الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
يلعن كسيلة لكي يحب عقبة ..
حمزة بلحاج صالح
2018 / 6 / 19العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يكتب عن الأمازيغ و القبائل بلغة تقزز ..
لغة تعكس ضحالة كسبه المعرفي و الأخلاقي..
هذا واحد من " الطايرين بوشونهم " حاشاكم...
يسمي من يناصرون كسيلة أحفاد الغجر من الوندال...
و يلعن كسيلة ...
هل كان لزوما علينا أن نحسم في قضايا التاريخ بهذه الصورة الكليانية و المطلقية االتي تؤسس للتلاعن و النفي ..
معذورون بعض الأمازيغ و القبائل عندما يردون الفعل و يذهبون الى أقصى صور التطرف..
هل كان لزوما علينا إن هم سبوا رموزنا أن نرد عليهم بسب رموزهم ..
حتى يسبوا الله و العربية و العرب...
أم إن الواجب هو تناول أطروحاتهم نقدا علميا عميقا و الرد على تجاوزاتهم و عدم تعميم الحكم على كل الأمازيغ ..
هل كان لزوما علينا حتى نحب عقبة ابن نافع أن نلعن كسيلة و الكاهنة..
نحن نقرأ التاريخ أم نلعن و نهرج..
و هل يجب على من شاء أن يحب كسيلة أن يلعن عقبة...
أمة لا تتقن فن التعايش الحضاري و الثقافي و تكره التعدد الثقافي و الديني (في فهوم الدين) بل و حتى في حرية المعتقد...
أمة لا تصبر على التعلم و التثقيف و ترمي بنفسها في معارك لا تقدر عليها...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع من وتيرة عملياتها على الموا
.. أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم
.. شبكات | مكافآت لمن يذبح قربانه بالأقصى في عيد الفصح اليهودي
.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟
.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني