الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النوع الآخر!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 7 / 20
الادب والفن


لمن لا يرى
النوع الآخر
لروح المجاورة،
وكيف تلاقي الايدي بعضها، بالانحناء،
والمناضد الصغيرة تمتع أوصالها
بروح الحب.
وحتى حين يتهادى بالبكاء
ضوء شمعة،
تركتها الزوجة على خوان،
تؤمن الطريق لرغبة قصيرة
خشية، لحظة يتخلل الصرير،
خشب الحياة المليء بالذكريات.
وأن لا تكف الستائر،
تلفت أنتباه المارين،
أن ما بداخل الوكر،
مازال يُمعن ما حوله،
بابتسامة حانية..
وشيخوخة متعالية.
داخل الرداء الارجواني
يممت نجمة زرقاء وجهها،
شطر المسافة البعيدة.
وصوت تخنقه عبرة البكاء
رَبِت على المكان بأسىٍ بالغ.
وثمة وطأة بالوحدة
تحاول أن تسترد انفاسها..
وشيء من عمق غير منظور
بأنفاس ساخنة،..
كما روح وردة،
يُمعن الحلم بعين الابيض والاسود.
كل شيء كان ينتظر الاتحاد..
تلك المغامرة لفرع كبير من السعادة،
وللتعبير، أن الحب هو سيد الفضائل.
حين قطعت الزوجة، كما فتاة خجولة،
ببياض شعرها المتفوق على شعر أمها،
عفونة روح زوجها المُسَّرح عن العمل،
وبابتسامتها المخلصة، أضافت:
" لا عليك. سأزيد مقدار الماء
لصحن الحساء "!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة