الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أغتيال الموت

لينة محمد

2018 / 6 / 11
سيرة ذاتية


لرفيقي الودود ......؟
هاتفت الموت .
تتجافى النجمات عن مجلسي
والشهب تسترق السمع
أدعوه للحوار
كل من في السماء خاشع
ينصت لحوارنا الصامت
ألعنه على الملئ .
ينظر لي بأستغراب !!!
أصرخ فيه لا تستهزأ بي
يرمقني بنظرة عتاب
أُخفف لهجة الهجوم
يستلقي على غيمة
ترتعش من الخوف
ألمسها تطمأن لي
يسمعني صوته
ماذا الآن ؟
قلت عندك النهاية
قال لا نهاية لكِ
فمن يرفض البداية لا نهاية له
أصرخ بأعلى صوتي
تجتمع النجمات حولي
يحاولن مواساتي
يترأف بي
بإشارة افهمها جيداً
ينصت من في السماء ومن في الأرض
يضحك يغمرني بآمان
قال : الموت يجافي من يشبهه !
قلت : ما وجه الشبه بيننا أيها الموت ؟
قال : في كل شيء !
قلت : وضح لي ؟
قال : الوضوح مقتلنا انا و أنتِ .
قلت : كيف هذا ؟
قال : لأننا عرفنا البداية ونهايتها
يغتالوننا جبن المواجهة .
وكيف يغتالوك وانت الموت ؟
قال: قتل الحر هو أغتيالي !!
صمت الوجود لمواساته .

فرنسا في 2018/06/11








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - والله زمان
ماجدة منصور ( 2018 / 6 / 12 - 13:17 )
افتقدناك كثيرا...نورتي الحوار
طالما كنت قادرة على صياغة الشعر فهذا يعني أنك ممتلئة بالحياة
شكرا

اخر الافلام

.. نتنياهو: حماس تمارس إبادة جماعية ورفضت جميع المقترحات المتعل


.. الدكتور مصطفى البرغوثي: ما حدث في غزة كشف عورة النظام العالم




.. الزعيم كيم يشرف على مناورة تحاكي -هجوماً نووياً مضاداً-


.. إيطاليا تعتزم توظيف عمال مهاجرين من كوت ديفوار وإثيوبيا ولبن




.. مشاهد جديدة وثقتها كاميرات المراقبة للحظة وقوع زلزال تايوان