الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في خطبته بمناسبة عيد الفطر تحدث الإمام الصادق عن لقائه بوفد المؤتمر الوطني و أكد على ترحيبهم بالحوار كمخرج وفاقي لقضايا الوطن

عبير سويكت

2018 / 6 / 16
الارهاب, الحرب والسلام


في خطبته بمناسبة عيد الفطر تحدث الإمام الصادق المهدي عن لقائه بوفد المؤتمر الوطني و أكد على ترحيبهم بالحوار كمخرج وفاقي لقضايا الوطن.

عبير المجمر (سويكت)

فى خطبته الثانية بمناسبة عيد الفطر المبارك 1 شوال 1439 هجري الموافق 15 يونيو 2018 بالقاهرة، أشار الإمام الصادق المهدي زعيم الأنصار و رئيس حزب الأمة القومي و رئيس نداء السودان إلى أن المؤتمر الوطني انتدب وفداً لمقابلته للحوار معه حول المصير الوطني.

و أوضح أن اللقاء الذي جمعه بهذا الوفد تم في القاهرة، و أنهم أبلغوه بمهمتهم، و أضاف قائلاً :(قلنا لهم من حيث المبدأ نحن نرحب بالحوار من أجل إيجاد مخرج وفاقي لقضايا الوطن، ونرى أن المدخل لهذا هو توفير المناخ المناسب للحوار، وتأكيد الالتزام بخارطة الطريق كأساس لهذا الحوار لتحقيق السلام العادل والحوكمة الديمقراطية) ؛ و بين أمام الأنصار أنه عقب إنتهاء هذا اللقاء تم إصدار بيان يوضح للرأي العام وقائع هذا اللقاء.

من جانب أخر سلط السيد الإمام الصادق المهدي الضوء على بعض القضايا التي أسماها "قضايا الساعة الملحة داخلياً" قائلاً : (قضية إصلاح قانون الأحوال الشخصية لمنع زواج القاصرات ومنع إجبار النساء على عقد الزواج فهو عقد اختياري لا إجباري) .

كما تقدم بالتهنئة إلى بعض البلاد العربية و الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك في كل من لبنان، العراق، ليبيا، فلسطين و ماليزيا قائلاً :(لا يفوتني أن أهنئ أخوتنا في لبنان، وماليزيا، والعراق، على إجراء انتخابات حرة وأن أهنئ أخوتنا وجيراننا في ليبيا على ما أبرموا من اتفاق راجياً أن يوفقوا لوقف الحرب الأهلية نهائياً والمحافظة على وحدة ليبيا والاحتكام لنظام سياسي ديمقراطي في ولاية الأمر) .

ثم كرر تهنئته للأخوة في فلسطين و مدح صمودهم الذي وصفه بالبطولي في رفض ما أسماه (التآمر على القدس)، و وصفها بالخطة الظالمة "اعطاء من لا يملك لمن لا يستحق" .

و وأصل قائلاً :((أقول لهم واصلوا صمودكم، والحق معكم، والشعوب العربية، والإسلامية، والأفريقية، بل العالمية معكم (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)) .

و ختم السيد زعيم الأنصار خطبته بالدعاء: (اللهم أرحمنا وأرحم أباءنا وأمهاتنا وأهدنا وأهد أبناءنا وبناتنا، وبارك بلادنا ووفقها لإحدى الحسنيين، وبارك العيد لنا أجمعين، وارحم موتانا، واشف مرضانا) .


عبير المجمر (سويكت)
15/06/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد النشيط يصرح عن ا?ول راتب حصل عليه ????


.. تطور لافت.. الجيش الأوكراني يعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسي




.. أهم ردود الفعل الدولية حول -الرد الإسرائيلي- على الهجوم الإي


.. -حسبنا الله في كل من خذلنا-.. نازح فلسطين يقول إن الاحتلال ت




.. بالخريطة التفاعلية.. كل ما تريد معرفته عن قصف أصفهان وما حدث