الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث الحر عن الحقيقة فى البيان الصادر من المبادرة اليمنية لحقوق الانسان بشأن أعدام المهندس حامد بن حيدرة

باسمة موسى

2018 / 7 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


صدر فى الامس 19 يوليو2018 بيان للمبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين حول:وضع المهندس حامد بن حيدرة وما اشيع حول تنفيذ الإعدام بحقه بسبب العقيدة وقد تابعت المبادرة اليمينة للدفاع عن حقوق البهائيين بقلق شديد الأنباء التي تداولتها عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء بشأن تنفيذ حكم الإعدام في حق المعتقل البهائي السيد/ حامد بن حيدر، والذي يقضي عامه الخامس في سجون ومعتقلات صنعاء.وقد قامت المبادرة وعدد من الناشطين بالتحقيق فورا حول صحة هذا الخبر، كما قامت بالتواصل مع الجامعة البهائية في اليمن، حيث تبين – لله الحمد – عدم صحة خبر تنفيذ حكم الإعدام. وتشير المعطيات إلى احتمالية أن تكون هذه الاشاعة جزأ من عملية الضغط النفسي الذي تمارسه السلطات في صنعاء ضمن سلسلة الاضطهادات المستمرة ضد البهائيين في اليمن والتي شهدت تصعيدا مقلقاً في الآونة الأخيرة.ومن المهم الإشارة إلى أن عمليات اضطهاد البهائيين في اليمن مازالت مستمرة، وبأن السلطات الحوثية تسير قدما في سياستها العلنية لمحو هذه الأقلية من النسيج الاجتماعي اليمني. كما أن خطاب التحريضي وحالات الاعتقال التعسفي والمضايقات وملاحقة البهائيين وانتهاك حقوقهم المدنية مازالت مستمرة. ورغم المناشدات الوطنية والدولية المتكررة بوقف اضطهاد وانتهاك حقوق البهائيين في اليمن والافراج عن المعتقلين واسقاط التهم والاحكام الجائرة ضدهم إلا أنه لم تظهر حتى الآن أي بوادر إيجابية حقيقية تبشر بحلول قريبة لهذا الملف الإنساني الهام.
إن كل من يعرف البهائيين في اليمن أو تعامل معهم يعلم بأنهم مواطنون مسالمون يؤمنون بمكارم الأخلاق ولا يتدخلون في الشأن السياسي والصراعات الحزبية، وبأنهم بطبيعة معتقدهم لا يحملون مطامع في السلطة ولا يشكلون خطرا أمنيا ولا يحملون السلاح، وبأن جل اهتمامهم منصب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي.

إن الدافع الوحيد الذي يحرك عمليات الاضطهاد التي تقودها جماعة أنصار الله ضد هذه الأقلية المسالمة هو الدافع الطائفي المتطرف الذي يرفض وبشدة كل من يحمل فكرا او معتقدا مختلفا. وقد أشارت العديد من الجهات وفي اكثر من مناسبة إلى وجود بصمات إيرانية واضحة فيما يحدث ضد البهائيين في اليمن، وبأن هذه الاحداث المؤسفة امتداد للاضطهاد المستمر ضد البهائيين في ايران منذ أربعة عقود، وجزء من عملية تصدير أيديلوجية الطائفية والكراهية والظلم من طهران إلى صنعاء.والسؤال المنطقي الذي يطرح نفسه هو:• ما الذي يجنيه جماعة الحوثي من اعتقال البهائيين واضطهادهم سوى التأكيد أمام العالم أجمع بأنهم ينهجون منهجا متطرفا لا يعترف بحقوق الانسان ولا بالحقوق المكفولة وفقا للدستور اليمني؟• ما الضير في أن يتم التعامل مع البهائيين وفقا للقيم والقوانين الإنسانية التي يتعامل بها العالم مع الأقليات الفكرية والدينية في مجتمعاتهم؟ وما الضرر في مراعاة القيم الإسلامية السامية التي تؤكد على عدم الإكراه في الدين؟ إلى متى سيستمر الحوثيون في اضطهاد البهائيين؟ ولماذا لا يستمعون للأصوات اليمنية العاقلة التي تناشد باستمرار إلى ايقاف هذه الجريمة الإنسانية التي ترتقي إلى مصاف جرائم الإبادة والتطهير؟ختاما من الانصاف أن نشيد بالأصوات اليمنية المنصفة والجهود والمساعي الكبيرة التي يقوم بها أعداد من المفكرين والقياديين والناشطين لإنهاء معاناة البهائيين في صنعاء، متمنين أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح. كما نناشد الجميع على تحري الحقيقة واخذ المعلومات من مصادرها الرسمية تجنبا لنشر الإشاعات التي تسبب الضرر لأخوتنا البهائيين ولليمن أجمع.
ان مبدأ البحث الحر عن الحقيقة من مبادىء الدين البهائى واشكر المبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين قد قامت بهذا الموضوع واثبتت انه مجرد شائعة . واشكر جميع اليمنيين المناصرين لحقوق الانسان فرب العزة انزل للإنسانية هذه الآية الكريمة " كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024