الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حفيدة الاصوات، والأرض المبتلة!

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 7 / 10
الادب والفن


بما لا حد لها من اعتبار
ولا لحركتها الدائبة،
لتلك الهفوة المجنحة..
للوطأة، كما القبلة الارجوانية،
للجميع الذي عليها
كما السيل الجارف،
حين تصطدم كما الضوضاء
بنمط اقتحامك الانيق
ولا تخرج من قطيع شغافك
المجتمع..
المنفرط.
تلك المخلوقة
المسرفة بالتأهب والتوالي
التي لا يمكن أن تُحصى،
ولا تنتمي إلى بيئة مجاورة
ولا إلى مساحيق،
تعويضا عن شرود حالم.
التي تهبُّ كما ريح جنوبية،
وحين تحف بمن أكثره شعورا بالوحدة
تتغلغل كما اللون الصارخ
في من تعوزه وسائل التسلية،
وعما فيه من توازٍ
من اشياء دقيقة لماعة،
وما فيه من مزيج،
الأسود البكّاء
والأحمر الجريء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا