الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المدعو faik jaber , و الحوار المتمدن

عامل الخوري

2018 / 6 / 12
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


المدعو faik jaber , و الحوار المتمدن
الموضوع نشرته على صفحة الانصار ، و تم حذفه …!!
يقول الاخ فائق جابر ، و في مداخلة له على صفحة الانصار ، ان الحوار المتمدن ، هو مكان لشتيمة الشيوعيين و الحزب الشيوعي العراقي ، فعلاً جعلني احتار كيف أتوقف لمناقشته ، لأنني أتصور انه لم يتابع هذه الصفحة اليسارية و المواضيع التي تطرح فيها ، ولم يتابع أيضاً الجهد الذي بذله مسؤول الصفحة الاول ، الرفيق رزگار عقراوي من اجل قيام حوار لجمع اليسار العراقي ، ومن ضمنهم بالطبع الحزب الشيوعي العراقي ، على طاولة حوار لاتخاذ موقف يساري موحد لمواجهة الظرف المعقد و الصعب الذي يعيشه الوطن العراقي الجريح .
هذا ال ( فائق) يعتقد جازماً ان ليس هناك شيوعياً ، إلاّ من صفق و هلهل لكلما يقوله بعضاً من قيادة الحزب الشيوعي ، الذين ساقوا الحزب بتوجهاتهم المشبوهة الى مصير مجهول و الحزب يتخبط بوضع لا يحسد عليه قطعاً بعد ان تجاوزه حليفه الأساسي ، ( الأب ) الصدر ، ولا يذكر حليفه لا من قريب ولا من بعيد في محاولاته لتشكيل التحالف الأكبر من اجل تشكيل للحكومه القادمة ، ربما مازال يحلم بمقعد وزاري ، وقد يعطف عليه الأب في ذلك ، ولكن الحزب خسر كل شيئ ، جماهير ، واصدقاء و الكثير من القواعد ، هذا اذا كان فائق او غيره يمتلك الشجاعة على الاعتراف بهذا المصير غير المحسود عليه .
ان صفحة الحوار المتمدن ، والتي يتجاوز قرائها ، حتماً ، قراء جريدة طريق الشعب ، للأسف الشديد ، كانت و ماتزال منفتحة على جميع المقالات و المواضيع لنشرها و التي تصب في صالح اليسار العراقي و العربي، و لم ترفض قطعاً اياً من المواضيع المشار اليها ، عكس جريدة طريق الشعب التي اختارت العزلة و أصبحت ناطقة بشكل أساسي لجهة محددة رافضةً نشر المواضيع التي تنتقد سياسة تلك القلة من قيادة الحزب و التي اضرت بمصيره كما قلت .
ان سياسة الحزب الشيوعي العراقي و تحالفاته السياسية و الانتخابية ، لا تعني أعضاء الحزب فقط ، كما يفترض ، فهو يعتبر حزباً جماهيرياً و من حق الجميع ان يدلو بدلوه في هذه المجالات ، ومن تلك الاّراء تستخلص آراء الجماهير و على الحزب العمل على عكسها في عمله و نشاطه و الاً فانه سيزداد عزلة اكثر فأكثر ، متمنياً على الاخ فائق ، ومن يحمل ذات الجمود ، ان يتفتح قليلاً و ينظر الى الامام اكثر من أرنبة انفه ، ليرى ان الحريصين على الحزب و مستقبله ، لا ينحصر بالأعضاء فقط ، بل في كثير من الحالات ، ان أصدقاء الحزب و جماهيره ، اكثر وعياً كونهم لا تحكمهم سياسة الأقلية و الأكثرية ، ولا نفذ ثم ناقش ، ولا الخضوع للهيئات الأعلى . كفى النظر لمن يخالفكم الرأي فهو عدو لكم ، أنتم للأسف تتحالفون مع أعداء الحزب و الشعب و معذبيه و سرّاقه .


عامل الخوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء