الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيوعية (لاماركسية) تقتل الانسان او تحيله الى حيوان!

طلال الربيعي

2018 / 7 / 9
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


يُعتبر روبرت جاي ليفتون (مولود في عام 1926) اكبر مرجعية اكاديمية عالميا في دراسة موضوعة الموت والأحداث الكارثية البشرية من وجهة نظر طب وعلم النفس. ليفتون هو استاذ محاضر في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، وأستاذ متميز في الطب النفسي وعلم النفس في جامعة سيتي في نيويورك. وكان مديرًا سابقًا للمركز المعني بالعنف والبقاء البشري في كلية جون جاي في العدالة الجنائية. وقد شغل منصب أستاذ بحوث العلوم النفسية في جامعة ييل لأكثر من عقدين. يسعى ليفتون الحائز على العديد من الجوائز والشهادات الفخرية إلى الجمع بين حرفيته الاكاديمية ونشاطه الاجتماعي. تشمل منشوراته الكثيرة كتبا مثل "الموت في الحياة": الناجون من هيروشيما (الحائز على جائزة الكتاب الوطني)، "هيروشيما في أمريكا: خمسون سنة من الإنكار (مع جريج ميتشل)؛ "الأطباء النازيون: القتل الطبي وعلم نفس الإبادة الجماعية" (منح جائزة الكتاب في لوس أنجلوس تايمز), "التعلم من قدامى المحاربين في فيتنام" ( الحائز على جائزة الكتاب الوطني، والذي اعيد إصداره بمقدمة جديدة بخصوص غزو العراق).

لقد طور ليفتون نظرية نفسية عامة حول نموذج الموت واستمرارية الحياة، مع التركيز على الترميز (الرمزية) و"العملية التكوينية"، وعلى مواءمة الذات المعاصرة. وقد درس العديد من الأحداث الأكثر تدميرا في القرنين العشرين والحادي والعشرين ولعب دورا هاما في تطوير مجال تاريخ النفس psychohistory
Robert Jay Lifton
http://www.internationalnegotiation.org/about/faculty/robert-jay-lifton/

فللنفس تاريخ, حيث, باعتبار مفكرين مثل مؤرخ الفكر والاختصاصي في الساياكوباثولوجي (علم امراض النفس), ميشيل فوكو, تقترن ولادتها او اختراعها بانبثاق عصر الحداثة. ولمزيد من التفصيل عن الموضوع وعلاقة فلسفة فوكو بالتحليل النفسي, يمكن مراجعة المقال
The truth between the self and the other: Modernity and psychoanalysis in Foucault
Luiz Paulo Leitão Martins
http://www.scielo.br/scielo.php?pid=S0103-65642016000100070&-script-=sci_arttext&tlng=en

لذا نرى ان النفس في مجتمعات ما قبل الحداثة لا تتمتع بالاستقلالية في التفكير وحرية الارادة لكونها محكومة بالاعراف العشائرية والطائفية والدينية, لذلك فانه ليس هنالك من حدود واضحة عدا جلد الانسان كمعلم بيولوجي فقط للتمييز بين ما هو داخلها وخارجها! ومقولة المحلل النفسي جاك لاكان, المنسجمة مع اللغوية البنيوية كنقيض لسطوة البيولوجي وحتميته القمعية, لربما تنطبق على مجتمعاتنا اكثر من غيرها: الانسان لا يتكلم اللغة, وانما اللغة تتكلم من خلال الانسان! والمقصود هنا اللغة بالمفهوم الاوسع, اي الافكار السائدة والعتقدات الشائعة, اضافة الى الحشوات اللغوية lingistic fillers التي بدونها لا يمكن التحدث عن خطاب او آيديولوجية. وكمثال على الحشوات اللغوية او مالئات الفراغ في اللغة عبارات مثل "الله كريم!", "الله يحلها!", "االله يخليك!" للتعبير عن انعدام لغة الفرد وانصياعه الى لغة المجموع, انصياع الفرد الى المجموع, اي موته واستحكام غريزة الموت باعتبار ان الفرد يقول ولكنه لا يتكلم (كلامه): انه ناطق فقط باسم المجموع. ولذا يمكن القول عرضيا وبدون الكثير من التفصيل, ان حدثا مثل الانتخابات, كاختراع حداثوي متوائم ايضا مع اختراع النفس, يبقى مجرد عرضا استهلاكيا واجترارا لفعاليات استعراصية لا علاقة لقيمها بقيم مجتمعاتنا في مرحلة تطورها الحالي, مرحلة ما قبل الحداثة, حيث تكون مفاهيما مثل "الابوية" هي السائدة, لذا يجري الحديث في العراق الآن عن تشكيل "حكومة ابوية", اي حكومة ما قبل الحداثة التي تزعم بتناقض لا مثيل له انها ستسعى الى تأسيس دولة الحداثة. ففي نفس ما قبل الحداثة ومجتمعها يلعب الدين او التدين عاملا رئيسيا في قمع ثقافة الحياة بسبب الانتصار لثقافة الموت وبالتالي في حيلولته الكاملة دون خلق نفس ومجتمع الحداثة. وتكون الطامة اكبرعندما يصبح الدين, كما في دول مثل العراق التي يتحكم فيها احزاب الا سلام السياسي , صنوا للسياسة او بالعكس-فالعملية الحياتية عندنا في العراق اٌختزلت الى "عملية سياسية" فقط ولم نسمع احدا يعترض حتى من علمائنا الكبار وفنانينا العظام ودهاقنة السياسة وفقهاء الدين ويستوقف نفسه لحظة واحدة عن الهرولة وتغذية عصابه ويتسائل ويطالب بتغيير التسمية حتى من باب المزاح ولا ادري كيف يمكن اختزال علوم مثل علم الاحياء وعلم النفس او الفنون الى (علم) سياسة فقط. ولا احد يتسائل لماذا وحتى من باب الحرص على علمه وتجنب اغتصاب السياسة للعلم والفن والحياة بمجملها. فوظيفة المؤسسة الدينية عندنا او عموما هي ان تعني برمزية الموت او بالتفاوض الممكن بين الاحياء والاموات (والاموات هم النبي وصحابته والأئمة, الخ) والاحياء هم بالطبع كل اتباع الدين الآن وبالأخص من منتسبي احزاب الاسلام السياسي والمتحالفين معهم. اما المؤسسة العسكرية والميليشيات المسلحة فتختص بتجهيز الممر ببن الحياة والموت, او بتسبيب الموت. وكلا المؤسستان, الدينية والعسكرية-مليشياتية, يكملان بعضهما الآخر ولا غنى لاحداهما عن الاخرى. والموت يكون مقبولا اجتماعيا اكثرعندما يكون من اجل سبب ما, مثلا اعلاء شأن الاسلام او الهتاف "الشيوعية اقوى من الموت!", وليست اسطورة سيزيف هي فقط من يثبت العكس تماما وانما الهاتفون ايضا. وتوفير الممر لا يقتصر فقط على الاحزاب الدينية بل يشمل ايضا, بسبب ان العقل الباطن جماعي وعابر للآيديولوجيات وينصاع الى قانون احصائي بالتقهقر نحو الطبيعية او الاكثرية احصائيا, احزابا تدّعي الشيوعية, فيصبح الموت شهادة ويتكلم الناس عندها عن حزب الشهداء. والجانب النفعي والدنيوي لا ينبغي ان يغيب ايضا عن بالنا لحظة واحدة, فحاملو السلاح في عهد ما ينالون رتبا عسكرية ويتقاضون رواتبا تقاعدية, وتصبح وظيفتهم الاولى والاخيرة هي اجترار ثقافة الموت من خلال توفير الحشوات اللغوية او الدفاعات النفسية-النفعية لقادتهم ونشر رسالة ا"لزعيم القائد!"ىلذي يجازيهم بابوية فيقوم باعاشتهم, او بتعبير ادق, بأخصائهم حاله حال حال كل اب (اوديبي), والا فالعقاب قد يكون سمل العينين كما في اوديب شكسبير! والموت من اجل قضية هو دوما اعظم من الموت في الفراش او لاسباب طبيعية. والاسلام السياسي, بسبب الترابط الوشيج بين المؤسستين الدينية والحربية-عسكرية, لا يعتاش على غير ثقافة الموت واذكاء غريزة العنف والعدوان. لذا ان كل الدعوات الساذجة للقضاء على الميلشيات وسيادة القانون وتكوين دولة مدنية, في العراق مثلا, وباستمرار وجود احزاب الاسلام السياسي في الحكم او خارجه هي مجرد هراء واعادة تدوير لثقافة العنف ولسطوة الميليشات وفاشيتها. وهذه الدعوات قد تكون مبنية على رغبات نبيلة ولكنها رغبات وهمية لكونها لا تتفق مع العلم ولا تأخذه نبراسا لها. ونحن نذكّر انفسنا هنا ان البعض ممن يدعي الشيوعية او اليسارية او التقدمية يشارك مشاركة فعالة في صناعة وتدوير هذه الاوهام, واغلب هؤلاء يدوسون باقدامهم على العلم بتقديسهم للشعارات. وتقديسهم للشعارات هو فتشية وصنمية وتقديس للكلمات واحتكام الى منطق الساحر او منطق "افتح يا سمسم!" في قصص ومسلسلات الاطفال التلفزيونية. انها دليل آخر على ان هؤلاء هم ايضا مبشرون او ناطقون رسميون او غير رسميين لعصر ما قبل الحداثة, وتقدمية او يسارية او مدنية شعاراتهم في الظاهر تخفي ما هو مظلم وداكن ومبتذل ومدمِر. انها تخفي حقيقة انهم جنود بواسل هم انفسهم في خدمة غزيزة العنف واشاعة العنف والدمار, ومعرفتهم اوعدم معرفتهم بطبيعة دورهم هذا ليست ذات شأن ويجب ان لا تُدخل في الحسبان. وهم بالطبع عندما يٌجابهون سينكرون كل هذا ويعتبرونه اتهاما مشينا وهرطقة مبينة, ولكن غريزة الموت عندها ستضحك وستسلقي على ظهرها سخرية من سذاجة هؤلاء او لربما مندهشة لقدرة هؤلاء على استدعاء قوة الكبت وقدرة الكتمان, وهي ستضحك ضحك الشيطان على الملايين والملايين من حجاج بيت الله الحرام ولمئات السنينن ورميهم له بالحجارة ولكنهم لم يسببوا له حتى خدشا بسيطا, ناهيك عن اصابتهم له بمقتل. والشيطان لا يريد ان يجابه هؤلاء بالحقيقة لأن ذلك سيحط من قيمته كشيطان. كما ان افشاء الحقيقة ليس ضمن واجبات الشيطان. الحقيقة هي ان الشيطان يقبع في نفوسهم, فهو رسول غريزة الموت لا اكثر ولا اقل. وغريزة الموت, كالعادة, تخفي نفسها في العقل الباطن, ولا يمكن التعرف عليها والاستدلال على وجودها بدون مشقة بالغة وتدريب مهني وانظباط عال ومتواصل في مراقبة النفس وصراحة معها قبل ان تكون مع الآخربن.

كما نوهت اعلاه, يعتمد ليفتون في بحوثه التحليلية-نفسية على موضوعة غريزة الموت, وعلى عكس اغلبية المحللين الننفسيين الذين رفضوا غريزة الموت لصالح غريزة الجنس. واحد اهم اسباب ذلك هو ان المحللين النفسيين كأطباء لا يريدون ان يحرموا انفسهم من امتيازات الطب والمنزلة الاجتماعية التي تتمتع بها مؤسسته. فالطب يعني بالحياة واطالتها, والتحليل النفسي الذي يعني حصرا بالموت لا يمكن ان يكون جزء من الطب. ولكن عندما قابل ليفتون المحلل النفسي لاكان نافش الاثنان غريزة الموت, حيث اعلن لاكان تقبله لغريزة الموت في خطاب التحليل النفسي بقوله
I am a liftonian of course
"اني ليفتونيا بالتأكيد"
Jacques Lacan
the death of an intelctual hero
by
Stuart Schneider
P. 52
Harvard university Press
1983

وحسب فرويد, ان العقل الباطن الفردي هو عقل باطن جماعي. لذلك يكون جلدي هو الفاصل بيني وبين الآخر, باعتبار ان الجلد هو العضو البشري (الوحيد) الذي يرسم الحدود بيولوجيا بيني وبين الآخر-العين ليست مغطاة بالجلد ولكني لا استطيع رؤيتها كرؤيتي لجلدي. ولكن الجلد ليس عازلا مصفحا او كونكريتيا يفصل الفرد عن الجماعة, وكما يتوهم العديد من الناس, وبضمنهم ماركسيين مبتذلين كل الابتذال. فالبيولوجي عند هؤلاء الماركسيين هو معطى ازلي من قبل او منذ بدء تاريخ البشر. وهم لا يفهمون ان للبيولوجي ماديته التاريخية وله تاريخه كما ان للنفس تاريخها وماديتها التاريخية هي الاخرى . لذا يذعن هؤلاء للمنطق اللاهوتي-مثالي ويتكلمون بملأ افواههم عن ما يسمونه "عدالة اجتماعية!", ولكنهم يتناسون ان الطبيعة نفسها ليست عادلة ولذا ان عدالتهم الاجتماعية لا يمكن ان تكون عادلة, اللهم لا اذا اعتبروا القدرات الطبيعية للبشر قدرا الاهيا او آمنوا بوجود الله وحمكته في انعدام العدالة. انهم يرفضون اعتبار البيولوجي كسردية يمكن قرائتها واعادة قراءتها ضمن ظروف تاريخية واجتماعية معقدة يزيد العقل الباطن بدون مثيل من تعقيدها. فالعقل الباطن تتحكم به الرغبة, والرغبة لا يمكن ا شباعها بتاتا لانه حال اشباعها تكف في ان تكون رغبة وتحل محلها رغبة اخرى.

العقل الباطن هوعقل الرغبة وهو لا يعترف بوجود الآيديولوجيات بسبب ان قوانينه هي قوانين الحلم وليست قوانين العلم (الطبيعي). الآيديولوجيات هي فقط نتاج للعقل الظاهر. والعقل الظاهر هو مجرد فقاعة او هواء ساخن. والحَكَم والحاكم الحقيقي للنفس البشرية هو ليس العقل الظاهر, او الآيديولوجية, وانما العقل الباطن, الرغبة التي لا يمكن اشباعها- وهذه حقيقة لم ولا يفهمها الستالينيون الذين نبذوا التحليل النفسي واعتقدوا فقط بصحة او علمية الفسيولوجية العصبية للعالم بافلوف, رغم ان تجاربه اجريت على الكلاب او الحيوان. ماركسية هؤلاء اختزلت, ولا زالت تختزل, الانسان الى حيوان-وهي نفسها ماركسية الخمير الروج المنسجمة, الى حد ما, مع تراتيبية الاحتياجات البشرية لعالم النفس ماسلو. وغني عن القول, ان هؤلاء قلبوا الماركسية رأسا على عقب فاصبحت شيوعيتهم النقيض الكامل لماركسية ماركس الذي شغل نفسه ببحث مفاهيم مثل مراحل التطور البشري, الصراع الطبقي, نشوء رأس المال, فائض القيمة, وهذه هي كلها موضوعات تخص الانسان وليس الحيوان. الانسان يمتلك تاريخية ومادية تاريخية, وعلى عكس حيوان بافلوف او خلافه.

ولكن هؤلاء الستالينيين لم يفرقّوا بين الانسان والحيوان, حالهم حال شيوعيي العدالة الاجتماعية. فكلاهما وجهان لعملة واحدة. كلاهما يختزلان الانسان الى حيوان. الاثنان اغفلا حقيقتين: الاولى, ان الانسان, على عكس الحيوان, يمتلك عقلا باطنا, وبالتالي رغبة, والرغبة لا تعبر عن نفسها كرغبة الا من خلال اللغة التي لا يملكها الحيوان. والرغبة, وبسبب طبيعة اللغة ايضا, كما نوهت اعلاه, لا متناهية. والانسان هو الحيوان الوحيد القادر على ان يصاب بالعصاب (ولا اريد ان اضيف الذهان ايضا). فالطبيب البيطري لا يمتلك تصنيفا للامراض النفسية حاله حال الطبيب البشري.

والانسان, اضافة الى امتلاكه اللغة كمُعبّر ناقص دوما عن الرغبة, فانه يمتلك ما يسمى, بعرف التحليل النفسي اللاكاني, السجل الحقيقي, والحقيقي هنا لا علاقة له بالحقيقة, بل يعني انه السجل النفسي الذي لا تستطيع اللغة التعبير عنه مهما بلغت بلاغة وفصاحة متكلمها.

الحقيقة الثانية هي ان بيولوجية الانسان يمكن اعتبارها سردية, فجسم الانسان ليس فقط نتيجة تطور بيولوجي دارويني او نيودارويني. انه ايضا تطور سردي. ولذا يتكلم علماء البيولوجيا عن البيولوجيا السردية.
Biology of Story explores the intersection of storytelling and Restorative Narrativ
http://ivoh.org/biology-of-story-explores-the-science-behind-storytelling/

ولذا ليس صعبا فهم اسباب معاداة الستالينيين والماركسيين المبتذلين من رافعي شعار العدالة الاجتماعية للتحليل النفسي وسطوة العقل الباطن. فهؤلاء يرفضون التحليل النفسي و يحلون محله فسيولوجية الكلاب بعد تعميمها على البشر الذين هم الآن بشر بالمعيار البيولوجي فقط. كما انه من ليس الصعب فهم سبب رفع الشيوعيين (اللاماركسيين) شعار العدالة الاجتماعية وانكارهم موضوعات العقل الباطن والرغبة. فهم والستالينيون يعانون من نرجسية مرضية وشعور عارم بالعظمة, لربما كتعويض لمشاعر كامنة بالدونية والضعة. فقد عانى انسان الحداثة ثلاثة جروح نرجسية. الاول, كوني او فيزياوي عندما اعلن كوبرنيكوس ان الارض ليست مركز الكون وان الارض تدور حول الشمس وليس العكس. الثاني هو الجرح البيولوجي عندما اعلن داروين ان الانسان والحيوان من اصل مشترك. والجرح الثالث هو جرح نفسي عندما اعلن فرويد ان الانسان ليس سيد نفسه بل ان ما يتحكم به بدون وعي هو العقل الباطن.

شيوعية ستالين وشيوعية العدالة الاجتماعية هما نقيضتان لماركسية ماركس لكونهما غير قادرتين على تقبل الجروح النرجسية لانسان الحداثة, وطرقهم في انكار وجود الجروح, وخصوصا الثالث, هو الهروب في عصاب العظمة او انكار لانسانيتهم وانسانية الآخرين باحالة الانسان الى حيوان والماركسية الى نظرية بدون قلب, ماركسية كصنو للعلوم الطبيعية. فللتخلص من الرغبة-العقل الباطن, لا بد لهم سوى ان يقتلوا الانسان او ان يحيلوه الى حيوان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطبيب, والنفس
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 03:17 )
اعتذر عن الخطأ في تركيب العبارة
-فالطبيب البيطري لا يمتلك تصنيفا للامراض النفسية حاله حال الطبيب البشري.-
والصحيح هو
-فالطبيب البيطري لا يمتلك تصنيفا للامراض النفسية على عكس الطبيب البشري.-

كما اعيد نشر الرابط حول
The truth between the self and the other: Modernity and psychoanalysis in Foucault
والذي يبدو انه لا يفتح في المقالة

http://www.scielo.br/scielo.php?pid=S0103-65642016000100070&-script-=sci_arttext&tlng=en


2 - جنة الحوريات والغلمان اسم آخر فقط للموت
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 03:55 )
و
lingistic fillers
طبعا هي
linguistic fillers
والحشوات اللغوية تفعل ايضا فعل سد الثقوب في الخطاب اي ان وظيفتها هي ايضا وظيفة جنسية, هذا اذا اتفقنا مع نظرية سارتر في وظيفة الجنس بأنها سد الثقوب, ولكن الهوس الجنسي في جنة المسلمين حيث تسرح الحوريات ويمرح الغلمان, هو اشتقاق من غريزة الموت. ولذا فان كل جنة الحوريات والغلمان هي اسم آخر فقط للموت. الله لم يكن محللا نفسيا ولكنه
لم يجانب الحقيقة, فهو فقط اعطى للموت اسما آخرا, ولكن مفسريه من داعشيين واسلام سياسي او غيرهم لربما غالوا في ابرازغريزة الجنس على حساب غريزة الموت. والله اعتبر نفسه غير مسؤولا عن تصحيحهم او انه لم يتوفر له الوقت الكافي او الرغبة في فعل هذا.


3 - الستالينيون هم جوهر الماركسية
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 9 - 08:16 )
الطبيب النفساني طلال الربيعي مستلب لعلم النفس الذي لم يثبت أنه علم حتى الساعة
طلال الربيعي كتب المقال النفساني أعلاه لا لهدف آخر إلا ليشتم الستالينيين الذين أنا منهم بكل فخار ولأذكر الربيعي بأنه يقتفي أثر خروشتشوف دون أن يعلم أن خروشتشوف عاد يتفاخر بستالين باني الدولة الاشتراكية العظمى في خطابه يفتتح مؤتمر الحزب 21
أنا المعمد في الستالينية كتبت مؤخراً أهم موضوعة شيوعية تطرح اليوم وتقول أن الثورة البلشفية ليس أنها لم تمت فقط بل هي ما زالت القوة القاهرة العظمى التي تتحكم بمصائر العالم
الربيعي قرأ مقالي دون شك لكنه لم يجدرؤ التعليق عليه مثله مثل سائر الشيوعيين العاقين المفلسين لكنه كان جريئا ليشتم الستالينيين وأنا منهم
نهاية مقال الربيعي تقول أن الستالينيين يحيلون الإنسان إلى حيوان
هذا القول تحديداً يستدعي التشكيك بدرجة الربيعي الطبية حيث أن الإنسان هو حيوان مكتمل الصفة الحيوانية وهذا الحيوان من أجل الحفاظ على النوع وتلاشي الإنقراض ، من أجل الحفاط على حيوانيته، نجح في إنتاج حياته وكي ينتج حياته عليه أن يقيم علاقات إنتاج وبتطور هذه العلاقات تتطور خصوصية الأنسنة في الانسان

(يتيع)


4 - الستالينيون هم جوهر الماركسية
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 9 - 09:29 )
الحقائق التي تقول بها العلوم الطبية قبل أية علوم أخرى هي أن الإنسان حيوان وباقي ما تبقى من خصائص إنسانية هو إضافات اكتسبها الحيوان في رحلة التغريب الإنسانية وهي الإنتاج
وهكذا فالستالينيون الذين هم جوهر الماركسية لا يحولون الحيوان إلى حيوان كما يزعم الربيعي

للأسف الشديد يتبنى الربيعي أفكار الجاسوس التروتسكي جورج أورويل في روايته النازية (مزرعة الحيوان) حيث يصور السوفياتيين الذين لا يهابون الموت في الدفاع عن وطنهم الاشتراكي كأنهم حيوانات

كان الجاسوس أورويل كما فضحته النيويورك تايمز يكتب روايته النازية مختبئا في جحر تحت قصف الطائرات الهتلرية وفي ذات الأثناء يكتب ملك بريطانيا ورئيس وزرائه كتاب شكر وامتنان يقول أن شعوب بريطانيا لن تنسى أفضال روسيا في الحفاظ على حريتها مدى الحياة ويحمل تشيرتشل سيف الملك جورج السادس مرصعا بالجواهر وقد نقش عليه عبارة -إلى الجنود الذين قلوبهم قدت من الفولاذ -
وبقدم تشيرتشل السيف بانحناءة أمام ستالين في مؤتمر طهران
الجنود الذين قدت قلوبهم من الفولاذ بتعبير ملك بريطانيا يصفهم الربيعي دعيً الماركسية اللينينية بالحيوانات !!!!!!


5 - الله لم يكن محللا نفسيا ولكنه
محمد البدري ( 2018 / 7 / 9 - 09:44 )
في التعليق 22 اتي القول: الله لم يكن محللا نفسيا نفسيا ولكنه لم يجانب الحقيقة ...
انها ايضا صياغة لغوية بالفاظ تعبر عن عقل باطن يؤمن بالدين وبوجود شئ اسمه الله.
فلماذا لا نتحرر من اثر العقل الجمعي ونقول ان العقل الباطن والمكبوت لقائل النص وهو زمرة من كهنة ذلك الزمان صاغوا الاسم لتفادي انكشاف رغباتهم في الحور والغلمان امام الانا المجتمعية. فيلهالم رايش كان الاكثر فضحا والاكثر تعبيرا


6 - قوانين الحلم وليس قوانين العلم
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 14:51 )
الرفيق العزيز النمري
عندما تعاود توازنك وتستعيد روعك لتقوم بصياغة عبارات فصيحة متزنة فاني مستعد لمناقشتك والا ان كلامك هو ما يسمى في الطب النفسي
primary process
وهو ينطبق عليه قوانين الحلم وليس قوانين العلم.
تحياتي


7 - لا تبيع الماء في حارة السقايين!
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 15:01 )
السيد محمد البدري
يبدو ان التحرر هو اسم اللعبة!
واذا لم تكن الجنة هي الاسم الآخر للموت بعرف الطب النفسي فما هي اذن برأيك؟ فكيف تتحرر من الموت؟ هل تستطيع انت التحرر من الموت ولماذا؟ وما هي وصفتك السحرية لذلك؟ وارجو ان لا تكون من نوع -افتح يا سمسم!
تحياتي


8 - التواضع
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 9 - 15:33 )
أحيي في الدكتور النفساني طلال الربيعي فضيلة التواضع التي يتميز بها الشيوعيون الحقيقيون
أنا وليس من باب التواضع فقط أرفض مناقشة الدكتور الربيعي في علم النفس فهو من اختصاصه
وبالمقابل يرفض الدكتور الربيعي مناقشتي في علم الماركسية وهو من اختصاصي
مرحى للربيعي مثال التواضع !!


9 - نفس كلام الخمير روج
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 16:37 )
الرفيق النمري
يناقض الحقائق بقوله
-يرفض الدكتور الربيعي مناقشتي في علم الماركسية وهو من اختصاصي-
فالرفيق النمري هو الذي يرفض النقاش علميا وبالرجوع الى الحقائق الميدانية والتخلى عن كهنوتية وعبادة الشخصية والذي هو فعلا اختصاصه. وهذا كلام مشابه لما قاله بول بوت والخمير الروج الذين قتلوا ملايين الكومبوديين واني شاهدت آثار جرائمهم عند وجودي في كمبوديا وعلى عكس الرفيق النمري الذي ماركسيته النقيضة هي ماركسية الصالونات الدبلوماسية وماركسية الكرسي العاجي وان كنت لا اعرف في اي جامعة في العالم يجلس هذا الكرسي.
تحياتي


10 - لا تألو جهدا في اثبات صحة كلامي
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 17:19 )
الرفيق العزيز النمري
شكرا على اطرائك بخصوص تواضعي وان كان هو لاسباب غير التي تذكرها. وارجو منك ان تتحلى انت ايضا ببعض التواصع لاني اكدت مرار في المقالة ان عصاب االعظمة هو صفة مميزة للستالينيين لان ماركسيتهم هي ماركسية بدون قلب وصنو للعلوم الطبيعية. وانت لا تألو جهدا في اثبات صحة كلامي
واني ادعوك الى مناقشة علمية لكل المقالة وبضمنها القضايا النفسية التي تشكل فحوى وجوهر المقالة وليس الامور المتكررة التي تشير اليها!
تحياتي


11 - عصاب العظمة صفة مميزة للستالينيين
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 9 - 17:56 )


أعطيك مثالاً يا طلال ...
عاد ستالين من برلين في نهاية شهر تموز 45 للإحتفال بالنصر في الحرب واجتمع ألوف من قادة الدولة والحزب والجيش في قاعة الأعمدة في الكرملين
وصاح الجميع يشربون نخب ستالين ...
المجد للرفيق ستالين صاحب النصر الأعظم وفوجئ الحضور أن ستالين لم يشرب النخب
فصاحوا مرة أخرى لكن ستالين لم يشرب النخب فقال أريد أن أصحح لكم يا رفاق أن ستالين ليس هو صاحب التصر الأعظم الشعب الروسي هو صاحب النصر الأعظم
المجد للشعب الروسي صاحب النصر الأعظم وشرب النخب
ذلك هو تواضع الستالينيين يا طلال الذي لا يقدر عليه العصابيون ولا حتى الكثيرون من تلاميذ ستالين
تحياتي لك يا طلال


12 - انك فقط ابدلت الله بستالين!
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 18:22 )
الرفيق العزيز النمري
اذا كان ستالين شرب نخب قتل الملايين من شعبه مع اكبر مجرم عرفته البشرية قاطبة تشرتشل هو دليل على تواضعه وكان المفروض منه قتل الاكثر منهم فهذا يؤكد من جديد ان ستالبن وبيريا واعوانهما هم الاطروحة النقيض للماركسية. ومرضك الآخر ايها الرفيق هو انك لا تؤمن بالماركسية بل بعبادة ستالين وانت حولت الماركسية الى نظرية لاهوتية تافهة لانك فقط ابدلت الله بستالين. وهذا مرض لا يستطيع ان يعالجه الطب النفسي مهما بلغ تطوره وتقدمه, ولا ادري هل ان هذا هو لحسن الحظ ام لسوءه!
واين نقاشك لفحوى المقالة ولماذا تتهرب منه؟
تحياتي


13 - السيد فؤاد النمري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2018 / 7 / 9 - 18:29 )
يقول السيد فؤاد النمري
علم النفس لم يثبت أنه علم حتى الساعة .
طيب ماذا عن الداروينية السوفيتية النشأة التي بشر بها ستالين هل يعتبرها السيد النمري علماً !
يقول العالم الفرنسي ( دينيس بيكان ) :
ومن بين الأمثلة المضادة نجد أَن هناك مايمكن أَن تطلق عليه (( الداروينية السوفيتية النشأة )) العلم الزائف الذي أَنشأه ليسنكو
عالم الأحياء المفضل لدى ستالين ، والذي كان الغرض منه تقديم دعم للمذاهب الماركسية اللينينية حيث كان بمثابة علم يقود باقي العلوم .
وكان يتم إعتباره في الكريملين بمثابة البابا وكانت مجموعة الأصناف البيولوجية المدعومة من قبل ليسنكو تقوده الى تساؤل علماني والى عبثيّات علمية لا تصدق.. القمح الذي يتحول الى الجوادر أَو الشعير والجوادر الى أعشاب والشوفان الى شوفان بري..ومن صنف عادي من الماشية الى بقر سوفيتي فائق
وكل هذه التغييرات تتنبيء بالحصول على الإنسان الجديد وذلك بفضل الوسط الإستثنائي للإتحاد السوفيتي

نظرية التطور - تاريخ ومجادلات- ، دينيس بيكان وسيدريك جريمو - ص 10
ترجمة : بسنت عادل فؤاد ، الناشر دار صفصافة للنشر

السيد النمري المحترم ، ابداع الإنسان يكمن في خياراته لا واقعه


14 - النمري يتحالف مع عدو الشيوعية بوبر
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 18:53 )
عزيزي الزميل بارباروسا آكيم
شكري الجزيل على تعليقك.
النمري يثبت من جديد لا ماركسيته فهو يردد بدون وعي خرافات عدو الشيوعية الاول كارل بوبر الذي اعتبر التحليل النفسي الفرويدي, ولس علم النفس, والماركسية علمان زائفان لعدم امكات تكذيب فرضياتهما
NOT FALSIFIABLE
ولكن فلسفة علم بوبر تعتبر فلسفة علم منقرضة الآن. والنمري لا يفقه حتى ابجديات فلسفة العلم وهو من النوع الذي انتقدهم لينين اشد انتقاد لكونهم يحطون من سمعة الشيوعية ويحيلونها الى جمل مكررة جاهزة, والتكرار هو سمة لغريزة الموت (كما في جنة الله وجحيمه), وهم رسل الموت و ليسوا رسل الماركسية باعتبار انها فلسفة الحياة والتغيير وليس الموت والتكرار. وهذا يؤدي الى انغلاق فكري مناقض بالكامل للماركسية والى تسول مذل من اعدائها اللدودين مثل المجرم تشرشل مما يؤكد ان عقدة الخواجة وملازمة ستوكهولم قد استعمرتا عقلهم (الباطن) واجادتا ايجاد وطن لهما فيه.
مع وافر المودة والاحترام


15 - تصحيح
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 18:54 )
تصحيح
Monday, July 9, 2018 - بارباروسا آكيم

ابداع الإنسان يكمن في خيالاته لا واقعه

سقطت كلمة خيالاته سهواً


16 - التحليل المادي فيه ثغرة
بارباروسا آكيم ( 2018 / 7 / 9 - 18:56 )
بالنسبة للسيد فؤاد النمري
هو دائماً يقتبس عن إنجلز الذي يقتبس عن مورغان
ولكنه لا يكمل الإقتباس إلى النهاية
بكلام مورغان ليس كتاب مصدق ، وهكذا هو الإقتباس

فإن الجنس البشري هو مجرد كائنات يمكن القول بأنها قد إكتسبت سيطرة مطلقة على إنتاج الغذاء وقد تحددت العصور الكبرى للتقدم الإنساني حسب إتساع مصادر وسائل العيش ، و يستمر تطور النظام العائلي بصفة مستمرة بجانب وسائل الإنتاج ،

وأتمنى أن يكمل السيد النمري إلى النهاية ...

ولكن تطور العائلة لا يقدم لنا أُسساً واضحة في تحديد مراحل التطور التاريخي

إنتهى الإقتباس

إذاً حتى مورغان و بالتالي إنجلز يعترفان بأن هذا التحليل المادي البحت فيه ثغرة


17 - الأخ طلال المحترم
بارباروسا آكيم ( 2018 / 7 / 9 - 19:44 )
أخي العزيز طلال
الناس عموماً قبل 40 سنة لم تكن تتقبل علم النفس أو الطب النفسي
حتى أن هذا إنعكس في الكثير من الأعمال الفنية
و أتذكر عدة أفلام مصرية بالأسود و الأبيض

لكن كأي شيء جديد أو غريب يظهر على الساحة يُتَوَجَسْ منه باديء ذو بديء ثم يتم تقبله على مضض ثم يصبح مسألة طبيعية

لكن بالفعل المادية البحتة تقتل الخيال
وابداعات الإنسان إنما أتت من خيالاته

فأنت تعلم بأن الطيران كان يعتبر حلم
الهاتف كان حلم
السيارة كانت حلم
وكم من خيال وكم من حلم سخروا منه حين قالوا له
( كن واقعياً )
لكن لو كنا واقعيين لا نعتقد بغير ما موجود بين أيدينا
لما كنا على ما نحن عليه اليوم

تحياتي و تقديري


18 - رياضيات لاكان, وعدالة النمري الاجتماعية!
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 20:35 )
عزيزي الزميل بارباروسا آكيم
العديد من الناس يرفضون مراجعة الطبيب النفسي لاعتقادهم الخاطئ هو انه فقط للمجانين ومفهوم الجنون مفهوم غير مفيد ويعاني من مشاكل جمة ولكن بلداننا تتقبل بشكل متزايد الآن مراجعة الطبيب النفسي وهذا موضوع له علاقة بما يسمى وصمة العار او
STIGMA
ولكن الرفيق النمري يتحدث عن موضوعة اخرى ويخلط بين علم النفس والتحليل النفسي الفرويدي, لان التحلبل النفسي اللاكاني ايضا موضوعة مختلفة باعتبار ان لاكان استخدم الرياضيات في صياغة مفاهيمه
THE MATHEMATICS OF LACAN
http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.513.8606&rep=rep1&type=pdf
علما ان ستالين والدول الاشتراكية تبنت العلاج النفسي المشتق من فيزيولوجية بافلوف المسمى العلاج النفسي السلوكي واشهر ممثليه هو سكنر الذي كتب رواية بعنوان
Walden Two
وتتحدث حول مجتمع طوباوي يتمتع بالرفاهية والعدالة الاجتماعية- العدالة الاحتماعية من جديد
Walden Two was Skinners first extension of his science, system, and philosophy to issues of social justice and human well-being
يتبع


19 - رياضيات لاكان, وعدالة النمري الاجتماعية!
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 20:35 )
B. F. Skinners Utopian Vision: Behind and Beyond Walden Two
.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2778813/

بالالمانية
Walden Two −-;- Die Vision einer besseren Gesellschaftsform
http://de.lostpedia.wikia.com/wiki/Walden_Two_%E2%88%92_Die_Vision_einer_besseren_Gesellschaftsform
وهي نفس العدالة الاحتماعية التي يزعم الرفيق النمري معاداتها لكونها بحق ليست مفهوما ماركسيا ولكن يبدو انه يؤيدها ضمنا هنا؟!؟
تحياتي


20 - سكينر يعتبر الارادة الحرة للبشر وهماإ
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 21:11 )
كما ان سكينر كتب رواية بعنوان
Beyond Freedom and Dignity
اعتبر فيها الارادة الحرة للبشر وهما ويمكن قرائتها بالكامل في

https://selfdefinition.org/psychology/BF-Skinner-Beyond-Freedom-&-Dignity-1971.pdf


21 - الأخ العزيز بارباروسا
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 9 - 21:33 )
الماركسية تقوم بكل بناءاتها على القانون العام للحركة في الطبيعة الذي أجمله ماركس في المادية الديالكتيكية
المادية الديالكتيكية هي الكون بكل تهيؤاته
ومن تهيؤاته المجتمعات البشرية
وعليه لا يجوز الإدعاء بأن ثمة ثغرة في تشكل الطبيعة

تحياتي
الآخ العزيز بارباروسا يغني دائما النقاش فله كل الشكر


22 - تلغي المادية التاريخية
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 9 - 21:53 )
الرفيق العزيز النمري
ولكنك عندما تساوي الماركسية بالعلوم الطبيعية فانك لا بد ان تلغي المادية التاريخية وتبقي فقط على المادية الديالكتيكية وها امر لا يستقيم مطلقا مع الماركسية
وافر تحياتي


23 - الموت بعبع المؤمنين فقط
محمد البدري ( 2018 / 7 / 10 - 00:51 )
السيد طلال الربيعي
انه العقاب حيث تكمن به جذر المشكلة وليس الجنة. فالطب النفسي معني بازالة آثار العقاب أو الوهم بالعقابالذي في الانتظار. المؤمن باديانه خاصة الابراهيمية يخشي الموت لانه يخشي العقاب ويحلم بالجنة باعتبار ان ما حققه له الاب علي الارض ليس سوي العذاب. وهنا مفتاح التحرر بالتخلص من كل سلطة عقابية، وتفسيرها في الحالة الماركسية التخلص من حكم الطبقة / الاب. قتل الاب إذن ثورة لن تتم في العيادات الاكلينيكية. هنا يمكن للجميع التحرر من الموت والسخرية من اكذوبة العقاب. وصفة ماركس هي وصفة ليست سحرية انما حركة واقع تخشاها الطبقة / الاب.
هنا يمكن للتحليل النفسي وللمادية الجدلية ان يتصالحا أما غير ذلك فهو مغارة علي بابا المليئة بالمسروقات.

تحياتي


24 - الخطيئة الاصلية كعصاب شمولي
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 01:52 )
الزميل العزيز محمد البدري
شكرا على تواصلك.
لا ادري هل تتكلم عن العقاب بسبب ما يسمى الخطيئة الاصلية في الاديان
الابراهيمية التي هي تعبير ثيولوجي عن عصاب شمولي للجنس البشري بلغة التحليل النفسي. فكما يقول
Brown, Norman Oliver
the doctrine of the universal neurosis of mankind is the psychoanalytical
analogue of the theological doctrine of original sin.

Life against Death : The Psychoanalytical Meaning
of History
p. 6
http://anarchiveforemotions.com/files/DisOrder_uploads/texts_pdf/Norman%20O%20%20Brown-Life%20Against%20Death_%20The%20Psychoanalytical%20Meaning%20of%20History-Wesleyan%20(1985).pdf
فاذا كانت هي عصابا, فلماذا لا يمكن علاجه اكلينيكيا, على الاقل من ناحية نظرية؟ واني اتفق معك ان التحليل النفسي والماركسية يمكن, بل ويجب, ان يكمل بعضهما الآخر, وان فشل التجارب الاشتراكية قد تعود اسبابها الى حد كبير الى معاداة الماركسيين المبتذلين للتحليل النفسي
وللاسف لم افهم ما المقصود ب -مغارة علي بابا المليئة بالمسروقات-!
وافر تحياتي


25 - اية شيوعية خرقاء وجهل فاضح هذا؟
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 05:43 )
من المخجل فعلا ان ينحدر الرفيق النمري الى التفوه باقوال مثل
-وعليه لا يجوز الإدعاء بأن ثمة ثغرة في تشكل الطبيعة-
فهل يعني هذا مثلا ان المولودين بتشوهات خلقية ينبغي عدم علاجهم جراحيا او خلافه لان ذلك سيكون معارضا لشعار النمري اللاهوتي بخصوص كمال الطبيعة او -لا يجوز الإدعاء بأن ثمة ثغرة في تشكل الطبيعة-؟ او ان نترك مئات الملايين من المرضى او اكثر يموتون ولا يتم معالجتهم لان البكتريا والفيروسات والفطريات هي جزء من الطبيعة و بالتالي لا ينبغي علاجهم بالقضاء على المسبب؟ اية شيوعية خرقاء وجهل فاضح هذا؟ انه امر لااخلاقي بالمرة, وكما قلت في المقالة انها ماركسية مبتذلة وبدون قلب. اتمنى من كل قلبي عدم وصول شيوعيين كهؤلاء الى السلطة واذا وصلوا سأكون اول من يقف ضدهم. وكما قلت اعلاه, ان شيوعية النمري هي نفسها شيوعية الخمير روج التي اغلقت المستشفيات وقتلت الاطباء واودت بحياة الملايين من شعب كمبوديا.
يتبع


26 - اية شيوعية خرقاء وجهل فاضح هذا؟
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 05:48 )
والنمري لا يخجل من القول كلام يخجل من قوله حتى طلاب الابتدائية, فهو يقول بالنص
-هذا القول تحديداً يستدعي التشكيك بدرجة الربيعي الطبية حيث أن الإنسان هو حيوان مكتمل الصفة الحيوانية وهذا الحيوان من أجل الحفاظ على النوع وتلاشي الإنقراض-
وهو هراء بالطبع. فكيف يفسر النمري اذن انقراض ما لا يحصى من انواع الحيوان كالديناصور او غيره؟ واذا لم يفهم النمري الداروينية فكيف يدعي الماركسية, والداروينية هي احد اهم مصادر الماركسية كما نعلم؟
فيا له من سقوط مرعب فعلا!


27 - السيد الربيعي
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 10 - 09:15 )
السيد الربيتعي ولا أقول الرفيق فأنا أكتب في صميم الماركسية وأنت لا تفهم ما أكتب

لك أن تسألني عن معنى ما أكتب قبل أن تسيء المخاطبة
تصفني بالماركسي المبتذل مع أنك صرحت بعظمة لسانك أن ما حدث في الخمسينيات في الاتحاد السوفياتي ليست من اهتماماتك
كيف لي أن أصدق أنك تهتم بما حدث في الاتحاد السوفياتي في العام 1917 ولا تهتم بما حدث في الخمسينيات!؟
أنت يا دكتور عندما تعالج المريض فأنت تعيده إلى طبيعته فعلاجك يتم وفق قوانين الطبيعة
ما لا يتفق مع قوانين الطبيعة يهلك تماما
كل ما في الأرض ومختلف الكواكب الأخرى هو من قوانين الطبيعة
التشوه الخلقي وعلاجه هما من قوانين الطبيعة
ظهور النازية هو من قوانين الطبيعة
انقلاب البورجوازية الوضيعة على الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي هو أيضاً من قوانين الطبيعة
ليس أحب علي من أن يكون الربيعي ماركسيا مكتمل الماركسية ويبزني بزّاً مشهودا فيها




أنت يا دكتور عندما تسلم بأن القانون العام للحركة في الطبيعة (المادية الديالكتيكية) يختلجه ثغرات فأنت حينئذ تخرج عن دائرة الماركسية لنقيضها وراء فلاسفة فرانكفورت وكارل بوبر وسمير أمين
لا يخترق قانون الطبيعة سوى ملكوت الله


28 - انها نقيض الماركسية: انها رسالة الموت
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 19:19 )
انسجاما مع منطقه اللاهوتي والرباني الذي يتلبس لباس الماركسية والشيوعية, يلعب النمري دورا لا يليق الا بالآلهة, فيبدو انه العارف بكل شئ.
omniscient
وبذلك, انسجاما مع الوهيته, يتقمص النمري ادوارا عديدة. فهو مرة يتقمص دور الطبيب ويتكلم كلام النطاسي العالم عن
-الحقائق التي تقول بها العلوم الطبية قبل أية علوم أخرى-
ونحن نسآله اين هي الحقائق واين هو المصدر في مجلة طبية او كتاب علمي او طبي. فلا يحير جوابا وجوابه هو جواب الموت: الصمت او التكرار.
وبؤس النمري بلغ به مداه في ان ينصب نفسه ايضا, وهو ليس طبيبا, كرئيس نقابة اطباء وفي ان يشكك في كوني طبيب- انه افلاس اخلاقي قبل كل شئ! وهو يناقض ادعاءاته بالماركسية على الدوام ويعمل كمن يبحث في جراب الحاوي عن كل شئ لينقذ نفسه. فنفسه, اناه, هي المحك وهي الحقيقة. النمري هو تقيض الحداثة وماركسيتها, فهو لا يعترف بالجروح النرجسية الثلاثة وبنكرها ويكبتها في ادغال عقله الباطن. والتبجح هو اسم اللعبة. فهو الشيوعي الوحيد, السوبرمان الوحيد, الطرزان قاهر الادغال الوحيد, عنترة الوحيد! الأنا ثم الأنا!
يتبع


29 - انها نقيض الماركسية: انها رسالة الموت
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 19:24 )
النمري يقبر كوبرنيكوس وداروين وفرويد من جديد ويجلس على قبورهما ليتغنى ليل نهار بأناه وليتأملها بكل عشق وهيام تأمل ناريسيوس لنفسه في بحيرة راكدة. وهو يرقع اسمال افكاره اذا اقتضت الحاجة, والحاجة دوما تقتصي, بكل النظريات الرجعية في فلسفة العلم مثل فلسفة بوبر او علم نفس سكينر وهي كلها امور لا يفقه فيها مقدار شعرة وينطبق عليه بالنص قول لينين:
-و طبيعي أن الفكرة التي تمر بالخاطر ، من الوهلة الأولى ، هي أن تعلم الشيوعية يعني اكتساب مجمل المعارف الواردة في الكتب و الكراريس و المؤلفات الشيوعية . و لكن مثل هذا التعريف لدراسة الشيوعية غير محكم أبدا و غير كاف . فلو كانت دراسة الشيوعية تنحصر في استيعاب ما هو وارد في الكتب و الكراريس و المؤلفات الشيوعية ، لأنتجنا بفائق السهولة شراحا سطحيين شيوعيين أو مدعين مغرورين شيوعيين ، الأمر الذي يسيء إلينا في غالب الأحيان و يلحق بنا الأذى ، لأن هؤلاء القوم ، الذين تعلموا و قرأوا ما في الكتب و الكراريس الشيوعية ، يظهرون عاجزين عن تنسيق جميع هذه المعارف و لا يستطيعون التصرف و العمل كما تقتضيه الشيوعية فعلا -
يتبع


30 - انها نقيض الماركسية: انها رسالة الموت
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 19:28 )
مهمات منظمات الشباب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=230255
والطامة الاكبر هو ان الماركسي الستاليني النمري هو ليس ماركسيا برغم او بالاحرى بسبب كونه ستاليني, فهو انسان مثالي- لاهوتي, كما كررت مرارا وفي انتظار غودو او المسيح او المهدي للقضاء على البرحوازية الوضيعة ومن ثم رفع راية الشيوعية عاليا في كل انحاء العالم! ونحن علينا ان نقول آمين يا رب العالمين- وكما في العراقي -من حلكَكَ لباب السما-. والعقل الباطن لا يخطئ ابدا و يفصح عن حقيقة النمري بكل جلاء بدلالة قوله
-لا يخترق قانون الطبيعة سوى ملكوت الله-
وكما يقولون ان الاعتراف سيد الادلة!
فلابد ان النمري دخل ملكوت الله, والا كيف علم بوجودها فماركس لم يكتب عنها او يصفها حتى بكلمة واحدة, فتجول وسرح واقام فيها وتعلم فيها تعاليم الماركسية واصولها وفصولها لان كلماته هي بمثابة القدس القدوس ومن تجليات -ملكوت الله-! ولكن لا يخطر ببال النمري ان ملكوت الله قد ضحكت عليه, فماركسيته هي ليست ماركسية الارض, انها ماركسية السماء, انها لا ماركسية: انها نقيض الماركسية: انها رسالة الموت.


يتبع


31 - انها نقيض الماركسية: انها رسالة الموت
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 19:35 )
والستالينية هي رسالة الموت: والنمري هو (ولم لا؟) رسولها وألاهها في آن واحد!


32 - الفاضل المحترم د. الربيعي اين تكمن كلمة السر؟
محمد البدري ( 2018 / 7 / 10 - 22:11 )
لم يختلف علماء النفس الماديين علي طبيعة العصاب وعلي وجه التحديد طبيعة الدين. اما بالنسبة للعلاج الاكلينيكي للدين لن يكون باكثر من دراية واعلام المريض بكيفية تسوية للنزاعات بعد اطلاعه علي الامر. وللحقيقة فان تلك هي وظيفة الانا مع شئ من البحبوحة المعرفية بما كان مضمرا.
ان شرط العلاج الناجع هو نزع شروط الكبت، فهل يمكنك الاقرار بحالة سوية للمريض بعد خروجه من العيادة الاكلينيكية مشفيا ومعافي واصطدامه ثانية بنفس الشروط التي ادت الي طلب للعلاج؟
فهو سيصطدم ثانية بفكرة الموت التي يعايره بها المجتمع الطبقي ولا حل لباقي الاحمال والاعباء الراسبة في اعماقه الا بالعيش في مجتمع لا طبقي يحتجز اللذه لفئة دون اخري.
فرغم ان فرويد اتي بعد انتهاء ماركس من اعماله الا ان آخرين كانوا علي وعي اعمق بما لفرويد من ثغرات. منهم مالينوفسكي وفيلهالم رايش.
ففي Sex & Repression in savage society للاول اسقط العقدة الاوديبية. وكل كتب الثاني خاصة المادية الجدلية والتحليل النفسي حلولا تتفق والثورة علي اصل دوافع الكبت. فالهو والانا والانا الاعلي كلها مادية موزعة بين الداخل والخارج. تسوية الداخل إذن مشروط بالخارج


33 - الماركسية هي علم الحاجة وليس علم الرغبة
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 23:31 )
الزميل العزيز محمد البدري
كل الشكر على تواصلك!
تسألني
-ان شرط العلاج الناجع هو نزع شروط الكبت، فهل يمكنك الاقرار بحالة سوية للمريض بعد خروجه من العيادة الاكلينيكية مشفيا ومعافي واصطدامه ثانية بنفس الشروط التي ادت الي طلب للعلاج.-
طبعا لا استطيع الاقرار لأن وظيفة التحليل النفسي هي ليست تحقيق الشفاء او الوصول الى الحالة السوية. وهذه هي مشكلة التحليل النفسي مع الطب المدرسي وشركات التأمين التي تدفع اجور المعالج فقط اذا اثبت ان علاجه يشفى المريض حسب تصنيف الامراض العالمي او الامريكي. وللأسف, وان كان امرا مفهوما, ان العديد من المحللين النفسيين سلكوا سلوك فاوست في غوته وباعوا انفسهم للشيطان مفستوفيليس, لشركات التأمن, باحالتهم التحليل النفسي الى وسيلة علاجية لرفع كفاءة الفرد وظيفيا وفي مقدار تكيفه مع مجتمعه, او لما يسمى في الولايات المتحدة
ego psycholoy
(وهو ايضا مبدء ستاليني متجلبب بجلباب الماركسية وحسب هذا المبدء فان ستالين كان سيزج بماركس في السجن او ينفيه الى سيبريا باعتباره انسانا ليس ذا فائدة للمجتمع وكونه عاطل عن العمل)

يتبع


34 - الماركسية هي علم الحاجة وليس علم الرغبة
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 23:33 )
اي التحليل النفسي الذي يزيد من كفاءة ال
ego
او الانا. وهو تخليل نفسي مناقض للتحليل النفسي الفرويدي. انه تحليل نفسي رأسمالي, اي هدفة خدمة النظام الرأسمالي, وهذا هو احد اهم الاسباب التي سببت غضب لاكان ومقاطعته لهذه المدرسة.
كما اني اتفق مع كريشنا مورتي بقوله
Krishnamurti: “It is no measure of health to be well adjusted to a profoundly sick society.”
https://www.wildmind.org/blogs/quote-of-the-month/krishnamurti-measure-of-health
ولا استطيع للاسف ان اتفق معك بقولك
-تسوية الداخل إذن مشروط بالخارج.- لأن الداخل والخارج لا معنى لهما في رياضيات المحلل النفسي لاكان. كما و كما شرحت من قبل ان الرغبة لا يمكن اشباعها على عكس الحاجات التي يمكن لربما اشباعها. وحسب علمي لا توجد شيوعية تزعم بامكانيتها في اشباع الرغبة ولا اعتقد بامكان وجود مثل هذه الشيوعية, والماركسية هي علم الحاجة وليس علم الرغبة الذي هو موضوعة التحليل النفسي. واود اقتباس الكتاب المذكور اعلاه, لربما يساعد هذا في توضيح الامر

يتبع


35 - الماركسية هي علم الحاجة وليس علم الرغبة
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 23:37 )
preservation- and -pleasure,- as understood by the utilitarians, summarize the
psychological theory implied by the ingenuous invocation of categories like
-economic necessity- and -human needs.-
But the proof that human needs are not what they seem to be lies precisely in the fact
of human history. The Faustian restlessness of man in history shows that men are not
satisfied by the satisfaction of their conscious desires-;- men are unconscious of their
real desires. Thus a psychology of history must be psychoanalytical.
In so far as Marx faced this question at all, lacking the concept of repressed
unconscious desires he could only come up with a psychology of history which
condemns man to be eternally Faustian and precludes any possibility of happiness.
Marx needs a psychological premise to explain the unceasing bent for technological
progress sustaining the dialectic of labor in history.

يتبع


36 - الماركسية هي علم الحاجة وليس علم الرغبة
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 23:39 )

Lacking the doctrine of
repressionor rather not being able to see man as a psychological riddleMarx, as a
sympathetic critic has shown, tums to biology and postulates an absolute law of
human biology that the satisfaction of human needs always generates new needs.
19
If
human discontent is thus biologically given, it is incurable. Quite specifically, not only
-the abolition of history- but also an -economy of abundance,- as envisioned in
Marxs utopian phase, are out of the question. Hence the dark clouds of pessimism in
the third volume of
Capital
, where he says:
20
Just as the savage must wrestle with nature, in order to satisfy his wants, in order to maintain
his life and to reproduce it, so the civilized man has to do it in all forms of society and under all
modes of production. With his development the realm of natural necessity expands, because his
wants increase-;- but at the same time the forces of production increase, by which these wants are
satisfied.
يتبع


37 - الماركسية هي علم الحاجة وليس علم الرغبة
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 23:43 )

But Marxs assumption of a biological basis for -progress- in history really amounts to
a confession that he is unable to explain it psychologically.
Psychoanalysis can provide a theory of -progress,- but only by viewing history as a
neurosis. By defining man as the neu

rotic animal, psychoanalysis not merely assumes mans Faustian character but also
explains why man is so

وبالنسبة للجنس, فالمحلل النفسي لاكان ينفي امكانية وجود الجنس بين شخص وآخر باعتبار ان اللغة لا توفر مدخلا وذلك لان كل دالة في اللغة تعرّف بدلالة اخرى والى ما لانهاية. لذا ان الجنة, كما نوهت اعلاه, لا تنتمي الى خطاب اللغة, لذا ان الجنة, كما نوهت اعلاه, لا تنتمي الى خطاب اللغة, الحياة, بل انها من خطاب الموت او غريزته. ونفس الكلام ينطبق على الجحبم لأن التكرار هو ايضا سمة الموت.
ولذلك للاسف لا اعتقد انه توجد كلمة سر, ولكن اغلبية الناس تعتقد بوجودها او تلبسها لباس المال او الحب او الجنس الخ, وذلك لان الحياة قد تكون كئيبة و مملة بدون الاعتقاد بوهم وجود كلمة سر للدخول الى عالم السعادة والنيرفانا.
يتبع


38 - الماركسية هي علم الحاجة وليس علم الرغبة
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 10 - 23:43 )
لكن هذا هو العصاب واسم المرض هو الانسان!
وافر تحياتي


39 - السيد النمري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2018 / 7 / 11 - 22:42 )
أخي العزيز فؤاد النمري المحترم
حينما كنت فيما سبق أقرأ لكارل ماركس
كنت أقرأه من خلال عيون الآخرين من خلال فكر الآخرين من خلال ما يريد الآخرين أن يصوروا ماركس عليه

لكن حينما إبتدأت أقرأ له بدون وسائط ، قراءة مباشرة
ابتدأت أَفهم كارل ماركس

متى حصل هذا ؟
حينما إبتدأت إهتماماتي بالدين المقارن
ثم توالت الصدمات التي بدأت تصبح حقائق أمامي
فالنظام الرأسمالي ليس نظاماً مثالياً
و ماركس لم يكن معقداً نفسياً
و الحريات في ظل الرأسمالية العالمية ليست مطلقة


أنا اليوم أدعوا الشيوعيين لإعادة قراءة ماركس
وكذلك و بنفس القدر أدعوكم أن لا تتوقفوا حيث إنتهى ماركس
فحيوية الفكرة بحد ذاتها هي أن تبقى جدلية
لا يوجد شيء إسمه حتمية
و لا يوجد شيء إسمه ثابت
إعادة ظبط ميزان العالم و توحش رأس المال و شراسته و توحش النعرات القومية و الدينية
تؤكد من جديد على حيوية أفكار ماركس وقدرتها على دخول العالم مع بعض التجديد أو ودمجها مع أفكار أخرى
و إلا ..... فالقادم أسوأ و أسوأ

تحياتي و إلى الملتقى


40 - النظام القضائي (الجهنمي) في الولايات المتحدة
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 12 - 00:48 )
الزميل العزيز بارباروسا آكيم
كل الشكر على اضافتك الجميلة وبخصوص قولك
-فالنظام الرأسمالي ليس نظاماً مثالياً-
اود ان اذكر اني شاهدت قبل لحظات برنامجا وثائقيا عن النظام القضائي (الجهنمي) في الولايات المتحدة حيث يظهر البرنامج الذي شارك يه خبراء في القضاء والعلاج النفسي ان نظام انتخاب القضاة هناك يحمل الكثير من القضاة على اصدار احكام اعدام فقط لاسباب سياسية وهنالك 2.4 مليون سجين في امريكا و 70% منهم هم من الملونين. والاخطاء في اصدار احكام الاعدام عديدة ولكن بعد فوات الاوان. وفي بعض الولايات حسب البرنامج, وهذا امر فعلا يكاد ان يكون امرا لا يصدق, يمكن اعدام المتهم حى لو كان بريئا.
والبعض يتصور بكل سذاجة ان القضية هي قصية برجوازية وضيعة وعندما تصرعها البروليتاريا باالضربة القاضية ستتحقق العدالة المطلقة وعندها ستحل البشرية كل مشكلاتها الى ابد الابدين وتتحقق جنة الله على الارض. ونحن نقول ان من حق اي انسان ان يحلم حتى لو كانت احلامه احلام العصافير.
مع وافر تحياتي


41 - كتاب سكينر
محمد البدري ( 2018 / 7 / 12 - 04:49 )
عزيزي د. الربيعي
ساعتين قضيتهما في استعادة كتاب سكينر في مكتبتي الورقية وبالخطوط الحمراء وجدت انني بالقلم خططت تحت المثال عن مجموعة من الرجال المقيدين بالسلال كل منهم سيعدم في كل يوم. ما يقي منهم يعرف مصيره الذي يشهد عرضا حيا له قبل ان يوافيه حتمه وهو حال البشر جميعا
الموت في الوعي والمخيال وفي الواقع سابق علي كل شئ بما فيها الحياة نفسها. هكذا اتفقت النظرية السلوكية عند سكينر وعلم النفس عند عمالقته من فرويد فصاعدا. اليست الماركسية عن طريق التجاوز لكل هذا الاسي الانساني فيم وراء كرامته وحريته هي موقف جديد يهدف للتحرر من الخوف واعادة الكرامة التائهة. ربما نختلف او نتفق في كيفية الوصول اليها وبها الي ما اقلق سكينر واقلق كل من دخل مجال البحث في الانسان. لكنها محاولة تستحق ان نضحي من اجلها
تحياتي


42 - دعاة الحكومة الابوية يخشون الاخصاء!
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 12 - 07:21 )
الزميل العزيز محمد البدري
اتفق معك تماما بقولك
-لكنها محاولة تستحق ان نضحي من اجله-
,ولكن (وللاسف يجب ان اقول ولكن) ينبغي ان نعترف ان الرغبة لانهائية واعتقد اننا كلنا,او اغلبنا, نقرن ذلك بالموت في الحياة والانكار يحمل العديد من الشيوعيين على الوقوع ضحية للرأسمالية او للموت المجاني وحمل لقب الشهيد كمحصنة نفسية ضد الموت او انهم يقعون ضحية للمثالية ورغم ادعائهم الشيوعية او المادية..
لذلك اسم الكتاب
life against death
ولكننا كلنا يعلم من سينتصر في نهاية الامر. والمشكلة التي ينبغي معالجتها هي عدم انتصار الموت في حياة الانسان وهذه قضية تتطلب الكثير من الانضباط النفسي والتمارين والتدريب والقراءة ايضا وليس هنالك وصفة محددة او جاهزة لتحقيق ذلك.
ومجتمعاتنا تشجع الجنس المقترن بالموت وتقمع الجنس المقترن بالحياة وسبب ذلك لأن جسد المرأة قي مجتمعاتنا يزيد من شدة وهلع القلق الاوديبي او خشية الاخصاء, فالمرأة بالنسبة للرجل هي رجل مخصي او عورة, لذلك ان قمعه لجنس المرأة هو بمثابة قمعه للفضول الجنسي او المعرفي وتقزيما له كأنسان.
يتبع


43 - دعاة الحكومة الابوية يخشون الاخصاء!
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 12 - 07:23 )
لذلك ان البعض في العراق يتحدثون عن حكومة ابوية وهو تعبير عن خشيتهم حتى الموت من الاخصاء الاوديبي ويشكل مرادفا لطقوس اللطم والتطبير بسبب عقدة قتل الاب الطوطمي=الامام الحسين. ودعاة الحكومة الابوية, وبضمنهم الشيوعيين, هم بشر مخصيون او يخشون الاخصاء!
مع وافر احترامي


44 - الرفيق بارباروسا
فؤاد النمري ( 2018 / 7 / 12 - 20:46 )
إن أصدق رفيق لي هو من ينصحني ألا أتوقف عند ما انتهى إليه ماركس
الرفيق ماركس هو من قال لي لا تتوقف عند ما انتهيت أنا إليه
وهذا ما يعيده الرفيق الأصدق بارباروسا

أحسبني يا رفيق بارباروسا أنني تجاوزت الحدود التي وصل إليها ماركس وأستشهد هنا بالرفيقة الماركسية المتميزة من السودان السيدة نجاة طلحة وهي من كتبت تقول .. لقد ترك ماركس أسئلة بدون إجابات لم يجب عليها غير فؤاد النمري
ستالين قال قبلي في العام 1952 أن النظام الإمبريالي سينهار في وقت قريب جداً لكننا وللأسف ما زلنا حتى الساعة نجد بعض أدعياء الماركسية ينادون إلى النضال ضد الإمبريالية

لعلك قرأت مقالاتي الثلاث الأخيرة والتي تؤكد أن العالم ما زال يعيش عصر ثورة أكتوبر البلشفية

إعلاني عن (البيان الشيوعي اليوم) في 25 أغسطس 2015 يؤكد أن الماركسي الحقيقي هو من يبني على المداميك التي بناها ماركس ولينين وستالين

الماركسية أيها الرفيق العزيز بارباروسا لا حدود لها حيث هي قانون الحركة في الطبيعة ونفاذه في المجتمعات البشرية وبحكم هذا القانون (الديالكتيك) ستنهي المجتمعات البشرية عند انطفاء الشمس والقانون لن يتوقف

تحياتي للر فيق الصدوق بارباروسا


45 - فيلهم رايخ وفهمه الميكانيكي للجنس
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 19 - 05:22 )
الزميل العزيز محمد البدري
بخصوص فيلهلم رايخ الذي كان محللا نفسيا ماركسيا فهو اكد على اهمية النشوة الجنسية
ORGASM
(ويذكرنا هذا بالثورة الجنسية في باريس اواخر
ستينيات القرن الماضي وباكتشاف حبوب منع الحمل) في حل المشاكل الاجتماعية. ولكن فهم رايخ لفرويد, وهو وليس وحده بل يشاركه هذا الفهم محللون نفسيون كبار مثل
Abraham, Fenichel
ساهم في تكريس فهم مبتذل لنظرية الجنس لدى فرويد, وذلك باختزال الجنس كسمة ملازمة للجسد باكمله الى سمة ملازمة فقط للاعضاء التناسلية
اي اختزال ال
SEXUALITY
الى
GENITALITY
لتشمل القضيب والمهبل وثدي المرأة فقط, وهو فهم ميكانيي او ثرموديناميكي للجنس ولربما
الاقتباس التالي من الكتاب المذكور اعلاه مجدي بهذا الصدد
صفحة 29
In Freuds theory of infantile sexuality there is first of all a critique of the genital
-function- and an implied rejection of genital intercoursefree love- and the orgasmas a
solution to the sexual problem. Not only is there an implied critique of D. H.
Lawrence-;-
يتبع


46 - فيلهم رايخ وفهمه الميكانيكي للجنس
طلال الربيعي ( 2018 / 7 / 19 - 05:28 )
there is an implied critique of superficial followers of Freud himself, and
even some great ones (Abraham, Reich, Fenichel), who have idealized the -genital
character- as a way out of the human neurosis
-----
How perilous the pitfalls are that lie on both sides of the psychoanalytical path can be
seen in the sad career of Wilhelm Reich. A man with keen insight into the sociological
implications of psychoanalysis, he foundered on the theory of infantile sexuality (as
do the neo-Freudians) and ended up in a glorification of the orgasm as the solution to
all social and bodily ailments.
مع و افر تحياتي

اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص