الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كرنفال الفرح في شلالات الجنة ... قراءة واستعراض في دليل النتاجات الفكرية الكاملة للمفكر العراقي عبد الفتاح ابراهيم ...

شهاب احمد حسن الحميد

2018 / 6 / 22
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


ما بين الموت والميلاد يكمن سر الحياة ، وفي الاحداث تكون للذكريات معانيها على سلم الزمن ، حيث يكون للماضي ومضات على شرفات المستقبل . هكذا يرتسم المشهد الدرامي على خشبة مسرح "النزيف المنفلت" ما بين شلالات الدماء على ارض الرافدين" وشلالات صعود الروح لبارئها، حين تأزف سمفونية الرحيل الى جنة الله عندما تضطرب الحياة فيتعالى صفير الرياح الصفراء وتختلط بحشرات الموتى الأحياء المتهالكين على دكة الحكم، دونما حياء او استحياء من ضيوف الرحمن او الشيطان؟.
تمر بعد ايام قريبة الذكرى الخامسة عشر لوفاة عبد الفتاح ابراهيم بتاريخ 19 تموز 2003 مهندس الثقافة العراقية ووثيقة القرن العشرين ويوم التقيته حيث ( لا يمتلك ولا وريقة واحدة )
مما سطره من افكار تنويرية على القرطاس اختزل (هو) بعقلة الثقافة العالمية لعصر النهضة الانسانية المعاصرة، لا بل حول كل رموز الخير والعطاء لمصلحة الشعب ، ليوقدها مشاعلاً منيرة على طريق الوطنية القومية والإنسانية الحقة .
بهذه المناسبة اعد يتيم عصر الجدب والقنوط ( دليل النتاجات الفكرية الكاملة ) التي تعكس –افكار وآراء- رجل كرس كل حياته لخدمة العراق والقضية العراقية ليكون كرنفالاً للفرح ما بين أهلة الأجيال المشرقة على ابواب شرفات المستقبل الأزهر، الذي توسمه عبد الفتاح ابراهيم طريقاً لائقاً للعراق والعراقيين كنا نتمنى لبلدنا قيادة من هذا النوع لمواجهة الاحتلال . (ها نحن نقتفي خطاه .. ونتبع آثاره .. نقرأ كتاباته ، ونغور في افكاره لنستخلص بعض الشذرات من اطاريحه الفكرية وابحاثه العلمية في سفر طوى ثلاثة احتلالات عاش غربتها ووجد ابانها عثرات شعبه ، في قساوة المحتلين ممسكاً بفانوس قراءآته كل ما ينير مسالك الدروب من دياجير الظلام ، مشيراً لأبواب عصر النهوض والحداثة الحضارية لإنسان وادي الرافدين في محطات الطريق وما يعتريها من سقطات في حلبات الصراع الذي لا تعرف الأجيال الجديدة كيف تقتصر الحتوف عبر حواجز عقود القرن العشرين من المجاهدين والمناضلين، الذين لم يجنب سقوط الابرياء من شلالات الدماء التي اوصلت البلد إلى هذه النتيجة المؤسفة التي يتوجب النهوض من كبوتها بارادة الخيرين وعزيمة المضحين امثال المحتفي بمناسبة ذكرى وفاته ( 1907-2003 ) .
ونحن نستقرئ بعض اسفار واقوال رجل مضى مشواره تاركاً كنوزاً من إرثه الفكري المشاع الزاخر بعطاءاته الممطرَّ في ارض غنية يستلفت حراثها رؤي الناظرين فتأتي اليها مواسم الجراد لتأكل الأخضر واليابس في غفلة لا تعذر الحراس، إن تركوا زووعهم بذمة ( خيال المأته ) يناطح الريح حيثما لامست قرونه المتهدئة وفي اثناء الحرب العالمية الثانية وتحديداً في 16/8/1940 يذكر عبد الفتاح ابراهيم ويقول " لقد تيقن بعض الناس الان ، ان بالحرية السياسية ان لم تقترن بالحرية الاقتصادية كانت حرية عرجاء ، وان ديمقراطية لا تقوم على مثل هذه الحرية لا تكون إلا ديمقراطية جوفاء " .
هذا ما طرزنا به الغلاف الاول لكراسة "دليل النتاجات الفكرية الكاملة - للمفكر العراقي عبد الفتاح ابراهيم" بمناسبة اليوبيل الذهبي لميلاده إلى جانب صورة التمثال الذي نحته تلميذة الوفي الفنان " عبد الجبار البناء " سنة 1997 بالإضافة إلى صورة صاحب الذكرى التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي وهو يستكمل آخر كتاب في حياته الفكرية .
إذا قلبنا صفحة الغلاف نجد في الظهر صورة بحجم "الفسكاب" ينتصب فيهما صورتا "الجواهري وعبد الفتاح" مزهوين بحضورهما بين الجمع الكبير لجمهرة "اهالي باب الشيخ" يقف صاحب الدعوة التكريمية " طه ياسين بكراش " بين الاستاذ عبد الفتاح ابراهيم وفريد الأحمر صاحب مطبعة اتحاد الشعب وقد ارتسمت على ثغره ابتسامة ثكلى .
في ذات الوقت يقفان هو .. والجواهري مكتوفي الأيدي الى صدريهما في لحظات وداع ومحبة لتك الذكريات الجميلة ، بعد حلم طويل بثورة الرابع عشر من تموز حيث استحالت تلكم الذكريات إلى مواقف مهزوزة لزعزعت الثقة بين المناضلين ورموز الثورة وقيادتها إلى مستوى الاقصاء والتهميش الجارح على صفحات الجرائد، ومانشيتات الصفحة الاولى (( كفالة الجواهري بدرهم واحد )) في حينها طلعت علينا جريدة عراقية بالمناشيت المذكور وفي تعليق خاص للزعيم عبد الكريم قاسم اثر الخلاف الذي نجم بينهما فأراد ان يطفأ عبد الفتاح ابراهيم جذوة النار في صدر الجواهري في وليمة السمك المسكوف على دجلة الخير في امسية تهدئة الخواطر في موآنسة نؤاسية .

عبد الفتاح ابراهيم وقصيدة الجواهري ( أي كتاب ؟ )
كما ضمت صفحة الخلفية للدليل المستعرض قصيدة جوهرة الجواهري في قصيدته العصماء "أي كتاب ؟ التي اهداها لصاحب الذكرى لمناسبة صدور العدد الاول من مجلة الرابطة الثقافية في العام 1944 اعجاباً من الشاعر بقيام صديقه المفكر الشاب اصدار اول كتاب له عام 1932 الموسوم بـ( على طريق الهند ) الذي كان قفزه نوعية في تاريخ الفكر والسياسة العراقية وحيث جرى نشر الكتاب ( غفلاً من ذكر اسم المؤلف "عبد الفتاح ابراهيم ) فقد جاءت قصيدة الجواهري – غفلاً من ذكر اسم مؤلف الكتاب ايضاً - كونه اراد ذلك للأغراض التي قصدها في حينه لتكون لغز من ألغاز تلك المرحلة السياسية وما قصد به من فضح ( الاتفاقية البريطانية – العراقية ) غير ان ما يؤسف له عدم تدوين تلك القصيدة في اي من دواوين الجواهري وفق التسلسل الزمني لتنظيم تلك القصيدة .. وها نحن ننشرها في هذا الدليل ، مثلما نشرت في العدد الاول من مجلة الرابطة الصادرة ببغداد في 16/اذار/1944 كوثيقة طبق الاصل ؟! نصها ( بالزنكوغراف ) على ظهر الغلاف .
اما بالنسبة للغلاف الأخيرللدليل الذي نحن بصدد استعراضه ، حيث يحمل نفس العنوان باللغة الانكليزية إلى جانب صورة تذكارية للاستاذ عبد الفتاح ابراهيم وكاتب هذه السطور التقطت لهما في مدخل داره بمنطقة الوزيرية إلى جوار النخلة في الحديقة الامامية ، لتكزن تلك الصورة لوحة فنية يتجسد فيها التداخل بين شموخ باسقات النخيل والعطاءآت الفكرية لرسوخ الثقافة العراقية وتفاعلها مع الفكر الانساني كثمار يانعة للغداء الفكري ، وتكون تلك "اللوحة الفنية " غلافاً اخيراً لكتاب حرية الرأي والفكر، ولتعكس النتاجات الفكرية على محطات الزمن ، حيث كانت مثمرة بنتاجات الاستاذ عبد الفتاح ابراهيم .

عبد الفتاح ابراهيم يرحب بالثورة القومية
كذلك فان ظهر الغلاف الأخير للدليل ، يحمل في معانيه جزء من قيم الوفاء والتقدير في شكل ( التمثال النصفي ) للمفكر المتواضع من تلميذة الفنان المبدع عبد الجبار البناء عندما عمل له التمثال في مطلع سنة 1997 والى جانب تلك الصورة . التي يظهر فيها "الفنان والمفكر" أثناء العمل والى جانبها "اشراقات فكرية" من كتاب الحرب والتطور الاجتماعي التي تعود 6/8/1941 ، والتي نادى بها عبد الفتاح إبراهيم يوم كان مدرساً في ( المدرسة الشرقية ) وحدثت الثورة التي كان في طليعتها تلميذه البار " يونس السبعاوي " فوقف مرحباً بالثورة القومية كل من مدير المدرسة عبد الغني الجرجفجي وعبد الفتاح ابراهيم المدرس فيها ، حسبما يتذكره تلميذه عبد الجبار البناء الذي كان من طلبة الصف الثاني المتوسط وكتب إلى – كاتب السطور- عن اولى معرفته بالاستاذ عبد الفتاح .. وكلماته كانت محفزاً وطنياً الى الشباب ومن تلك الكلمة النص الآتي:
الثورة الاجتماعية
"إنها فكرة .. إنها بداية لا نهاية ، العراقي جندي منذ القدم .. فهتف لجنوده إذ قاموا لنصرته .. شباب منذ الأزل .. فبارك الله وثبة شبابه إذ دعوه إلى غايته .. وذو رسالة منذ القرون الأولى .. اداها للحضارة وقد نهض اليوم لإتمام رسالته .. في الشعب قوة ، وعنده طموح .. ولم يطلب من قادته يوماً إلا ان يوجهه .. فألى الامام والى الهدف الاسمى : ( الاستقلال .. الوحدة .. الثورة الاجتماعية ) " .

توصيف محتويات دليل النتاجات الفكرية للاستاذ عبد الفتاح ابراهيم
بعد الانتهاء من وصف الكتاب بات علينا توصيف محتوياته الداخلية بشكل موجز ولكي لا نكرر ذات العمل سنتناول السيرة الفكرية للاستاذ عبد الفتاح ابراهيم بملاحظات عن الحقبة الزمنية لظهورها حاجة اجتماعية لضرورة التأليف .. والنشر .. والانتشار بين الناس لما يؤشر التطور التاريخي في حياة المجتمع العراقي في ضوء الاحداث والمتغيرات العالمية على سلم القرن الماضي ، واثر هذا المفكر العراقي في قلب الموازنة الثقافية في العراق ، حيث كان يقال في الأمثال بان "مصر تكتب ، والشام تطبع ، والعراق يقرأ " ولكن بظهور كتاب "على طريق الهند" اصبح العراق – يؤلف وينشر ويقرأ - أي بمعنى اصبح المثقف العراقي يثق بنتاجاته الفكرية ، وليس بمعنى مستلزمات الحداثة في الطباعة والنشر في العراق ، وان تطورت منذ مطلع 1930 وبفضل تصاعد النهضة الثقافية في سوريا ومصر وتزويد العراق بالعديد من الأدوات الطباعية ، إلى جانب قيام الصحف والمجلات المصرية بنشر العديد من الاعلانات عن صدور كتاب على طريق الهند . دون ان يسمح بإيصاله إلى تلك الأقطار الشقيقة لكون كتاب "على طريق الهند" جاء تأليفه بطريقة حديثة ، وبأسلوب علمي وثائقي اعتمد الارقام والحقائق بدلاً عن العواطف الذاتية ، والرغبات الشخصية ، دون التهيب من الحاكم ، أو المجاملات للسلطة الحاكمة في فضح الاساليب الاستعمارية بمقدمتها الاحتلال البريطاني ليس لشعوب الشرق فحسب وانما احتلال الجزيرة والخليج العربي سواء في طبعته الأولى 1932 أو الثانية و( الأخيرة ) في عام 1935. ويعتبر هذا الكتاب هو اول وثيقة تنويرية في تاريخ الثقافة العربية ليس في العراق فحسب ، إنما في تاريخ الفكر السياسي الحديث للوطن العربي في اطار الفكر التنويري المعاصر ، وبهذا فان كتاب "على طريق الهند" ( في طبعته الاولى 1932 ) يعتبر اختباراً فكرياً للأستاذ عبد الفتاح ابراهيم في سن مبكر من حياته للقيادة الاجتماعية ، لاستيعابه إضاءآت العصر، واشتراطات احراز تقدم عملي ملموس – يومذاك - حيث حقق نجاحات مؤسساتية من خلال "جماعة الاهالي" سواء "بمكافحة الأمية في العراق" أو في تحقيق تجمل للنخب الثقافية ، واستقطاب بواكير الفكر الديمقراطي تحت خيمة " نادي بغداد " .
هذا من جانب ومن جانب آخر سيجد القارئ الكريم من خلال الرجوع إلى الكتب والكراسات في هذا " الدليل لنتاجاته الفكرية " العديد من الوثائق المقرونة بالأثر من خلال التقارير السرية ومدى الاسهامات العملية المخلصة التي بذلها هذا الرجل بنقاء ونكران الذات لإقامة مجتمع عراقي سليم في تكويناته الأساسية في تنوع مكوناته الاجتماعية الشبابية التي ترعرعت ونمت في ظل مؤسسات المجتمع المدني التي تشكلت خلال ثلاث سنوات ( 1932-1935 ) واجهز عليها بمنتصف السنة الثالثة ، وتلك القصة يجدها القارئ فيما احتوته الاضابير السرية للبلاط الملكي ووزارة الداخلية ووزارة المعارف بالإضافة إلى نشاطات المخابرات السياسية السرية التابعة للسفارة البريطانية ببغداد ولا ادعي بانني اطلعت على الاضابير الكاملة .
لهذا يتوجب على الباحثين والاكاديميين الذين لا بد ان يظهر من بينهم من ابناء هذا الجيل الممتحن بغربتهم خارج الوطن أو مهجرين في داخله ، والممتحن ايضاً ، في عملية خلط الأوراق التي احتوتها مذكرات البطولات الذاتية لإبراز الشخصيات على حساب الحقيقة التي لا تخدم الأجيال والتاريخ .
ولا شك في ان ابناء العراق الاصلاء سيتنبهون لذلك وسيعوضون العراق من فرص التطور التي نهضت فيها الدنيا ، بينما بقيَّ حكام العراق نيام ، وفي غفواتهم يذرون رماد التخلف في عيون الشعب ، بعدما تنامت براعم الحرية والفكر الصاعد واتقدت اضاءتها بسماء العراق في وقت مبكر من عصر المنجزات العلمية ، والتقدم الاجتماعي وقد فاجئ العشرات من الشباب العراقي العالم في شتى ضروب العلم والمعرفة الانسانية فكان نوري جعفر يكمل من سبقه في ( علم فسلجة الدماغ البشري ) وكان عبد الجبار عبد الله ( عالم الذرة ) يناقش علماء عصره في العلاقة الجدلية بين نظريات العلوم الصرفة ونظريات علم الاجتماع ، في حين كان عبد الفتاح ابراهيم ينفي ان تكون اية صلة بين حجوم واوزان الدماغ والبشري والحضارة بين الشعوب في ذات الوقت الذي يتناول نظرية اصول الفلسفة الاجتماعية منذ جمهورية افلاطون الى عهد ماركس ، وما إلى ذلك من استخلاص الآراء العلمية لإعلام الفكر الأوربي حول الأسس النظرية للفكرة الديمقراطية بين مشاهير العصر الحديث ومقارنتها بآراء جان جاك روسو صاحب نظرية العقد الفريد .
على هذا يمكن تلخيص أطاريح الاستاذ عبد الفتاح ابراهيم وفق التسلسل الزمني لتثبيت افكاره في الاوساط الاجتماعية التي اتخذت منحاً تاريخياً محدداً بالبصمات التي تركها في كتاباته ووسمها باسلوبه الخاص بالتعبير المؤثر باحداث التغيير ببساطة ، وتجنب الكلمات الطنانة ، وكذلك المصطلحات الاجنبية من اللغات الأخرى ، إلى جانب الأمانة في تثبيت مصادره في مقدمة الكتب وذلك لعدم اشغال قارئة بالمصطلحات اللغوية الأجنبية ، واختيار مفردات الكلمات المتداولة بين الناس ، حتى كان من يشبهه البعض بـ( بليخانون العراق ) اعجاباً بأسلوبه في الحديث والحوار الهادئ المقنع ورغم ان كاتب هذه السطور عندما التقاه لأول مرة لم تكن مكتبته تحتوى على ورقة واحدة من نتاجاته الفكرية ولما عرضت عليه بعض نتاجاته اعرب عن اسفة لكونه قد راجعه العديد من طلبة الجامعات ذاكرين له عناوين من مؤلفاته ولكنه لم يكن يتذكرها- نافياً للوهلة الأولى- في إنه كتب في ( مشكلة التموين ) و ( كلمة في المنهج القومي ) من هنا كانت استجابته سريعة للتذكر والاستذكار يوم كان في منتصف القرن العاشر؟
ان الكتابة عن عبد الفتاح ابراهيم تقودني إلى ممازجة الأسهاب والاطراء بشخصه وان كان يعارضني دائماً على هذا النحو أو المنوال من الكتابة كونه ميالاً لمناقشته بأفكاره وعزوفاً عن التطرق إلى ذاته الشخصية على هذا استميح القارئ عذراً على هذه الهفوات وارجو ان لا يعتبرها شطط وسقوط كونها اصبحت ذات فائدة للمتلقي والباحث الجديد وتعينه في دراسة الصفات القيادية للقائد الديمقراطي الذي لا زال العراق يحتاج للعديد من امثاله على ابواب المستقبل ولهذا ساترك العشرات من ملاحظاتي التي دونتها على صفحات " الدليل " إلى فرصة اخرى وموضوع خاص في وقت آخر واختصر في هذا الاسترسال من نزيف المعاناة الذاتية المحببة إلى الضمير والخاطر عسى ان يسعدني الزمن للنطوف برحابها.. وان غدٍ لناضره لقريب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص