الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشركات توالي الهروب من جنة الاستثمار الايرانية

صافي الياسري

2018 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


الشركات توالي الهروب من جنة الاستثمار الايرانية

تقرير – صافي الياسري
لم يكن بحسبان ملالي ايران ان تداعيات الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي مع ايران واعادة فرض العقوبات على البلاد يمكن ان يذهب الى هذا الحد بعيدا في افراغ ايران من الشركات الاستثمارية العاملة فيها دون ان تحرك اوربا الملتزمة بالاتفاق ساكنا ،العقوبات التي فرضها الرئيس الاميركي على ايران شملت الشركات التي تتحدى القرار الاميركي وتواصل التعامل مع ايران على رغم التحالف الاقتصادي الاوربي – الاميركي ،وهذا الهروب غير المسبوق الذي يعد الضربة الاقسى التي وجهها ترامب لايران وهو بمثابة اعلان حرب اقتصادية يامل منها ان تركع ايران وتستجيب لمطالبه التي عددها وزير خارجيته فكانت 12 مطلبا –يوم الاثنين المشؤوم ،وهو جزء من العقوبات التاريخية التي توعد بها ترامب ايران ،والملالي مصيبون حين قالوا ان ترامب انما يريد اسقاط نظامهم حيث قال بالمباشر انه يدعم المعارضة والتغيير في ايران ،وقد ادركت الشركات الاوربية ان حكوماتها غير قادرة على تمكينها من الصمود في وجه العقوبات الاميركية لذا عانقت اشرعة الفرار والخروج من الجنة الايرانيه تجنبا لمدى اوسع من الخسائر التي تتعرض لها بعدم انسحابها ويهذا الصدد كما اوردت الوكالات الاوربية والعالمية قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير ، إن بلاده لن تستطيع حماية الشركات التي تتعامل مع إيران، بشكل كامل، من العقوبات الأميركية. وأضاف أن “الحكومة الفيدرالية ستساعد الشركات الألمانية -بقدر ما تستطيع- على القيام بأعمال مع إيران وهذا في الحقيقة قرار لا يدفع الى التخلي عن الشركات وحسب وانما الاصطفاف عمليا الى جانب الارادة الاميركية انما بانتظار الية توفق بين الطرفين
فقد جاء خطاب وزير خارجية أميركا، مايك بومبيو- الاثنين المشؤوم ايرانيا واوربيا ، ليضع نهاية للمساومات. رسمياً، واشنطن بدأت الحرب على نظام إيران، بسلاح العقوبات الاقتصادية وهو تهديد لوجود النظام كله وليس فقط التضييق عليه
قائمة أهم 10 شركات انسحبت من إيران

شركة توتال الفرنسية
1-توتال الفرنسية: أعلنت شركة النفط والطاقة توتال أنها قد تنحسب من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي (إس.بي 11) في الخليج العربي على ضوء خروج أميركا من اتفاق نووي دولي مع إيران.
وأضافت الشركة أنه نتيجة لذلك "لن تستمر توتال في مشروع إس.بي 11 وينبغي عليها أن تنهي جميع العمليات المتعلقة به قبل الرابع من نوفمبر 2018، ما لم تحصل على إعفاء استثنائي محدد للمشروع من قبل أميركا وبدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية" وتساهم توتال الفرنسية في هذا المشروع شركة "سي إن بي سي" الصينية والطرف الإيراني.

شركة ميرسك
2-ميرسك: تنشط شركة ميرسك سيلاند الدنماركية في مجال النقل البحري، وتعد من أكبر الشركات العاملة في مجال الحاويات والشحن على مستوى العالم، حيث أعلنت أنها توقف تعاملها مع إيران بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، مؤكدة في بيان لها تفضيل التعامل التجاري مع أميركا على التعامل مع إيران إلا أنها لم تحدد تاريخاً لوقف التعامل مع إيران.

بيجو

3-بيجو: أعلنت مجموعة "بي إس إيه" الفرنسية لصناعة السيارات في بيان لها يوم الاثنين الماضي عن استعدادها للانسحاب من إيران من الآن حتى السادس أغسطس 2018" وكانت الشركة باعت في العام المنصرم وحده ما يزيد عن 444 ألف سيارة في إيران، وبالإضافة إلى بيع السيارات ثمة صفقة بين الشركة الفرنسية ومجموعة "إيران خودرو" لصناعة السيارات لتصنيع سيارات بيجو في إيران.


شركة جنرال الكتريك

4-جنرال إلكتريك: مجموعة صناعية وتكنولوجية ضخمة متعددة الجنسيات ومقرها أميركا، قررت إيقاف أنشطتها في إيران، كما يشمل القرار أنشطة شركة "بيكر هيوز" التابعة لها أيضا، وجاء قرار المجموعة امتثالاً لطلب واشنطن التي حددت 180 يوماً وينتهي في الرابع من نوفمبر المقبل لإلغاء الشركات الصفقات مع إيران. وكانت الخزانة الأميركية منحت "جنرال إلكتريك" تصاريح خاصة للعمل مع إيران بعد الرفع العقوبات على إيران، إثر إبرام الاتفاق النووي مع طهران في 2015.


شركة هانيويل

5-هانيويل: شركة أميركية متعددة النشاطات وإحدى كبريات الشركات العاملة في مجال التقنيات الإلكترونية المتطورة وتمتلك براءات اختراع عدة في تقنيات الطيران والفضاء وأنظمة المراقبة وأجهزة ضخ ونقل وتوزيع النفط وحصلت الشركة منذ 2016 على 110 ملايين دولار أرباحا في إيران وأعلنت الشركة مؤخرا أنها ستنسحب من إيران وكانت الشركة أبرمت صفقة مع إيران في مجال تقنية أجهزة المراقبة في شركة تبريز للبتروكيماويات الإيرانية.


شركة بويينغ

6-بوينغ: كانت شركة بوينغ لصناعة الطائرات العملاقة أبرمت صفقة مع إيران بقيمة 20 مليار دولار لبيع طائرات إلى خطوط جوية إيرانية من قبيل "إيران إر" و"آسمان"، إلا أنها أعلنت مؤخرا أنه لن تبيع الشركات الإيرانية أي طائرة، التزاما منها بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.

شركة لوك أويل

7- لوك أويل: تعتبر ثاني أكبر شركة روسية عاملة في مجال صناعات النفط، حيث أعلنت الشركة في نهاية شهر مايو أنها لن تستثمر بالشراكة مع الشركات الإيرانية في قطاع النفط، بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.


شركة ريلاينس

8-ريلاينس الهندية: شركة هندية مالكة لأكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، حيث أعلنت ريلاينس إندستريز في نهاية مايو أنها تخطط لوقف استيراد النفط من إيران، ومن المتوقع سريان خطوة ريلاينس في أكتوبر أو نوفمبر نظرا لأن عقود شراء النفط الخام تبرم عادة قبل شهر من تسليم النفط للزبائن.


شركة دوفر كوربريشن

9-دوفر كوربريشن: شركة أميركية لها تكتل للأنشطة في مجال إنتاج الأجهزة الصناعية والأدوات الإلكترونية والأنابيت ومستلزمات صناعة النفط وكانت الشركة أبرمت أول صفقة لها مع إيران في عام 2017 وبعد خروج أميركا من الاتفاق النووي أعلنت الشركة أنها بصدد إنهاء كافة أنشطتها في إيران.


شركة سيمنز

10- سيمنز: شركة متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي في ألمانيا وتعمل في مختلف المجالات الصناعية من قبيل الهندسة الكهربائية والإلكترونية الحديثة، حيث أعلنت الشركة مؤخرا أنها لن تقبل أي طلبات جديدة من إيران وتقلص أنشطتها في إيران من الآن فصاعدا.


أمريكا تغرّم شركة* *
“ZTE”
الصينية 1.4 مليار دولار “ZTE” الصينية
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، أمس الخميس، أن مجموعة شركات
“ZTE”
الصينية المتخصصة بمجال الاتصالات، وافقت على دفع غرامة بقيمة 1.4 مليار دولار، نتيجة انتهاكات لاتفاق تسوية في مارس/آذار 2017.
وبحسب بيان للوزارة، فإنه بموجب الاتفاقية الجديدة، يجب على المجموعة الصينية دفع مليار دولار ووضع 400 مليون دولار إضافية كضمان، قبل أن تقوم الوزارة الأمريكية بإزالتها من قائمة الحظر المفروض عليها منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي.
وأضافت الوزارة، أن هذه العقوبات تضاف إلى مبلغ 892 مليون دولار، دفعته كغرامة مجموعة الشركات إلى الإدارة الأمريكية، بموجب اتفاقية التسوية في مارس 2017.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في 2017، غرامة قدرها 892 مليون دولار على “ZTE” لخرقها الحظر التجاري، وبيع المعدات مع معالجات “كوالكوم” إلى إيران.
وحينها دفعت المجموعة الغرامة، إلا أنها لم تلتزم بالجزء الثاني من الاتفاقية مع لجنة التجارة الأمريكية، التي كانت تهدف إلى تأديب 35 من الموظفين الماليين المتورطين في الحادث، وهو الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى حظرها، في أبريل الماضي، من شراء أية معدات من شركات أمريكية.
وتعد
“ZTE”
حاليًا رابع أكبر مورد للهواتف الذكية في الولايات المتحدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا