الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسا بين العلمانية والتشدد

طلعت خيري

2018 / 6 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



فرنسا بين العلمانية والتشدد


عرضت قناة العربية الحدث مساء اليوم احد حدائق مدينة تريب جنوب فرنسا التي علق فيها بولستر يشير الى مقتل الكولونيل أرنو بلترام على يد إسلاميين متشددين في مارس آذار الماضي على اثر عمل إرهابي راح ضحيته عدد من الأبرياء—وبدعوة من عمدة المدينة الذي يكن عدائه بشكل واضح صريح ومعلن للإسلام حضر التجمع عدد من الناس باستثناء اليساريين الذين عارضوا هذه الخطوة معتبرين أيها مناهضة للتعايش السلمي بين الطوائف الدينية – ألقى احد المتجمهرين أمام الحضور خطابا متشدد أشاد فيها الدور الوطني الذي قام فيه أرنو بلترام بتصديه للإرهاب الإسلامي متهما الإسلام بالإرهاب ثم قال ليس جميعهم إنما البعض منهم ثم ربط الحادثة سياسيا مع وضع الكنائس في الوطن العربي –قائلا-- على الدول العربية احترام كنائس المسيحيين مثلما نحترم مساجد المسلمين --ما علاقة الحادثة بالكناس والمساجد ان يكن هناك دوافع لإثارة غير معلنه للفتن بين الطوائف الدينية – سؤالي أين العلمانية التي أنجبتها الثورة الفرنسية والتي يتفاخرون بها ويعتبرونها مثلا للتنوير والتعايش --- والتشدد يصدر من أعلى مستويات الدولة الفرنسية عمدة تريب




انظر الى الثورة الفرنسية من منظار أخر على أنها ليس تقاسم للري والسلطة بين اليسار المعارض واليمين المؤيد في أروقة الدولة الفرنسية والمؤسسات -- نما هي هيمنه سياسية دينية بين مكونين أساسيين يمثلا غالبية الشعب الفرنسي هم المسيحيين واليهود انبثقت الكتلة المعارضة عن خلفيه عقائدية مقتبسة من إنجيل مرقس الذي يفصح عن ثمة خلافات سياسية بينهم حول إعدام يسوع – مما أدى الى ظهور كتلة معارضة لإعدامه وهي الكتلة الأضعف سياسيا بين الأوساط الشعبية أمام الغالبية المؤيدة لإعدامه – سؤالي أين دور اليسار في الدولة العلمانية أمام قرار عمدة تريب بخصوص الإسلام – الذي اكتفى بالانسحاب كونه الكتلة الأضعف سياسيا أمام اليمين المتشدد

ظهور الكتلة المعارضة بين الأوساط الدينية

الكتاب المقدس .. إنجيل --مرقس


وفي صباح اليوم التالي قُّدم يسوع إلى بيلاطيس إمام الشعب مثيرين أمامه اتهامات موجه ليسوع طالبين البت بها ... وعلى الفور وجهه له الحاكم سؤلا... قائلا فيه ... هل أنت ملك اليهود .. قال يسوع.. أنت قلت هذا وليس انأ .. ثم سأله مرة أخرى هل لديك شيء تدافع به عن نفسك إمام الاتهامات التي وجهت إليك .. أصر يسوع على عدم الإجابة فتعجب الحاكم من ذلك.. كالمعتاد عند اليهود في أول أيام العيد يطلق الحاكم صراح احد المحكومين بالإعدام بأمر منه عن طريق استفتاء عام يجرى له إمام الشعب .. عُرَض كل من يسوع وبارا باس أما الشعب اليهودي لاختيار احدهما .. لذا قدم بيلاطيس يسوع على بارا باس لعل الشعب اليهودي يختاره أولا... لأنه كان مقتنع ببراءة من جميع الاتهامات التي وجهة له ..... فتعالت أصوت الجماهير والكتبة الفريسييون مطالبين بإطلاق بارا باس وصلب يسوع .. قال بيلاطيس وأي شر تريدون فعله ...قالوا صلبه ... بمعنى مصيرين على صلبه .. وضع الحاكم بعض الحلول لتدارك الموقف وإقناع اليهود للتخلي عن قرار الصلب لكن لا جدوا من ذلك .. فطلق بارا باس وسلم يسوع للعسكر لصلبه


الكتاب المقدس .. الإنجيل


2 فساله بيلاطس انت ملك اليهود.فاجاب وقال له انت تقول. 3 وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا. 4 فساله بيلاطس ايضا قائلا اما تجيب بشيء.انظر كم يشهدون عليك. 5 فلم يجب يسوع ايضا بشيء حتى تعجب بيلاطس. 6 وكان يطلق لهم في كل عيد اسيرا واحدا من طلبوه. 7 وكان المسمى بارا باس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا. 8 فصرخ الجمع وابتداوا يطلبون ان يفعل كما كان دائما يفعل لهم. 9 فاجابهم بيلاطس قائلا اتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود. 10 لانه عرف ان رؤساء الكهنة كانوا قد اسلموه حسدا. 11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس. 12 فاجاب بيلاطس ايضا وقال لهم فماذا تريدون ان افعل بالذي تدعونه ملك اليهود. 13 فصرخوا ايضا اصلبه. 14 فقال لهم بيلاطس واي شر عمل.فازدادوا جدا صراخا اصلبه. 15 فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=15&bk=41


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=309273


هيمنة الكنيسة على الدولة العلمانية


رفعت كنيسة تريب جنوب غرب فرنسا الصلوات الأحد بمشاركة المئات، تكريما لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف متجرا بالمدينة الجمعة الماضي وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وأعلنت الرئاسة الفرنسية إقامة "تكريم وطني" للكولونيل أرنو بلترام الذي توفي متأثرا بجروحه بعد أن بادل نفسه بسيدة رهينة أثناء الهجوم منقذا لحياتها.
أقامت كنيسة مدينة تريب جنوب غرب فرنسا الصلوات صباح الأحد، تكريما لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينتهم الهادئة يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

وشارك سكان تريب وضواحيها من الكاثوليك والمسلمين وغير المؤمنين في الصلاة، فيما كان المسيحيون الكاثوليك يحتفلون بأحد الشعانين الذي يسبق أحد الفصح.

وقامت عناصر من الدرك المدججة بالسلاح بتأمين الحراسة أمام الكنيسة.

مسلمون يشاركون في الصلاة

وحرص مندوبون يمثلون المسلمين على المشاركة في تكريم الضحايا. وخلال القداس، قال لهم أسقف كاركاسون المونسنيور آلان بلاني، إن "حضوركم يثبت لنا أن دعاة الكراهية لن يربحوا أبدا".

وشدد إمام مسجد فيغييه دو كاركاسون، محمد بلمينوب، لدى خروجه من الكنيسة على أن "المسلمين طعنوا، الإسلام نفسه طعنه أشخاص يستخدمون رموزا عزيزة على قلوبنا. (عبارة) +الله أكبر+ رمز لعبادة الله، هذا يعني أن الله هو أكبر من الكراهية".

وأضاف الإمام "لا نجد الكلمات، نشعر بالاضطراب"، مؤكدا إنه جاء للدفاع عن "فرنسا المتعددة المشارب والطوائف. يجب أن يضع الجميع هذه الفكرة في رؤوسهم. نحن محكومون بالعيش معا والتصدي لهذه الخراف الضالة".

من جانبه، قال رئيس البلدية إريك ميناسي "كنا مقتنعين جميعا بأن هذه الأعمال الوحشية لن تقع في منطقتنا". وأضاف "استخلصنا بأن التعصب الديني قد يطال أي شخص".

في مقر البلدية وضعت كميات كبيرة من الورود البيضاء مع رسالة كتبت بخط اليد جاء فيها "كفى عنفا".

وقال المونسينيور آلان بلانيه "الوقت للصلاة وللتعاطف مع الضحايا. هذه الأحداث ستشكل دافعا لنا لنجد ما يكفي من الشجاعة لإعادة تأسيس مجتمع لن تتكرر فيه" أحداث من هذا النوع.

تكريم وطني للضابط بلترام

ولا يزال مقتل المقدم أرنو بلترام يثير أجواء من التأثر الشديد، بعد أن قام بتسليم نفسه إلى الجاني مقابل إطلاق سراح سيدة كان الأخير يحتجزها.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أنه سيقام له "تكريم وطني" دون تحديد موعد لذلك. وكان يفترض أن يتزوج هذا الضابط في صفوف الدرك في حزيران/يونيو زواجا دينيا و"مات بطلا" برصاص المهاجم بعد أن أنقذ حياة السيدة التي حل مكانها رهينة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الإعلان عن تكريم وطني للضابط الذي"مات بطلا" تم في أعقاب اجتماع لمجلس الدفاع في الإليزيه، لكن دون تحديد موعد له.

وتوفي بلترام الذي أصيب إصابة خطيرة، السبت متأثرا بجروحه ما أحدث موجة تأثر عارمة في البلاد. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "مات بطلا" و"يستحق أن يحظى باحترام الأمة ومحبتها".

مسجد باريس الكبير يوجه التحية "لشجاعة" الضابط

ووجه مسجد باريس الكبير تحية "لشجاعة وقيم والتزام" الضابط.

نكست الأعلام على مراكز الدرك السبت، فيما توافد سكان منطقة كاركاسون لوضع باقات وأكاليل الزهور أمام السوبر ماركت الذي شهد الهجوم الإرهابي.

http://www.france24.com/ar/20180325-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%B5%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س