الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذَّرْوَة ...

صالح محمود

2018 / 6 / 24
الادب والفن


أنشرو الهرم إن اردتم إدراكه ...
كيف ترونه ؟ جاذبية و شعاع ...
هل ترون المسيح يحتل المركز ؟
مهلا ، سنحتكم للأركيولوجيا ، للهيروغليفيا ،
سنحتكم للهرم ، للجاذبية و الشعاع ...
دعكم من القديسين و التاج ،
يبشرون بالأبوكاليبس ، بيوم الدينونة ،
أعني حلول المسيح للخلاص ،
أنشروا الهرم ...
أرأيتم ما فعل أهل الأمصار ؟
بدل الإشعاع في الصفر ،
نكصوا ، ليستحيل إدراك الجاذبية ،
أعني الذات ، الشعور ، الجنون ، الكلمة
ليستحيل إدراك الكوسموس في بابلون ،
أنظروا ما فعلوا بفعل العمى ؟
أنشروا الهرم إذا ،
هل ترونه شعاع أم أركيولوجيا ،
فإن كان شعاعا أين البصمة ؟
هكذا ستطرح القضية ،
إن تغافلنا عن الهيروغليفيا ،
إذ لا نعلم مدى انتشار الصوت ،
مدى تمدد الإفتراض بلا خصب ،
قولوا لي ،
هل طرح اخناتون الصفر ،
أم عاد إلى الذات ،
تجاوز الأبعاد ،
أعني أدرك الذات ، أقصى حد السرعة ،
ليقال ، ماذا بقي لأهل الأمصار ...
إذا ماذا بقي لهم غير الشعور ،
بدل اللاشعور ،
ماذا بقي لهم غير الذات ،
بدل الإستلاب ،
ماذا بقي لهم غير الصفر ،
بدل المركبات ،
قولوا لي ، ماذا فعل أهل الأمصار ؟
أرادوا تحويل الجاذبية إلى مثال ،
في قمة الهرم المدرج ،
ليحاولوا بعد ذلك إدراك الذروة ،
عبر الأسطورة والسحر ، الشريعة و ثابوت العهد ،
و كلما أوغلوا في السحر ، صاروا سحرة ،
أين هم من الإفتراض ،
بعد أن استلبوا في الأقنعة
و صاروا مسخا ، بلا ذات ،
أين الصفر ، ما تقتضيه البداية ،
أنشروا الجاذبية إذا ، سر الهرم العميق ،
و أخبروني عن جريمة أهل الأمصار الكبرى ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد