الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخطر صقور السياسة الجنوبية باقان اموم في حوار السلام يرفع غصن الزيتون و يعلم شعبه فن تجاوز الخلافات و بذل التضحيات من أجل سلام الأشقاء و ليس الفرقاء

عبير سويكت

2018 / 6 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


أخطر صقور السياسة الجنوبية باقان اموم في حوار السلام يرفع غصن الزيتون و يعلم شعبه فن تجاوز الخلافات و بذل التضحيات من أجل سلام الأشقاء و ليس الفرقاء


حاورته عبير المجمر (سويكت)


نحن في صدد مهمة وطنية جسيمة و خطيرة تقع على عاتق كل الأطراف الوطنية حكومة و معارضة و كذلك الوسطاء، و مهمتنا تكمن في بلورة إتفاق ملزم لكل الأطراف و ضمان التنفيذ و أن يكون إتفاق غير قابل للإختراق مجدداً لنضمن نجاح الفترة الإنتقالية و إجراء إنتخابات حره نزيهه.

من إحدى مهامنا التي سنعمل عليها وضع دستور ديمقراطي لدولة الجنوب يرسخ لمبادئ ترسيخ السلطة في يد الشعب و ينهي صراع الصفوة العنيف ضد السلطة.

من القضايا الجوهرية التي نوقشت في هذه المفاوضات الإتفاق على آليات لتفادي تكرار فشل العملية الإنتقالية و فشل تنفيذها و تجاوز كل العوامل التي قادت لخرق إتفاقية السلام الموقع عليها في 2015.

علينا أن نسعى للمصالحة و نبذ الخلافات حتى نوقف الحرب التي دمرت شعبنا و نتفق على برنامج وطني لإعادة رتق النسيج الإجتماعي الذي مزقته الحرب و نسعي لتحقيق المصالحة الوطنية لتضميد الجروح و لم الشمل لإعادة بناء حياة آمنه مستقرة لشعبنا.

نحن مستعدون لتقديم أي تضحيات و تنازلات من أجل الوطن فهو في حدقات عيوننا و قد تعلمنا من تجارب الحرب الأهليه الطاحنة التي دمرت بلادنا و أدخلت شعبنا في المعاناة و المآسي الأليمة.

المهم بالنسبة لنا أولاً وقف الحرب التي دمرت الجنوب و شتت مواطنينا بين لاجئ و نازح لذلك أولوياتنا هي وقف معاناة مواطنينا.

نحن متفائلون أن يثمر إتفاق الخرطوم السلام المنتظر فتأثير موسفيني على سلفاكير جعله يغيير موقفه المتشدد في عدم وقف الحرب و رفض العمل مع د. مشار، و الآن أتفق الإثنان على وقف الحرب و العودة للعمل في حكومة واحدة و ترميم حقول النفط بدعم الحكومة السودانية.

نحن نرى أن وقف الحرب مهم جداً و هو الأولوية بالنسبة لنا فالحرب دمرت شعبنا و شردته في دول الجوار و هدمت الإقتصاد و تسببت في توقف إنتاج النفط في الكثير من الحقول و دمرت منشآته.

نحن حريصون على تحقيق السلام لأنه سيعود بفائدة كبيرة على دولتي السودان و جنوب السودان و ستستفيد دولة السودان الشقيقة كما سيستفيد جنوب السودان من زيادة الكميات التي ستضخ عبر الأنابيب الناقلة و حقول الوحدة ستنتج مزيج النيل الذي سيتم تصفيته في مصفاة الجيلي و بهذه الطريقة يتحسن إقتصاد البلدين و تتحسن الأوضاع المعيشية فيهما و يتحسن وضع مواطنينا.

حريصون جداً على السلام لأنه السبيل الوحيد لوقف الحرب الأهلية المدمرة و طاقة النجاة للنهوض باقتصاد الدولتين عن طريق إعادة تأهيل و ترميم الحقول النفطية و إعادة الإنتاج الأمر الذي سيمكننا من الوصول إلى نفس مستوى الإنتاج قبل الحرب الأهليه بل و أكثر.

نحن متفائلون بالرغم من أن مفاوضات الخرطوم كان فيها بعض العيوب و لم تشمل كل الأطراف و أصحاب المصالح، و دعيت الأطراف المعنية في اللحظات الأخيرة للتوقيع على الوثيقة كأمر واقع دون أن تتيح لهم فرصة المشاركة مسبقاً للتفاوض و التشاور حول تفاصيلها و هذا يعتبر إختراق واضح للمبادئ المتفق عليها في منبر إيقاد لتنشيط السلام HLPF و مع ذلك نحن متفائلون.

جولة الخرطوم التي كانت بدعم الرئيس موسفيني و وساطة الرئيس البشير حققت تقدماً كبيراً حتى و إن كان هناك بعض الاختراقات.

نحن نعتبر إعلان الخرطوم تقدماً كبيراً للمشوار الطويل الذي بدأ في أديس أبابا و مفاوضات يوم 29 يونيو 2018م تعتبر حاسمه لتحقيق السلام ،و بعد وقف الحرب ستأتي الفترة الإنتقالية في أجواء حرية و سلام و سيبدأ الحوار الوطني لبلورة المشروع الوطني لبناء الأمة الجامعة و الدولة الوطنية.

الجزء الأول

باقان أموم هذا الشاب السوداني أو كما يصفه أعدائه و أصدقائه بالشلكاوي القوى ، الشاعر المرهف و السياسي المخضرم المحنك، عركته التجارب و الخبرات كما عركته الحروب، فقد نشأ وطني ثائر عصامي مقاتل شرس من أجل العدالة و المساواة و الحرية و الديمقراطية، عرف بأنه شرس صلب المواقف لا يتهاون في القضايا الوطنية و المطالبة بحق شعبه و حمايته و حفظ أرض الجنوب و حقه و صون كرامته و عرضه، كمراد باقان الصامد المقاتل الشرس و صلب المواقف و كما يقال الرجال مواقف ، و الصلابه تربي عليها في معسكرات هافنا بكوبا تعلم أخطر أنواع و تعاليم فنون القتال و تكتيكات الحرب و مهاراتها.
باقان أموم أحد أبرز الشخصيات المعروفه “بأولاد قرنق” شب و نشأ في كنف زعيم السودان الوطني الراحل دكتور جون قرنق أحد أبرز قائدة السياسة الأفريقية و العالمية، صار كمراد باقان اموم أحد أقرب المقربين للراحل دكتور جون قرنق و أحد أبرز أبنائها الذين شغلوا الساحة السياسية السودانية و الجنوبية فظلت بصمته تاريخية راسخة رسوخ الجبال و بصماتها السياسية و النضالية يصعب محوها.
جاء مع دكتور قرنق إلى الخرطوم لتوقيع إتفاقية السلام و كعادته حضوره قوي فهو ذاك الأسد الذي يهابه الجميع و ذاك الشاعر الإنساني الذي يستمتع بمجالسته الجميع، عرف الشلكاوي القوى بأنه من كبار الصقور الذين نادوا بانفصال دولة جنوب السودان و رفض المواطنة من الدرجة الثانية و سلب الحريات و إنتهاك الحقوق و سياسة الوصاية على الاخر فكان موقفه ثابت (مواطنة عادلة أو إنفصال كرامة و حرية) ، فنشأت دولة الجنوب الحره المستقلة.
انفصل الجنوب و لكن الدولة الوليدة دمرتها الحروب الأهلية فشردت أهلها و رملت نسائها و يتم أولادها و أصبح الجنوبيون أصل السودان و جذوره و ملوك أفريقيا مشردين بين نازحين و لاجئين في دول الجوار و من خرج من داره قل مقداره.
جاء باقان إلى بلده الأم و حط رحاله في الخرطوم و هو ذاك السياسي من الطراز الفريد يتميز بالحنكة و الحكمة عجنته الأيام فأجاد لعبة السياسة التي هي فن الممكن، و فن الممكن عند باقان اموم هو النهوض بشعبه و وطنه و الصعود بالإنسانية التي كتب عنها كثيرا في أشعاره و هو يكتب الشعر بشتى اللغات الإسبانية، الإنجليزية، العربية.
باقان اموم اليوم هو في قلب وطن أجداده السودان و هو يريد أن يرقي و يصعد بشعبه و يعلمه فن تجاوز الخلافات و الصعاب و المحن و التعلم من تجارب الحروب الأهلية الطاحنة حتى يعيد لجنوب السودان هيبته وسط الدول الأفريقية و العالمية و يلم شمل أبناء شعبه الحبيب و يكرم نسائه و يصون حرمتهن التي انتهكتها الحروب.
باقان أموم اليوم هو حمامة السلام يدعو لنبذ الحرب التي دمرت الشعب و شردته و طحنته و مزقت نسيجه الإجتماعي فصار بين قتيل أو لاجئ شريد طريد، و خربت البلاد و دمرت الإقتصاد، و هذا ما نعلمه بأن الحرب خراب و دمار، لذلك كانت دعوة باقان اموم للتعلم من تجارب الماضي و حروبه الأهلية الطاحنة، و العمل من أجل إحلال السلام و أن كلف الناس الكثير لابد من التنازلات و التضحيات و التفاهمات، لذلك يؤكد كمراد باقان اموم مراراً و تكرارا أن الأولوية وقف الحرب و حقن الدماء.
السلام و الأمان و الإستقرار أولا لذا وقف باقان اموم في الخرطوم وقفت الشجعان الذين يؤمنون في أن الإعتراف بسؤات
الحروب و التضحية في سبيل السلام و الدعوة إليه هي أحد شيم و أخلاقيات الأبطال الشجعان، فها هو باقان اليوم بشجاعة يتحد ثقافة الخلافات و يحمل غصن الزيتون شعار السلام ليكون قدوة و أنموذج لأبناء شعبه و يعلمهم كيف تكون الإستفادة من درس الإمس المؤلم، و بعقليته و تفكيره الإنفتاحي غير المتشدد و المتعنت لما فيه مصلحة مواطنيه و وطنه ها هو يضع الوطن و المواطن في حدقات عينيه ، و يؤكد على أن لابد من مخرج سلمي سلسل يؤمن الأمان و الإستقرار الدائم و ليس المؤقت عبر حوار الأشقاء و ليس الفرقاء و يؤكد على أن أشقاء الجنوب لابد أن يعملوا كأخوة لا أعداء يختلفون سياسياً و فكرياً و لكن يجمعهم حب الأوطان و السلام في جنوب السودان.
و الآن احيلكم إلى مضابط الحوار و خطاب باقان اموم و رسالته لأبناء شعبه :

ما هو تقييمكم لجولة المفاوضات في الخرطوم؟ و هل انتم متفائلون بأنها ستثمر السلام؟
جولة المفاوضات التي تمت في الخرطوم حققت تقدماً و في نفس الوقت كانت هناك بعض الإختراقات خاصةً التفاوض الذي تم بين الرئيس سلفا كير و د. رياك مشار تحت وساطة الرئيس البشير و بدعم الرئيس موسفيني، ففي جولة التفاوض هذه أتفق الإثنين على وقف الحرب، والعودة للعمل معا في حكومة واحدة ، و إعادة فتح و ترميم حقول البترول بدعم الحكومة السودانية.
و نحن متفائلون أن هذا الإتفاق قد يثمر السلام المنتظر في جنوب السودان، خاصةً و أن الرئيس سلفاكير تحت تأثير الرئيس موسيفيني و تشجيعه قد يغير من موقفه المتشدد في عدم وقف الحرب وعدم العمل مجدداً مع د. رياك مشار، وكذالك بهذه الطريقة يجد الدكتور رياك مشار ضمانات و دعم من الرئيس البشير لعودته للعمل مع كير بسلامة. و نحن متفائلون على رغم من عيب تلك المفاوضات التي لم تشمل كل الأطراف و أصحاب المصلحة، فقد دعيت هذة الأطراف في اللحظات الأخيرة للتوقيع على الوثيقة كأمر واقع و مفروض دون أن يكون لهم مشاركة مسبقة في التفاوض حول الوثيقة قبل التوقيع عليها و يعتبر هذا خرق للمبادئ التي أتفق عليها في منبر الإيقاد رفيع المستوى لتنشيط و تنفيذ إتفاقية السلام في جنوب السودان(HLRF).
و المهم في إعلان الخرطوم كان الإتفاق على وقف إطلاق النار الشامل الأمر الذي يسمح بتحقيق الأولوية الوطنية لشعب جنوب السودان، فوقف هذه الحرب اللعينة التي دمرت جنوب السودان وشتت مواطنينا بين لاجئ ونازح أمر مهم جداً، فوقف الحرب سينهي معاناة مواطنينا و في وجهة نظري هذا هو الجانب الأهم من أي شئ آخر .

إذا نجحت المفاوضات الحاليه هل ستتمخص عنها حكومة قومية قوية قادرة على حل مشاكل الجنوب؟
نعم إذا نجحت المفاوضات الحاليه سيتمخض عنها الإتفاق على حكومة وحدة وطنية يشارك فيها كل أصحاب المصلحة في جنوب السودان.
حقيقية قد تم الإتفاق على إنخراط كل الأطراف مباشرةً في عملية التفاوض حول تفاصيل الترتيبات الإنتقالية المتعلقة بالشراكة في السلطة الإنتقالية، وعلى تفاصيل الترتيبات الأمنية أيضاً .

المفترض من أجل الوطن أن تتناسوا خلافتكم و تستفيدوا من تجارب الحرب الاهليه الطاحنة التي دمرت البلاد و العباد فهل أنتم مستعدون لتقديم تنازلات و تضحيات من أجل عيون الوطن و المواطن ؟
نعم بالتأكيد من أجل الوطن و لمصلحة مواطنينا علينا أن ننبذ الخلافات، أن وقف الحرب سينشأ عبر الإتفاق على برنامج وطني لإعادة رتق النسيج الإجتماعي الذي مزقته الحرب، فهناك ضرورة ماسه لبرنامج وطني لتحقيق المصالحة الوطنية لتضميد الجروح ولم الشمل حتى نعطي شعبنا فرص لإعادة بناء حياته التي دمرتها الحرب لذلك يتوجب علينا أن نستخلص الدروس من تجارب الحرب الأهلية الطاحنة التي دمرت البلاد أدخلت شعبنا في المعاناة و المآسي الأليمة.
فلذلك نحن مستعدون لتقديم أي تضحيات من أجل الوطن فهو في حدقات عيوننا.

هل مفاوضات الخرطوم حققت آمال الجنوبيين في عقد حوار جنوبي جنوبي الذي لطالما تعسر انعقاده؟ و هل هذا النوع من الحوار سيساعد في تقدم عملية السلام؟
طبعاً مفاوضات الخرطوم تشكل خطوة في المشوار الطويل الذي بدأ في اديس أبابا لوقف الحرب في جنوب السودان، و إعلان الخرطوم يعتبر تقدم كبير، فالمفاوضات التي سيتم تدشينها يوم ٢٩ يونيو الحالي لتكملة الإتفاق على كل الترتيبات الإنتقالية ستكون حاسمةلتحقيق السلام.
أما الحوار الوطني لبلورة المشروع الوطني لبناء الامة الجامعة والدولة الوطنية الديمقراطية في جنوب السودان فسيبدأ بعد وقف الحرب في الفترة الإنتقالية في أجواء السلام و الحريات.

الملاحظ أن جولة مفاوضات الخرطوم جاءت مصاحبه لتطورات ثنائية سريعة بين الدولتين في مجال النفط الذي كان أحد القضايا المعلقه بين الدولتين منذ فترة طويلة، فهل هذه التطورات النفطية بمثابة مكافأة للخرطوم و مساعدة لإنعاش إقتصاد دولة الجنوب الوليدة؟
نعم صحيح جاءت مفاوضات الخرطوم مصاحبة لإتفاقيات ثنائية بين الحكومتين في مجال النفط، و لكن النفط لم يك قضية عالقة بين الدولتين فقد إتفقت الدولتان على كل القضايا في اتفاقية التعاون المشترك.
و وقف الحرب بالنسبة لنا أمر مهم جداً لأن الحرب دمرت البلاد و هدمت الإقتصاد و تسببت في توقف إنتاج النفط في الكثير من الحقول و دمرت منشآته.
لذلك نحن نرى أن السلام و الأمن سيقود إلى إعادة تأهيل و ترميم الحقول و إعادة الإنتاج و يمكن من الوصول إلى نفس مستوى و نسبة الكميات المنتجة قبل الحرب الأهلية ، بل و سيعمل على زيادتها بتطوير الحقول الجديدة. و طبعا هذا التعاون المشترك سيعود بالفائدة للدولتين ، و هكذا ستستفيد دولة السودان الشقيقة و يتحسن اقتصادهم من زيادة الكميات التي ستضخ عبر الأنابيب الناقلة، وكذالك حقول الوحدة ستنتج مزيج النيل الذي يتم تصفيته في مصفاة الجيلي و بهذه الطريقة تتحسن حياة المواطن و الوضع المعيشي في البلدين .
و بهذا الشكل يمكن أن تتفق الدولتان في هذا المجال بما يعود بفائدة لإقتصاد الدولتين اللتان تعانيان من أزمة إقتصادية طاحنة الآن .

تغيب موسفيني في جولة إثيوبيا و حرصه على حضور جولة مفاوضات الخرطوم هل هذا يعني أن جولة الخرطوم هي الجوله الحاسمه و الفرصه الأخيرة للجنوبيين للخروج من ظلام الحرب إلى صبح السلام؟
بكل تاكيد حضور موسيفيني لجولة الخرطوم جعل من هذة الجولة و مبادرة الرئيس البشير جولة حاسمة، فإنه لا يخفى على أحد علاقة الرئيس موسيفيني و دعمه الغير محدود للرئيس سلفاكير ، فمن الوارد جداً أن يكون الرئيس موسيفيني ساعد الرئيس البشير “لإقناع ” الرئيس كير و تغيير موقفه المتشدد بعدم العمل مجدداً مع الدكتور رياك مشار في حكومة واحدة.

ما هي قصة مقترح التجسير المُعدَّل؟ و هل تعتقدون أنكم ستتوفقون في إقراره ثم الإنتقال إلى مرحلة الحكومة الإنتقالية و تهيأت المناخ لانتخابات نزيهه حره و ديمقراطية ؟
مقترح التجسير هو مقترح وساطة الإيقاد لتجسير الهوة بين الأطراف وتم الاتفاق في إعلان الخرطوم على بدء التفاوض في تفاصيلها مواصلة لجولة الخرطوم، و نحن آملين أن يصل كل الأطراف إلى إتفاق شامل يحقق السلام في بلادنا و ينهي معاناة شعبنا.

و من القضايا الجوهرية التي نوقشت في هذه المفاوضات: الإتفاق على آليات دقيقة لتفادي تكرار فشل العملية الإنتقالية، و فشل تنفيذ الإتفاقية، و تجاوز كل العوامل التي قادت لخرق إتفاقية السلام الموقع عليها في يوليو/اغسطس ٢٠١٥م .
ففي رأيي المهمة خطيرة و المسؤلية جسيمة و تقع على عاتق كل الأطراف الوطنية و الوسطاء و هي تكمن في بلورة إتفاق ملزم لكل الأطراف و يتوجب عليهم تنفيذه، و يكون إتفاق غير قابل للخرق مجدداً لضمان نجاح الفترة الإنتقالية، و حتي يمهد للوصول لإجراء إنتخابات حرة و نزيهة ينتخب فيها شعبنا حكوماته المحلية و الولائية و الفدرالية في ظل دستور ديمقراطي دائم يرسخ لمبادئ ترسيخ السلطة في يد الشعب و ينهي للأبد صراع الصفوة العنيف حول السلطة.

تابعونا للحوار بقية

 

حاورته عبير المجمر (سويكت)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهاجمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير وانقاذه بأعجوبة


.. باريس سان جيرمان على بعد خطوة من إحرازه لقب الدوري الفرنسي ل




.. الدوري الإنكليزي: آمال ليفربول باللقب تصاب بنكسة بعد خسارته


.. شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال




.. مظاهرة أمام شركة أسلحة في السويد تصدر معدات لإسرائيل