الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منظمة العفو الدولية وجرائم وانتهاكات حقوق الانسان في ايران

صافي الياسري

2018 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


منظمة العفو الدولية وجرائم وانتهاكات حقوق الانسان في ايران
متابعة – صافي الياسري
تعد جرائم النظام الثيوقراطي اللا اسلامي ولا انساني الحاكم في ايران وانتهاكاته لحقوق الانسان الايراني ،ابشع الجرائم والانتهاكات واكثرها على الصعيد العالمي والاقليمي حيث تمتد الى جغرافيا البلدان العربية التي تضع ايران الملالي اقدامها السوداء على رقاب الشعب السوري واللبناني والعراقي واليمني والبحريني وسواهم ،وقد ادانت مرارا وتكرارا منظمة العفو الدولية هذه الانتهاكات موثقة للتاريخ خروج هذا النظام على الانسانية والاحكام والقوانين والبروتوكولات الدولية بهذا الشان ،وقد أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا بشأن انتهاك حقوق الإنسان في إيران وندّدت بجلد شاب على الملأ في إيران.
وصرحت منظمة العفو الدولية: وقع الجلد على الملأ في 10 يوليو/ تموز في ساحة نيازماند، في مدينة كاشمر، بمحافظة خراسان رضوى، بتهمة تعاطي الخمر لشاب مدان عندما كان عمره 14 أو 15 عامًا فقط منذ عقد مضى من الزمان،ما يؤكد عدم إنسانية نظام العدالة الذي يشرع الوحشية.
وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد ببرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: «إن ظروف هذه الحالة مفزعة للغاية، وهي تقدم مثالاً جديداً مروعاً لأولويات السلطات الإيرانية الخاطئة. فيجب ألا يتعرض أي شخص للجلد، بغض النظر عن عمره، أما أن تتم محاكمة طفل بسبب شربه الخمر، ويحكم عليه بالجلد 80 جلدة، فشيء لا يصدقه العقل».
وأضافت العفو الدولية: « إن استخدام السلطات الإيرانية بكثافة للعقاب البدني للأشخاص، بمن فيهم الأطفال، يدل على عدم اكتراث شديد بالبشر أساسًا ويجب عليهم أن يلغوا فوراً جميع أشكال هذه العقوبة، والتي تشمل في إيران بتر الأطراف وسمل العيون والجلد ».

وتابعت العفو الدولية في بيانها: إن استخدام العقوبات القاسية واللاإنسانية، مثل الجلد والبتر وسمل العيون، اعتداء مروع على كرامة الإنسان وانتهاك للحظر المطلق على التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة المهينة بموجب القانون الدولي. إيران بصفتها طرفاً في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ملزمة قانوناً بمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة...
وفي يناير / كانون الثاني 2016 ، قامت لجنة حقوق الطفل، التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل من قبل الدول الأطراف، بحث النظام الإيراني على «الإلغاء الفوري لجميع الأحكام التي تسمح أو تتغاضى عن المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة للأطفال».
بتر أعضاء البدن **
وفيما يتعلق بهذا العمل القروسطي الذي أصبح قانونًا في النظام الإيراني، كتبت العفو الدولية في 18 يناير 2018: سلطات النظام الإيراني وفي عمل وحشي صادم قطعت آصابع يد رجل. ونشرت العفو الدولية صورة هذا الرجل مع الخبر في موقعها على الانترنت.

وقالت
العفو الدولية
بتاريخ 18 يناير 2018 ردا على احدى جرائم النظام: حسب التقارير قامت السلطات الإيرانية ببتر يد رجل بتهمة السرقة. وأضافت المنظمة في موقعها: وحدثت عملية البتر التي اجريت بواسطة المقصلة امس في السجن المركزي في مدينة مشهد في شمال شرق محافظة خراسان رضوي، وفقا لصحيفة خراسان نيوز التي ترعاها الدولة. وأضافت العفو الدولية ان الضحية قضى 6 سنوات من الحبس في سجون النظام الإيراني.
تنص المادة 265 من قانون العقوبات الإسلامي للنظام الإيراني على أن يعاقب المسلم لشربه الخمر بالجلد 80 جلدة.
وبموجب قانون النظام الإيراني اللاإنساني فعقوبة أكثر من 100 «جريمة» هي الجلد. وتشمل تلك الجرائم السرقة والاعتداء والتخريب والتشهير والاحتيال. الجرائم التي ارتكبها قادة النظام الإيراني مرات عدة ولكنه لحد الآن القانون الصادر عن النظام لم يشمل أي واحد منهم.

• والنظام الحاكم في إيران اعتقل واحتجز آلاف الاشخاص السلميين الذين احتجوا في تظاهرات على الغلاء والبطالة وشح المياه واستخدمت قوات الأمن السلاح الناري وقتلت أو جرحت المحتجين العزل.
• السلطقة القضائية تعتبر قناة تليغرام تهديدا للأمن القومي ويتم حجب مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر ويوتيوب.
• العفو الدولية أعربت عن قلقها بخصوص ممارسة التعذيب وتقول إن المحتجزين من قبل وزارة المخابرات وقوات الحرس، يقبعون في حبس انفرادي. ويحرم النظام في كثير من الحالات السجناء السياسيين من العنايات الطبية. ويأتي هذا العمل المتعمد بهدف الضغط عليهم لإجبارهم على التوبة.
• ومن حالات التعذيب الأخرى التي جعلها النظام قانونيًا، تنفيذ أحكام الجلد على الملأ لمراهقين بتهمة السرقة أو الاجهار بالافطار أو المشاركة في الحفلات المختلطة. اقتحام الحفلات المختلطة واعتقال مئات من الشبان وإدانتهم بالجلد مستمرة منذ سنوات في إيران.
• وفي إيران تجري محاكمات جائرة. ليس هناك نظام مستقل لضمان الرد في السلطة القضائية. لأن النظام الإيراني لا يرد على المراجع الدولية.
• في إيران ولا يحترم الوصول إلى الملفات منها ضمان وصول المحامي إلى ملف المعتقل حين الاعتقال وخلال التحقيقات.
• أتباع الدول الأخرى والإيرانيون من ذوي الجنسيات المزدوجة مازالوا يواجهون اعتقالات تعسفية واحتجازات ومحاكمات جائرة بتهمة «خطة النفود».
• بخصوص النساء، تقول العفو الدولية: تواجه النساء التمييز عمليًا وحسب القانون منها حق الطلاق والاشتغال والإرث المتساوي مع الرجال والمسؤوليات السياسية.
• تنفيذ حكم الإعدام لمئات من الاشخاص عقب محاكمات جائرة في الملأ،
إعدام
الأحداث الذين كانت أعمارهم دون 18 عاما حين ارتكاب الجريمة وتنفيذ حكم الرجم هي من الحالات الأخرى المثيرة للقلق لدى العفو الدولية. مازال هناك مئات من النزلاء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام عليهم بعد محاكمات جائرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف