الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور المحفل في التسقيط السياسي

طلعت خيري

2018 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عبئت روح الله الساخطة على بيت إسرائيل خزقيال تعبئة عقائدية ذات دوافع انتقامية من تل أبيب الكلدان ومن مدن نهر الخابور --بعد ان صورت له في بيته أورشليم كواقع افتراضي مشابه لحالها وهي تحت الحصار-- ثم نقلته روح الله واقعيا الى مدخل أورشليم الشمالي للنظر الى رجازات بيت إسرائيل وبيت يهوذا – المدخل عبارة عن مجلس أو محفل يضم تمثال الغيرة المثير للغيرة والذي يرمز الى مجد اله إسرائيل--–وجدار مرسوم عليه الأصنام التي كانت يعبدها بيت إسرائيل وصور لشيوخ بيت إسرائيل ورجازهم التي كانوا يعملونها في الخفاء– ونساء جالسات يبكين على تموز – وعند باب هيكل بين الرواق والمذبح رجال ظهورهم للهيكل ووجوههم نحو الشرق –وظلم كبرياء بيت يهوذا على الرب


الغاية من نقل حزقيال الى هيكل الرب في أورشليم هو لتأسيس محفل أو مجلس ديني يترأسه حزقيال يتولى من خلاله قيادة اليهود بدلا من الشيوخ –فالتقسيط السياسي انطلق من هيكل الرب للإطاحة ببيت إسرائيل وبيت يهوذا من خلال فضح مخلفاتهم العقائدية – وعلى هذا الأساس تبنى هيكلية المحفل وارس السلطة عبر سلم وظيفي


الأصحاح رقم 8

في الشهر السادس من السنة السادسة وأنا جالس في بيتي ومشايخ يهوذا جالسون أمامي-- وقعت يد الرب علي فنظرت وإذا منظر نار كلمعان النحاس --اخذ بناصية راسي ورفعني الروح بين الأرض والسماء --واتى بي الى رؤى الله عند مدخل أورشليم الشمالي حيث مجلس تمثال الغيرة المهيج الغيرة --وإذا مجد اله إسرائيل مثل الرؤيا التي رايتها عند البقعة -- ثم قال لي ارفع عينيك نحو طريق الشمال فرفعت وإذا بمذبح تمثال الغيرة في داخله --فقال لي انظر الى رجازات بيت إسرائيل العظيمة التي أبعدتني عن مقدسي --ثم جاء بي الى باب الدار وإذا ثقب في الحائط فقال لي أنقب فيه فنقبت-- وإذا باب فقال لي انظر وإذا شكل دبابات وحيوان نجس وكل أصنام بيت إسرائيل مرسومة على الحائط واقف أمامها سبعون رجلا من شيوخ بيت إسرائيل ويازنيا بن شافان قائم في وسطهم وكل واحد مجمرته في يده وعطر عنان البخور صاعد – هذا ما كان يفعله شيوخ بيت إسرائيل في الظلام كل واحد في تصويره وخدعته لأنهم قالوا لا يرانا الرب -- فجاء بي الى مدخل باب بيت الرب من جهة الشمال ---وإذا نسوة جالسات يبكين على تموز -- فقال لي انظر الى رجاسات أعظم-- فجاء بي الى دار بيت الرب الداخلية عند باب هيكل بين الرواق والمذبح نحو خمسة وعشرين رجلا ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق ساجدون للشمس --قال لي انظر الى رجازات يهوذا قد ملئت الأرض ظلما ويعودون لإغاظتي يقربون الغصن الى انفهم فانا أيضا أتعامل بالغضب لا تشفق عيني ولا أعفو وان صرخوا في اذني بصوت عال لا اسمعهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح