الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاهيم *الحتمية الوجودية*

ماجد أمين

2018 / 6 / 18
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مفاهيم *الحتمية الوجودية*
تفسير فلسفي للإجابة على الأسئلة الوجودية ...!!
{سلسلة من الرؤى الفلسفية للاسقاطات الحدسية في تفسير مايشغل تطلعات الإنسان لفهم طبيعة وجوده ..}
عندما تعجز الفيزياء ..في رسم خارطة للمنطق الوجودي باطار القانون العلمي الصارم .. فإنها ستتجه الى رحاب الفلسفة ..لوضع تصورات لفكرة قانون الظاهرة في حركتها او سكونها ..في تشكلاتها الحتمية او سلوكها الجسيمي ..
في مهولية طاقتها ..او انكسار تنظيمها وتكثفها باتجاه البذرة الوجودية ..
تنتصر الفلسفة في محاكاتها ..لصنع الافكار ..بينما تنتصر الفيزياء في قدرتها على تمثيل تلك الافكار من خلال برمجة تنظيم المادة ..
#ماجد_أمين_العراقي
**العدم في القاموس الفلسفي :-
===================مازلت اقدس خوارزميتي الذهبية ..واعتبرها هي من علمتني سر هذا الوجود ..وهي بقدر بساطتها . لكنها تعتبر مسارا غائيا في وضع ديباجة لفهم فلسفة الوجود ..
تنطلق الخوارزمية الذهبية ..وانا اطلق عليها خوارزمية {ماجد}
من مسلمات بسيطة ولكن تحتاج لتمعن وفهم مدلولاتها ..والتي قد تبدو للاخر بانها محض تكهن او حدي لايستند الى دليل علمي ..أقول :- نعم فالمنهج العلمي يقيد الفكر بإطار الصرامة الاكاديمية والبحثية ..بينما تمنحها التخيلية الفلسفية ..شبئا من التوافق المنطقي وقدرة التحليق في فضاء الوعي ...
تبتديء هذه الخوارزمية الوجودية:-
(العشوائية -----الترتيب-----الانظمة ----التنظيم النهائي..او التخريب . )
وقبل الدخول في مراحل هذه الخوارزمية ..حيث التاسيس لفكرة ان الوجود هو طوري ..ليصل الى غاية هي اما الإنهيار او التظيم ..
لابد لنا من معرفة مفاهيم مهمة ..ولكن قد تكون مختلة من خلال الفهم الشائع والذي لم يستند لتفسير محدد ..
واهم هذه المفاهيم الوجودي المختلة منطقيا ..لوجود تفسيرات عدة ومتنافضة تتراوح بين الرؤية الثيولوجية والفلسفية والعلمية ..
وهو مفهوم **العدم **
ماهو العدم فلسفيا ودينيا وعلميا :-
وهنا بعيدا عن التفسير اللغوي للعدم ..هناك ايضا خوارزمية تبين هذا المفهوم تحت تفسير فلسفي منطقي ..
وهو :-
(اللاوجود ---اللازمكان-----الوجود----الزمكان.)
يغتقد البعض ومن بينهم علماء ..ان العدم هو فراغ مطلق وهذا خطأ شائع ..لماذا ..؟
الجواب الفراغ هو مكان سائل ..بمعنى مكان متحرك ..وبالتالي هو زمكان اذا اخذنا بنظر الاعتبار انه تحرك النقطة A الى بعد طولي او عرضي او للاعلى او الاسفل ..هذا هو الفراغ ببساطة وبمنطق رياضي
البعض الاخر يفرق بين العدم الفلسفي والعدم الفيزيائي ..وهذا ايضا تصور خاطيء
فالعدم لغويا وفلسفيا وعلميا لايعني سوى (اللاوجود)... وفيزيائيا يعني لاشيء يمكن ان يخضع لاحقا لتفسير القانون وهنا انبه ان من الخطأ ان نقول عنه لازمكان ..فاللازمكان هو وجود او يؤدي لوجود مثلا مانسميه بالبذرة الوجودية

**مفهوم البذرة الوجودية ..
هي مادة وجودية متكثفة ..مكسورة ذريا ..ويمكن ان تؤدي الى احداث وجود وهذا الوجود يمكن ان يحدث زمكانا ...
اذا.اللاوجود ---يعني استحالة حصول او حدوث لازمكان واللازمكان هو البذرة الوجودية ومن ثم هناك وجود ..ثم كمرحلة اشتغال مادي يحدث زمكان وهنا تخلق بيئة الفيزياء بشكلها الصريح ...
اذا مفهوم العدم...
ان لحظة فهم اللازمكان هي تتجلى في محاكاة نهاية الوجود او الكون x
فالنهاية او الانهيار يمكن بدرجة ما فهمها من خلال تحول الكون او الوجود الى جملة من الثقوب السوداء تتحد في ثقب اسود عظيم ..هذه المحاكاة اللحظية ..لو سجلت برؤية راصد وهمي افتراضي ..لسجل لنا في ذات اللحظة ..انتهاء زمكان اي تكثف ماة الوجود ولنفترض بحجم كرستالة براحة اليد .. وبذات الوقت الذي.. سجله الراصد الافتراضي سيسجل حتما ولادة زمكان جديد نغم بذات اللحظة لموت الوجود سجلت ولادة وجود آخر ..ولنفترض جدلا ان التراص والتكاثف لمادة الكرستالة الوجودية .خلقت تناظرا بين البوزيترون للمادة المضادة وبين الكترون المادة مما حصل ان اندماج جسيم مع جسيم مضاد عن اصدار غاما وبالتالي ولاظة وجود جديد من بقاء جزء من المادة الوجودية ..
ولكن لولم تحصل عملية لحظية كهذه ...مامصير الوجود السالف او الآيل للتكثف...هنا سيتجه الى العدم اي الى اللاوجود ..وليس الى اللازمكان الذي سجله الراصد الافتراضي ..
علما بان لاوجود لراصد خارج الزمكان حتى يكون معلوما للقاريء..
فالوجود المندثر والذي لايخضع لتلك اللحظة هو متجه الى قبره وهو العدم ..
لذلك قد يكون هناك اكثر من لاوجود عدمي .. وقد يكون من الممكن تسجيل لحظات محاكاتية لموت وولادة وجود في ذات لحظة الرصد الافتراضية
..
والآن سأطرح السؤال التالي :هل صمم وجودنا ليبقى ام سيخضع لذات الفرضية الطورية في عملية تدوير الوجود ...؟؟
هذا ما اساترك اجابته في جزء لاحق من سلسلة . مفاهيم الحتمية الوجودية ..اكرر القول ان هذه الرؤى تمثل اطارا فلسفيا للحتمية الوجودية ولاعلاقة لها بالمفاهيم الأكاديمية ..للتنويه فقط..
يتبع لاحقا ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الصين يحمل تحذيرات لبكين؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. زيارة سابعة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط




.. حرب حزب الله وإسرائيل.. اغتيالات وتوسيع جبهات | #ملف_اليوم


.. الاستخبارات الأوكرانية تعلن استهداف حقلي نفط روسيين بطائرات




.. تزايد المؤشرات السياسية والعسكرية على اقتراب عملية عسكرية إس