الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجوى

وسيم بنيان

2018 / 7 / 17
الادب والفن


حسين عجة إليك مرارا…

ساحلنا الذي رأيته بعين ثالثة ولم تك كالعادة المتواصلة،عناقيد رماله في سلال الصخور.نوارسك تقلق فطائس الأوغاد،لذا يسترسلون محاربتك من الخلف بإبر دبابيرهم الخبيثة.محاولين السيطرة ع انفتاحات مساماتك الغامضة كالشفاء. ولانك ذلك المحارب الاعزل،وسوف تزال،ايأستهم من النيل من جوانحك،فلم يجدوا محيصا من مهاجمة اطرافك الشفيفة بجن شعوذاتهم.لظنهم أن قد كسروا شراعك المسافر كالموج.وجارتك ليست حائرة وان تصنعت الحيرة،لادراكها انك قادم من بلد نازف من قبل المنفى،وبعد الطوفان.حكمتك التي لا تستسيغ الطمع ولا تشرب أقداح المياه الآسنة،وأن اذبلها العطش.كل الأفعال الوحشية لغربان الشر التي نتف ريشها زميلنا (ادغار) و قطته السوداء،ماءت بالمهزلة،محفزة كل هرة على النباح! لا فيثاغورس ولا هرقليطس كانا يستطيعان التنبؤ بالحشود الرقمية اللاحصينة،خلف الكذاب (آداموس).يواصلون بث الرعب،وكنت أيها الكائن كالفهيمة لا كدابة من دواب القطيع.تسمع أصوات الجن والنجوم المبهمة،في صناديق اسرار المعرفة،فاتحا فجرك لفيروز. وكعباد شمس تدور مع ناي انينها،المصاعد من جب (جبران) مثل نبي مغمور.وللاثير أن يتغنى بكم،مثل فاصلة ليست البتة بلهاء،تنبت بين اللحد وضحك الحروف.بيوت العناكب بيوتهم،اوهن من قطمير.لم انس مفاتيح عبورنا،ولك استنطاق لباب الذكرى.عن المفردات اللاخاوية،وطالما طرقت بمخالبها صلد النسيان.نواصل تشمم الثمار البريئة متدلية الاعناب،تحت عريشة الشموس.والطيور الجريحة تفرد ريشها المبتل بالعذاب،كشكاو شاسعة بعرض سماوات أرض اللاوصول،دون ستائر، ثم...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصدمة علي وجوه الجميع.. حضور فني لافت في جنازة الفنان صلاح


.. السقا وحلمى ومنى زكي أول الحضور لجنازة الفنان الراحل صلاح ال




.. من مسقط رأس الفنان الراحل صلاح السعدني .. هنا كان بيجي مخصوص


.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..




.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما