الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراع سيحسم لصالح الشعب الايراني

فلاح هادي الجنابي

2018 / 6 / 24
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


تتزايد مخاوف النظام الديني المتطرف في إيران من النشاطات و التحرکات و الفعاليات المستمرة لمنظمة مجاهدي خلق ولايبدو إن هذه المنظمة و طوال 4 عقود متواصلة من صراع ضاري مع نظام الملالي تفکر بالتهدأة بل إنها وکلما مر الوقت أکثر تصعد من نضالها أکثر فأکثر حتى نجحت في نهاية المطاف في جعل النظام في زاوية ضيقة من کثرة الضربات المتواصلة التي توجهها إليه.
منظمة مجاهدي خلق لم ولن تکتف بالطرق و الاساليب التقليدية و المألوفة في ممارسة النضال ضد هذا النظام القمعي الاستبداد، بل إنها طورت من طرقها و أساليبها النضالية بحيث صارت بمثابة مدرسة نضالية للشعوب المقهورة التي تواجه أنظمة ديکتاتورية، وهي بالاضافة الى إبتداعها لأساليب جديدة في نضال شبکاتها الاجتماعية الداخلية، فإنه تمکنت أيضا من إبتداع طرق و أساليب نضالية جديدة على الصعيدين الاقليمي و الدولي، وعلى الرغم من الفرق الکبير جدا بين إمکانياتها المتواضعة و الامکانيات الواسعة جدا للنظام، لکنها ومن خلال أساليبها و طرقها النضالية الجديدة، تمکنت من التغلب الى حد بعيد على هذا الفارق بما يثبت و يٶکد مدى حرصها على إسقاط هذا النظام و إخلاصها اللامحدود للشعب الايراني.
التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018، الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس في نهاية هذا الشهر، سوف يکون تجمعا غير عاديا على وجه الاطلاق، لأنه يعتبر خلاصة نضال أربعة عقود متواصلة ضد هذا النظام ، ويأتي بعد أن تمکنت المنظمة من فتح ثغرات کبيرة في الجدار الامني للنظام الى جانب نجاحها الکبير في قيادة إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، وقبلها الانتصار الکبير بنقل کافة عناصر معسکر ليبرتي من العراق سالمين و عدم سماحها للنظام بتصفيتهم.
هذه الانتصارات السياسية المتواصلة و الدور الايجابي و الفعال للمنظمة، جعل منها أيقونة نضال للشعب الايراني و أکبر کابوس مرعب للنظام، ولذلك ليس من الغريب أن يشتکي النظام من المنظمة لدى فرنسا و يتوسل إليها مستجديا عدم موافقتها على إقامة التجمع العام السنوي للمقاومة الايرانية على أراضيها، لکن وکما يقول المثل"سبق السيف العذل"، فقد خرج الامر من يد الجميع و وصل الصراع الضاري الطويل بين نظام الملالي و بين منظمة مجاهدي خلق الى نهاياتها ولايمکن له أن يقبل بأي شئ غير الحسم الکامل لها، ومن دون أدنى شك فإن منظمة مجاهدي خلق وطوال 4 عقود من نضالها الکبير لم تکن تريد ولن تريد إلا أن يتم حسم هذا الصراع لصالح الشعب الايراني الذي تناضل من أجله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.