الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أخبرتُكِ

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 7 / 12
الادب والفن


هَلْ أَخْبَرْتُكِ
أنَّنِي بِكِ أَجْمَلْ

وشِعْري في حُبِّكِ أَجْمَلْ
وأنّ قامَتي
مُذْ أحْبَبْتُك صارَتْ أَطْوَلْ

وأنَّ هَمْسَكِ هُوَ نَبيذي
والخَمْرُ الوحيدُ الذي بِه أَثْمَلْ

وَلَوْ أنَّ المَوْتَ دُوْنَ الوُصُوْلِ
إلى عَينيكِ أتَجَشَّمُهُ وأتَحَمَّلْ

هل أخبرْتُكِ
أنَّ حبَّكِ مقدَّسٌ كمصحفْ

أتلوه صباحَ مساء
كي أتطهَّرَ به وأتنظَّفْ

ما أحلى الحُبَّ سيِّدَتي
حين يترُكنا في مِحْرابِه نَتَصَوَّفْ

حُبّك جِهادٌ وفرْضُ عَيْنٍ
وأنَّه كافرٌ من عنه يتَخَلَّفْ

حبُّك إكليل غارٍ ووسامٌ
حتى القيصرُ به يتَشرَّفْ

حبُّك دمٌ يجري في الوريد
يموت القلبُ إن يتوقَّفْ

هل أخبرتُكِ
أنني بدون حبّك لا أكونْ

وأنّني صخرةٌ بلهاء
تلقي بي السيولُ في متاهة السكونْ

أجوفٌ من المعاني والأماني
بلا قلبٍ بلا شعور بلا عيونْ

لا أعرف ما الزمان ولا المكان
تمرُّ مرور العاصفات بي السنونْ

أهيم في وهم العمر البليد
أجترُّ الغبنَ والبلادة والشجونْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن