الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منظومة سدً أليسو- الجزرة وضع العراق أمام سياسة العصا والجزرة

رمضان حمزة محمد
باحث

2018 / 6 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


سد اليسو أو منظومة سد السو -الجزرة تم الإنتهاء من إنشائه نهاية العام 2017 على مجرى عمود نهردجلة بالقرب من قرية إليسو وعلى طول حدود محافظة ماردين وشرناخ في تركيا وهو واحد من 22 سد ضمن مشروع جنوب شرق الأناضول والذي يهدف لتوليد الطاقة الكهرومائية، التحكم في الفيضان ولتخزين المياه والارواء عند تشغيله، سيوفر السد طاقة مقدارها 1.200 ميكاواط وسيكوًن خزان سعته 10.4 مليار متر مكعب، بدأ انشاء السد في العام 2006 وأكمل في نهاية العام 2016 وأن تبدأ تركيا بإملاء سد أليسو على نهر دجلة منتصف العام المقبل 2017، دون أن تزود العراق بخطة الإملاء لغاية الآن بالرغم من مطالبات العراق العديدة لتزويده بتلك الخطة.
وكجزء من مشروع متكامل يشمل تطويرأسفل موقع السد، حيث سيتم إنشاء خزان الجزيرة بحدود 30 كيلومتر الى الأسفل من موقع السد على مجرى النهر للري والطاقة. أثار البدأ بإنشاء هذا السد إستياء دولي لأنه سيغرق مدينة حصن كيف القديمة وأثارها إضافة الى إخلاء السكان المقمين في المنطقة من مدنهم وقراهم ومع إستمرارالعمليات الانشائية في سد اليسوالمثير للجدل ومحطة توليد الطاقة الكهربائية الملحقة به على نهر دجلة،
وزارة الموارد المائية العراقية منذ عام 2011f قامت بإعداد استراتيجية لموارد المياه والاراضي في العراق (SWLRI .)ويتكون ائتالف في العراق (SWLRI .)ويتكون ائتالف
MED Ingegneria s.r.l و Studio Galli Ingegneria S.p.A شركتي من الدراسة الايطاليتين وشركة الكونكورد ذ.م.م الاردنية. وتم التعاقد الفرعي في بعض الجوانب مع مؤسسة Exponent وهي شركة استشارية مقرها الواليات المتحدة الامريكية ومع مركز(الهندسة الهيدرولوجية ) فيلق المهندسين في الجيش األمريكي ومع مختبرات سانديا الوطنية. لضمان مستقبل الأمن المائي في العراق ومعالجة الشحًة المائية في ظل هذه الدراسة الإستراتيجية ولكن هتالك الثير من هل يعقل ان تردً هكذا عبارة في الدراسة الإستراتيجية للموارد المائية والأراضي والتي وزنها أكثر من 35 كغم والتي دخلت حيز التطبيق العام 2015 (((بمجرد الانتهاء من إعادة تأهيل سد الموصل، واعتبار السد مستقرا، مع امكانية ازدياد حجم المياه المخزنة وراءه، فإن المياه المتوفرة في العراق وتوليد الطاقة الكهرومائية من السد ستزداد. وإذا لم يتم إعادة تأهيل سد الموصل، فإن العراق سيواجه خطر كبير من الفيضانات ولن يتمكن من تحقيق أهدافه عام 2035 في مختلف القطاعات))) أين كان معدًو هذه الدراسة من أخبار منظومة سد السيو والجزرة التركي وبالمعروف بالسد الخانق الذي سيقطع من العراق شريان حياته وأم خيراته نهر دجلة متى ما أراد الاتراك استخدامه كورقة سياسية، وبالرغم كون سد اليسو هو سد تنظيمي (ناظم) لتوليد الطاقة الكهرومائية ولكن سد الجزرة (الجزيرة) سيخزن جميع المياه المطلقة من سد اليسو ليستخدم في إرواء سهل الجزيرة وسلوبي المترامي الأطراف، سوف يعمل منظومة مشروع سد إليسو - الجزرة على تقليل واردات مياه نهر دجلة بنسبة 60% حيث ستنخفض كميات المياه من 20 مليار م3 إلى 9 مليار م3، الأمر الذي سينعكس بدوره على حياة جميع السكان القاطنين في حوض النهر، حيث ستتأثر حياتهم كثيراً من جراء إقامة هذا المشروع ابتداءٍ من نمط معيشتهم وتوزيعهم الجغرافي مرورا بوضعهم الاقتصادي وصولاً في النهاية إلى حالتهم الصحية التي ستتردى كثيراً بفعل زيادة نسبة التلوث النهري الحاصلة في مياه الشرب كل هذه التطورات تؤكد التصورات السابقة بخصوص ألاثار المدمرة لهذا السد وملحقاته. فإذا كانت الدراسة الإستراتيجية لم تستطيع تحقيق متطلباتها في فترة إعدادها العام 2011-2014 فكيف سيكون التعامل مع هذه الدراسة من الآن والى العام 2035.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي


.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية




.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا


.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز




.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست