الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البديل الديمقراطي الحل الحقيقي للقضية الايرانية

فلاح هادي الجنابي

2018 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


بعد أن کان هناك إعتمادا وحتى تعويلا على ثمة إصلاح أو تعديل إيجابي من داخل النظام الايراني، فإن أنصار هذا الاعتقاد والتصور صاروا قلة تتجه الى الندرة بعد أن إفتضح حقيقة وواقع هذا النظام وعرف العالم معدنه الردئ وکيف إن کافة أجنحة النظام موغلة ومتمرسة في الجريمة وتتمسك بالنظام وتدافع عنه الى آخر حد، ومن هنا فإن خيار التغيير من داخل النظام قد صار في حکم المنتهي وغير الممکن، وإن الانظار کلها تتجه لخيارات أخرى.
النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران ومن خلال 40 عاما، إتضح بأنه ليس يعتبر مصدرا للمشاکل والازمات للشعب الايراني فقط وانما لشعوب المنطقة والعالم أيضا، والانکى من ذلك إنه کلما بقي وإستمر في الحکم فإن مساوئه تزداد وأضراره تتعدى الحدود المعقولة، ولذلك فإن الحديث عن التغيير في إيران، صار حديثا مهما وملحا يطرح بقوة وصار يعني الجميع دونما إستثناء لأن خطره وتهديده يقع على الجميع، ولکن أي تغيير يجب أن يحدث في إيران؟ من دون شك تغيير يجب أن يأخذ مصالح الشعب الايراني وعلاقة إيران بالمنطقة والعالم ومساهمتها الايجابية في حفظ السلام والامن والاستقرار في المنطقة بعين الاعتبار، وهذه الشروط ليست مجتمعة ولامضمونة إلا من جانب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يشعر النظام منه لوحده بالرعب والهلع لجديته أولا ولکونه يمثل فعلا البديل الديمقراطي له.
المنطقة والعالم بإمکانه أن يلعب دورا مٶثرا ومهما في الاسراع بعملية التغيير الجذري في إيران من خلال تإييد ودعم نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية وأن يکف عن التواصل مع نظام الملالي الذي صار واضحا وبالادلة الملموسة إنه يعادي المنطقة والعالم ويشکل بٶرة تصدير التطرف الديني والارهاب، وإتخاذ مثل هذا الموقف سوف يساعد کثيرا في غلق الابواب التي يستمد منها هذا النظام القوة للديمومة والاستمرار.
نظام الملالي إذ يواجه اليوم ظروفا وأوضاعا بالغة السلبية، يجب الاخذ بنظر الاعتبار من إنه لولا النضال المستمر والمتواصل للمقاومة الايرانية ولولا التضحيات الکبيرة التي قدمتها وماعانته طوال العقود الماضية، لما کان بإمکان العالم أن يعرف هذا النظام ويکشفه على حقيقته، وإن المقاومة الايرانية إذ تشير الى مساوئ وسلبيات النظام والى إنتهاکاته وجرائمه ومجازره، فإنها رسمت دائما طريق الخلاص والحرية بإسقاط هذا النظام وإعتماد النقاط العشرة التي سبق وأعلنتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کخارطة طريق لإعادة بناء إيران مابعد الملالي، ومن هنا فإن تإييد المقاومة الايرانية هو بمثابة القبول بخيار البديل الديمقراطي لإيران والذي هو الحل الحقيقي للقضية الايرانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل دعا نتنياهو إلى إعادة استيطان غزة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. روسيا تكثف الضغط على الجبهات الأوكرانية | #غرفة_الأخبار




.. إيران تهدد.. سنمحو إسرائيل إذا هاجمت أراضينا | #غرفة_الأخبار


.. 200 يوم من الحرب.. حربٌ استغلَّها الاحتلالِ للتصعيدِ بالضفةِ




.. الرئيس أردوغان يشارك في تشييع زعيم طائفة إسماعيل آغا بإسطنبو