الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصهيونية والآيدلوجيا البيضاء

وسيم بنيان

2018 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


يتخذ (البياض) المحض دلالات عنصرية مؤدلجة، في اروقة الحاخامات والمارشالات والمشائخ،السادرون خلف مكاتب منظمة لممارسة عبادة (التحريف).واذا كان البياض اللوني يرمز، ومنذ زمن سحيق،للنقاء والطيبة والصفاء؛فأنه في عرف السياسة اللادبلوماسية التي تروجها الصهيوامركية وحلفائها في الشرق والغرب؛ تتشكل بمعان خطرة ليس من المبالغة وصفها بالارهابية بكل وضوح.فمن البيت الأمريكي والرجل الامريكي/الغربي كذلك وحتى (الخوذ اللابيضاء)،وما بينهما قديما وحديثا،يربض (البياض الاسود) مبرزا عضلاته دون غموض.ولو أراد الباحث أن ينطلق من بيت أمريكا السياسي؛ سوف لن يواجه أية صعوبة البتة؛في اكتشاف دلالات صبغ جدرانه بهذا اللون؛ لتمثيله الضد التام ل بيت المسلمين (الكعبة).فبين (مكة/الرياض) المتوشحة بسواد (الكساء المكعب+الحجر) وبين (بيت الرجل الابيض)في الولايات؛يقبع (حج مصلحي) لا ينقطع طرفة شهر.وحينما يحج مشائخ (مملكة الرمال) ،سرا أو علانية،الى واشنطن أو نيويورك وغيرهما؛تقترن عودتهم للجزيرة دوما بقرارات أكثر تطرفا. تلقي بنثار شرها على الوطن الإسلامي والعربي بشكل عام.وكأن (بيت الشريعة)السمحاء؛سلمت مفاتيحه ذات وحي مجهول الى ايد (أبناء سام) وحدهم دون منازعة من شريك.ومابين نصاعة اللمعان ( لقبلة السياسة الامريكية) و (دلهم سواد قبلة آل سعود) تتبدى الآيدلوجيا الصهيونية؛جلية للعيان.وما من جديد تحت شمس (المذاهب الاسلامية) المتحاربة ذات اليمين والشمال؛والمتنابذة من غربها لشرقها؛غير السواد ل (كعبتهم) ورايات (داعشهم).وهكذا يسوق الاعلام الصهيوني مدعوما بابواق واقلام واموال من اشقائهم في الرضاعة من العرب المتآمرون على التاريخ والفكر والثقافة.فحتى متى يبقى (غراب)الصمت رابضا على (جليد) اللاتطور؟ وحتى متى تبقى (تحريفات) الصهاينة سادرة دون تحقيقات صحفية معمقة؛ودراسات متتابعة؛ تكشف أخطار ايلاج (سم الابيض) بعسل (الاسود) الذي تتلبد به آفاق المستقبل؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة