الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفقة القرن ثمرة الانحطاط السوقي للسياسات الأميركية

سعيد مضيه

2018 / 7 / 6
القضية الفلسطينية


"كوشنر ، شان حميه ترمب ، لص يسطو على بيتك وينهب أشياءه النفيسة ثم يعدك بإرجاعها مقابل طفلك... كوشنر يخاطب الفلسطينيين ليس كصبي مراسل لدونالد ترمب ، إنما هو الخاتم المطاطي لنتنياهو ومشروعه الاستيطاني القديم الجديد". بهاتين العبارتين اختزل المحامي من نيويورك، ستانلي كوهين، صفقة القرن في مقالة بعنوان صفقة السلام إسرائيلية بكل تفاصيلها (3تموز).
واختزلها الصحفي البريطاني روبرت فيسك في مقال بعنوان "صفقة كوشنر من شأنها تجريد الفلسطينيين من كرامتهم الإنسانية" (29 حزيران): " قرية بائسة كعاصمة ، لا إنهاء للاستيطان ، لا أمن ، لا جيش، لا حدود مستقلة ، لا وحدة وطنية، مقابل كمية ضخمة من المال ، بلايين الدولارات ، بلايين اليورو، ملايين الجنيهات ، زيليونات من الشواكل والدنانير.. أليس واهماً صهر ترمب ومستشاره حول الشرق الأوسط، تاجر العقارات والمستثمر الأميركي ؟ هل يصدق جاريد كوشنر حقا أن الفلسطينيين يرضخون لمبالغ مالية، بعد حروب ثلاثة وعشرات آلاف الضحايا الفلسطينيين وملايين اللاجئين ؟ كيف يزدري شعبا بكامله إذ يقترح أن حريته وسيادته واستقلاله وكرامته ووطنيته ليست سوى مجرد صف حكي "لسياسيين"؟ اما من نهاية لهذا الجنون؟
حلل فيسك وكوهين الصفقة بمضمون وباسلوب استنكاري لم يصدر عن مسئول عربي. تلك ال"صفقة" تنطوي على مفهوم سوقي تجاري خالص؛ فالعرض الصادر عن الإدارة الأميركية عبارة عن مقايضة كامل الوطن الفلسطيني والدم الفلسطيني بالمال. وإذا أبقت الصفقة للفلسطينيين بعض المعازل المتناثرة فذلك مرحلة انتقالية مؤقتة تتكفل بتصفيتها نهائيا الحرية الممنوحة للمستوطنين والجيش في التجريف والتدمير والحرق والهدم لتسطع من جديد في عالم الأكاذيب الامبريالية – الصهيونية أن اليهود استوطنوا ارضا بلا سكان!!
وحول المصمم الحقيقي للصفقة، كتب المحامي المقيم في نيويورك ، ستانلي كوهين ، إن كوشنر تردد مرارا أثناء طفولته على إسرائيل . ولما بلغ السادسة عشرة توجه مع آلاف اليهود من جيله يقودهم نتنياهو، الى معسكر الاعتقال، اوشفيتز، الذي شهد المحرقة اليهودية، يلوحون بعلم إسرائيل على طول الطريق . عرجوا على إسرائيل بعد انتهاء الرحلة كي يدشنوا "إعادة مولدهم الصهيوني". ومضى الى القول: كرس كوشنر التزام أسرته المديد بدعم الاستيطان الإسرائيلي بالضفة. في نظر كوشنر فإن مليوني فلسطيني رهائن بأيدي حماس والسلطة الفلسطينية وليسوا رهائن الإرهاب الإسرائيلي الممنهج والمحسوب بدقة. اينما توجه كوشنر بنظره في أنحاء غزة فلا يحمّل إسرائيل مسئولية، أيا كانت، تجاه اضخم معسكر اعتقال عرفته البشرية تتنامى ساديته يوما فيوما. وهو يصمت تماما تجاه السيطرة المقدرة سلفا لدولة إسرائيل على البنية التحتية المهشمة بهدف معاقبة شعب فلسطين والتلاعب بحقوقه الأساس في الحصول على مياه نظيفة وتزويد البيوت والمشافي والمدارس بالطاقة. اما ترمب ففي نيته التحول بتأييده التام لإسرائيل ... ولن تبقى للولايات المتحدة مصداقية لدى العالم. نجح ترمب بجدول أعماله في قبر حل الدولتين ، وسيعود الشعب الفلسطيني من جديد خلف المتاريس ويستعد للمقاومة.
ولدى تفكيك عناصر الصفقة اكد فيسك في مقاله : " نحن في الغرب نفضل عدم التركيز على الخلفية الدينية أو العرقية لهؤلاء الرجال(يقصد طاقم الشرق الأوسط في إدارة ترمب) ؛ لكن الإسرائيليين يركزون. هكذا ركز الفيلسوف اوري أفنيري ، وكذلك أشارت صحيفة هآريتس: كل هؤلاء (الطاقم) يهود- اثنان على الأقل أنصار متحمسون للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بمن فيهم السفير الأميركي بالقدس الذي اعتبر جماعة الضغط المنافسة للإيباك، جي ستريت اليهودية المعتدلة في الولايات المتحدة، "أسوأ من الكابوز" (حراس معسكرات الاعتقال النازية). أما فكرة الصفقة ، يواصل فيسك، فتقوم على الادعاء الصهيوني بتملك فلسطين كاملة وان ما يتنازلون عنه يجب أن يقابل بتنازل فلسطيني، أولا عن القدس ثم عن عودة اللاجئين والإبقاء على جميع المستوطنات بالضفة! التنازلات الفلسطينية ستكون تنازلات حقيقية فى حين أن التنازلات الإسرائيلية ستكون وهمية. جوهر الصفقة مقايضة الوطن الفلسطيني والحقوق الفلسطينية بأموال يدفعها حكام الخليج وهم مستعدون لذلك بكل أريحية مقابل الحفاظ على أنظمتهم.
صفقة القرن لشطب الحقوق الفلسطينية لا تنتسب للزمن الراهن- القرن الحادي عشر ؛ فقد حملت اسم البرنامج الأميركي الذي وضعه المحافظون الجدد لفرض الهيمنة الأميركية على العالم. اطلقوا عليه برنامج القرن، توهما منهم ان السيادة الأميركية المطلقة على العالم سوف تتحقق، إذ لا مصد يعترض سيرورتها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، لتدوم قرنا من الزمان على أقل تقدير. "صفقة" من بنات أفكار الهيمنة الأميركية دمجت استحواذ الصهاينة على كامل فلسطين مكونا عضويا في برنامج القرن الأميركي. أعد هذا البرنامج قطب المحافظين الجدد بول وولفويتز لما شغل منصب نائب وزير الدفاع في تسعينات القرن الماضي. عُرِض البرنامج في حينه على بوش الأب ورفضه، ثم أبدت إدارة كلينتون حياله صمت القبول لتحتضنه إدارة بوش الابن صراحة بعد احداث 11/9 في نيويورك. وفي كتاب حوى نص برنامج القرن مقدمة كتبها أحد أقطاب المحافظين الجدد قال فيها إنهم ينتظرون بيرل هاربر جديدة تخولهم صلاحية شن حروب عدوانية تفرض الهيمنة الأميركية الكونية المطلقة طوال قرن باكمله. وكشف الصحفي الأميركي، كيفين باريت، أن مقالة ظهرت بمجلة فورين أفيرز كتبها فيليب زيلكاو، الصديق المقرب لبول وولفويتز، توقع فيها حدثا مثل بيرل هاربر يسفر عن نتائج سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية تتيح للولايات المتحدة الذهاب في مغامرات حربية جديدة. يقول باريت، هذه المقالة تشكل بينة على معرفة مسبقة بتفجيرات 11 ايلول 2001 في نيويورك.
وقطب آخر للمحافظين عمل مستشارا لحملة نتنياهو الانتخابية عام 1996، أدرج في برنامجه الانتخابي لأول مرة عدم الانسحاب من الضفة. راح يتوسع الاستيطان بالضفة وترتفع نبرة الاستئثار بالأرض الفلسطينية ودعوات التهجير . ضمن برنامج المحافظين الجدد ونواتهم الصلبة المسيحيون الصهاينة، تم دمج المشروع الصهيوني للاستحواذ على كامل فلسطين، إلى جانب غزو العراق وتدميره وتدمير دول عربية أخرى بواسطة حركات الإرهاب التكفيري .
كانت البداية لكل ذلك عدوان حزيران 1967، وحسب اعتراف رابين رئيس أركان الجيش ونائبه عيزرا وايزمن وعضو هيئة الأركان متتياهو بيلد وميناحيم بيغن عضو الوزارة التي فرضها الجيش قبيل العدوان فإن إسرائيل فبركت خطر الإبادة وبادرت بالعدوان. تأكد لديهم ان مصر، بحشدها العسكري الهزيل في سيناء، لم تكن تضمر الحرب، إنما أكدت لجيش العدوان الإسرائيلي أن الجيش المصري في أضعف حالاته. تم العدوان بتنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة. هدفت إدارة جونسون الأميركية توجيه لطمة لعبد الناصر أو إسقاط نظامه، وهدفت إسرائيل ، علاوة على ذلك، احتلال الضفة كي تواصل تنفيذ مشروع التطهير العرقي. ولما تأكد للجنرال بيلد هدف إسرائيل في الاحتفاظ بالأراضي وانها لا تريد الاتفاق مع الفلسطينيين استقال وانضم لمعسكر السلام مع أفنيري ودخل الكنيست على قائمة السلام. تم دمج المشروع الصهيوني باستراتيجية السياسات الأميركية ، ودخل الصهاينة مكونا عضويا في السياسات الأميركية، من منطلقه تحدى نتنياهو الرئيس أوباما داخل الكونغرس الأميركي ليقف إجلالا له ولكلامه عدو مرات على مرأى ومسمع الرئيس.
استهل الاحتلال النهب القرصني للأرض العربية وبناء المزيد والمزيد من الشقق الاستيطانية عليها مع مواصلة هدم مساكن الفلسطينيين. ولهذا دلالته : فلسطين يهودية خالصة، لليهود فيها الشقق المريحة اما الفلسطينيون فمحرومون من السكن، بمعنى الطمأنينة والشعور بالأمن. حقا فمخطط هدم مساكن الفلسطينيين بهذا السبب أو ذاك وتسييب قطعان المستوطنين يدمرون المزارع ويحرقون البشر أحياءًا وجيش الاحتلال يهدم البيوت.. كلها موجهة لسلب الفلسطينيين الشعور بالاطمئنان على أرض وطنهم. واقع وجودي وعملي تدعمه الدعاية الملفقة وصمت الجانب الفلسطيني والعرب عن زيوف الدعاية، يعزز انطباع العالم ولفلسطينيين بصحة حق إسرائيل، سيما وان الفهم المحافظ للديانة المسيحية يعزز تلك الزيوف، ليغدو الرحيل مستساغا. هكذا يتوهمون! فلماذا يحجم القادة الفلسطينيون عن مواجهة المزاعم الإسرائيلية بمعطيات البحوث الأثرية في فلسطين؟ لماذا لا توجه لنتنياهو وزمرته صراحة وللرأي العام العالمي الحقيقة المؤكدة ان ادعاءات اليهود، وان حكايات التوراة عن فلسطين مجرد خرافة فضح علم الآثار زيفها واختلاقها ؟ لماذا لا ينشر ضمن ثقافة المقاومة الفلسطينية والعربية ان البحوث الأثرية بفلسطين قوّضت مزاعم "وطن الأباء" و "أرض الميعاد" و"الوطن التاريخي لليهود"؟
يتزامن مع الصفقة ويدعم مراميها ما كشف عنه ام. جي روزنبرغ الذي عمل في الكونغرس عشرين عاما يقدم المساندة للنواب الديمقراطيين، من ان عضوين من الديمقراطيين بالكونغرس، السيناتور بنجامين كاردين وتشوك شومر ، زعيم الديمقراطيين بالمجلس قدما بتوجيه من اللوبي الإسرائيلي –إيباك- مشروع قانون يجرم كل من يدعم حملة مقاطعة إسرائيل (بي دي إس) بغرامة تتراوح بين 250 ألف والمليون دولار، مع السجن عشرين عاما . يعلق روزنبرغ ان مشروع القانون يناقض التعديل الأول على الدستور الأميركي ، الذي يحظر كبت حرية التعبير ، ويتساءل: نحن نقاطع ولايات أميركية تمارس التمييز على أساس العرق والجنس او لأي سبب آخر، مثل كارولينا الشمالية تميز على أساس الجنس في استعمال الحمامات العامة ، فكيف يكون مشروعا حظر التعامل مع ولاية كارولينا الشمالية، اما رفض التعامل مع مستوطنات إسرائيلية غير مشروع ؟ الجواب بسيط ، يجيب روزنبرغ: اللوبي الإسرائيلي لا يعارضه أحد في الكونغرس بمجلسيه. ووجّه اللوبي مذكرة الى جميع الأعضاء تنص على أن مشروع كاردين له الأولوية . والسيناتور كاردين لم يسبق له أن تخلف في الاستجابة لمطلب إسرائيلي. هذا أولا ، اما ثانيا فهو يتسلم أكثر من غيره من الإيباك الدعم المالي في حملاته الانتخابية . السيناتوران عارضا مشروع الرئيس السابق أوباما لرفع العقوبات عن إيران.
كانت بارزة مناصرة السياسات الأميركية للمشروع الصهيوني عبر عقود خلت، ماليا ودبلوماسيا، على مرأى ومسمع كل مراقب . لم يتعظ القائمون على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بكل ما كان يجري في الممارسة العملية، وظلوا يفصمون "صداقتهم" مع أميركا وبين دعمها غير المتحفظ للاستيطان بالضفة، إلى ان صفعتهم صفقة ترمب ورهطه. تبذل السياسة الأميركية ورهنها للمال السياسي ، حيث أطبقت قبضة الرأسمال المالي على الهيئات المنتخبة وتحكمت بمفاصل الحكم.. تداعى فسادا وتكالبا على المصالح الخاصة، بحيث أفضى الى ترمب رئيسا للإدارة الأميركية يستجيب بلا تحفظ لإرادة ائتلاف المحافظين الجدد والحركة الصهيونية. نزل انتخاب ترمب رئيسا أحد أعراض وباء استفحل في سياسات الولايات المتحدة وفي الحياة الأميركية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صفقة القرون
حسيب ( 2018 / 7 / 6 - 14:53 )
يا اخ سعيد انا شايف ان صفقة القرن ثمرة الانحطاط للكومبرادور العربي والفلسطيني
لانه لو ما فيه شركاء كان ما فيه صفقة من اصله
اول ما تغول الاحتلال يوم استسلم السادات ونظامه للشروط الصهيونية
ومن ثم يوم ما تحالف العرب ضد امنهم الاستراتيجي بدعوة امريكا لاحتلال العراق
ومن ثم يوم فرط عرفات وجماعته بفلسطين واعتبر ان ما تبقى من سحاسيل جبال الضفة واراضي متصحرة مثل الخان الاحمر اراض متنازع عليها مقابل اجور حراسة لكيان الاحتلال واطفاء جذوة المقاومة والكرامة عند الفلسطيني بسبل شتى
الارهاب بقوة سلاح من الاحتلال للاستفراد في الناس
السطو على الناس تحت الاحتلال بنهب اموالهم على شكل ضرائب غير عادلة وغير قانونية
مقابل ان يغضوا النظر عن نهب الاحتلال للارض ومضاعفة الاستيطان وخلق امر واقع جديد
ترامب لم يخترع خطة بل اراد ان يجمل ما اتفق عليه شركاء فرشة السلام
ويوم استدعي ملك الاردن وهو مريض الى واي ريفر ليتوسط كشريك على نسبة المتنازع عليه
حيث اقترح نتنياهو 60 بالماية نظيف من العرب مقابل 40 نظيف من اليهود
ليقترح ترامب اليوم المناصفة على ان يجعل شباب فلسطين حراسا وزبالين عند اليهود


2 - ستزداد الامور سوءا واشد انحطاطا
محمد البدري ( 2018 / 7 / 6 - 22:07 )
ستزداد الامور سوءا واشد انحطاطا لسبب واحد وبسيط ان المنطقة المسماه عربية / اسلامية لا تمتلك اي مقومات حضارية تمكنها من البقاء لا في الجغرافيا ولا في التاريخ


3 - أؤيد رأي حسيب ولكن
سعيد مضيه ( 2018 / 7 / 7 - 15:01 )
اؤيد ما ذهب أليه حسيب، فالتواطؤ العربي اغرى إدارة ترمب على اقتحام البيت الفلسطيني بهذه الصفاقة. لكن ليس من الملائم تبرئة المجرمين الحقيقيين الذي ملاوا الدنيا مآس وكوارث.
كما أن المقال استهل بموقف اثنين من كبار كتاب أميركا وبريطانيا. فهل من اللائق نتركهما (يكفران ) ونحن صابرون متسامحون ؟
اما الرأي الاخر فهو انهزامي . لا ادري لماذا يتلذذ البعض بشتم الذات ولطم الخدود بينما الحقيقة ساطعة ان الإرهاب السلطوي العربي دفع الكثيرين ومنهم كاتب التعليق على الصمت والاكثفاء بنقد من هم على شاكلته سلبيون انتظاريون. ولو شارك في فعاليات جماهيرية لما قال ما قاله.


4 - في التسلسل 3 اي ذات تلك التي تدعيها
محمد البدري ( 2018 / 7 / 8 - 19:23 )
الا تعرف ان المنطقة كلها ملوثة بالعروبة والاسلام فهل تعتقد ان بعروبتك التي اصولها بدوية قبلية ثم ارهابية اسلامية يمكنها تحقيق اي شئ؟؟ لا اصول ولا جذور عقلانية للقاعدة الثقافية العامة التي يتقلب علي سطحها العفن كل من حاول ان يكون ماركسيا او قوميا او اسلاميا ان تحقق شيئا الا الجعجعة كما فعل من تزعموها قوميا او من قادوها ارهابيا او من فشلوا لعدم وجود اي اصول يسارية ماركسية لها. فتاريخ العفن يعود الي تاريخ طويل اصبح ثقافة من المماليك وقبله من قطاع العرب الخارجين من قريش بحجة نشر الاسلام، مبروك عليك هويتك التي هي مهزومة مسبقا.


5 - كشف عن حقيقته
سعيد مضيه ( 2018 / 7 / 10 - 06:06 )
هذا المتشائم غريب عن العروبة والإسلام وعن الإنسانية. . هل طرح عنوانه أم بقي مجهولا جاهلا ينعق في الظلام.


6 - فلتذهب عروبتك واسلامك الي مزبلة التاريخ
محمد البدري ( 2018 / 7 / 17 - 08:00 )
التفاؤل صفة لا يتبناها الا السذج البلهاء

اخر الافلام

.. لماذا خصّ الرئيس السنغالي موريتانيا بأول زيارة خارجية له؟


.. الجزائر تقدم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا




.. تونس: كيف كان رد فعل الصحفي محمد بوغلاّب على الحكم بسجنه ؟


.. تونس: إفراج وشيك عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة؟




.. ما هي العقوبات الأميركية المفروضة على إيران؟ وكيف يمكن فرض ا