الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماركسية والدين

فتحي علي رشيد

2018 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


كثيرا من الذي يزعمون أنهم يساريون أو ماركسيين أو شيوعيين على ما يبدو عادوا ليسقطوا للمرة الرابعة في الفخ الذي أوقعهم فيه الرأسماليون والصهاينة , و الذين صوروا لهم أن الناطقين باسم داعش أو جبهة النصرة أوالقاعدة , يمثلون الاسلام الحقيقي , مع أنهم يعرفون أن المخابرات الأمريكية والغربية هي من أوجد تلك التنظيمات ودعمهما , ونشرها هنا وهناك . فراحوا بناء على تصريح لداعشي من هنا أو لناطق باسم جبهة النصرة من هناك , ولكل من يدعي أنه مسلم ويدعواإلى القتل والذبح باسم والجهاد على أنه مسلم وينطق باسم الاسلام وجميع المسلمين , وراحوا يضعون جميع المؤمنين بالدين خاصة الإسلامي في سلة واحدة .ليتشاركوا مع الأمبريالييين المعادين لشعوبهم في الحملة على الدين الاسلامي,وعلى المسلمين المسالمين و يشاركوا في تهجيرهم وقتلهم حتى لو كانوا يختبئون في بيوتهم . وهو ماجعل كثير من المفكرين الغربيين الموضوعيين يطلقون على هذه العملية المرتبة والممنهجة مصطلح ( الاسلاموفوبيا ) .ومن المؤسف أن بعض هؤلاء المتمركسين ذهبوا إلى الزعم بأن الدين هو سببب تخلف البلدان الإسلامية . متجاهلين أن شعوبا أخرى غير مسلمة وبعضها تؤمن بالمسيحية أو لاتؤمن بأي ديانة تعيش في أفريقيا أو آسيا (الهند )أو أمريكا أكثر من ثلاثة مليارإنسان هم أشد تخلفا من المسلمين لظروف وأسباب تاريخية اجتماعية واقتصادية لاعلاقة لها بالدين أو بما يؤمنون به .ويتجاهلون أن بعض الدول الاسلامية مثل ماليزيا متطورة اقتصاديا وحضاريا أكثر من دول أوربية مسيحية . كما ينسون بأن من ساهم في تردي أوضاع العرب والمسلمين وغيرهم من الشعوب المؤمنة بالبوذية أو الابراهمية أو الكونفوشسية منذ حوالي ثمانمئة سنة كانوا الغزاة المغول والتتر ومن بعدهم جاء الاستعماريين الغربيين والرأسماليين .
وفي الجهة المقابلة راح كثير ممن يؤمنون بالدين أو يتعصبون له يرون أن سببب تخلف المسلمين وتردي أحوالهم مرجعه ابتعادهم عن الدين , وبأن حل مشكالهم يكمن ويتوقف على العودة للدين والتمسك به .فراحوا يشنون على الشيوعيين والماركسييين والعلمانيين (أعداء الدين ) ! حملة شنيعة ويحملونهم مسؤولية تردي أوضاعهم الاقتصادية والسياسية مع أنهم يعرفون أن من خلق تلك الأوضاع هم الاستعماريون وقبل أن يظهر للوجود ماركسيين أوشيوعيين بمئتي سنة .
وهنا أجد أنه لابد من التوقف قليلا لنعرف الجميع أن من حارب الدين هم الفلاسفة الغربيين (الليبراليين وليس الماركسيين) فالصراع الفكري مع الدين على المستوى العالمي حسم في أوروبا منذ منتصف القرن الثامن عشر على يد عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين الكبار أمثال هوبزوبيكون وشوبنهور وفولتير وروسو ومونتسكيو وغوستاف لوبون , وديدرو, ولودفيغ فيور باخ وبرونو باور..إلخ .فهؤلاء الفلاسفة بقيادة البرجوازية الصاعدة هي التي اسقطت الإقطاعية ووضعت حدا لتدخل رجال الدين في السياسة . وهم الذين حجموا الدين ورجالاته ووضعوهم في مكانهم الصحيح , وجعلوا دورهم يقتصر على الحياة الروحية والأخلاقية للبشر . ليس على مستوى أوروبا المسيحية بل على مستوى العالم ككل . وإذا كنا فعلا جزء من هذا العالم ومتابعين لآخر مايقدمه الفكر العالمي علينا أن نستوعب ماحصل .
ثانيا : لقد شقت الثورة البرجوازية طريقها بصعوبة بالغة وعلى مراحل وعلى مدى مئات السنين في أوربا ,وكان لهذه الثورة ارتداداتها في العالم الثالث وفي بلادنا منذ بداية القرن العشرين . حيث وضعت الرأسمالية حدا لأي تدخل مباشر لرجال الدين في كثير من الأمورالاجتماعية وبخاصة في العلوم والاقتصاد و السياسة .وهذا مايجب أن نركز نحن عليه اليوم وغدا وبنفس الوقت علينا أن نحترم الدين والمتدينين ورجالاته وأن يعطوا الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية وفي التعبير عن مواقفهم إزاء كل السياسات التي يمكن أن تلحق أضرارا بالحياة الروحية والأخلاقية للبشر
ثالثا : لم تخض الماركسية ومن ثم اللينينية أية معركة مع الدين أو رجاله ,بل مع الفلسفة البرجوازية وبخاصة المثالية بكل تلوناتها بما فيها المادية الميكانيكية . وأن المعركة باتت من أيام ماركس عام 1848 مع القوى البرجوازية والرأسمالية والفكر البرجوازي , وضد المستغلين الاقطاعيين والرأسماليين وضد الاستعمار. ونؤكد رابعا أن كل كتابات ماركس وإنجلزكانت في الفلسفة ولاقتصاد , ولم يتصدى ماركس للدين إلا في جملة واحدة " جاء فيها أن الدين بات يستخدم من قبل المستغلين والرأسماليين كأفيون لتخدير الشعوب المضطهدة "
فاقتطعت جملة افيون الشعوب من سياقها العام وعلى العكس مما قصده ماركس بها وجعلت ككليشة بات عملاء الأمبريالية والاستعمار والمستغلين يلقونها لبعض رجال الدين والمثقفين الجهلة الذين راحوا يرددونها ليل نهارليألبوا الشعوب المؤمنة بالأديان على ماركس وعلى الماركسية متناسين كل كتاباته الأخرى ضد الظلم والاستعباد والاستغلال والاضطهاد وبخاصة ضد المستغلين والرأسماليين , وهذا مافعله لينين حيث كانت كل كتاباته في السياسة والاقتصاد و أهم كتاب فكري له كان بعنوان "الفلسفة المادية ومذهب النقد التجريبي " وهو مايشكل استمرا را لما كتبه انجلزفي كتابه " انتي "ضد " دوهرنغ " "ولما كتبه ماركس في" فيورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية "ضد هيجل والهيجلية .
خامسا : ومن الناحية العملية فكان لينيين منذ بداية الثورة في شباط عام 1917 قد دعى الشيوعيين إلى الوقوف إلى جانب جميع شعوب الشرق المضطهدة وبخاصة التي تدين بالاسلام , وأصدر بيانا أعلن فيه وقوف الثورة الروسية إلى جانب المسلمين في نضالهم ضد القهر والاستعباد والاستغلال كما أعاد نشر كثير من الكتب الاسلامية التي صادرها أو منعها القياصرة إلى المساجد وأعاد طباعة ونشر القرآن في احتفال مهيب في بتروغراد .كما كان من المشجعين على إقامة الجامعة الاسلامية . كما لايتذكر الكثيرين أولا يعرفون أن ستالين كان أول من اعترف بالمملكة العربية السعودية وأن السوفييت كانوا أول من فتحوا سفارة لهم في جدة عام 1932(1) . ولايعرفون أن أول وسام يحصل عليه رجل من العالم الثالث كان الشيخ المجاهد محمد الأشمر (. أبرزمجاهدي سوريا ضد الاستعمار الفرنسي (2). وبما أن الاستعماريين قد أدركوا أن وقوف الشعوب المسلمة إلى جانب الثورة البلشفية سوف يقضي عليهم باعتبار أن الشعوب المؤمنة بالاسلام كانت تسكن أهم المناطق التي يعتمد رفاه وتقدم الدول الاستعمارية عليها وعلى نهبها .لذلك اسرعوا ولفقوا فكرة زعمت أن البلاشفة والروس والثورة والشيوعية ستقضي على الدين والأخلاق, وبأن الاشتراكية والثورة الاشتراكية سوف تأخذ منهم بيوتهم وأملاكهم .وبأن الاشتراكية تناقض الدين القائم على الطبقات , وبأنها إذ تحض على الكفر والإلحاد ستعمل إذا ما انتصرت على نشر التحلل الخلقي والفساد ,وتحلل زواج الأخ من أخته وأمه ,وستعمل كي تنتصرعلى قتل وراقة وسفك دماء من يعارضهم من المؤمنين بالله . فجعلوا كثيرا من الشعوب المسلمة الجاهلة والمنقادة لقادتهم من الاقطاعيين والقبليين والطائفيين وعملاء الاستعمار . تقف إلى جانب الدول الاستعمارية والأحلاف الاستعمارية , مع أن تلك الدول كما بينا ـ غير مؤمنين بالدين ,بل ومعادين له . إلا أنهم نجحوا بالدعاية الملفقة في جعل أغلب أبناء المسلمين يقفون مع حكامهم وأعدائهم الفعليين و ضد التحررمن الاستعباد والاستعمار , مما ساهم في زيادة أو بقائهم مستعبدين ومتخلفين .
خامسا : لقداستطاع الشيوعيين الأوائل استيعاب تلك الهجمة الظالمة من قبل الغرب وأعوانه وعرفوا كيف , يفندوها بسلوكهم العملي والفعلي على الأرض فاستطاعوا أن يكسبوا ثقة شعوبهم المؤمنة ,مما جعل الأحزاب الشيوعية في فترة النضال ضد الاستعماروالاقطاع والصهيونية تصبح قائدة للنضال الوطني والتحرري .ومايعرفه الجميع أن ماتسمى أنظمة ثورية في كل من مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن , والتي زعمت أنها جاءت لتقيم الاشتراكية هي التي عادت لمحاربة الشيوعيين وراحت تعتقلهم وتزجهم في السجون وجعلت من معاداة الشيوعية سياسة ثابتة لها .
وهنا قد تكون الإجابة على الأسئلة التالية مفيد ة جدا للذين عارضوا ما أكتبه دفاعا عن الاسلام والمسلمين وردا على ماقاله أحد الأفاقين ممن يدعون الاسلام عل صفحات التواصل الاجتماعي :
لماذا وقفت أغلب الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا وأمريكا ضد من سموا بالاسلاميين مع أنها في مرحلة محاربة الشيوعية كانت تدعمهم ماديا ومعنويا ومخابراتيا ولوجستيا ؟ لماذاكانت تعتبرهم مجاهدين ضد الشيوعية والكفر والالحاد ,ورحبت بهم واستقبلتهم في بلادها ؟ اليست هي من أعادت تصديرهم إلى الدول العربية الثائرة فقط وزعمت أنها جاءت لتحاربهم وتحارب التطرف والأسلمة بينما هم لم يحاربوا إلا الشعوب المسلمة المقهورة لأنها ثارت على حكامها ؟ لماذا لم تظهر داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المتطرفة إلا بعد نشوب الثورة السورية ؟ لماذا لم تظهرالمنظمات المتطرفة إلا في سوريا مع أن الشعب السوري (كما يعرف الجميع ) هومن أكثر الشعوب العربية اعتدالا وبعدا عن التطرف الديني ويتميز بالتسامح والوسطية . لماذا لم تظهر في المغرب أو السعودية أو الاردن حيث البيئة الاجتماعية والفكرية الحاضنة متوفرة هناك لها أكثر ؟ لماذا ما تزال تلك التنظيمات باقية على الرغم من أن جميع الدول جاءت كما زعمت لمحاربتها ؟ لماذا تم تجويع وحصار وقتل وتهجير ما يزيد عن خمسة عشرة مليون سوري بحجة محاربة داعش والنصرة ؟بينما ما تزال البنية القتالية لداعش والنصرة قوية كما كانت بل أكثر ؟ لماذا يتم نقلهم بالباصات الخضر المكيفة من هنا وهناك إلى الأماكن التي يرفض سكانها الاستبداد والقهر حتى يتم تركيعهم أو تهجيرهم أوقتلهم ؟
وهنا قد تكون العودة للماضي القريب مفيدة لتوضيح أخطار ذلك الصراع الفكري بين الماركسيين واليساريين وبين المسلمين . فأذكر بأن مجلة الطليعة المصرية عام 1975 .فتحت محورا أو بابا للنقاش يدور حول " الماركسية والدين " وبعد نشر المجلة لعدة حوارات لكبار المفكرين العرب على مدى عدة أشهرولما خرج الحوار عن مجال الفكر ودخل في السياسة . تدخلت فبعثت برسالة لرئيس تحرير المجلة المفكر الكبير لطفي الخولي نشر جزء منها على صفحات المجلة ,طلبت منه إيقاف ذلك الحوار لما قد يخلقه من أثار سلبية على ما كنا نواجهه من مؤمرات أمبريالية صهيونية . ولقد تم على إثرذلك إيقاف ذلك الحوار. ويبدو لي أن ماكتبته يومها كان كافيا ومقنعا من يومها لإقفال ذلك النقاش على المستويات الثورية العليا والجادة , بصورة نهائية . من منطلق أن معركتنا الأساسية نحن كتقدميين وثوريين وماركسيين هي ضدالأمبريالية والصهيونية وضد المؤامرات التي يحيكونها ضدنا وهو مايجب أن نركز عليه دائما .
وبما أن هذا الجدل قد عاد ليفتح من جديد بعد سقوط المعسكر الاشتراكي وبعد الردة الدينيية التي أشعلتها الصهيونية والغرب بقيادة أمريكا من خلال ماسميت الثورة الخمينية والحركة الجهاية التي قادها تنظيم القاعدة بتمويل من الامبريالية العالمية (واللتان كانتا في حقيقة الأمر ثورات مضادة للحركة الثورية على النطاق المحلي والإقليمي والدولي , استفاد منها الغرب كثيرا .وسعى لأن يطورها أكثر بعد ثورات الربيع العربي , فعاد ليستخدم ورقة الدين لإجهاض تلك الثورات فاصطنع كللا من القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الشيعية الظلامية ليخلق صراعا بين المسلمين السنة والشيعة من جهة وبينهم وبين دعاة الديمقراطية والتحرر من الاستبداد والتبعية .
ومن الملفت للنظر في هذا السياق أنه كان يتم بين فينة وأخرى استخدام أقوال وأفعال بعض هؤلاء الأوباش وتصويرهم كما لوكانوا هم من يمثلون الاسلام , وبأنهم هم من قاموا بالثورة ويقودونها بينما هم في الحقيقة ليسوا ألا أقزام وصنائع استعمارية لايمتون للإسلام والثورة بصلة , بما يجعل أغلب الناس تقف ضدهم وتنفلب على الثورة والثوار وعلى الدين والمتدينين ونقع جميعا في فخ محكم نصبته لنا الأمبريالية العالمية فنحارب بعضنا بعضا بدلا من أن نتوحد نحن كمستغلين ومضطهدين , وسواء كنا مؤمنين أوغير مؤمنين ,متدينين أو غير متدينين ,علمانيين أوماركسيين .. ضد الأمبريالية وأدواتها , من هنا فإن الهجوم على الدين أوعلى الماركسية في هذا الوقت بالذات إنما يأتي ويصب في خدمة الغرب والصهيونية وإسرائيل بالذات . لهذا وجدت أن من الضروري تذكير الجميع بأن لايكونوا وقودا في تلك المعركة , وأن يترفعوا عن كل تلك المجادلات البيزنطية وبأن يركزوا على مواجهة الأنظمة الاستبدادية والمؤامرات التي تحيكها الأمبريالية والصهيونية حاليا بقيادة ترامب ونتنياهو وأدواتهم في المنطقه .
وأخيرا أذكر الجميع بأن معركتنا نحن في العالم العربي مسيحيين ومسلمين , سنة وشيعة ومنذ أيام الثورة الروسية وسقوط الاستبداد التركي لم تكن يوما ليست مع الدين ورجاله . وبأنها كما كانت, يجب أن تستمر وتعود لتتركز بشكل رئيسي ضد المستغلين والمستبدين المدعومين من الأمبريالية خاصة الأمريكية والصهيونية أساس الداء والعلة . ويفترض أن لاننحرف عن ذلك التوجه سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي .
هكذا كنا وهكذا بقينا وسنبقى على الدوام وإن سقط المعسكر الاشتراكي. فعلينا أن لاننحرف ولانضوع البوصلة .حتى يتبلور محور عالمي جديد .
فتحي رشيد
11/ 7 / 2018
(1) لكن آل سعود عندما دخلوا في تحالف مع الأمبريالية قطعوا تلك العلاقات .
2) كما نذكر بأن أول وسام للينين في العالم الثالث حصل عليه الشيخ "محمدالأشمر ".
الذي كنت اشاهدة كثيرا وهو يدخل أو يخرج من المسجد عندما كنت صبيا صغيرا في بوابة الميدان (احد أحياء دمشق القديمة وحيث أقام السوفييت له في ساحة الميدان نصبا تذكاريا مازال صامدا حتى اليوم )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين كلاهما؟
محمد البدري ( 2018 / 7 / 16 - 04:46 )
هذا مقال لا في الماركسية ولا في الدين. انما شئ آخر يخص سلوكيات افراد عاشوا حياه فوضوية اما بسبب الدين الذي هو الفوضي نفسها أو بسبب الماركسية المشرقية التي يستحيل تقييمها بانها موقف علمي واجتماعي واقتصادي صحيح


2 - وفعلا انهم الاسلام الحقيقي
جاسم محمد كاظم ( 2018 / 7 / 16 - 11:58 )
وفعلا داعش والنصرة تمثل قمة الاسلام الحقيقي

اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي