الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القلة المندسه -فى مظاهرات الجياع فى العراق

على عجيل منهل

2018 / 7 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


. بيان الحكومة العراقية أكد أن العناصر الأمنية والاستخباراتية رصدت تحرك مجموعات صغيرة مندسة تحاول أن تستغل تظاهرات الجماهير من أجل تخريب المنشآت العامة ومهاجمة المنشآت الخاصة، ولم ينسَ البيان أن يهدد المندسين بالويل والثبور وأعاظم الأمور. البيان يعكس مدى الضعف والهزال الذي تتعامل به الحكومة العراقية مع الأزمة. كلام سخيف ومعاد ومكرر، وتهديدات مبطّنة بتحريك قوات الأمن ضد المواطنين السلميين من خلال الإنذار الموجّه إلى «القلة المندسة». الناس في العراق-سحقت - 15 عاماً منذ الغزو الأمريكي لبلادهم وهم يعانون كل المعاناة من الحكومات المتعاقبة التي تناوبت عليهم. أزمات اقتصادية وضعف خدمات. مؤكد أن الأحداث التي أعقبت الغزو تسببت فيها، لكن الأكثر تأكيداً أن فساد نظام الحكومات الاسلاميه فى العراق --يمثل العامل الأهم في تفاقم أزمات - شعبنا العراقى -. أزمات اقتصادية وخدمية وأمنية متعددة أساسها فساد الحكومة، ذلك ما أصبح الشعب العراقي يؤمن به-

اقعد اعوج واحجى عدل -

حيدر العبادي حاول أعطاء الانطباع بأنّ المتظاهرين الذين دخلوا مطار النجف أحدثوا أضراراً بالغة فيه، والواقع - يكذِّب ذلك، فالأضرار كانت بسيطة بدليل أنّ المطار استأنف عمله في غضون ساعات فقط بعد خروج المتظاهرين منه وتغيير إدارته السابقة وتسلّم الإدارة الجديدة مهامّها -فيه
“حرقة” القلب التي أبداها السيد العبادي على مطار النجف لو أن قلبه كان قد أصيب، في يوم ما من أيام السنوات الأربع الماضية، بأقلّ قدر من الحُرقة على هذه المنشأة العامة التي استحوذت عليها خمسة أحزاب على مدى عشر سنوات وتصرّفت بعائداتها من دون وجه حق وتحدّياً لإرادة الدولة وقوانينها وللحكومة ورئيسها الحالي السيد العبادي ورئيسها السابق نوري المالكي.

-عَدَلت فأمِنْت فنِمْت يا عمر-

، ولمن لا يتذكر فقد أرسل ملك الفرس رسولًا إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فلما دخل المدينة سأل أهلها: أين ملككم؟ فأجابوه: ليس لدينا ملك بل لنا أمير. ودلوه عليه وعندما ذهب وجد عمر، رضي الله عنه، نائمًا في الشمس على الأرض فوق الرمل، فلما رآه على هذه الحالة وقع الخشوع في قلبه وقال: رجل تهابه جميع الملوك وتكون هذه حاله، ولكنك عَدَلت فأمِنْت فنِمْت يا عمر.. وأسلم رسول ملك الفرس بعد ذلك. فتحقيق الأمن الاجتماعي بالعدل، وتحقيق الرضا العام بالعدل، وتحقيق التقدم بالعدل، وصلاح الحال والعيش في رضا بالعدل، والانتماء للمكان والدولة بالعدل، -وتحقيق العدل مسؤولية كل من تولى قيادة مكان يديره إلى أن ينتهي برئيس الدولة،--ولا شيء غير العدل، فلا يمكن أن تقتصر الوظائف على الأقارب والمعارف وتتحول مؤسسات الدولة إلى أماكن عائلية، ولا يمكن أن تقتصر الأراضي الزراعية أو الصناعية أو السكنية على المقربين وأصحاب النفوذ، ولا يمكن أن يكون لديك عدم تكافؤ في فرص الحصول على التعليم والصحة والوظائف، -- في النهاية نقف أمام وسائل الإعلام نتحدث عن الدولة العصرية والانتماء والتقدم والنهوض والاستقرار الاجتماعي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا