الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار الحضارات 3

أفنان القاسم

2018 / 7 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


أفنان: أخ دونالد، تريد أن نبدأ كلامنا سياسة أم اقتصاد؟
ترامب: لماذا أخ؟ نحن نعرف بعضنا دون أن نعرف بعضنا، أنا رب المال، وأنت رب الآداب، والأرباب فوق يعرفون بعضهم معرفة النجوم للنجوم، إضافة إلى ذلك، لنا نفس العمر، أنا وأنت، فقل لي دونالد، أقل لك أفنان.
خامنئي: الأرباب تحت.
(يضحك وهو يشير إلى نفسه)
ماي: بما أنكم توزعون الأرباب بين فوق وتحت أرغب في أن أكون زوس، فهو فوق تحت وتحت فوق.
ماكرو: وأنا أرغب في أن أكون أثينا.
(يضحك)
ترامب: ميولك الجنسية لا تخفى على أحد، يا عزيزي إيمانويل.
ماكرو: والله بريء، بناللا لم يكن عشيقي.
خامنئي: بناللا تعني ابن الله، فكما ترون نحن دومًا فيما بيننا.
(يضحك ويضحك الكل)
أفنان: لم تقل لي، دونالد، نبدأ كلامنا سياسة أم اقتصاد؟
ترامب: سياسة واقتصاد، هل من فرق؟
ماي: اقتصاد وسياسة.
خامنئي: سياسة ثم اقتصاد، هناك فرق.
ماكرو: أؤيد سيدي الإمام.
خامنئي: لماذا سيدك الإمام؟ قل لي "عليّ"، أقل لك إيمانويل، ليس لنا العمر نفسه، لكننا أرباب تحت (يضحك) العمر لا يهم، العمر رمز زمني لا شيء غير.
ماكرو: أؤيد عليًا، فلنحك سياسة أولاً، ولنحك اقتصادًا ثانيًا، فنبني الثاني على الأول، أنا هذا منهجي في كل شيء، والأوليات عندي إوالية.
خامنئي: كالإوالة السماوية.
(يضحك)
ترامب: (بغضب) خروج عن الموضوع! أنا لا أفهم شيئًا في اللاهوت الديني ولا في اللاهوت الدنيوي، أنا لا أفهم سوى كوني "ميسياني"، وبشكل غامض، لهذا نقلت سفارتي إلى القدس.
ماي: (بابتسام) خروج عن الموضوع!
ترامب: عندما أخرج عن الموضوع شيء عادي، فلا تدقي.
ماي: أعرف، لكني لا أسمح لنفسي بألا أقول لك، ثقافتي البريتيش، سيدي الرئيس.
خامنئي: دونالد.
ماي: ثقافتي البريتيش، سيدي الإمام. وعلى العكس، بإمكان الكل مناداتي باسمي الصغير تيريزا.
ترامب: (بغضب) تيريزا اخرسي، واتركي البروفسور... أريد القول اتركي أفنان يتكلم.
أفنان: شكرًا.
ترامب: (بعصبية) فلتتكلم.
خامنئي: (بهدوء) نعم، فلتتكلم، دكتور.
أفنان: كل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تحت وفي أفغانستان فوق فشلت فشلاً ذريعًا، أنتم كما تلاحظون أنا مع فوق وتحت دومًا (يضحك)، لكني معهما على أرض الواقع لا واقع السماء. أين هو الاستقرار الأمريكي في أفغانستان وفي العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي فلسطين وفي وفي وفي وحتى في المريخ؟
ترامب: ومن قال لك إننا نبحث عن استقرار أمريكي؟
أفنان: أحسنت الجواب، دونالد، هذا ما كنت أسعى إلى سماعه من فمك.
ترامب: (بابتسام) جواهر، أليس كذلك؟
ماكرو: بذكائي الخارق كالعادة، أعرف إلى أين يريد أفنان الوصول.
خامنئي: وأنا كذلك.
ماي: أنا لا، إنها ثقافتي البريتيش، فاعذروني.
ماكرو: عدم الاستقرار الأمريكي إذا ما حسبناه بالأرقام ما دره على صناعة الأسلحة من مليارات وباقي فروعها المدنية أقل بكثير مما أنفقه الاحتياطي الفدرالي في المنطقة، ولن أنسى ما يفكر فيه الجميع بمن فينا دونالد، الجنود الأمريكيين الذين نفقوا، والضمير المثقل بالشعور بالذنب الذي تعاني منه عائلات أولئك الجنود، والذي تعداها إلى مجموع الشعب الأمريكي.
ترامب: زميلي السابق عمل على تخفيض أعداد جنودنا هنا وهناك...
أفنان: ...فلم يحل المشكل أعني المشاكل.
ترامب: وأنا سأرفع من أعدادهم...
أفنان: ...ولن تحل المشكل أعني المشاكل.
ماي: أعتقد أنني بدأت أفهم، هذا ما نسميه عندنا آلية الحلزون أو آلية اللولب.
خامنئي: دونالد ليس بأمره سيرفع أعداد جنوده، دونالد بأمر الشروط التي خلقها الأمريكان سيرفعها، في أفغانستان وفي كل مكان وحتى في سوريا التي أعرفها أكثر من أي واحد منكم، فأنا هناك بأمر هذه الشروط، وهو إن رمى على ظهري بعض أعبائها، فلن يرمي عن ظهره الأعباء الثقيلة التي تُحَمِّلُهُ إياها شروطه في الشمال السوري مع أكراده وميليشياته، سيظل بشروطه في سوريا (وغير سوريا) على الرغم عنه. الشيء نفسه في العراق، الشيء نفسه في اليمن، الشيء نفسه في كل مكان أنا فيه أو هو فيه، الأمريكان يتصرفون بأمر الشروط التي يخلقونها، وأنا –ويا للصدفة- بأمر تلك الشروط. هذا لا يعني أنني أتلقى أمرًا، هذا يعني أنني أعطي أمرًا. صغار العالم لن يفهموا، كباره سيفهمون. إنها آلية الحلزون بالفعل كما قالت تيريزا. الباقي مثل إيران إسرائيل ثانية خرافة، فكل شيء بشروط، ولكل شيء ظروف، ما أن تنتهي هذه أو تلك، يعود كل شيء إلى ما كان عليه، وعودة كل شيء إلى ما كان عليه تتطلب آلية جديدة غير آلية الحلزون، هذا التعبير المليء بالمعاني للزميلة الغالية رئيسة الوزراء البريطانية.
ماي: (بسعادة) شكرًا سيدي الإمام، أنت تتقن الكلام إلى النساء.
خامنئي: لا شكر على واجب! إلى النساء فقط؟
(بابتسام)
ماكرو: إذن ماذا؟
ترامب: المليارات التي ينفقها الاحتياطي الفدرالي على طيزي، أضعافها تدخل اليوم بفضل سياستي الحمائية.
أفنان: فلنتكلم اقتصاد.
ماكرو: الأوليات سياسية في الآلية الاقتصادية.
خامنئي: النهائيات اقتصادية في الآلية السياسية.
ماي: أنا لا أفهم، فاعذروني، إنها ثقافتي البريتيش.
ترامب: (بعدوانية) لا تعتذري تيريزا، أنا أيضًا لا أفهم.
أفنان: المليارات التي ينفقها الاحتياطي الفدرالي ليست على طيزك، دونالد، لأن حمائيتك برفع رسوم الجمارك تثير فورة اقتصادية ولا تزيل أزمة اقتصادية، وستكون حمائيتك سببًا في ركود لم تعرف مثله أمريكا في تاريخها.
ماكرو: الحمائية في الثلاثينات من القرن الماضي ليست شروطها اليوم في الاقتصاد، كما يقول عليّ عن العسكرية في السياسة، البارحة كانت شروطها الهبوط، واليوم شروطها الصعود، شروطها هي السرعة القصوى للاقتصاد العالمي، ليس هناك ما هو أسرع، ولهذا ستكون الحمائية سببًا في ارتفاع الأسعار، وسببًا في ارتفاع التضخم، وسببًا في ارتفاع الفوائد.
ماي: سأضيف بعد أن فهمت ما يعنيه السيد الرئيس، استيحاء من تجربة "البريكسيت" التي أعاني منها، وبخصوص الفورة دكتور، هذه الفورة هي هنا بالأحرى بفضل تخفيض الضرائب الفدرالية، مما زاد من الطلب، هذا ما أريد التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي، على عكس كل ما أناور حول رفعها باتجاه إنجلترا لأرضي المتشددين في حزبي، فيكون الاستيراد من الخارج ليس عائقًا بل عاملاً من العوامل الهامة للتصدير.
خامنئي: لكنها ليست سياسة دونالد مع إيران، رفع الضرائب اليوم، ومنع التصدير الغد، فَيُلْقَى بنا في الاقتصاد في آلية الحلزون كما يلقى بنا في السياسة.
أفنان: إيران المثال الحي لكل بلدان المنطقة.
ماكرو: ولكل بلدان العالم، وللولايات المتحدة نفسها، فلو نظرنا إلى رفع الرسوم الجمركية للفولاذ والألمنيوم، فقط من هذه الناحية، لوجدنا أن أمريكا لن يمكنها أن تنأى بنفسها عن آلية الحلزون هذه، إذ لن يمكنها أن تحقق ما يوجبه تحسين بنيتها التحتية من مشاريع تتجدد كل يوم، لارتفاع الأسعار –كما ذكرت- أسعار الألمنيوم والفولاذ وباقي المنتجات المستوردة.
ماي: لهذا أنا مع خفض الضرائب بعد البريكسيت ومع رفعها.
ترامب: (مسحورًا) تيريزا على الرغم من ثقافتك البريتيش أنت الآن نطقت بجوهر!
ماي: شكرًا، سيد الرئيس.
ترامب: لا شكر على واجب.
خامنئي: خفضها وفي نفس الوقت رفعها كيف؟
ترامب: هذه أمور تبقى ما بيننا.
خامنئي: ليس بحضوري.
ماكرو: يا سادة يا سيدتي، المشكل بالرفع والخفض، بالرفع أو الخفض، سيبقى المشكل ما بقيت التكنولوجيا تكنولوجيا الإنتاج، بتكنولوجيا الإنتاج تقل الوظائف وتكثر البطالة مما يصيب بنية الاستهلاك في صميمها فالاستثمار فالنمو.
خامنئي: عبقري إيمانويل!
ترامب: (بحرد) وأنا؟
خامنئي: (بابتسام) عبقري كذلك.
أفنان: الحلول؟
(صمت مطبق)
أفنان: رأينا الفشل الأمريكي في السياسة كيفه وفي الاقتصاد كيفه، بينما النجاح لكل الأطراف ممكن وممكن جدًا، المطلوب فقط تبديل استراتيجيا النفوذ باستراتيجيا الاستثمار.
ماكرو: جربناها في إيران...
خامنئي: ...وفشلتم.
ترامب: أنا لم أفشل بعد، خرجت من الاتفاق النووي لهذا السبب، لئلا أفشل.
ماي: (بغضب) هلا تركت الدكتور يوضح، دونالد! أقصد سيد الرئيس! فلتسمح لي ثقافتي الأمريكية الرثة المتأثرة بمسلسلاتكم التلفزية!
ترامب: لن أسمح لك، تيريزا ماي، لقد جرحتني في كبريائي!
ماي: أوه، نسيت أنها جزء من مسلسلاتك!
ترامب: فلنترك أفنان يوضح.
أفنان: يوم أمس ترامب ويونكر توصلا إلى حل لتفادي الحرب التجارية بينهما، ولكن كيف وإلى متى، إنها سياسة "أَعْطِ نُعْطِ"، التي لن تحرر أي طرف من آلية الحلزون. بينما أنا أعود بالاقتصاد (وضمنيًا بالسياسة) إلى أدم سميث ودافيد ريكاردو من حيث التخصص ومن حيث التميز، فيما يخص الشرق الأوسط، تحت عنوان "العواصم الخمس الفذة"، كل عاصمة (وضمنيًا كل دولة) تتخصص في ميدان محدد، طهران تكنولوجيا، الرياض مالية، تل أبيب صناعة، القاهرة زراعة، الرباط ثقافة، وتتميز كل عاصمة (وضمنيًا كل دولة) بما تنتج، فيؤدي ذلك إلى إنتاج عالي القيمة وإلى نمو عالي المستوى وإلى عيش عال العال.
ترامب: (بعصبية) وهل فكرت في التجارة وما يربح أو لا يربح أو يربح أكثر الواحد والآخر؟
أفنان: فكرت كما فكر الاتحاد الأوروبي، لا بد من وضع قواعد يسير عليها التبادل التجاري.
ترامب: من فرض.
أفنان: من وضع.
ماي: هذه هي عقدة العقد التي أعاني منها في آلية البريكسيت، التراوح بين الفرض والوضع.
خامنئي: الفرض سيؤدي إلى الحروب التجارية.
ماكرو: الوضع سيؤدي إلى السلامات التجارية.
أفنان: إلى كل السلامات التجارية.
ترامب: (باهتمام هذه المرة) هذا بخصوص الشرق الأوسط، بروفسور، وبخصوصنا؟
أفنان: يجب خلق نظام اقتصادي في صالح الجميع، وأول الجميع الأمريكيون، على أساس التخصص والتميز، وبخطوات المنه وفيه، دون أي هدم للنظام القائم، وببساطة لا تحتاج إلى واحد مثل ألكسندر هاملتون.
ترامب: (بعصبية من جديد) لكني أنا لا تخصص لي لأني كل التخصصات، ولا تميز لي لأني كل المتميزات!
خامنئي: الدكتور يرى عالمكم من عين عالمنا، كما فهمت، التخصص والتميز في الشرق الأوسط لأمريكا كأوروبا كروسيا لكل منها التخصص والتميز اللذان يتم الاتفاق عليهما.
أفنان: لا فض فوك، سيدي المرشد.
ماكرو: إضافة إلى أن حركة السلع والأفراد والأموال –لا ننس الدور الفذ للرياض كتخصص وتميز ماليين- ستكون عماد النمو والازدهار في سياسة للعولمة جديدة تُشَغِّل الأموال الراكدة وتُقَوِّي الإنتاجية الخائرة وترفع من أسعار الصادرات كالواردات، كما يريد دونالد، بالاعتماد على آلية جديدة غير آلية الحلزون، آلية النوعية، والتي هي في خضم التطور والتقدم الذي سيكتسح الشرق الأوسط والعالم الضمان لقوة الشراء، وليس هذا فقط، وللفوائد المشتركة.
ماي: هل تريدون قنينة بيرة؟ إنها ثقافتي...
ترامب: (بغضب) ثقافتك البريتيش على قفاي، تيريزا! فهل نسيت الأخ علي الذي معنا؟
ماي: معذرة!
ماكرو: سأحضر لكل واحد زجاجة عصير رمان طهراني.
خامنئي: إنه شرابي المفضل!
أفنان: وأنا.
ترامب: يقال فيه فوائد جنسية كثيرة.
(يقهقهون)
ماكرو: إنها الفوائد المشتركة.
(يقهقهون)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحن امام فن كتابي جديد
نبيل عودة ( 2018 / 7 / 27 - 20:25 )
يبدو للبعض ان هذا النص هو نص خفيف ساخر، لكن الحقيقة الأهم ان هذا الأسلوب الصياغي ليس متيسرا الا لمن يملك القدرة على الصياغة الدرامية والساخرة والفهم العميق لمبنى السياسات المختلفة للأطراف التي يشملها النص.
صحيح ان القارئ يشعر يراحة في قراءة هذا النص، بل ومتعة ما ، لا يشعر بها بقراءة نفس الفكرة بطريقة المقال السياسي او البحثي.
انت تؤسس هنا لطريقة تثير الاهتمام. انا جربتها لكن بدخول اكثر لروح القصة الساخرة


2 - أنت أستاذ في الفن الساخر وفي الفن السياسي
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 27 - 20:35 )
أنا أعتز برأيك ولكن ألا تجد معي أن من الغريب غياب القارئ، فأين عشرات التعليقات، وأين المتذوقون -على قلتهم- للجديد في السهل الممتنع؟؟؟ والله إني حزين يا نبيل!!!


3 - قراء يوك..
نبيل عودة ( 2018 / 7 / 27 - 21:54 )
ينتظرون كسوف القمر .. لعله البداية لكسوف الأنظمة الفاسدة..


4 - كسوف القمر قانون طبيعي لا يخصع له كسوف الأنظمة
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 27 - 22:27 )
يخضع كسوف الأنظمة الفاسدة لفعل التغيير، القارئ لا يمتلك فعل القراءة، فكيف يمتلك فعل التغيير؟ والله إنها أكبر المصائب!!! آه ما أجمل القمر الأسود!!!


5 - أين القراء
ماضي الماضي ( 2018 / 7 / 27 - 23:45 )
معقوله ما عارف السبب ؟
عندنا يعود الموقع لكف وصايته وقمعه ويقف بمسافة واحدة من الجميع وإعطاء المتميز حقه في الصفحة الأولى
ممكن وقتها يعود ملح الموقع ويعود لعيونه كل الأحزاب المتعددة اختلافا واتفاقا بعودته
علما أن الجميع مشغولين مناظرات فيس بوك مباشرة ع الموضه


6 - اضمن لي هذه اضمن لك العودة
ماضي الماضي ( 2018 / 7 / 27 - 23:47 )
الحرية
لا لتكميم الأقلام
والوصاية لمكاسب مالية وأجندة محددة


7 - ماضي: القراء خذلوني وليس هذا منذ اليوم!!!
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 28 - 03:41 )
القراء لم يقفوا معي في الوقت الذي أنا في أمس الحاجة إليهم!!! القراء لم يكونوا يومًا على مستوى المسئولية!!! القراء احتضنوا أناهم الصغيرة وقالوا حرية!!! القراء هم الأنانية وقالوا أجندة ومكاسب مالية!!! القراء هم القامع لغيره والمقموع لنفسه وقالوا مسافة واحدة وصفحة أولى!!! القراء لم يزنوا الخطر المحدق بشعوبنا ولم يميزوا بين الأولويات وحادوا بالجوهري وداسوا الأساسي!!! وبالمناسبة أقول للشباب تتشاطرون مناظرات فيسبوك مباشرة عالموضة، تشاطروا كمان تمثيل هذه الحوارات الثلاثة تحت أقنعة تمثل الشخصيات ووزعوها تيوبات في أرض أنترنت وسمائها وإلى كافة القنوات أرسلوها، قوموا بواجبكم، واخدموا قضيتكم...


8 - يا نبيل: خسوف القمر بالأحرى بس معلش!
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 28 - 13:16 )
المهم أوصلنا رسالتنا التي أَحَدٌ لن يسمعها، احنا معتادين، بنشخ مزيكا على قول محمود درويش هههههههه!!!


9 - سليماني بهدلنا بتصريحاته قال بده يدبح أمريكا
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 28 - 16:16 )
وفين؟ في البحر الأحمر!!! طيب ادبح لك جاجة أحسن لنا، هيك بناكلها سوا هههههه!!! أنا بقفلها من ناحية وهوه بفتحها من ناحية، الله يسامحه شمرت الحرب عن ساقها، بس يبان قلبه طيب زي المسك...


10 - ملاحظة إلى القارئ العادي عن خامنئي وماي
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 29 - 08:49 )
في حوارها مع خامنئي، تخلط رئيسة الوزراء البريطانية بين ضرائب وجمارك للشخصية ((البريتيش)) التي رسمتها، ولأظهر من طرفي ضعفها السياسي، بينما يتلقف المرشد الأعلى هذا الخلط، ويوظفه في صالحه، فيقول عن عمد ((رفع الضرائب اليوم)) ليضرب عصفورين بحجر واحد، الضرائب التي يرفعها هو، والجمارك التي يرفعها ترامب، إذن المبرر السياسي للإيرانيين موضوعي، وما جاءت الكناية هنا إلا لحنكة سياسية، لم يغب عن الرئيس الفرنسي بعدها، لأنه يتكلم مباشرة بعد ذلك عن جمارك لا عن ضرائب... أما بخصوص السؤال الوجيه لعلي خامنئي ((خفض الضرائب ورفعها كيف؟))، ففيه تضمين لما امتنع عن كشفه دونالد ترامب، والذي هو خفض الضرائب تحت معنى الضرائب ورفعها تحت معنى الجمارك، فيكون الكاسب من الناحيتين... عند الترجمة إلى الفارسية أو الإنجليزية أو الفرنسية رجاء إضافة هذه الملاحظة في الهامش.


11 - إيران لا تريد أن تفهم: الترقيع في إيران إلى خرابها
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 29 - 15:49 )
ظريف ولافروف يعني المافيا اتفقا على النفط مقابل البضاعة يعنى كل واشرب واخرأ يا إيراني، وهذا إن استطعت، للتضخم الذي سيبدأ من موسكو!!! وروحاني يريد أن يقلل الواردات من هنا حتى آخر السنة إلى عشرة مليارات دولار، دون أي تجهيز محلي للتعويض عن ذلك، فتدخل إيران في فوضى اقتصادية لا مثيل لها في التاريخ، أقول في التاريخ لا في تاريخها، إنها آلية الحلزون التي حذرتهم منها، وحتى هذه الساعة هم صم بكم لا ينطقون!!!


12 - لاحظ الجملة الاخيرة في تعليق الدجال الكويتب
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 7 / 29 - 16:00 )
نبيل عودة الدجال يحاول حشر نفسه كالعادة

نرجسي يقول أن أسلوبك الفاضي الكسول هذا قد جربه أيضا

يانبيل عودة لاتقلد الاكسلانس ياولد

عليك بقصصك التافهه المكررة المملة


13 - محمد رجاء احترم نفسك في صفحتي كما أحترمك
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 29 - 16:50 )
واحترم غيرك حتى ولو كان نبيل عندي احترم الكل احترم القارئ وإلا بكل لطف أطلب منك ألا تعلق عندي... ميرسي.


14 - أشرح للشباب لماذا التضخم في إيران سيبدأ من موسكو
أفنان القاسم ( 2018 / 7 / 29 - 17:25 )
مجرد هذا النسق من التعامل التجاري نفط مقابل سلع مادة خام مقابل مادة مصنعة سيهبط بسعر النفط الإيراني إلى أدناه لتزداد كميته إلى أقصاها، إي أن التضخم يبدأ من المصدر، وبلغة الدولار كعملة للعولمة صفر دولار، هذا يعني انفلاش الريال الإيراني، وبالتالي الإفلاس البنكي، ولماذا البنكي؟ إفلاس الدولة بعد أن تفقد قدرتها على تمويل مشاريعها وتجديد بنيتها التحتية أو حتى تأمين احتياجات بنيتها الحالية. بينما موسكو التي ليست في حاجة إلى نفط، ستبيعه شركات المافيا كما لو كان نفطًا روسيًا، بسعر السوق، دون أن يدخل في خزائن الدولة، أي أن الدولة لن تستغل عائدات النفط الإيراني في دعم إنتاجاتها لتنزل أسعارها، وعلى العكس، الطلب الإيراني منها سيزيدها ارتفاعًا... مفهوم يا سادة؟ بخصوص توفير عشرة المليارات دولار استيرادات دون أي استعداد داخلي، بالموجود، سيكون الأمر بمثابة انتحار لكل جهاز تبادل الخدمات، بينما توفير عشرات المليارات لا عشرة مليارات فقط يكون على أساس إنشاء شركات أجنبية في إيران موازية لئلا تخضع للعقوبات الأمريكية وشركات مجددة للإنتاج وشركات جديدة بإنتاجات غير موجودة في العالم: إنها معجزات قوس قزح.

اخر الافلام

.. التصعيد بين إيران وإسرائيل .. ما هي الارتدادات في غزة؟ |#غرف


.. وزراء خارجية دول مجموعة الـ7 يدعون إلى خفض التصعيد في الشرق




.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في طولكرم


.. شهداء بينهم قائد بسرايا القدس إثر اقتحام قوات الاحتلال شرق ط




.. دكتور أردني يبكي خلال حديثه عن واقع المصابين في قطاع غزة