من المدينة الى مدينة اخرى او دولة اخرى- ويعود للقاضي الامر وليس لكل المسلمين
وهذه ليست لكل البشر فقط للشريحة التي تحارب الله ورسوله ويفسدون في الارض


18 - رباط الخيل
Abdulahad Paulos ( 2018 / 6 / 13 - 15:40 )
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ-;- وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) الأنفال.

1-هل يصلح ما جاء في الآية أعلاه لمتطلبات العصر وهل للخيل موطئ قدم في حروب اليوم؟

من المتكلم في الجزء الثاني من هذه الآية وهل لله أعداء؟