الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بنادقُ الرّب

هاتف بشبوش

2018 / 7 / 18
الادب والفن


بقيدِهم ..
يدقّ العراقيونَ حزناً وحرارة ً لاهبة
وبروحٍ رياضيةٍ
تتصدى المراهقة ُالمسلوبة ُ من جسمِ رياض*
لبنادقَ الرب ، ورصاصَها الحي
تذكّرُ العالمَ ، بمافعلته ُرماحُ الأديان
إبتداءاً....
من أبي وثخة الفاتيكان البولوني
الذي أتخمَ بطنَهُ الممتدةُ للسماء
عند تفكيك اليوغسلاف
الى من إتخذَ السفلسَ دستوراً
في مكة َ والحجاز
وحتى مدن الله المختارةِ ، بشمشونِها الآخرِ
وهو يرى القدسَ تبنى
بعروةِ الجيكولوالأمريكي
فلا غرابة اليوم...
في عراقَ القصيرِ المتكرّش
أنْ يتماثلَ أولادُ إبنِ آوى
وإيرانُ العمامةِ والصولَجان
فكلّها ..
كلّها ..
فوهاتُّ لبنادق حرب الأديان
كلّها ترتدي قمبازاً دموياً مخيفاً
تعفي سارقَ الدولارِ
وتلهثُ بإصرارٍ كي تلقي القبضَ
على العاطلِ سارقِ الرغيفِ العراقي جان فالجان *
مَن يريدُ العزفَ الروحيّ على الصليب
فحلمنا ياعراق ....منفى!!!
ووجودنا خراب !!!
وترابكَ النقيّ بأيدينا.... نفطُّ ُّسراب !!!
وكل ماتقدّس في الضريحِ وفي المساجدِ
لهُ طعم ُ دماءٍ ووجهُ نارْ
وراحاتُ كفوفٍ ، لم تتعلّم عند رفعِها للدعاءِ
غيرَ لقاءِ البنادقِ ... بالبنادقْ

**رياض قاسم ..الشاب الذي إستشهد في انتفاضة مدينة السماوة قبل يومين
جان فالجان ..الفقير العاطل سارق الرغيف في رائعة فيكتور هيجو ( البؤساء)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81