الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملالي ايران : الرقص جريمه ** اغلاق 51 الف حساب تابع رقصات مائدة وصديقاتها

صافي الياسري

2018 / 7 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


على خلفية اعتقال شابة ( مائدة حجابري ) نشرت تسجيلا راقصا لها
الشباب الايراني ينشرون هاشتاق - الرقص ليس جريمة-
** الرقص فن من الفنون الحضاريه الراقية ولا يوجد شعب على وجع الارض ليست له رقصاته الوطنية بما في ذلك الشعوب الاسلامية ومن منا لم يقرأ عن اهل المدينة وهم يستقبلون الرسول محمد ( ص ) بالدفوف وهم يغنون ويرقصون معبرين عن فرحهم بوصوله مدينتهم منشدين ( طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ) ولم يمنعهم رسول الله من التعبير عن فرحتهم وابتهاجهم ،كذلك هناك شهوب عديدة تعد الرقص طقسا من طقوس التقرب الى الالهة ،وبالطبع لن يذهب البال الى رقص الاثارة وما اليه من ايحاءات مبتذلة ،اما تعميم النظرة الى الرقص على انه نوع من الابتذال والانحطاط الاخلاقي السلوكي ،فهو في الحقيقة كشف لماهية الحاكم او رجل الدين او الداعية الذي يعمم تلك النظرة ويعاقب على ممارسته دون تفكيك غاياته ودوافعه الانسانية ورقيه في القدرة على نقل خلجات والروح والنفس الى ذلك السمو الانساني الذي يتيح للانسان الخلاص من عقده ومكبوتاته ويفرج عن همومه والامه ويرسم الابتسامة على مؤديه ،وملالي ايران اعداء كل رمز وفن حضاري هم من هذا النوع الذي يحرم الرقص وينقله الى توصيف الابتذال .وقبل ايام قليلة جرى اعتقال شابة ايرانية ادت في منزلها بعض الرقصات دون حجاب

وقد اجتاح خبر اعتقال الفتاة الإيرانية مائده حجابری، مواقع التواصل الاجتماعية حول العالم، وتحولت مدربة الرقص التي تبلغ من العمر 17 عاما بين ليلة وضحاها، إلى أحد أكثر مستخدمي موقع “إنستاغرام” تأثيرا في العالم.
فمن هي مائده حجابری؟ وماذا فعلت ليتم اعتقالها ؟
مائده هژبری كما يلفظ اسمها في ايران ، من مواليد طهران في العام 2001، تنتمي إلى عائلة متوسطة الدخل، وهي طالبة في الثانوية العامة، وفي الوقت نفسه تعمل من أجل إعالة نفسها ومساعدة عائلتها ماديا، مدربة “جيمناستيك” في أحد نوادي الرياضة النسائية في طهران.
منذ سنوات فتحت مائده حسابا لها على موقع “إينستاغرام”، وعرفت فيه عن نفسها بصفتها مدربة رياضية ومعلمة رقص إيراني، الذي يختلف قليلا عن الرقص الشرقي (العربي)، وقد اكتسبت شهرة لدى الشابات الإيرانيات، ومتابعة واسعة لحسابها بسبب بثها مقاطع فيديو تظهر فيه موهبتها الفطرية في الرقص المحلي والعالمي.
ومائده واحدة من ثلاث فتيات (إلنار قاسمي وشاداب شكيب) في مثل سنها، قررن أن يحولن حساباتهن على “إينستاغرام” إلى مساحة لإظهار مواهبهن في الرقص وإشاعة الفرح في مجتمع مكبل بكثير من القيود والموانع الدينية والاجتماعية، ولدى شعب يتموضع في موقع متقدم ضمن لائحة الشعوب الأكثر حزنا في العالم، وقد لاقت تجربتهن رواجا وانتشارا لافتين لدى جميع فئات المجتمع الإيراني واستطعن جذب ملايين المتابعين.
لكن كما هي العادة، كانت شرطة الأخلاق بالمرصاد، فبعد متابعة أمنية دقيقة، استطاع عناصر شرطة الأخلاق الوصول إلى منزل مائده وصديقتيها تباعا، وتمكنوا من اعتقالهن بجرم “إشاعة الفاحشة عبر نشر فيديوهات خلاعية” وإيداعهن عدة أيام في نظارة سجن إوين في طهران، ثم إطلاقهن بعد إجبار ذويهن على دفع سندات إقامة.
وفي خطوة من قبل شرطة الآداب، تم إغلاق 51 ألف حساب شابة وشاب إيراني على “إنستاغرام” من متابعي مائده وصديقتيها وغيرهم، بحجة بثها محتويات مبتذلة وصورا تخدش الحياء العام، التي اعتبرتها شرطة الآداب ترتقي إلى مستوى “الجرم الاجتماعي”، وحاليا تبحث الحكومة الإيرانية جديا، احتمال إلغاء خدمة “إينستاغرام” في عموم البلاد، باعتبارها “خدمة عدوة”.
إلنار قاسمي، بعد خروجها من الاعتقال، طارت إلى كندا، أما مائده وصديقتها شاداب، فقد ساقتهما شرطة الآداب إلى استديوهات التلفزيون الرسمي، وتم تصويرهن في حلقة تلفزيونية ضمن برنامج “بى راهه” أي التائهون، أدلتا خلالها باعترافات عن إنزلاقهما في أعمال غير أخلاقية والترويج للفجور، وأبدتا ندمهما على ما اقترفتاه معلنتين توبتهما عما انزلقتا إليه.
مائده، التي وجهت إليها أصابع الاتهام ب”تدبير هذا النشاط المنافي للأخلاق” وجر صديقتيها إلى الهاوية معها، لاقت اعترافاتها في الحلقة التلفزيونية، حيث بكت كثيرا وبدت مرتبكة، وممتقعة اللون وتبدو على وجهها علامات الرعب ولم تكف يداها وصوتها عن الارتجاف،
من المهم الإشارة إلى أن تنظيم الحرس الثوري، أقدم منذ حوالي خمس سنوات على تشكيل شعبة تحمل اسم “عنكبوت 1” مهمتها مراقبة حسابات الإيرانيين والإيرانيات المشكوك بولائهم، على “فيسبوك”، ومن المهام المناطة بهذه الشعبة ملاحقة واعتقال كل ناشط يستخدم حسابه من أجل “ترويج الفساد” أو “تغيير نمط الحياة في إيران”، ثم أتبعها بشعبة ثانية تحت اسم “عنكبوت 2” مهمتها مراقبة “جرائم الشبكة العنكبوتية”، أي ملاحقة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، وهي تراقب كل ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي من صور فوتوغرافية حتى لو لم تكن شخصية ومتابعة التعليقات التي ترد تحتها ومشاهدة مقاطع الفيديو التي يتم تنزيلها حتى لو كانت أغنية أو مقطعا غير شخصي.
وبث التلفزيون الحكومي، الجمعة، مقطعا مصورا ظهرت مائدة حجابري (17 عاما) وهي مدربة رقص تعبيري، لدى اعترافها بـ"مخالفة المعايير الأخلاقية"، بينما أصرت على أنها لم تكن تقصد هذا.
ولم يتضح ما إذا كانت تصريحاتها جاءت بالإكراه أم لا. ونشرت مائدة قرابة 300 مقطعا مصورا على حسابها، كما ظهرت في مقاطع مصورة بدون حجاب
ويتابع مائدة نحو 43 ألف شخص على "إنستغرام"، وذكرت الشرطة الإيرانية أنها تخطط لإغلاق حسابات مشابهة على التطبيق، فيما يدرس القضاء منع الوصول إليها،وتضامنا مع الشابة مائدة وتعبيرا عن تحدي المرأة الايرانية لسلطات الملالي وقوانينهم التعسفية واستلابهم الحريات العامة واضطهاد المرأة ، نشرت نساء إيرانيات فيديوهات لهن عبر الإنترنت وهن يرقصن،.
وجمعت الفتاة الإيرانية، مائدة حجابري، آلاف المتابعين لحسابها على انستغرام، بعد نشرها فيديوهات لنفسها وهي ترقص على موسيقى إيرانية وأخرى غربية.
وتشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في إيران فيديوهات ورسائل تأييدا للفتاة، وكذلك هاشتاغات تحمل وسم "الرقص ليس جريمة"، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية.
وتلزم الحكومة الإيرانية النساء بقواعد صارمة للزي، كما تحظر عليهن الرقص مع الرجال في الأماكن العامة، إلا إذا كان مع أعضاء العائلة المباشرين
وأظهرت فيديوهات مائدة لاعبة الجمباز وهي ترقص بالمنزل، دون أن ترتدي حجاب، وهو سلوك دأبت عليه الفتاة من قبل
هذا وقد انتشرت فيديوهات مائدة على نطاق واسع ودفعت العديد من الفتيات لحذو حذوها ،
وأفادت تقارير بأن العديد من الراقصين الآخرين جرى اعتقالهم، خلال الأسابيع الأخيرة.

وعلق المدون حسين روناغي: "إذا أخبرت الناس في أي مكان بالعالم، بأن فتيات في عمر 18 أو 19 عاما اعتقلن، بسبب الرقص أو السعادة أو الجمال، بذريعة نشر الفجور، بينما مغتصبو الأطفال ( في اشارة الى مغتصب الاطفال قاريء القران في بيت خامنئي والمحمي بفتواه ) وآخرون أحرار، فإنهم سيسخرون من الأمر، لأنه بالنسبة لهم غير معقول".

وكتبت إحدى مستخدمات تويتر: "أنا أرقص لكي يروا (السلطات) أنهم لن يستطيعوا أن يأخذوا منا السعادة والأمل، بالقبض على الشباب والفتيات مثل مائدة".

ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي تعتقل فيها فتيات بسبب الرقص في إيران.

ففي أغسطس/ آب من العام الماضي، اعتقل مسؤول في مدينة مشهد، بعد ظهور لقطات فيديو تظهر حشدا من الرجال والنساء يرقصون في مركز للتسوق بالمدينة، كما اعتقل 6 أشخاص بسبب أدائهم رقصة زومبا، .

وفي عام 2014، تعرض 6 شباب إيرانيون - نشروا فيديوهات لأنفسهم، وهم يرقصون على أغنية "هابي" للمغني الأمريكي فاريل ويليامز، في الشوارع وعلى أسطح المنازل في طهران - تعرضوا لأحكام مع وقف التنفيذ بالسجن لمدد تصل إلى عام، فضلا عن 91 جلدة.

من جهتها، قالت الشرطة الإيرانية إنها ستغلق الحسابات التي تنشر فيديوهات مشابهة لفيديو مائدة على انستغرام مضيفة "أن القضاء يدرس إمكانية حجب الموقع."

يذكر أن إيران تحجب العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر، إلا أن الشباب الإيراني يتحدى تلك القرارات باستخدام برنامج تشفير.

وأطلق نشطاء إيرانيون هاشتاغات باسم الفتاة للتعبير عن تضامنهم معها، وللمطالبة بالإفراج عنها وبرفع القيود المفروضة على الرقص.كما تداول النشطاء مقطع فيديو بثته القناة الأولى الإيرانية، لشرطي وهو يحقق مع مائدة التي اعتذرت عما قامت به.

وظهرت مائدة في الفيديو وهي تغالب دموعها قائلة "إنها لم تقصد مخالفة القوانين وتحريض الشباب"، وأضافت بأن " كثرة المعجبين هي أحد الأسباب، التي دفعتها إلى نشر فيديوهاتها الراقصة، على وسائل التواصل الاجتماعي."

وشكك المغردون في صحة الفيديو، ورجحوا أن مائدة أجبرت على الإدلاء بتلك التصريحات تحت الضغط..

وعلقت إحدى المغردات بالقول:" فتاة موهوبة ترقص على حسابها الشخصي في انستغرام تعامل كمجرمة، لم يبق إلا الأوكسجين لكي تمنعوه عنا."

وكتب المغرد فوربدي :"لقد استمعت للتو لجلسة استجواب مائدة هجابري على طريقة الاتحاد السوفياتي. لقد كانت تبكي على شاشة التلفزيون الرسمي الإيراني، لنشرها فيديوهات لا تتخطى دقيقة واحدة على انستغرام وهي ترقص. قلبي ينفطر حزنا لأجل هذه الطفلة البريئة."

وعلق آراش سيجرشي قائلا:"إيران اعتقلت للتو الشابة مائدة هجابري، لأنها نشرت مقاطع فيديو وهي ترقص، قبل 40 عاما، كان الرقص يدرس في المدارس الإيرانية، ولكن بعد الثورة الإسلامية في 1979 أصبح جريمة كبيرة!"

عانى الرقص في إيران من قيود السلطات، إذ لازمت السرية هذا الفن منذ عام 1979.لكن الشباب الإيراني يتحدى هذه للقيود المفروضة، بالرقص في الشوارع، وبتصوير مقاطع فيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
وبهذا الخصوص ايضا نشرت
Cnn
مقالا للكاتبة الايرانية كاميليا انتخابي جاء فيه: اعتقلت الشرطة الاخلاقية لمواقع التواصل الاجتماعي في إيران مجموعة من الفتيات تحت سن الـ25 سنة واتهمتهن بالدعارة وانعدام الأخلاق لأنهن صورن أنفسهن في مقاطع فيديو وهن يرقصن ونشرن مقاطع الفيديو على موقع انستجرام للتواصل الاجتماعي.
في حملة واسعة ضد صاحبات الحسابات على موقع انستجرام، قامت الشرطة باعتقال عدة فتيات وعرضتهن على التلفزيون الرسمي ليعترفن "بجرائمهن وقلة أدبهن".
المشاهدون الإيرانيون شعروا بتعاطف وحزن شديد وهم يرون مشاهد الاعتراف المزعوم، حيث كانت فتاة شابة تبكي وتقول إنها لا تعرف شيئاً عن الاتهامات الموجهة إليها، وبالتحديد الاتهام الخاص بالدعارة. الشابة مائدة هزبري، وهي طالبة في المرحلة الثانوية لا يتعدى عمرها 16 عاماً مما يجعل التحقيق معها وانتزاع الاعتراف منها بهذه الصورة غير قانوني، هي إحدى هذه الفتيات التي شاع صيتها فجأة بين ليلة وضحاها بعد أن عرضت السلطات الإيرانية مشاهد اعترافها القسري المزعوم على التلفزيون الرسمي. مقطع الفيديو الذي صورته في منزلها انتشر في شتى أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى التعاطف معها ومع الفتيات الأخريات بعكس رغبة النظام الإيراني. كما قامت السلطات الإيرانية بحجب جميع حسابات الفتيات المتهمات على موقع انستجرام، لكن الفتيات اكتسبن شهرة واسعة في إيران على أنهن الضحايا الجدد للجمهورية الإسلامية، حيث يشعر كثير من أبناء الشعب الإيراني باليأس بسبب الإحباطات السياسية على مدى الشهور الماضية للنظام الإيراني، والذي قرر معاقبة الشباب لإثبات قوته وسيطرته رغم التحديات الدولية التي يواجهها.
ربما لا تهتم حكومات الدول الأخرى إذا قامت مواطنة عادية بنشر مقطع فيديو لنفسها وهي ترقص، على حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن النظام الديني في إيران ربما يريد أن يزرع الخوف في قلوب الشباب الإيرانيين الذين يشعرون بالغضب بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء فرض الرئيس ترامب عقوبات على إيران وانسحابه من الاتفاقية النووية.
من الصعب إجبار الناس على تنفيذ أوامر رجال الدين في الجمهورية الإسلامية في الوقت الذي يقوم به الأشخاص المحسوبين على النظام الإيراني بأمور مخالفة لهذه الأوامر ويتمتعون بحياة البذخ والرفاهية المتوفرة في إيران والسفر إلى شتى أنحاء العالم وينفقون ثروة كبيرة في الوقت الذي يعاني معظم الإيرانيين من ظروف الحياة الصعبة.
في بلد ينتشر فيه الفساد وسوء الإدارة بشكل واسع ولا يحاسب فيه الفاسدون، تواجه فتاة عمرها 17 عاما تهماً جنائية لمجرد كونها جميلة وترقص وهي سعيدة رغم الضغوط السياسية والاقتصادية في البلاد.
في دولة أفغانستان المجاورة، والتي تتميز بثقافة مشابهة للثقافة الإيرانية وتشترك معها بنفس اللغة والدين، يسمح للناس بالرقص والغناء والظهور في التلفزيون الرسمي رغم جميع التهديدات التي تمثلها حركة طالبان والجماعات المتطرفة الأخرى. في مرحلة ما بعد طالبان، يضمن الدستور للمواطنين الأفغان التمتع بالديمقراطية وحرية الكلمة والحرية الشخصية وتبذل الحكومة جهودا كبيرة لتطبيق وحماية هذه القيم رغم انتقادات المتشددين.
بعد مرور أربعين سنة تقريباً على الثورة الإيرانية، لا يزال رجال الدين ومؤيدوهم يعتقدون أنهم يستطيعون التأثير على الناس بالعصا والترهيب وتغيير طريقة تفكيرهم ونمط حياتهم رغم أن التجارب أثبتت أن هذا الأسلوب لا ينجح أبداً.
من المضحك أن أحد الأشخاص كتب تغريدة على تويتر باللغة الفارسية قال فيها إنه يأمل أن يأتي اليوم الذي يتم فيه اعتقال جميع المنشدين المتدينين الذين يغنون أناشيد حزينة تنشر الحزن بين الناس وتجعلهم يبكون ومحاكمتهم بتهمة نشر الحزن في إيران على مدى سنوات طويلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان.. مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #غرفة_الأخبا


.. ماذا حققت إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب؟ | #غرفة_الأخبار




.. قضية -شراء الصمت-.. الادعاء يتهم ترامب بإفساد انتخابات 2016


.. طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهتفون دعما لفلسطين




.. قفزة في الإنفاق العسكري العالمي.. تعرف على أكبر الدول المنفق