الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العار للعدو الصهيوني والنصر لفلسطين

الحزب الاشتراكى المصرى

2018 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


ارتكب العدو الصهيوني مذبحةً جديدة، راح ضحيتها 58 شهيداً ونحة ثلاث آلاف من الجرحى، في جريمة وحشية خسيسة، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذين خرجوا يحتجون على نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، ودولٍ تابعةٍ أخرى، إلى القدس العربية المحتلة، ويفضحون -أمام العالم الصامت والمتواطئ- جوهر الصهيونية، كعقدية عنصريةٍ فاشيةٍ تمثل خطراً داهماً على الحضارة الإنسانية كافة.

وإذا كنا ندين إرهاب الصهيونية وتوطؤ الدول الاستعمارية الكبرى والتابعة، فإن النظم العربية كافة، التي وقفت تبارك بعجزها، وصمتها، هذا العدوان الدنئ، مسئوولةُ أيضاً عن هذه المذبحة، بهرولتها إلى "التطبيع"، ومد الجسور مع العدو رغم عدوانه المستمر والمتكرر على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى مواطنيه، وخذلت كفاح هذا الشعب البطل من أجل استعادة وطنه السليب، من بين براثن أخر وأحط أشكال الاستعمار، والذي يشكل وصمة في جبين العالم وكل من تهاون في الوقوف ضد جرائم العدو الصهيونيي، وإهاناته المستمرة للعرب والمصريين.

وإذا كان انتظار موقف محترم من أنظمة بائسة، سامت شعوبها العذاب لتبقى قابضة على مقاليد الحكم، ضد جرائم "إسرائيل" التي لم تنقطع يوماً، وأخرها هذه الجريمة البشعة، وهم لا يمكن المراهنة عليهم، فإن الأمل كل الأمل في أن تهب جماهيرنا الشعبية في كافة البلدان العربية لكي تسمع العالم صوتها، وهي ترفض الصمت، وتعلن غضبهاعلى تجاوز العدو الصهيوني لكل الحدودوأي منطق.

إننا نطالب الشعب المصري والجماهير العربية، بموقف صارم لمقاطعة الشركات والمصالح والبضائع الأمريكية، وكذلك شركات ومصالح وبضائع كل الدول التابعة، التي نقلت سفاراتها إلى القدس المحتلة، وبتصعيد النضال لأنتزاع الحريات الديمقراطية كاملة، لأن مصادراتها سمحت للأنظمة الحاكمة بمد جسور التعاون والتحالف مع العدو الصهيوني، بزعم مواجهة (الخطر الشيعي)، بدلاً من الاتحاد في مواجهة السرطان الصهيوني، الذي تمدد واستشرى، ومَثَلَ، وأصبح يمثل خطراً داهماً على مستقبل كل البلدان العربية، وفي مقدمتها مصر.
في الذكرى السبعين لأغتصاب فلسطين نجدد العهد على مواصلة النضال ضد العدو الصهيوني الفاشي، حتى هزيمته الكاملة، وعودة الحقوق المنهوبة لأصحابها، وعلى كشف وتعرية المتواطئين مع هذا العدو المشين، ونقدم كل آيات التعازي لأشقائنا الفلسطينيين، ونقف معهم، بكل ما نملك، في هذه اللحطات العصيبة، ونثق في أنهم قادريين على هزيمة العدوان، وانتزاع الحق السليب، كاملاً غير منقوص !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الهجوم على إسرائيل: كيف ستتعامل ألمانيا مع إيران؟


.. زيلينسكي مستاء من الدعم الغربي المحدود لأوكرانيا بعد صدّ اله




.. العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية: توتر وانفراج ثم توتر؟


.. خالد جرادة: ماالذي تعنيه حرية الحركة عندما تكون من غزة؟ • فر




.. موقف الدول العربية بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم