الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة الى القلب

بومنجل خالد

2018 / 7 / 30
سيرة ذاتية


يعتبر العقل ملكة يتميز بها الانسان عن باقي المخلوقات، فهو مصدر التفكير والابداع ،و مصدر الاختيار بين الخطا والصواب، وهو الذي يميز بين الحلال والحرام، لكن هل العقل يتحكم دوما في قراراتنا، ولكن هل للقلب دور في اختياراتنا؟ مند ان بدات التفكير لم اعر للقلب اهتماما واعتمدت على عقليب في توجيه بوصلتي نحو الاهداف التي اريدها، فاذا نجحت في تحقيقها افتخرت بنفسي لدرجة الغرور واذا فشلت فاني الوم نفسي وعلى طريقة تفكيري وتدبيري للامور ، لم اكن اهتم يوما بالقلب وما يقال عن القدر وضرورة الاطمئنان بقلبي الى تسيير الامو فما لم استطع تحقيقه انما هو امر مدبر من خالق الكون، كنت اقول لعلني اخطات التقدير او اخطات حسن التدبير واعيد الكرة تلوى الاخرى دون فائدة فاكره نفسي واشغل بالي بالتفكير والتفكير حتى اني لا انام ليالي وايام، فكرت في كثير من المشاكل لم يكن لديها حل اني لكن الحل جاء بقضاء الله وقدره دون جهد مني وهنا بدات العودة الى القلب شيئا فشيئا، لم اكن انوي الزواج ولم اخطط لذلك فكل خططي كانت نحو تحقيق هدف الاستقرار باوروبا والرحيل عن الوطن او تحقيق الدكتوراه ومن ثم العمل على الهجرة لكني تخليت عن احلامي فجاة اسير وراء قلبي نحوها ، ويا ليتني لم افعل فالخيانة من طبع البشر، وقلت لقد اتبعت قلبي مرة ولن اسمح له بالتاثير على قراراتي وعدت مجددا الى فكرة الهجرة الكثير اراد مساعدتي على الهجرة بطريقة شرعية لكن كنت مصرا بل ومسرعا واريد الهجرة حالا عاجلا وليس آجلا، وعندما اقترب موعد السفر لم اكن املك ما يكفي من المال فتاخر الحلم مجددا، وبينما انا اعمل احاول بكل جهد الحصول على قدر من المال يكفي لادفع ثمن الركوب على امواج البحر ظهر في حياتي فجاة شخص جديد كنت اتلقفه عبر كمرتي في احدى حفلات الزفاف وبينما كذلك عاد صراع القلب والعقل فالعقل يرفض تماما فكرة الارتباط وله في ذلك سوابق وشواهد والقلب يجرني جرا الى هذا الشخص الى ان سمحت الفرصة بلقائه والحديث اليه وبينما انا اتحدث اليه كان الصراع الداخلي يحتدم فعقلي يقول لا تطمئن فالكل في البدايات رائعون ولكنهم في النهاية سيفعلون كما فعل بك السابقون، لكن هذه المرة كان القلب اقوى من عقلي مجددا فاذا به يسير بي باتجاه هذا الشخص والميول الى افكاره الى بساطته وعفويته لعله الشخص الذي يمكن ان ارتاح معه اجل احلامك من اجله فقد تحقق السعادة بطريق مختصر دون تحمل عناء اكبر او جهد اكثر فوجدت نفسي اسقط بين ذراعيها للمرة الثانية يقودني قلبي اليها الى فتاة والشيئ المدهش كيف تكون احلامي كلها الان مجرد الزواج من فتاة اليس في الكون احلام اكبر لا علم سبب السير باتجاهها لكن اظن القلب يؤثر علي مجددا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تظاهرات في جامعات أميركية على وقع الحرب في غزة | #مراسلو_سكا


.. طلبوا منه ماء فأحضر لهم طعاما.. غزي يقدم الطعام لصحفيين




.. اختتام اليوم الثاني من محاكمة ترمب بشأن قضية تزوير مستندات م


.. مجلس الشيوخ الأميركي يقر مساعدات بـ95 مليار دولار لإسرائيل و




.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية: سنبني قوة عسكرية ساحقة