الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسابقة تجريد الشهرية شهر حزيران 2018 ( الحريّة)

كريم عبدالله

2018 / 6 / 28
الادب والفن


مسابقة تجريد الشهرية
شهر حزيران 2018 ( الحريّة)
---------------

المركز الاول : كريم عبد الله ؛ (للزنازين قيود تجهل الآه)
المركز الثاني: رحمة عنّاب؛ (صهيل الحرية… يهتك السياط الجائعة)
المركز الثالث: عزيز السوداني؛ ( الحريّة)
--------------

للـزنازين قيودٌ تجهلُ الآه
كريم عبد الله
ما تتفوّهُ بهِ الحيطانُ صمتٌ ثقيلٌ يُشبهُ ليل الفجيعةِ. جائعٌة ملامحها الخشنة تقضمُ جوارحَ الزمنِ الأعزل. زائفة ٌ الوعودُ تحتَ سقفِ خريفها تحتضنُ الأحلامَ، تشوّهُ بهجتها، يخرجُ مِنْ عتمةِ شقوقها فم ٌ كريهُ الأنفاس يلتهمُ ألوانَ الملابس المعلّقةِ في الفراغِ. تنهشُ هجوعها الطويل مساميرُ وحدةٍ تسكنُ ذاكرةَ الوطنِ المسروق في وضح الفجيعةِ. اوتارُ صوتهِ المبحوحةِ تعزفُ عليها ريحٌ آسنة الفصول مهما توالت المساءات ذااااااااكَ الصباح لا يجيدُ طرقَ الباب المغلق؛ لا ينصتُ لـعطرِ الأزهارِ كيفَ يهذي لحظةَ الأحتضار . !

____________

صهيل الحرية... يهتك السياط الجائعة
رحمة عناب
ليلٌ اظلم صمته مشحونا باهات تتصعّد تتسلق برودة القضبان العابسة؛ تتصدّأ أنيناً كلما سالت اصوات السياط الجائعة غناءً. دماء تصطلي تحتمي حاويات موبوءة الخيبة و قيد يعبث بمعصم الشمس يتقيأ حقدا ملطخا بأنياب الشيطان على صدر فجرٍ تبدده ايام عرجاء . موت متجذر يترعرع في شقوقها المختبئة خلف سنين عجاف تأكلها عنوسة الاحلام في رقاص العمر بينما اظافر الوقت تخمش عتمة اسوار الانتظار الشااااائكة و زمهرير عزلة الظلام يتدفأ في اغتراب صمت يتدرّع الملابس الثاكلة؛ تَميزُ الوجع ترتدي اجسادا تتكيء عفن جدران المجهول اليابس. كيف يكون البدر مرهونا خلف كواليس الخيانة مشبوحاً معلباً في سراديب ليالي المحنة مرمّد الزفرات و رسائل العشاق تحملها كبسولات مؤجلة الامنيات؟! كيف يعتل فيضه و صوته يلوح للنجوم ينتفض كلما اكفهرت الالام ليتعافى حلمه متبخترا نحو الافق بعيدا يسرج ابواب الصباح يصهل حريةً تتوهج.....!!!
____________

الحرية
عزيز السوداني
كالأفاعي السوداء كانت تلتفُ تلك القضبانُ حول عنقِ المكانِ، في البردِ تتجمّدُ عروقُ الساعاتِ المثقلةِ بالسياطِ، وتلك المساءاتُ الملتهبةُ بالصيف الحزين، تحوّلَ الجميعُ الى أرقامٍ تحصى في الصباح وفي المساء، لا فسحة لفتحِ نافذةِ القلبِ على وجهِ الفضاءِ، الجدرانُ تلتهمُ النبضاتِ حيثُ يحتبسُ الدعاءُ بين شفاهِ الرحيلِ الى المجهولِ على سطحِ الزمنِ الساكنِ، بصيصُ أملٍ يتسلّلُ من بين الحروفِ الموجعةِ، إنها شجرةٌ تُروى بالجراحِ وتُورقُ عندما يتبدّدُ الظلامُ .
- الف مبارك ومعا نحو القصيدة التجريدية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا