الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم إفتضح أمر الملالي الارهابيين

فلاح هادي الجنابي

2018 / 8 / 2
الارهاب, الحرب والسلام


طوال أکثر من أربعة عقود، لعب نظام الملالي دورا قذرا جدا في طمس الحقائق وتزويرها او قلبها رأسا على عقب، وإستغلوا البترودولار بأسوأ صورة من أجل الوصول الى غاياتهم الدنيئة بهذا الخصوص، والتلاعب بالحقائق وتغييرها کما يحلو لهم ولمصالحهم.
نظام الملالي الذي قام ومنذ اليوم الاول لمجيئه المشؤوم على دست الحکم في إيران، بتوظيف الاستبداد والقمع والتصفية الجسدية ضد خصومه وبأبشع الاساليب، حاول جهد الامکان إنتهاج مختلف الطرق الميکافيلية في سبيل خداع الشعب الايراني بصورة خاصة وشعوب المنطقة بصورة عامة في سبيل فرض نفسه وبقاء سلطته الغاشمة، وقد کان من الطبيعي أن يتصدى وبکل قساوة وعنف غير معهودتين للقوى الوطنية الاصيلة التي تقف بالمرصاد ضد الاستبداد والدکتاتورية ولذلك فقد بذلت أکثر الاساليب دناءة وحطة لکي تقصي منظمة مجاهدي خلق من الواجهة وتنهي دورها الاستثنائي على الساحة الايرانية.
ملالي إيران الذي يدعون ويزعمون کذبا ودجلا بأنهم ضحايا للإرهاب وانهم يعملون من أجل مکافحة الارهاب، إنکشفوا على حقيقتهم وتبين للعالم کله عموما وللشعب الايراني والشعوب العربية والاسلامية خصوصا أن هذه الزمرة المستبدة هي التي تقوم بصناعة الارهاب وتصدير شروره ومخاطره الى مختلف دول العالم، وقد جاء أمر إفتضاح وإنکشاف العملية الارهابية الاخيرة التي سعى نظام الملالي من خلالها لتفجير التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية، واننا عندما نقوم بإسترجاع سياق الاحداث و نتذکر کل تلك الجرائم و مؤامرات الاغتيال و التفجيرات ورمي الصواريخ ضد سکان أشرف و الهجمات العسکرية المنظمة التي کان الجيش العراقي يقوم به بناءا على أوامر و طلبات نظام الملالي، فإن المعدن و الجوهر الارهابي للملالي يتبين على حقيقته تماما.
الملالي الذين کانوا طوال الاعوام الماضية يسعون لإخفاء الشمس بغربالهم الرث البالي، لم تعد لاجدرانهم ولا دهاليزهم ولاسجونهم وأقبيتهم بمقدورها إخفاء حقيقتهم البشعة وانهم أعداء للامن والاستقرار والسلام، وان الايام القادمة ستثبت للعالم أکثر فأکثر المعدن الردئ جدا لهذا النظام الفاشي المعادي للإسلام والانسانية مثلما تبين للعالم کله الحقيقة الناصعة لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة التي تحمل مشعل الحرية والديمقراطية و الامل من أجل بناء إيران مسالمة حضارية تؤدي رسالتها الانسانية والاسلامية بعيدا عن الکذب والدجل والتزوير، الحق أن الفرق بين هذا النظام الدجال وبين منظمة مجاهدي خلق المعارضة کبير جدا الى الحد الذي من الظلم مقارنة هکذا نظام مجرم أرعن بهکذا منظمة إنسانية نبيلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة