الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث الملامح

نوميديا جرّوفي

2018 / 7 / 9
الادب والفن


أتذكر حوارنا في المطار حبيبي؟
لم نتحدّث كثيرا
كنت تنصت أكثر لملامحي
و أنا أقرأ عينيك
كان الحوار بالعيون ثورة
كانت لمسة أناملك دافئة
و بيننا لغة
لا نكتب حروفها باليد
لأنّها لغة القُبل
لغة الحبّ و الهيام
فالروح و الجسد
جعلتنا في غنًى
عن أيّ حروف
عن كلّ الكلام

(مطار قرطاج 03/05/2018)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81