الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيد البحراوي

المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)

2018 / 6 / 17
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


في وداع سيد البحراوي المناضل الإنتقادي لبعض الحر والجميل من الأدب:

الناس يتعلمون الحياة من ذاتها، ومن معيشتهم فيها، ومن فهمهم ديالكتيك غلظتها وأدبها، ومن الكتابة عنها، ومن النضال الفعلي أو الكتابي لتحسين حياتهم، ومن المعان التي تجمعها أو تبعثرها حكاوى، أو تنسقها قصة أو رواية،

فهم الحقيقة والعمل، وطبيعة الحياة عبر ذلك الشكل الفني من الكلام والأمل، المؤثر على عملية توليد وتنمية المعاني،

بطبيعة كون أي مزرعة أو حديقة أو منظومة عمل، تحتاج إلى عناية، تتجسد هذه الهندسة الزراعية للأفكار والمعاني في إنتقاد تلك الكتابة

تتجسد بالـ "لا" الحميمية، رمز التفاعل بين التناقض والوجود، تلك الصيرورة الممتدة بين مشرق الشمس ومغربها، أو في عبارة من كروية الأرض: ممتدة بين الشروق والشروق.

تنبيهات سيد البحراوي لبعض معان الحياة شبه لكثير:

شبه لبعض أشواق موج البحر أو شيء من صبر الشواطئ، وترحيب الضفاف،

التركيم اللاميكانيكي لقفزات التطور، ولقيام المعاني الموضوعية -الجدلية المكونات والتاريخ- بإختراق واحدية أو مثاني أو إنبهام التصور المثالي،

للساعة وجدانها الدقيق الثواني، ولها كونها الأكبر ذو مئات بلايين السنين،

اللحظة الفريدة لإجتماع تفاصيل الضوء والماء في خلايا النبات،

ذلك التقلب اللانهائي الثبات في قلب الثائر بالكينونة العلمية للوعي والأبعاد الثلاثة للإنسان: الفنان، والصوفي، والفدائي،

هم للحياة الأنثى، وللطبيعة الإجتماعية النجوم والشمس، وتموضع الأرض، وفعل الجنس، والحمل والولادة، في شكل معنى، قطرة ماء، نبضة القلب،

تلك العلاقة الليلية بين خفق بعض النجوم، هب بعض النسيم، وتهدج المحبين بضياء القمر، أو بسمة الغر عند سماع الصدى،

أولئك الأسرى، في الحركة التاربخية لإنتصار المقاومة بمزيج الثبات وتعديد المجالات والتركيم المنظوم للضربات، ورفع الرايات فوق كل مدى، مثل إشتعال النضوج الذي يسبق الإلتحام بالأرض في دنيا الثمر،

تلك العموميات والتفاصيل في قلق جزء من ميكانيكا التراكم، من نسبية النشوة أو إختلاف رنة تنوع الضرب على نفس الوتر،

بعض اختلافات الرقص على نفس النغم،

نأهيك عن إختلاف أحوال الإنصات، واختلاف حالات السمع،

شيء من العلاقة الواقعية بين ثبات الحديد والجريان شبه المطلق لمؤشرات الوقت والزمن،

الوحدة الخيالية العيانية لإرتباط النجوم والقمر، ولإشتعال الشمس في السحاب في ذلك المسمى الشفق،

المرحلة الأولى لهندسة الفراغ، وترتيب الزلازل ونظم السحاب، وضبط الرياح، وبناء الربط الجدلي بين المراحل، المتنوعة، وحالة التداخل الطويل بين ثراء أرباب السوق ورجوع الأغلبية التي تحج إليهم جوعاً أو طمعاً، محملة بالمزيج المرير للبؤس والذل والعدم،

تنظيم ذلك الحساب والفن اللازم لتخضير اليباب، لكسر الضوء سبعة أطياف، خجلاً من إتقاد عزم الشباب، والتنظيم المتكامل المرن لإرادة البشر،

تحديد المسألة الكبرى في إجابة الفن المتنوعة على ظروف المعيشة، وظروف النضال، وصعوبات ما قبل وما بعد السفر،

تحديد المجرد، وتجريد العيان وفتح المعنى الفني للجمال، بين لا المعيشة، و لا الكاتب و لا التقدم، بعض خلاصة هذه اللاءات أو ذوق بعض الحياة يتجمع بـ لا الإنتقاد،

لإستراحة المحارب، الناقد الأدبي سيدالبحراوي المنقب في جبال الكلام، راسم وناشر خرائط النجوم، مفسر السكوت، مفجر ينابيع المعاني، المنسق الثوري البديع لكينونات النوافير والحدائق، كل السلام.


المنصور جعفر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا