الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شبح المرآة
كمال تاجا
2018 / 7 / 21الادب والفن
استعرضت فتاة
وهي تتعرى
على المرآة
أسلحة فتنتها
من قوام ممشوق
على جسد بض
ناصع البياض
يزرع براعم شهوات
لاحمرار خدود
لم تتضح بعد
إلا كغشاوة
على عيون شباب
بعمر الورد
~
وتركت لبوحها المتأجج
في أن يلمح زقزقة
عصافير الفرج
وهي خارجة للتو
من عش
كاتم لحس
كل انفجار قادم
~
وأطلقت العنان لنزوات
سرحاتها
لكي ترى وبأم العين
كيف يرفرف طائرا
الثديين
في إغواء منقطع النظير
وكيف يقع
صدمة تكور الثدي
بالقلب
غير مصدق
لما بين أبطي
جناحيه
من أخذ قلوب
غلام غر
لم يرى من قبل
دموع الفرح
وهي تجف بالعيون
من الذهول
~
ونثرت جناحاً لشهوة
فوق العيون
كلهفة
باعثة على اللذة
تضرب كفاً بكف
~
لإنوثة
جمعت ذخائرها
في لفتات
وثنيات
تذهل العقول
~
ونظراتها مصوبة
على الشاب
الواقف قبالتها
يتأملها
فتقيس كل دواعي
فتنتها
على توسع حجر عينيه
واستلاب قلبه
~
وهي تحمّل ميل جانبها
كل ترنح
كدعوات مبحوحة
على سرير
كل وطء
~
وتترك شعرها المرسل
كغلالة على عينيه
لتعطيه
عيناً مغمضة
في كل محاولة
للهجوم عليها
~
ليحاصرها غلمان يافعون
نضجوا للتو
بلمس
وبعقص
أغوار سحيقة
عصية على دحض
واسع حضن
~
ومن ثم يبدأون باللثم
وليمضغونها
كلقمة سائغة
للنهش
~
مع شباب
يراقصون انفعالاتها
مع كل طور
ويهمسون بإذنيها
لتلبية دعوات محمومة
على الأرائك
~
وتجعل من الشفتين المضمومتين
مطية لقبلة
ذاهبة إلى ثغرها
تعجنها بين أسنان
تلمظها
كلثمة ضالة
المشتهى
تدفعها عضات
قابضة على قبلة
لا تفرط
بمذاقها
في إسالة رضاب
~
وتترك شهوة الصمت
تتأجج
على لسان فرج
ما بين ضم
يفتح
ما بين فخذيها
مترنحاً
حاملاَ وطأة شهواتها
إلى كل وصل
~
مع ممارسة حب
يجعلها تكمل أحاديث
غواية
لم تكن تستطيع
أن تتفوه بها من قبل
أن تفرد
مفاتنها على سرير
ليمزق فتى
شهواتها
كمضغة في فم
عاشق شرير
ينام على وطء
ويصحو
على ضم جسدها
وهو يجمع شتاتها
في رعشات متواصلة
كعبوة ذروات
ناسفة
في عجن دبر
يتلوى على سرير
كل وصل
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب
.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل
.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف
.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي
.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال