الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحت شعار -العودة حق مقدس- مؤسسة بيلست الوطنية تنظم مبادرة توزيع مي وتمر

سهيل نقولا ترزي

2018 / 6 / 10
القضية الفلسطينية


نظمت مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام للسنة السادسة على التوالي تحت شعار "العودة حق مقدس"، مبادرة ”ماء وتمر”، حيث يوزع طاقم مؤسسة بيلست وعلى رأسهم المدير التنفيذي للمؤسسة سهيل نقولا ترزي “الماء والتمر ”على المواطنين الصائمين المتأخرين عن موائد إفطارهم في غزة، و ذلك تأكيداً على أجواء المحبة والتسامح في المجتمع الفلسطيني.

وينتشر طاقم بيلست الإخباري قبيل موعد الإفطار، في شوارع غزة، حاملين التمر والماء للصائمين الذين أدركهم أذان الإفطار على مفترقات الطرق في محافظة غزة، في جو تسوده الألفة والمحبة والتسامح.

وقال سهيل نقولا ترزي عربي فلسطيني مسيحي، "إنه يعتز ويفتخر بثقافته وانتمائه لامته العربية والإسلامية، مُبينا أن المُبادرة التي يقوم بها تشعره بـ “السعادة عند التخفيف من توتر الصائمين واستعجالهم لإدراك الإفطار وتخفيف السرعة ليصلوا الى أطفالهم وعائلاتهم سالمين غانمين”.

وأضاف ترزي "أن الدين الإسلامي ينص على قبول ومحبة الآخر، تسعى هذه المبادرة لتجديده ترسيخ هذه المفاهيم بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة، مضيفاً أن “الدين الإسلامي والقرآن الذي قرأه المسلم والمسيحي معًا في بنوك المدارس والجامعات، هو مصدر يعطي أكثر من دليل على التسامح والعطاء”.

وأكد سهيل نقولا ترزي أن التآخي والوحدة الوطنية تجمعنا، بدأنا مبادرتنا هذه لأننا شعب واحد لغتنا واحدة تاريخنا واحد ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا واحدة وعدونا واحد وهو الاحتلال الصهيوني الإحلالي العنصري البغيض.

وقال: أن العرب الفلسطينيين المسيحيين في فلسطين هم من نسيج المجتمع الفلسطيني، وقد ناضلوا مع اخوانهم ضد أي استعمار كان اذا كان فرنجي او انجليزي او فرنسي او صهيوني إحلالي مختتماً “اخوتنا المسلمون لهم ما لنا وعلينا ما عليهم، ونحن من النسيج الوطني، لا أقلية ولا أكثرية، ونحن ننتمي إلى أمتنا العربية والإسلامية وشعبنا العظيم”.

يجب علينا جميعا توجيه البوصلة نحو طريق تحرير فلسطين والقدس والأقصى والقيامة وجميع مقدساتنا الاسلامية والمسيحية.

وفي حرب تموز الماضي فتحت كنيسة القديس “بروفيريوس وجميع دور العبادة ” أبوابها للنازحين والمتضررين، وسمحت لهم بصلاة الفروض الخمسة داخل أروقة الكنيسة .

من جهتها اشاد الصحفي والناشط الشبابي سامر الغول المشارك بحملة توزيع الماء والتمور والمبادرات الأخرى التي يقوم بها في المناسبات الدينية بمواقف العرب الفلسطينيين المسيحين وقال " الإنسان بغض النظر عن دينه، مجبول على عمل الخير؛ فالشخص السوي الطبيعي يميل بفطرته لمد يد العون لكل من يحتاجه بغض النظر عن دينه ومذهبه"

وأضاف الغول ان المبادرة عمل "إنساني خير وهو تفطير صائم لم يصل بيته، إلى جانب التوعية بمخاطر السرعة سيما مع ارتفاع حوادث السير".

وفي هذا السياق، أكد الغول ان قطاع غزة يتميز بالوحدة بين أبنائه على اختلاف دياناتهم، ومن تلك الصور أن كثيراً من الجهات المسيحية تقوم بعمل إفطارات رمضانية، وهي صورة مشرقة تدل على تكافل المجتمع ووحدته.
وعن ردود فعل الصائمين، يقول: ليس أجمل من ابتسامة الصائم مع كلمة شكر وجملة “كثر الله من أمثالكم”، مشيرًا إلى كم البهجة التي تدخلها في نفوس المتطوعين.
وعبر أفراد المؤسسة المشاركون التي ضحت بتواجدهم بين ذويهم وقت آذان المغرب ،عن سعادتهم أثناء قيامهم بإفطار الصائمين في شهر رمضان وللتخفيف من توتر الصائمين واستعجالهم لأدراك الإفطار ،مضيفين انهم يستهدفون الصائمين الذين منعتهم ظروفهم عن الوصول الى منازلهم وقت الافطار .
وتسعى المؤسسة خلال هذه المبادرة والنشاطات الاخرى الى الرقى بالروح الانسانية وحث النوايا الطيبة في قلوب الجميع من خلال المشاركة اكان على المستوى العيني او المادي والتطوع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط