الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
علي هامش الصفقة والفعل الفلسطيني المخدوع
طلال الشريف
2018 / 6 / 27القضية الفلسطينية
ما يهمنا الآن أن عباس وحماس مسؤولان عن ترهل الوضع الفلسطيني رغم موقفهم المعلن برفض الصفقة وهذا في السياسة لا يكفي ولا يعفيهم عن مسؤوليتهم عن دمار عناصر صمود المشروع الوطني بما فعلوه وهو ظاهر للأعيان وما هذا الغموض الكبير في عدم إتمام المصالحة إلا مؤشرا علي تدخل خارجي أصغر من أمريكا فكيف سيتصدي عباس وحماس لصفقة القرن ودولة مثل قطر تلاعبهم وتلعب بهم فهل نصدقهم بأنهم قادرين علي التصدي لأمريكا وهذا ليس تقزيما لفعل شعبنا ولكن لإرتباطهم بأجندات ومحاور تفرض أجندتها عند الحاجة ولا نريد العودة لشرح ما حدث من تخريب للمصالحة بطقيعة الحمدالله وتكبيرها لمحاولة اغتيال بل كانت واضحة من له مصلحة في تخريب المصالحة في مواجهة الدور المصري الذي اقترب كثيرا من النجاح في تنفيذها.
وهنا لابد من فهم الأمور بشكلها الحقيقي ،هناك محوران يعملان في الملعب الفلسطيني والمحوران يعملان تحت السقف الامريكي ولخدمته فإن تأخر أحدهما يتقدم المحور الثاني حتي تتم الصفقة ولا داعي لتكبير مواقف ستتغير سريعا فمن يده في جيبك يتحدث ويتصرف بما تريد ..
اذا قرر شعبنا وليس تنظيماته التصدي لأي مشروع فقد ينجح في تأخير تنفيذ المخطط أو تتغير الظروف في صالح حراك شعبي لا يجعل من حماس وعباس مقررين عن الشعب الفلسطيني وهذه ستحدث في حالة الفوضي التي ستندلع في بلدنا نتيجة مصالح المحورين المشتبكين في المنطقة وبتطورات صراعهما ستكون أرضنا هي مسرح العمليات القادمة وأبناء شعبنا هم ضحايا صراع المال السياسي الذي غرر بهم فتحزبوا وجهلوا السياسة وخدعها وبدخول أحزابنا مصيدة المحاور ستتغيير أوضاعنا للأسوأ في سياق تغيير المنطقة والله يحفظ شعبنا ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة