الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في العدم أمشي...

فاطمة شاوتي / المغرب

2018 / 6 / 20
الادب والفن


_ من مَجَرَّةٍ هناك...
إلى مثلث هنالك...
اِغتسلت حَجَلَةٌ
بدمع تمساح
أكل جلده...
في الدخان...
والنهر حشرة اِلْتَحَفَتِ البكاء
كي لا أبكي....
السماء اغتسلت بالمطر
كي لا أبكي...



_ أَدُسُّ الدَّبَابِيسَ ...
في رأس فِينْغَالْ ملك العمالقة
لتفجر الأسئلة
مدينة....
انفتحت على الغمام
كي لا أبكي...
طار الحمام
طار البكاء...



_ أمشي ...
أمشي...
حيث لا أمشي
أعود إلى التمساح
في جِدَارِيَّةٍ ...
أكل عينيه
لعليَّ أبكي ...
كما النهر يبكي...



_ كانوا يشربون الفنجان...
دمهم...
وقليلاً من سكر
في شايهم...
كان الجداروحده
يبكي...
خوفا من سقوط
بين الأعلى والأسفل...
وحدهم يبكون
لايسقطون...



_ كنت وحدي...
أجمع زَخَّاتِ مطر
تلاشت من سقف عيني...
تعوض ما فات من بكاء
لأمشي....
لا أسقط...لا أبكي...
العدم وحده علمني
أَلَّا أبكي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى