الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان إقرار قانون القومية العنصري للكيان الصهيوني

الحزب الشيوعي الفلسطيني

2018 / 7 / 21
القضية الفلسطينية


يا جماهير شعبنا الأبي تحاول الحركة الصهيونية بكل صلف تزوير التاريخ وتكريس حقيقة دولة الكيان الغاصب لأرض فلسطين واستغلال حالة الوهن والضعف الشديد الذي تمر به امتنا وشعبنا الفلسطيني لتزييف الوعي والالتفاف على الحقائق والتاريخ بإقرار كنيست العدو ما يعرف بقانون يهودية الدولة هذا الكيان الهجين الذي قام بأرض فلسطين بحكم قانون القوة وطرد الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي ليحل محله مجموعات غير متجانسة من المغتصبين العنصريين من شتى بقاع الأرض.

يا جماهيرنا البطلة ان هذا القانون الذي يقفز عن حقائق التاريخ ويمسخها قاد الترويج له رجال المخابرات الصهاينة واليمين الغاصب الذي يفترض زيفاً أن اليهود يشكلون شعباً بالأساس وهو مفهوم يغالط التاريخ ويغالط مقومات نشوء وتكون الشعوب فلم يكن لليهود يوما ثقافةً وتاريخ أو أرض ولغة تجمعهم، بل هم عبارة عن هجين غير متجانس تم جمعهم بإغراءات الحركة الصهيونية لتنفيذ دور سياسي كمرتزقه لا أكثر ولا أقل مجرد جيش من المرتزقة اقيمت له دولة، هذا القانون الذي يعتمد بالأساس الشريعة اليهودية أساساً للتشريع والقانون في دولة الاغتصاب فعن أي شريعة يهودية يتحدثون هل هي الشريعة اليهودية التي ترى باليهود مجرد ديانة لمواطنين في شتى بقاع الارض هذه الديانة التي لم تكن يوماً احدى مقومات الشعوب وتكوينها، هل هي شريعة اليهود الذين يعتبرون نشوء دولة الكيان خطأً تاريخياً أم الشريعة اليهودية التي لم تحسم فيها تعريف من هو اليهودي .
يا أبناء شعبنا إن أساس هذا القانون العنصري الذي يكرس الغاء الآخر الأصيل والتعامل معهم كمواطنين بحقوق فرديه وليس حقوق جمعية كشعب، هذا القانون الذي لا يعترف باللغة أو الثقافة أو التاريخ للآخر والذي يعتبر دولة الصهاينة ممثلاً لجميع يهود العالم وأن حق العودة هي لليهود فقط هذا اليهودي الذي لم تربطه تاريخيا أي صلة بفلسطين هذا القانون الذي يكرس شعارات دولة الاحتلال ويشرعن كل ممارسات العنصرية وحصر الاعياد والمناسبات فقط باليهود وقتلاهم في اعتداء جيشهم الغاصب على الشعب الفلسطيني والأمه العربية هذا القانون الذي يسلب التاريخ والتراث الفلسطيني وينسبه لليهودي الغاصب .
يا جماهيرنا البطلة لم تكن الحركة الصهيونية لتجرؤ على طرح هذا القانون لولا ركونها الى قانون الغاب السائد في العالم اليوم والذي تقوده الغطرسة الأمريكية التي تتعامل مع الدول والشعوب كعبيد وخدم لمصالحها والتي ترى بدويلة الاحتلال الصهيوني يدها الضاربة بالمنطقة هذه الغطرسة التي قامت وما زالت على دم وعرق شعوب العالم .
يا جماهيرنا الباسلة ان هذا القانون العنصري الذي يشرعن كل ممارسات الاغتصاب لأرض فلسطين ونفي الاخر ما هو إلا حلقه من حلقات السياسة الأمريكية وحلفائها في المنطقة والتي تشكل القضية الفلسطينية رأس الحرب بها. إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني لعلى ثقه بأن شعبنا قادر على افشال كافة المخططات الرامية لتصفيه قضيته العادلة مهما طال الزمن وعبر كافة أشكال النضال مع إدراكنا أن هذا القانون الذي جزء كبير منه محاولة لطمس معالم النضال ضد الاحتلال المتمثل بالحركة الصهيونية قائدة مشروع انشاء دولة الاغتصاب بفلسطين وتحويل الصراع كصراع ديني وكأن عصب هذا الصراع الفلسطيني ضد الديانة اليهودية، فاليهودي كيهودي وليس ضد دولة الاغتصاب وكيانها المسخ الذي شرد شعبنا بكافة أطيافه .
يا جماهيرنا البطلة إن هذا القانون قد كشف الوجه البشع لاحتلال عنصري اجلائي إحلالي للحركة الصهيونية بأرض فلسطين وأكد من جهة أخرى تجاوز الواقع لعقم طرح حل الدولتين الذي ما زال البعض متمسكاً به كأنه قدر لا يمكن تغييره.

عاش نضال شعبنا
المجد للنضال شعبنا الفلسطيني
الخزي والعار للمتسابقين للتعايش والتطبيع مع دويلة الصهاينة
الحزب الشيوعي الفلسطيني
20/7/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص