الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجار السياسة : هل هم سماسرة الغرب ام لعنة الأقتراع؟

محمد حمزة عبيد

2018 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


ما اصعب الحياة حينما تتقاتل ارواح الخير من أجل الشر وروح الشيطان بخروجها عن طور الأنسان واتسامهابصفة السخافة ( الغاية تبرر الرذيلة )
بعد أن تمت عمليات الاقتراع وفق أرادة الشعب المزعومة - وفق آبعاد الريبة - لها من قبل المتخصصين بوجوه لا تقل خشية من سابقاتها تنشر الورد على زواج هذا الوطن من فتاة اغتصبت تحت سلطة القانون القانون الذي وضع بأرادة الشعب ووفق ما ارتضاه
فالقانون المضحك المبكي - سانت ليغوا- الذي وضع وزرة على المواطن المصلح وهو ملوح له بحركة ليس بغريبة عليه بأقتراعة لبعض الوجوة الجديدة ( تحت تنفيذ حصة الاسد الاكبر ) التي تهافتت على السلطة وتلك البرامج التي تبكي القاصي والداني ثم ما يدعوا للسوء اكثر اننا نتقاتل من أجل رذيلة اغتصاب عاهرة دامت بعهرها 15 عام والتملق بشرفها وشرف من اوصلها لمرحلة العهر - بحجة تحرير الشعوب العربية- ثم أن هذه العملية الشنيعة الجوهر ستتخم بفعاليات مباركة رجال البيت الابيض لشخوص هذه المسرحية اللعينة لا نقل أن ليس هناك من بذل الغال والنفيس من أجل النهوض بواقع البلد ، إلا أن أيدي السلطة وعيونها ستسحقة تحت تهم شتى جاهزة وملفقة لكل من يقف بالضد ، ولكن ولله الحمد لا يوجد لدينا أدنى معارضة للحكم منذ سقوط النظام ولحد الآن ، وهذا أن دل على شيء انما يدل على هيمنة الفساد والمفسدين الذين يمارسون طقوس الرذيلة والفضيلة معا !!!
حيث كان ذلك بشكل حطم اقفال وقيود العلم من حيث لا يجتمع الماء والنار فالذي يتشدق بمحاربة الفساد هي تلك العقول- اعلام الكذبة المنمقة- التي تسير تحت مظلة سماسرة السياسة ، اما الذي جاهد وواجه المصاعب والويلات من أجل النهوض بهذا الوطن لا قيمة له ومنعزل أو يكون منغمسا بسرقة من دافع عنهم طوال فترة الطاغية (قول استهزاء ) .
ورغم ما سبق والحق يقال ان الذي اينع بالسرقات ونهب هو ذاك الذي كان بعيدا عن اسواط السلطة ووسائل الوصول أليه فهو الذي انعم بالخارج وعربد وسكر لحد الثمالة ، وهنا الذي لا اعتبار لا وجود لهم بسبب وطنيتهم الحقيقية التي تعد انتحارا في تلك الفترة .
فالتجار الذين افرضوا على البلد الذي لا يعرف اين هو من خارطة الوجود فالذئاب الكاسرة تنهش هذا الجسد الهزيل بأنيابهم العفنه فهي صنعتم التي يتقنونها وينفذون فيها ويلعبون بالاموال والمقدرات بشرط الولاء لسادة القرن والسير على تكتيكات الحرب الحضارية التي وضعت لهم .
ان سياسي العراق اليوم يذكرونني بشخصية (استاذ رافع ) في رواية (منعطف الرشيد ) لرياض المولى ، حيث كان ذلك الشخص المثقف يكابد الويلات والألالم من شتى انواع التعذيب البدني والنفسي من أجل معارضة حزب البعث والتمهيد لقيام دولة تحترم حقوق المواطن وتخدمة بكل ما لديها ... ولكن هذه الاحلام تبددت على ارصفة شارع الرشيد بعد اعتقالة اما الاصدقاء الذين كانوا بعيدين عن هموم الوطن هم من نجو من المعتقلات ... وسينعموا بالملذات .
فالذين يحكمون العراق هم من تنعموا بالملذات على موائد الغرب وفسادهم في الشرق من أجل اقتسام كعكة الخلود التي ارهقت كلكامش بحثا عنها ولو كان يعلم مدى اللعنة في خلودها لبقى قابعا في مكانة .
لا تغيير يحصل في هذا البلد في ضوء يوم اللعنة - يوم الأقتراع - ما دامت تلك القوانين وامثالها تسن يوميا من اجل منافعهم الشخصية سانت ليغوا ومن لف لفه وقد سبق الوقت على ذلك .
او لتكون هناك معارضة جماهيرية واسعة من حيث الحقوق وتنمية القطاعات على اختلافها وخصوصا التربية والتعليم من اجل تربية النفوس المحطمة واصلاحها ، فالذي يقع على الجماهير هو احصاء كل شاردة وواردة وابداء النظرة الموضوعية لمنفعة العامة فالشعب مصدر قوة لا يمكن الوقوف قبالتها ان هو اراد ذلك والعكس صحيح فان المعرضة الشديدة والمطالبة بالحقوق والاعترض على الاخطاء التي يرتكبها الساسة على اخلاف سلطاتهم هي التي تنبثق من افراد الشعب ما دام رجال السلطة ومن ينتمي لهم في ثروات هذا الشعب متنعمين ، وان كانت هناك معارضة فهي من اجل المنافع الشخصية والدليل عدم ظهورها إلا في حالة سن قوانين لا يحصلون منها على شيء وهو ما يثير عادة من خلال الهجمات الارهابية فالمشاكل بين الساسة هي المسؤولة عن كل الاعمال الاجرامية والساسة انفسهم مسؤولون عن كل هذا وذاك .
فلا نأمل خير ما دام فكر الصنم قابع في العقول ، فالوعي والفكر هو الذي يغدق على ابناءه الحرية لا الجهل والتملق والصنمية ، وما يثير تخوفي هو أن بعض الاحزاب تسعى لأن تكون كصنم البعث وترسيخ فكرة أن لم تكن معي فأنت ضدي هذه الفكرة التي تغلغلت في نفوس احزابنا التي بني بعضها على أسس عرقية وطائفية اثبتت نجاح المسعى الامريكي وكذا التغلغل الاسرائيلي في البلد ...اما استغلال بعض الجهات لضعف الدولة فحدث ولا ضير في المسألة التي لم تجلب النفع لهذا البلد يوما ما .
فهذا ما حدث بين فكي سماسرة الغرب واللعنات التي لا نعلم من أين حلت بنا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف فو


.. فريق تطوعي يذكر بأسماء الأطفال الذين استشهدوا في حرب غزة




.. المرصد الأورومتوسطي يُحذّر من اتساع رقعة الأمراض المعدية في


.. رغم إغلاق بوابات جامعة كولومبيا بالأقفال.. لليوم السابع على




.. أخبار الصباح | مجلس الشيوخ الأميركي يقر إرسال مساعدات لإسرائ