الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة لإنقاذ العراق

احمد موكرياني

2018 / 6 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


منذ ظهور النتائج الانتخابية وفوز الزعيم الوطني الشعبي مقتدى الصدر المتحالف معكم ومع القوى المدنية وهزيمة عملاء إيران وعملاء اردوغان والفاسدون والهزيمة المدوية لرئيس البرلمان سليم الجبوري الذي صرف ملايين الدولات من أموال السحت على الدعاية الانتخابية فان النخبة المهزومة تحاول جاهدة لإعادة الانتخابات وبتحفيز من اسيادهم ومموليهم في طهران وانقرة والدوحة.

دوافع عملية حرق مخازن صناديق الاقتراع والتفجيرات في بغداد وفي كركوك:
• ان العراق هو الخط الدفاع الأخير للنظام الإيراني للبقاء في الحكم، فإذا تحرر العراق من سيطرة قاسم سليماني فأن تحرير سوريا ولبنان واليمن سيكون مسألة أشهر فقط إذا لم يكن في أيام او أسابيع وخاصة بعد توافق بين روسيا وامريكا على إخراج إيران من سوريا.
• ان عملية حرق الصناديق هي انذار من المهزومين من عملاء إيران الى مقتدى الصدر بأنهم لن يسلموا الحكم بطريقة سلمية ديمقراطية الى حكومة لا تخضع لأوامر قاسم سليماني.
• حرق الأدلة الإدانة للمزورين للانتخابات.
• محاولة لتمديد صلاحية مجلس النواب الحالي كما كان الحال في تمديد مجلس النواب اللبناني.

ان هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر لك يا سيد حيدر العبادي لتجاوز ضعفك واخطاءك في الحكم، لتبدأ عهدا جديدا لعراق حر مستقل يسوده الأمان والعدالة والحرية وليسجل لك التاريخ صفحة ناصعة كمحرر للعراق من الاستعمار الإيراني والقضاء على الفساد، فاذا كنتُ جالس على كرسي رئاسة الوزراء هذا اليوم فسأتخذ الخطوات التالية وبدون تردد او مضيعة للوقت وانفذها قبل نهاية شهر رمضان الكريم لأجعل من عيد الفطر عيدين للعراقيين، عيد الفطر وعيد التحرر من العملاء والفاسدين:
1. طلب من التحالف الدولي غطاء جوي على مدار الساعة لرصد ومواجهة تحركات المليشيات العميلة لإيران.
2. التحالف مع السائرون والأحزاب الكوردستانية لكسب الشارع العراقي في بغداد وكسب قوات البيشمركة التابعة للحزبين المهيمنين عليها لدعم القوات المسلحة والامن العراقية في مواجهة مليشيات الحشود العميلة لإيران وتركيا.
3. تنقية قيادات الجيش والقوات الأمنية من الموالين لهادي العامري (فيلق بدر) ومن ضباط الدمج التابعين للأحزاب والمليشيات المسلحة.
4. حل المليشيات المسلحة ومصادرة أسلحتها الثقيلة والخفيفة.
5. منع عملاء إيران وتركيا من مغادرة العراق ووضعهم تحت الإقامة الجبرية الى ان تنظر المحاكم في ولاءاتهم او خياناتهم للوطن.
6. حل مجلس النواب وتشكيل حكومة طوارئ من التكنوقراط لا ينتمون الى الأحزاب او التيارات السياسية او الدينية للإعداد للانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات وللإقليم في وقت واحد تحت اشراف كامل للأمم المتحدة والجامعة العربية.
7. تنقية الهيئة القضائية والهيئات المستقلة من المنتمين الى الأحزاب واللذين شاب اداءهم الفساد او الانحياز لحزب او فئة وإقالة مدحت محدود ومجلس القضاء الأعلى وتشكيل محكمة اتحادية مستقلة نزيه من أعضاء لم ينتموا الى أحزاب وينشر أسمائهم ومؤهلاتهم وسيرتهم الذاتية في الوسائل المرئية والمطبوعة على الشعب العراقي للحصول على تزكية من الشعب بعدم الاعتراض على قبولهم قبل المصادقة على تعيناتهم.

يا سيد حيدر العبادي، ان التاريخ لا يخجل من ذكر الحقائق، ولا عذر لترددك اذا لم تستغل هذه الفرصة الذهبية المتاحة لك لتسجل نجاحا بأحرف من الذهب وسيقف الشعب العراقي الحر بكل اطيافه معك لتحرير العراق من عملاء إيران وتركيا من العراق ورفع راية العراق من اقصى الحدود الشمالية مع تركيا وإخراج قواتها الغازية من كوردستان ورفع راية العراق على طول الحدود الشرقية مع إيران وعلى الشط العرب وتطرد كل القوات الأجنبية من العراق.

كلمة أخيرة:
• يا سيد حيدر العبادي: ان الحرب الاهلية قد بدأت، فأن لم تلحق في وأدها فأن العراق سيتحول الى سوريا خاضعة لأمراء الحرب المليشيات المسلحة.
• يا سيد حيدر العبادي "عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود". ابو الطيب المتنبي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا