الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كنت اكتب

شعوب محمود علي

2018 / 6 / 19
الادب والفن


كنت اكتب

كنت اكتب منذ السنين الأول
وارسم منذ السنين الأول
قصائد شعر
ولوحات رسم
بكل الميادين سيدتي
عروضي بمرسمي الدولي
ومرسمي الوطني
تجلّى وكانت حروفي
قميصي القديم
كلّ حرف يعبّر عن لوحة
داخل المرسم الوطني
وفضاءاتي العربيّة
خلف بعثتنا النبويّة
وفي عزّ احلامنا السومريّة
كان ما زال إرثاً
وفي بعض تلك المحطّات
إذ لامسته الرتوش من الغجريّة
في الزوايا من الصفحة العربيّة
تحت صفحت عدنان الوانها
خلف صفحة قحطان كان لها
رتوشاً على سعف نخلتنا العربيّة

(الضباب)

تغنّيت في الساحة العربيّة
على مسرح
سياجه كان النخيل
وساحته
كلّ اشجارنا العربيّة
والغصون تفرّع اوراقها
عالماً صاخباً
بأجراس كلّ اللغات
خياماً
قصوراً
قلاعاً
دروعاً
سيوفاً
حراب
كان مسرحنا كلّ جولة يكبر
يكاد يغطّي
سماءً
محيطاً
من البشريّة

(التوغّل)

قروناً من السنوات زهونا
كان ما كان في الثغر للفرس
نيراننا والصهيل به اشتعلت
بساتين تلك الكروم
وأخمدت النار نار المجوس
فكان انتصار لدين محمّد ص

(الذراع)

ذراع النبوّة يمتد حرفاً فحرفا
لعبور المحيط
وسعف النخيل المجاذيف للسفن العربيّة
كان للسيف دفؤ
وللحرف عطر
به عبرت
سفائننا البدويّة
فمن كان يغتسل
في ينابيع الله أكبر
تحرّر أسفر
بجلد جديد
وقلب حميد
(قرطبة)
كانت الخيل تزحف
شمالاً جنوباً
شروقاً غروباً
ورايات الله أكبر
في الذرى والصهيل
كاد يشمل رمّانة الأرض سيف الفتوح
تقلّ تطول الشروح
وتكثر في الجسد العربيّ الجروح
وتكثر فينا القروح
يا محمّد ع تكثر فينا القروح
ولم نتعظ
منذ ان مرّفوق جبال من الموج نوح
فهل تأونا ان رفعنا السطوح؟
رؤوس الجبال السطوح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج