الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعدام الد ويش «محمد ثلاث » اكبر دليل على اجرام القضاء الايراني وانتهاكه حقوق الانسان

صافي الياسري

2018 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


اعدام الد ويش «محمد ثلاث » اكبر دليل على اجرام القضاء الايراني وانتهاكه حقوق الانسان
تقرير – صافي الياسري
حين نقول انه ليست هناك عدالة في ايران تحت سلطات الملالي فان ذلك يعني بكل يقين انه ليست هناك قوانين يخضع لها الملالي في المحاكمات كافة وفي مقدمتها السياسية تليها الجنائية ،وفي قضية محمد ثلاث درويش تتجلى هذه الحقيقة بوضوح فقد تمت محاكمته والحكم عايه دون مراعاة حقوق الانسان في الحصول على محاكمة عادلة حين يتهم بارتكاب جريمة يتم فيها ابراز الادلة والاثباتات والشهود ويسمع فيها راي المتهم ويراعى حقه في الاعتراض وهو ما لم يتم على وفق محاميته التي اصدرت بيانا بهذا الخصوص ،وتهمة محمد ثلاث انه في 19 فبراير 2018، قاد حافلة واقتحم بها مجموعة من عناصر الشرطة وقتل ثلاثة منهم، خلال مواجهات كانت تجري بين دراويش غوناباديين وقوات الأمن في محيط شارع باسداران في طهران.
في حين رفضت محاميته بقوة التهمة الموجهة إليه
وقد أصدرت زينب طاهري، محامية «محمد ثلاث» الدرويش المسجون الذي أصدر نظام الملالي اللاإنساني حكما عليه بالإعدام، رسالة مفتوحة موجّهة إلى الشعب الإيراني، كشفت خلالها عن التهم الملفّقة ضد موكلها وآعلنت أن موكلها تعرّض للتعذيب الشديد من قبل قوات أمن النظام الإيراني وفقد تقريبا بصره.
ونشرت زينب طاهري، محامية محمد ثلاث، شريط فيديو عن براءةّ موكلها في الفضاء السيبراني. وقد تم استدعاؤها إلى المحكمة بتهمة إثارة الرأي العام ونشر الأكاذيب.
ووفقا لطاهري، فأن محمد ثلاث خضع لمحاكمة أثناء عرض غير قانوني مع اللامبالاة تجاه الحق الكامل في الدفاع والإجراءات القانونية الواجب اتباعها و "حكم عليه بالقصاص في محكمة بدائية ثلاث مرات بسبب تهمة واهية عن جريمة قتل لم يتم اثباتها".
إ
وقد أعدم قضاء خامنئي صباح امس الاثنين 18 حزيران 2018 محمد ثلاث من الدراويش الغوناباديين. وجاء هذا العمل الإجرامي على الرغم من الاحتجاجات الواسعة محلياً ودولياً.
أعلنت ذلك وكالة أنباء قضاء النظام – ميزان-.
وكان محمد ثلاث قد أكّد مرات عدة أنه بريء وانتزعت منه تحت التعذيب اعترافات بتهم لا دور له فيها.
وفي رسالة زينب طاهري المفتوحة، محامية محمد ثلاث للشعب الإيراني قالت :
كان سائق الحافلة شاباً. لماذا لا يوجد فيلم من الكاميرات المحلية؟ موكلي تعرّض للتعذيب الشديد.
أيها الشعب الإيراني النبيل؛ كونوا على علم أنه كما طلبنا في نص إعادة الدعوى القضائية المرفوعة إلى المحكمة العليا، لدينا شهود جدد على استعداد لادلاء الشهادة بأن سائق الحافلة كان شابًا!
فيما لا يوجد أي دليل على أن محمد ثلاث كان خلف مقود الحافلة.
كما لم يتم أخذ بصمات الأصابع حتى تثبت كوثيقة على أنه مذنب.
ولأول مرة في تاريخ الولاية القضائية العالمية، بدلا من إعادة بناء مسرح الجريمة في موقع الحادث وحضور المتهم ومحاميه وشهود الحادث وقوات الشرطة، تم إعادة بناء مسرح الجريمة دون حضور المتهم، ومحاميه وشهود الحادث وفي محل مباحث «شابور»!!!

كيف يمكن إعادة بناء مسرح الجريمة دون حضور المتهم؟ ايبنى على أساس خيالكم وتوهماتكم؟
على الرغم من العدد الكبير من الكاميرات الموجودة على الساحة، لماذا لا توجد أي أفلام عن الكاميرات في المكان؟ لماذا لم يقبل أي شاهد حتى من موظفي قوى الأمن الداخلي الادلاء بشهادته بأنه كان وراء قيادة الحافلة؟
ألم تزعموا أنكم أنزلتموه من خلف قيادة الحافلة؟ فأين اولئك الضباط الذين يشهدون أنه كان وراء مقود الحافلة؟
إذا كانت حجتكم قوية، فلماذا تخشون إعادة محاكمته؟ الحق في محاكمة عادلة هو حق كل إنسان.
محمد ثلاث يكاد يكون أعمى بسبب ضربات الهراوات! ووفقا له، بعد أن رفض التهمة في المحكمة الأولى، قاموا في المباحث بضربه وتعذيبه حتى الموت، وكسروا أصابع يده، ووقفوا على رأسه بالحذاء العسكري وكسروا أضلاعه! ما هذا الإسلام والعدالة؟
قال لي مراراً وتكراراً خذوني إلى الطب الشرعي وافحصوني. للتيقن ما اذا كنتُ قد تعرضتُ للتعذيب أم لا ولكي تعلم شعوب العالم كيف ينتزعون الاعترافات

بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية **
وقد اصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا يوم امس الاول ودعى فيه عموم الهيئات الدولية الى اتخاذ عمل عاجل لانقاذ حياة محمد ياور ثلاث من الاعدام وجاء في البيان :
أخبر جلادو النظام الإيراني يوم السبت 16 يونيو (حزيران) عائلة السيد محمد ياور ثلاث أن تذهب إلى سجن جوهردشت للقاء الأخير بالسيد محمد ثلاث. وقيل إنه على وشك الإعدام. محمد ثلاث من الدراويش الغوناباديين الذي اعتقل خلال احتجاجات فبراير الماضي في شارع جولستان السابع وأصدر قضاء النظام الإيراني في عملية تعسفية وحتى في خرق لقوانين النظام نفسه حكما بالإعدام عليه. ثم أيّد المجلس الأعلى لقضاء الملالي الحكم. بينما أكد هذا السجين مرات عدّة أنه تم انتزاع الاعترافات منه تحت التعذيب والضغط لتهم لا دور له فيها إطلاقا.
إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم الهيئات الدولية، لاسيما مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران والمقرر الخاص المعني بالإعدام إلى اتخاذ عمل عاجل لإنقاذ حياة محمد ياور ثلاث من الإعدام.
** العفو الدولي و البرلمان الاوروبي** **
هذا ودعا 97 عضوا في البرلمان الاوروبي الى الغاء حكم الاعلام وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيانا يوم الأحد قالت فيه إنه يتعين على السلطات الإيرانية أن توقف بشكل عاجل الإعدام الوشيك لمحمد ثلاث، وأن يُسقط فوراً حكم الإعدام الصادر ضده.
وقال فيليب لوثر ، مدير البحوث والدعوة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية " لقد تلقت منظمة العفو الدولية معلومات تشير إلى حدوث إجهاض كبير للعدالة في حالة خضوع السلطات الإيرانية لهذا الإعدام. نحن ندعو السلطات إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق محمد ثلاث ونأمر بإعادة المحاكمة التي تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام ".
لقد كشفت هذه الحالة عن عيوب في نظام العدالة الجنائية في إيران. ندعو المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعهم لوقف إعدام محمد ثلاث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا