الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني ح1

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)

2018 / 7 / 1
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المفهوم القصدي وعلاقته بالمباني


لاينكر أي باحث في الفكر الأستعرافي وخاصة في مجالات اللغة والألسنية علاقة الفكر باللغة من جهة وعلاقة المباني اللغوية ودلالاتها بروح الفكر,فاللغة هي الوعاء الذي تصب الأفكار فيها دلالاتها الظاهرة بالشكل الخارجي أما روحية الفكر وجوهره فليس للغة دور أساسي عملي في أظهاره وتبيانه إلا من خلال فهم الدلالات فهي تشترك مع العقل الذي يتوصل إلى الفهم الروحي والجوهري للفكر من خلال المستشعر من اللغة أولا ومن خلال قدرة الفكر على أبراز روحيته وجوهريته من جهة ثانية.
فروح الفكر وقصديته تحدده ثلاث علاقات رئيسية لايمكن الفصل بينها وبين فهمنا لهذه الروحية الجوهرية وهذه العلاقات يمكن تحديدها كالأتي:
• الفكر واللغة
• اللغة والعقل
• العقل والفكر
أن أول حقيقة يمكن تلمسها من خلال هذه العلاقات المتسلسلة هو دور اللغة الوسطي بين النظرية الفكرية والعقل,هذا الدور الوسطي يمتاز بجانبين:
الأول.جانب النقل
الثاني.جانب الكشف.
فاللغة في هذه العلاقات التسلسلية يتمحور حول ترجمة الفكر الذهني الخالص إلى هيكل عاكس لصورة الأفكار في حقيقتها الذاتية بكل صفاتها وخصائصها نحو الخارج المادي ,فهي كأداة عاكسة غير مسئولة عن بلورة الصورة الذهنية وتوضيحها إلا بالقدر المستلم من نور الفكرة المنعكس على السطح اللغوي,ولذلك فما ينعكس في ذهن المتلقي وعقله هو ما تلقاه أساسا من أنعكاسات الفكر بالصورة التي يقدر فيها الفكر أن يرسم صورة تتطابق أو تختلف قليلا أو كثيرا مع الأصل ,فالوجود الخارجي للفكرة أو المعلومة الفكرية بالتأكيد ليست هي ما طبع في ذهن المتلقي ولكنه الأثر المنعكس من السطح اللغوي العاكس الناقل أما الفكرة أو المعلومة الفكرية فتبقى في منطلقها الأساسي بالصورة التي كانت فيها بدويا,وهنا نكون أمام شكلين من الفكر أو صورتين واحدة حقيقية والثانية تكوينية قد تتطابقان شكلا ومضمونا وقد لا تتطبقان في أحديها وتختلفان في الثاني أو يختلفان كليا وهذه الصور الأربع هي حقيقة حالية العلاقة بين المفكر والمتلقي.
أما في دور الكشف عن صورية المعنى المنقول بين الأصل المنشئ وبين المتلقي الأخر,فهذه الوجهة تتطلب توافر أركان مهمة تعني بألية الكشف وقدرة اللغة نفسها على توصيل المستكشف لذهن المتلقي من خلال حاسة الأستشعار المسئولة ,فاللغة بالقدر الذي تتيحه للمفكر وما تسمح به من وسائل تعبيرية قادرة بالفعل في كشف جوهرية الروح الفكرية تستطيع أن تقوم بدور كاشف أكبر من غيرها على توصيل المعنى الحقيقي المنعكس على سطحها إلى ذهن المتلقي,أي بمعنى أخر أتساع المساحة المتاحة على السطح اللغوي في أستيعاب الأشعة الفكرية الصادرة من المبدع الفكري وتوجيهها بالقدر المكثف نحو نقطعة الأستشعار الحسي لدى المتلقي يساعد الأخير في رسم صورة متكاملة تتناسب مع قدرته الشعورية والأدراكية في دائرة الذهن الذاتي له.
فهنا تكون اللغة مسئولة أيضا في رسم الصورة الذهنية عند المتلقي مع فرض أن الأشعة الفكرية الأصلية جاءت سليمة ومتكاملة غير مشوشة وغير عشوائية,أما لو أن الأشعة الفكرية كانت غير ذلك بنسق صاعد أو نازل فتعجز اللغة من النقل والكشف للذهن المتلقي,فلو كانت الأفكار مما لا تستوعبه اللغة وليست لها القدرة على التلائم مع متطلبات الفكر ومدياته فتعجز ذاتيا من أن تقوم بوظيفتيها الناقلة والكاشفة,أما لو كان أشعة الفكر تيسر في خطوط عشوائية ومشوشة تصبح اللغة مع أتساع نطاقها وقدرتها عاجزة أن تنقل إلا ما تلقته فينعكس بذلك الأضطراب اللغوي على طبع الصورة الذهنية الأثرية عند المتلقي.
إن اللغة في وسطيتها بين المنطلق الحقيقي والمبعث الأصلي للفكر وهو تفكير المفكر وبين ذهنية المتلقي وهو فكر الأخر يتحتم عليها أن تكون مزاوجة تناسبية بينهما قادرة على أحتواء الفكر من جهة وقدرة على الأستقبال من جهة أخرى, فليس بالأمكان أن تنجح عملية التواصل بين المفكر والمبدع من دون لغة متناسبة مشتركة بين الأثنين وإلا أصبحنا في موضع قطع وأنقطاع وجهالة تمنع أن يكون الفكر مؤثر بالقدر المتصور له وبالتالي فقدان أهمية ودور الفكر في صنع الحياة.
هنا تكمن أهمية الدور المناط باللغة كمظهر خارجي ثابت ومعلوم مصور ومخصص بالدلالات بعد العقل في طرفيه المبدع والمتلقي ولو أننا نعتقد أن اللغة ما هي إلا نشاط عقلي صنعه العقل له كأداة ليتحرك من خلالها نحو الأخر,صحيح أن الله هو الذي علم الأسماء كلها وهذه يعني بالضرورة علم الإنسان النطق والكلام والأشارة وهي لغة محكية بالمؤكد أما اللغة ذلك النظام المجسد للغة المحكية بهيكلية مرتبة ومرتبطة فهي من أختراع البشر فالله تعالى يقول{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة31,هذه لغة محكية بأبجديات صوتيه ليس لها هيكل خارجي ثابت فالصوت ينتفي بتشتت موجاته بينما اللغة باقية ما دامت رموزها قائمة,{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى }طه120,وفي هذا النص لغة صوتية محكية وفيه أشارة إلى لغة الإيماء (الأشارة),{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30,وحتى هذا النص لم يشير إلى لغة مكتوبة ذات أبجدية معلمة بل إلى حوارية صوتية,{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11,فجميع هذه النصوص تدل على أن الكلام هو الذي علمه الله لخلقه ولم تكن اللغة المكتوبة موجودة إلى اللغة التي كتب الله بها في اللوح وهذه خارج دائرة معارفنا وخارج البحث,أما اللغة المكتوبة والتي هي واللغة الحوارية الناطقة وعاء للفكر والتواصل لم تكن إلا أختراعا بشريا أستدل عليها العقل بالحاجة أو من خلال التعلم الأيحائي كونها ممن أشتملت فيه المعاني للنص التالي {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }العلق5.
قد تثار أشكالية لو سلمنا بهذا المفهوم وهذه الأشكالية حقيقية فكيف يأمر الله الإنسان بقراءة كتبه ما لم تكن هناك لغة متعارف عليها ومجسدة بصورية معينة ومتفق على دلالاتها أصلا ومشتركة بين الله وبين الخلق يمكن قراءتها وهذا يعني أفتراض وجود كتابة وأبجدية معروفة ومنتظمة تنزل بمقاساتها كتب الله على رسله؟.
يمكن رد هذه الأشكالية بطريقين:
الأول.أن أقدم الكتب التي نعلمها والتي أنزلها الله تعالى على رسله هي صحف أدريس عليه السلام وهو ما أشارت إليه الأيات الكريمات {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى}الأعلى18, وهو في الزمن التاريخي بعيد عن نزول آدم إلى الأرض بمدى بعيد,وهذا يعني أن التنزيل الرباني كان على مرحلتين مرحلة وحي ناطق غير مكتوب وهو من زمن آدم عليه السلام وحتى تعلم الأنسان الكتابة فنزلت صحف الله في كتب وفق لغة الأقوام المستهدفة وهذا ما لا يتعارض مع النص التالي{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4,فاللسان المقصود قد يكون كلاما ناطقا فقط وقد يكون كتابا وهذا يؤكد على أن التناسقية التي أشرنا إليها أنفا بين الفكر وبين المتلقي وأهميته في مد جسور التواصل والتوصيل,فقدر أرسل الله رسله إلى خلقه منهم من جاء بالقول والأنذار به ومن من نزلت عليه الكتب والصحف والدليل في الآية التالية{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ }البقرة213,فالنص يشير إلى أن مرحلة ما قبل نزول الكتب كانت هناك أمة هذه الأمة واحدة بالوصف الذي قصده النص فلما تفرقوا عن هذه الصفة أختلفوا فيما بينهم فلم يعودوا أمة واحدة فأنزل الله تعالى الكتب مع من بعثوا بها وهذا يستلزم وجود مساحة زمنية فاصلة بين نزول آدم عليه السلام ونزول الكتاب كانت هذه الفترة هي فترة أختراع اللغة المكتوبة التي نزلت بها أول الكتب.
الثاني.لم تشر أي من النصوص القرآنية على أن الله علم الكتابة للإنسان بموجب أبجدية معينة تترجم لغته إلا في نص واحد يشير فيه إلى البيان{عَلَّمَهُ الْبَيَانَ }الرحمن4,ومعنى البيان هو التوضيح والبرهان فيكون علَّمه تبيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره ولا يعنى البيان اللغوي المجسد بصور مادية,صحيح أن الله قدم المقدمات اللازمة لتعلم الكتابة والقراءة بموجب لغة معينة لكل أمة ولكن ليس التعليم المباشر مثل القول واللغة المحكية الحوارية التي تعلمها آدم عليه السلام في الجنة فنقلها معه للأرض.
وفي كلا الردين تنتفي الأشكالية عن أختراع اللغة المكتوبة والتي هي في حقيقتها تجسيد تصويري ملموس وثابت ومعتاد عليه بالأستعمال المتكرر عن فحوى الكلام والقول الناطق الذي هو نشاط حسي ذاتي للأنسان بصفة بدوية لأن الإنسان أول ما تعلم وتصرف سلوكيا هو النطق بما أستنطقه الله به وهو في عالم الذر التكويني الغيبي {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172,فقد نطقوا بالشهادة قبل الخلق ولذلك أشار النص لهم بكلمة القول ولم يأتي النص بمرادف معنوي لايشير إلى النطق مثل (صدقوا الله) أو (شهدوا بذلك)أو غيرها من الكلمات الدالة على الموافقة والتأيد بل قال النص قالوا أي ينطقوا قولا مبينا{وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }فصلت21,وفي النص أشارة مثلية للنطق الأول.
أن التسليم بكون اللغة المكتوبة والأبجدية المتفق عليها هي من صنع العقل البشري توصلنا إلى أستنتاج مفاده أن هذه اللغة تحتوي مفاهيم إنسانية متألف عليها ومتفق على مضمونيتها داخل أطار محدد بأمة ما فهي نتاج ثقافته وليس نتاج خارجي فوقي عنهم يستوعبون فيها الأفكار البينية خاصتهم ووفق مدركاتهم الحسية تحديدا وهذا يعني عندما ينشئ مجتمع ما فكر معين فلابد أن يكون هذا الفكر هو حقيقة الضمير الذاتي للمجتمع ذاته وأنعكاس عن مفاهيمهم وخلاصة الثقافة التحصلية التي أكتسبها كونها أنسان عاقل بحاجة للتواصل والأتصال مع الأخر,فلو تحصلت مجتمع أنسانية ثقافة أو فكر جديد من خارجه ومن خارج أسسه التكوينية الممهدة له سوف نرى الأغتراب الحسي والشعوري الذي يتحسسه أفراد هذا المجتمع وهذه الأمة تجاه الوافد الجديد ولو أنه جاء بلغتهم مما يفرض عليهم أما المقاومة وهو الحاصل في غالب الأحيان دفاعا عن مبادئهم التي هي ضميرهم الواعي والحاضر في سلوكياتهم وبالتالي رفض كل قيمة فكرية تنبع منه دون النظر إلى حقيقة المأتى وهدفيته وقصديته,أو أن يتعايش معه على أمل أن يتلائم معه لاسيما وإن كان الوافد الجديد جاء قهريا وبالغلبة وهو ما حصل في العديد من المرات على المستوى البشري كله ولكن تبقى العقدة الأشكالية فيمن هو قادر على هضم هذا الفكر وتحويله وفق نسق ما مع الضمير الجمعي للأمة ذاتها ولكنه يبقى مميزا ومتميزا عن الثقافة والفكر الأصلي .
إن للقرآن أسلوباً خاصاً مغايراً للأساليب الخطابية المعتادة، وإن كان مجراه متطابقاً مع المجرى العام للغة المتداولة والعرف السائد.. فأسلوب الخطاب وطرق العرض والدقة في التعبير والمتانة في البلاغة والتصويرات المتغايرة وما أشبه، كلها أعطت للقرآن أسلوباً أرقى من الأساليب المعتادة، ولهذا تحدّى الباري جل وعلا أهل اللغة العارفين بأصولها أن يأتوا بسورة من مثله.
حتى أن بعض العرب كان يفرق بينه وبين سائر الكلام بمجرد أن يسمع ولو آيات قليلة منه، كما حصل مع وفد اليمامة، ففي ذات مرة أقبل رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومعه علي عليه السلام إلى مجلس من مجالس العرب، فدعاهم إلى دينه فقال أحدهم واسمه مفروق: وإلى م تدعو يا أخا قريش؟فقال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}الأنعام:151,قال مفروق: ما هذا من كلام أهل الأرض ولو كان من كلامهم عرفناه ثم قال: وإلى م تدعو أيضاً يا أخا قريش؟فتلا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل:90,فقال مفروق دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك(آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي. ولأول مرة في تاريخ العالم، ص121.).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254